حماس تسلّم ردّها على اقتراح ويتكوف وتعلن أنها ستفرج عن رهائن/غزة.. 179 قتيلاً وجريحاً بقصف إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات/بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل

الأحد 01/يونيو/2025 - 11:38 ص
طباعة حماس تسلّم ردّها إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 يونيو 2025.

أ ف ب: حماس تسلّم ردّها على اقتراح ويتكوف وتعلن أنها ستفرج عن رهائن

سلّمت حماس ردّها على اقتراح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول الهدنة في غزة، وفق ما جاء في بيان للحركة السبت، أشار إلى أنها ستفرج عن عشرة رهائن أحياء و18 متوفين.


ولم يشر البيان بوضوح الى موافقة حماس أم لا، لكن جاء فيه «سلّمت اليوم حركة حماس ردّها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء»،

وأضافت «في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من الأسرى الأحياء لدينا، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثماناً، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».

وفد من «قسد» في دمشق لبحث تطبيق اتفاق الدمج

توجه وفد من الإدارة الذاتية الكردية (قسد) السبت، الى دمشق للتفاوض مع السلطة السورية حول تطبيق بنود اتفاق وقعه الطرفان قبل نحو ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد مصدر كردي، وسط تباين في الآراء إزاء نظام الحكم.

وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن «وفداً من الادارة الذاتية في طريقه الى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين».

ونص الاتفاق على أن المكون الكردي «مجتمع أصيل في الدولة السورية» التي «تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية»، في موازاة «رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية».

وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي في 10 مارس/ آذار الماضي، بنوداً عدة نصّ أبرزها على «دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».

لكن الإدارة الذاتية، وجهت لاحقاً انتقادات إلى السلطة على خلفية الاعلان الدستوري، ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع. وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة «ديمقراطية لامركزية»، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها «محاولات فرض واقع تقسيمي» في البلاد.

وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق، من أن «المماطلة» في تنفيذ بنود الاتفاق «ستطيل أمد الفوضى» في البلاد.

وفي مقابلة بثتها قناة «شمس» التلفزيونية، قال عبدي ليل الجمعة: «ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق. ونعمل حالياً على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية». لكنه شدد على التمسك بـ «سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد».

وقال عبدي، إن النفط «لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة» منه، في اشارة ضمنية الى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن «تكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي، وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنياً وسياسياً».

وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق الى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم «داعش» الإرهابي حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.


بعد رفض إسرائيل دخوله.. الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارته للضفة الغربية

ندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية، الأحد، بمنع إسرائيل دخوله، معلناً تأجيل زيارته بعد أن أعلنت تل أبيب أنها «لن تتعاون» مع الزيارة الهادفة إلى «الترويج لإقامة دولة فلسطينية».

وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية في وقت لاحق السبت، أن أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة قرروا تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل.

وأكّد الوفد بحسب البيان الأردني: «أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية وتكرس الاحتلال وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل».

ويضم الوفد، إضافة إلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رئيس اللجنة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين وبدر عبد العاطي وزير خارجية مصر وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

وتتحكّم إسرائيل بكل المنافذ إلى الأراضي الفلسطينية. ولا يوجد مطار في رام الله، لكن الأرجح أن الوفد كان سيستخدم المروحