حرب المحاور تفتك بالسودان.. زيت على نار النزوح والجوع..الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا مقتل هاشم صفي الدين .. «بغداد» تعلن مقتل مسؤول «داعش» في العراق

الأربعاء 23/أكتوبر/2024 - 11:00 ص
طباعة  حرب المحاور تفتك إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 أكتوبر 2024.

العين الاخبارية.. حرب المحاور تفتك بالسودان.. زيت على نار النزوح والجوع

مواجهات جديدة بين الجيش السوداني، وقوات "الدعم السريع"، بأسلحة ثقيلة وخفيفة وقصف بعدة محاور زادت من جحيم الحرب لا التي تهدأ، والمجاعة التي تتربص بالأبرياء.

وأدت المعارك في الخرطوم، وأم درمان، والجزيرة، ودارفور، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، ونزوح الآلاف.

وأفادت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، الثلاثاء، بأن "أحياء جنوبي العاصمة الخرطوم، شهدت مواجهات عسكرية عنيفة، تسببت في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين".

وذكرت غرفة طوارئ جنوب الحزام (نشطاء)، في بيان، أن "منطقة الصهريج تعرضت، الثلاثاء، إلى غارة جوية أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 27 آخرين بينهم أطفال ونساء".

وأبلغت مصادر عسكرية وطبية، أن أحياء مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، شهدت مواجهات عسكرية، وقصف عشوائي أسفر عن مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، وإصابة 17 مدنيا بينهم 8 أطفال جرى إسعافهم إلى مستشفى "النو" لتلقي العلاج.
محور ولاية الجزيرة

ومع تصاعد وتيرة العنف، أبلغت مصادر عسكرية "العين الإخبارية"، أن منطقة "تمبول" بولاية الجزيرة (وسط البلاد) شهدت مواجهات شرسة بين الجيش السوداني، وقوات "الدعم السريع"، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وطبقا للمصادر العسكرية، فإن "المواجهات العنيفة أسفرت عن مقتل العميد أحمد شاع الدين، قائد قوات الجيش السوداني بالمنطقة".

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من ولاية الجزيرة بعد انسحاب الجيش بشكل مفاجئ من دفاعاته بمدينة مدني عاصمة الولاية.

وأبلغ شهود عيان "العين الإخبارية"، أن المواجهات تسببت في نزوح آلاف المواطنين من حوالي 20 قرية شرقي ولاية الجزيرة.

وذكرت قوات "الدعم السريع" في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، الثلاثاء، أن عناصرها حمست مغامرات الجيش السوداني وكتائب الحركة الإسلامية الذين هاجموا منطقة "تمبول" بولاية الجزيرة بقوة كبيرة بقوة كبيرة.

وأوضح البيان أن قوات "الدعم السريع"، ألحقت هزيمة قاسية بقوات الجيش السوداني وكبدته خسائر كبيرة بلغت أكثر من 370 قتيلا، بينهم قائد المتحرك ضابط برتبة العميد وضباط آخرين.

وأضاف: "استلمت قواتنا أكثر من 60 عربة قتالية بكامل عتادها حسب الإحصائيات الأولية، وتم تدمير أعداد كبيرة من مركبات العدو بجانب استلام أسلحة متنوعة وكميات من الذخائر."

كما شهدت مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة، مساء الإثنين، - وفق ناشطون- أحداث عنف دامية، إثر غارة جوية نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، مقتل 31 مدنيًا في غارة جوية نفذها الطيران العسكري على مسجد في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، كما شنت قوات الدعم السريع هجمات على قرى في شرق الولاية.

وقالت لجان مقاومة ود مدني (نشطاء)، في بيان إن "طيران الجيش الحربي قصف مسجد الشيخ الجيلي ومحيطه بحي الامتداد الغربي بالبراميل المتفجرة، بعد صلاة العشاء."

وأفادت بمقتل 31 مواطنا في الغارة، حيث جرى التعرف على جثامين 15 فردا، فيما لا يزال هناك عشرات الأشلاء والجثامين لم يتم التعرف عليها حتى الآن.

ولم تتلق "العين الإخبارية"، تعليقا فوريا من الجيش السوداني، حول الغارة الجوية على مدينة مدني، والمواجهات العسكرية بمنطقة "تمبول" شرقي ولاية الجزيرة.
محور دارفور

ومع اتساع رقعة القتال أفادت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" بتجدد المواجهات العسكرية، الثلاثاء، بمدنية "كُلبس" بولاية غرب دارفور، بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه، وقوات "الدعم السريع" بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وسبق أن أعلنت قوات "الدعم السريع"، مساء الإثنين، السيطرة على مدينة "كُلبس" بولاية غرب دارفور على الحدود مع تشاد.

وتقع مدينة كلبس على بُعد 130 كيلومترا من مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، الخاضعة لسيطرة الدعم السريع منذ نوفمبر/نشرين الثاني 2023.

ووفق المصادر العسكرية، فإن المواجهات بالمنطقة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف الأطراف المتحاربة.

وأشارت منظمة الهجرة الدولية، إلى نزوح 1000 أسرة من مواقع مختلفة في أنحاء مدينة "كُلبس" إثر المخاوف الأمنية المستمرة، إذ لجأ غالبيتهم إلى المناطق الحدودية مع تشاد.

وحسب المصادر العسكرية، فإن قوات "الدعم السريع" أبعدت القوات المشتركة للحركات المسلحة من جبل "أوم"، لتحكم سيطرتها على مدينة "كُلبس"، وإحكام قبضتها بالكامل على ولاية غرب دارفور.
ارتفاع معدلات سوء التغذية

ومع تصاعد الأزمة الإنسانية بسبب الحرب، قالت منظمة إنقاذ الطفولة، الثلاثاء، إن 3 مسوحات جديدة أظهرت أن معدلات سوء التغذية الحاد الشامل تتجاوز الـ30% وسط الأطفال دون سن الخامسة، في السودان.

وأجرت مجموعة التغذية في السودان، وهي شراكة تضم الأمم المتحدة ووزارة الصحة ومنظمات غير حكومية منها إنقاذ الطفولة، مسوحات تغذية في جميع ولايات السودان.

وذكرت منظمة إنقاذ الطفولة، في بيان إن "3 مسوحات حديثة أظهرت بأن معدلات سوء التغذية الحاد الشامل تجاوزت 30% من السكان دون سن الخامسة."

وقالت إن المعدل المرتفع للغاية لسوء الأطفال دون سن الخامسة في 19 منطقة تقع في 9 ولايات، يدفع المجتمعات إلى خطر المجاعة لأول مرة منذ اندلاع النزاع قبل 18 شهرا.

وتعلن شبكة الإنذار المبكر، وهي أداة عالمية لقياس مستويات التغذية، المجاعة في منطقة ما عندما يعاني 20% من الأسر من نقص حاد في الغذاء ويعاني 30% من الأطفال من سوء التغذية الحاد ويموت شخصان من كل 10 آلاف فرد كل يوم بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

وأعلنت الشبكة في الأول من أغسطس/آب الماضي، وقوع مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور والذي يأوي نحو نصف مليون نازح.

وأفادت منظمة إنقاذ الطفولة بأن الأسر في السودان تأكل العشب من أجل البقاء، في ظل أزمة الجوع المتصاعدة مع انتشار مستويات سوء التغذية التي تصل إلى حد المجاعة في نصف ولايات البلاد.

وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد "واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم".

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 14 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وكالات... الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا مقتل هاشم صفي الدين



أكد الجيش الإسرائيلي، رسميا مقتل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في غارة قبل 3 أسابيع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "يمكن تأكيد القضاء على هاشم صفي الدين وعلي حسين قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم".

وأضاف أن "أكثر من 25 عنصرا بارزا بحزب الله قتلوا مع هاشم صفي الدين".
تفاصيل الضربة

وحول تفاصيل الضربة أوضح أن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت".

هاشم صفي الدين

ولقد تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا.
من هو صفي الدين؟

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد كان هاشم صفي الدين عضوًا في مجلس الشورى وهو المنتدى العسكري والسياسي الأعلى في حزب الله والمسؤول عن اتخاذ قرارات الحزب الإرهابي وسياسته.

وأشار إلى أن "المدعو هاشم صفي الدين ابن خالة نصرالله وكان له تأثير كبير على عملية اتخاذ القرارات في الحزب في مواضيع مختلفة وخلال أوقات غياب نصرالله عن لبنان وقام بأعماله".

وبين أنه "طيلة السنوات الماضية وجه صفي الدين أعمال إرهابية ضد إسرائيل ولعب دورًا في قلب اتخاذ القرارات في حزب الله".
من هو علي حسين؟

وأشار الجيش إلى أن "حسين قائد ركن الاستخبارات في حزب الله ساعد خلال مناصبه على توجيه وتنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد قواتنا بما فيها العملية الإرهابية في جنوب لبنان في فبراير/شباط 1999 وغيرها من العمليات".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل استهداف قادة حزب الله وكل من يشكل تهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها.

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي, هرتسي هاليفي: "وصلنا إلى نصر الله وخليفته ومعظم كبار قيادة حزب الله وسنصل إلى كل من يهدد أمن بلادنا".

ولم يؤكد حزب الله حتى الآن مقتل هاشم صفي الدين أو أي من تلك القيادات.

البيان..«بغداد» تعلن مقتل مسؤول «داعش» في العراق



أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، مقتل تسعة قادة في تنظيم «داعش»، أبرزهم مسؤول التنظيم في عملية «نوعية» بمنطقة جبال حمرين في شمال البلاد.

وفي بيان صدر عن مكتبه تحدث السوداني عن «مقتل مسؤول كبير في في تنظيم داعش الإرهابي في العراق، وثمانية من كبار قيادات التنظيم» في عملية «نوعية» استهدفت «الجحور المختبئين بها في جبال حمرين».

وأكد أن «لا مكان للإرهابيين» في البلاد، مشدداً على أن العراق «سيلاحقهم إلى مخابئهم ويقضي عليهم».من جهتها قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية إنه تم فجراً «قتل تسعة إرهابيين، من بينهم المدعو جاسم المزروعي أبو عبد القادر» و«قادة آخرون من الخط الأول لعصابات داعش».

وأشارت إلى أن ذلك حصل «بإسناد فني وتبادل للمعلومات الاستخبارية الدقيقة من قوات التحالف الدولي».وتحدثت قيادة العمليات المشتركة عن «ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في ثمانية مضافات كانت تستخدم من هذه العصابات المنهزمة (...) وتدميرها»، منوهة بأن «العملية ما زالت مستمرة».

وليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات العراقية تنفيذ عمليات ضد خلايا للتنظيم أو مواقع يتحصّن فيها، وتستفيد هذه القوات من خبرات ومساندة مستشارين تابعين لقوات التحالف.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي، الذي يضم كذلك قوات من دول أخرى لا سيما فرنسا والمملكة المتحدة.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» أعلنت الجمعة أن القوات العراقية نفذت في 14 أكتوبر «ضربات جوية دقيقة» في شمال شرقي العراق أسفرت عن مقتل أربعة عناصر في تنظيم داعش، بينهم قيادي بارز معروف باسم «أبو عيسى».

في نهاية أغسطس قتلت القوات الأمريكية وقوات الأمن العراقية 15 من عناصر التنظيم الإرهابي في عملية واسعة النطاق في غرب العراق.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو بأن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح «بين 1500 و3000 شخص».

وكالات...رئيس أمريكا بيد المجمع الانتخابي أم صناديق الاقتراع ؟



فيما يقترب يوم الحسم الذي سيحدد ساكن البيت الأبيض الجديد، إلا أن تاريخ 5 نوفمبر الذي يمثل يوم الاقتراع الانتخابي يعد مجرد خطوة نحو عملية اختيار الرئيس، ولا تكفي لحسم من سيفوز بالانتخابات الرئاسية مرشحة الديمقراطيين، كامالا هاريس، أو مرشح الجمهوريين دونالد ترامب.

فالرئيس الأمريكي لا ينتخب بشكل مباشر من جمهور الناخبين الأمريكيين فقط، بل يجري انتخابه عبر ما يعرف بـ«المجمع الانتخابي» والذي يوجد به 538 ناخباً، إذ تكون الأغلبية المطلقة من الأصوات الانتخابية -270 أو أكثر- مطلوبة للمجمع الانتخابي لانتخاب الرئيس، ولايزال توليه المنصب كرئيس للولايات المتحدة رهيناً بفوزه بالأغلبية الممثلة بـ538 صوتاً في المجمع الانتخابي، أي أكثر من 270 صوتاً.

عملية معقدة

تعتبر الانتخابات الأمريكية عملية معقدة بشكل ما، حيث يمكن أن يكون المرشح الفائز هو المرشح الحاصل على عدد أصوات أقل، لوجود ما يعرف بالمجمع الانتخابي.

حيث إنه في انتخابات عام 2016، خسر ترامب التصويت الشعبي أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه على الرغم من ذلك، أصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وكانت كلمة السر في أصوات «المجمع الانتخابي».

وقد حصلت «كلينتون» على إجمالي 63.390.669 صوتاً، في حين حصد «ترامب» 61.820.845 صوتاً فقط. لكن في المجمع الانتخابي حصل «ترامب» على 304 أصوات مقابل 227 صوتاً لها.

وقد استفاد رؤساء كثيرون في تاريخ الولايات المتحدة الحديث من هذه الميزة للفوز بالرئاسة من دون الحصول على أصوات أكثرية المقترعين في مجمل البلاد، فيما شهدت انتخابات 2020 فوز الرئيس جو بايدن بحصوله على 306 أصوات في المجمع الانتخابي، ليهزم ترامب.

جدل واسع

كما يواجه نظام المجمع الانتخابي جدلاً واسعاً شرساً إذ يستطيع المرشح الفوز بأقلية الأصوات الشعبية، إذا تمكن من الفوز بغالبية الأصوات في الولايات المتأرجحة، والتي تؤهله للحصول على أصوات تدعمه في المجمع الانتخابي. وهذا بالضبط ما حدث عام 2000، بعد فوز المرشح جورج بوش بـ537 صوتاً فقط في فلوريدا، بالرغم من تحقيق المرشح ونائب الرئيس آل غور 500 ألف صوت إضافي في كافة الولايات.

المجمع الانتخابي ليس عبارة عن مكان، بل نظام فريد من نوعه، يُسمّى بالإنجليزية Electoral College، وأقرّه «الآباء المؤسسون» للولايات المتحدة حين صاغوا الدستور في عام 1787، كحل وسط بين انتخاب الرئيس عبر التصويت في الكونغرس، وانتخابه عبر التصويت الشعبي.

والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتاً، ويكون لكل ولاية عدد أصوات من المجمع بناء على عدد سكانها والذين يعبر عنهم عددياً بإجمالي أعضاء مجلس النواب من تلك الولاية، إضافة لعضوي مجلس الشيوخ عن تلك الولاية، ويكون المرشح الفائز هو من يحصل على 270 صوتاً أو أكثر.

ومن الممكن أن يتعادل كلا المرشحين بحصول كل منهما على 269 صوتاً، غير أن ذلك غير مرجح إلى حد كبير. وفي حال عدم حصول أي مرشح على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي، يتعين حينها على الكونغرس أن يقرروا من سيتولى هذه المسؤولية أعضاء الكونغرس المنتخبون في اقتراع عام 2020.

سعى حلفاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى تغيير الطريقة التي تمنح بها ولاية نبراسكا أصواتها في المجمع الانتخابي للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، وسط مخاوف من أن تحصد الديمقراطية كامالا هاريس أحد أصوات الولاية الـ5، ما قد يمنحها الفوز في سباق متقارب.

وتحت النظام الهجين الحالي، تقسم نبراسكا تصويتها بالمجمع الانتخابي على النحو التالي: صوتان للفائز بأغلبية أصوات الناخبين في الولاية، وتمنح الـ3 أصوات الأخرى على أساس الفائز في مقاطعات نبراسكا الـ3 في مجلس النواب.

ويدعم الجمهوريون الـ5 الذين يمثلون الولاية في الكونغرس، عودة نبراسكا إلى نظام «الفائز يحصل على كل شيء»، والذي كان يستخدم حتى عام 1992، ويعتمد على التصويت الشعبي في الولاية بكاملها، لكن مساعيهم لم تفلح في تغيير نظام الانتخابات في الولاية، ما قد تميل لهاريس.

يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي، في أول يوم ثلاثاء بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر بعد الانتخابات العامة في ولاياتهم، حيث يدلون بأصواتهم لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في اقتراعين منفصلين. تُدون أصوات المندوبين في كل ولاية في شهادة التصويت «Certificate of Vote»، ويرسل المندوبون في كل ولاية شهادة التصويت إلى الكونغرس.

جلسة مشتركة

يتم عد أصوات مندوبي كل ولاية في جلسة مشتركة للكونغرس في السادس من يناير من العام التالي لتصوت المندوبين على الرئيس ونائبه.

تستطيع حكومات الولايات تجاهل نتائج الانتخابات الشعبية عن طريق تغيير ناخبي المجامع لقلب كفة التصويت في المجمع الانتخابي لمرشح دون الآخر.

وهو ما حاول ترامب فعله حسب بعض التقارير، إذ حاول التدخل في نتائج الانتخابات بتغيير الناخبين، ولكن القادة الجمهوريين في الولايات المتأرجحة رفضوا ذلك.

البيان..السودان.. الحرب تتربص بمناطق الإنتاج الزراعي



يهدد الصراع الدامي المحتدم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الزراعة لموسمين، ما أدى إلى خروج مساحات واسعة عن دائرة الإنتاج، بمثل ما خرج ملايين السودانيين عن دائرة العمل بعد أن فقدوا مصادر دخلهم، وسط تحذيرات أممية من كارثة مجاعة هي الأسوأ على مستوى العالم، إذ يواجه أكثر من نصف سكان السودان مستويات مرتفعة من «انعدام الأمن الغذائي الحاد»، وفقاً لما أوردته تقارير وكالات الأمم المتحدة المعنية.

بعد أن تمددت دائرة الحرب إلى مناطق الإنتاج الزراعي بولايتي الجزيرة وسنار، تملكت المزارعين في ولاية القضارف المخاوف، لا سيما وأن ولايتهم تضم أكبر المساحات لإنتاج الحبوب، ولكنهم رغم كل تلك الهواجس استطاعوا أن يكملوا موسم الزراعة، ويبدأوا عملياً في حصاد محصول السمسم ذي التكاليف العالية بعد أن رفعت الدولة يدها بشكل كامل عن دعم الزراعة.

تحديات ومخاوف

لم يخفِ الحاج أحمد وهو مزارع بولاية القضارف هواجسه من انتقال القتال إلى ما تبقى من مناطق الإنتاج، غير أنه أكد لـ«البيان» أنهم لن يتوقفوا عن استكمال ما بدأوه من عمل خلال هذا الموسم، أو ترك حرفة الزراعة مهما كانت الظروف فهي بمثابة الحياة لهم، ويضيف «بدأنا الموسم في ظل ظروف صعبة، ومخاوف أمنية، ولكن لا يمكن أن نترك الزراعة».

ويؤكد أحمد أن أبرز التحديات التي واجهت المزارعين ولا تزال تقف عائقاً أمام عملية الزراعية تتمثل في ارتفاع مدخلات الإنتاج خاصة بعد أن رفعت الدولة يدها عن دعم الزراعة، ويسبق ذلك الوضع الأمني فيظل الصراع الدموي بمناطق الإنتاج الزراعي.

وانعكاساته السالبة على تكاليف الزراعة، ويلفت إلى أن الوقود تضاعف سعره منذ بداية الموسم وحتى الآن حوالي أربع مرات، ليتجاوز سعر برميل الجازولين الـ700 ألف جنيه، في حين تخلى الكثير من المزارعين عن استخدام المبيدات نسبة لارتفاع أسعارها.

تلاعب في الأسعار

ومع بداية عمليات الحصاد يقول أحمد تجاوزنا الكثير من الصعوبات وشرعنا في حصاد محصول السمسم، ولكن ما زال الدور الحكومي مفقوداً، إذ يكشر تجار الأزمات وسماسرة السوق عن أنيابهم للتلاعب بأسعار المحاصيل مستغلين حوجة المزارعين لسداد ما عليهم من ديون، ما يتطلب من السلطات التعامل بشكل صارم لمحاربة التلاعب في أسعار المحاصيل وضبط عملية التسويق.

آثار كارثية

وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الموسم الزراعي الحالي إلا أن مزارعين سودانيين توقعوا لـ«البيان» إنتاجية عالية لمحاصيل الحبوب من ذرة وسمسم وغيرها، وأرجعوا تلك المعدلات العالية للأمطار في جميع مناطق الإنتاج الزراعي المطري.

وشددوا على أن أكثر ما يقلق مضاجعهم يتمثل في الأوضاع الأمنية واستمرار الحرب التي أفرزت آثاراً كارثية على البلاد، جراء الأضرار الجسيمة التي أصابت قطاعات الإنتاج المختلفة.

واستهدفت ولاية القضارف شرقي السودان في خطتها للموسم الحالي مساحة 7,5 ملايين فدان، خصصت منها 5,5 ملايين فدان لزراعة محاصيل الأمن الزراعي (ذرة رفيعة ودخن)، فيما خصص المتبقي لزراعة محاصيل الحبوب الزيتية من سمسم وفول وعباد الشمس وغيرها من محاصيل الصادر الأخرى.

وام..الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع لشيربا مجموعة بريكس



 شارك سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية وشيربا دولة الإمارات لدى مجموعة بريكس، في الاجتماع الرابع لشيربا مساعدين الشيربا لمجموعة بريكس، خلال الفترة من 17 - 22 أكتوبر 2024 في مدينة قازان، روسيا.

عقد الاجتماع تحضيراً لقمة بريكس السادسة عشر، والمزمع عقدها خلال الفترة 23-24 أكتوبر 2024. وخلال الاجتماع، شارك أعضاء المجموعة في المناقشات لصياغة بيان قازان.

وأكد سعيد الهاجري التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز التكامل الاقتصادي ضمن إطار المجموعة. كما وشدد على تفاني البلاد في دعم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية الحاسمة.

وشارك في الاجتماع كافة أعضاء المجموعة على مستوى الشيربا ومساعدي الشيربا.

انضمت دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس كعضو كامل في يناير 2024، مما يمثل علامة فارقة في إستراتيجية المشاركة الدولية للدولة.

وتتوافق هذه العضوية مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز دورها كمركز تجاري عالمي والمساهمة بشكل هادف في التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف.

تمثل المجموعة منصة لتعميق العلاقات الاقتصادية، ودعم تطوير المشاريع المستدامة، والمشاركة في حوار بناء حول الحوكمة الاقتصادية العالمية.

وتتمثل المهمة الأساسية لمجموعة بريكس في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي الشامل، وتقديم الدعم للاقتصادات الناشئة. وتركز الكتلة على عدة مجالات رئيسية، مثل التجارة وتطوير البنية التحتية والتمويل والتنمية المستدامة. ومن خلال تسهيل الحوار بين أعضائها، تعمل الدول على تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مع تعزيز العلاقات القوية بين الدول في الجنوب العالمي.

شارك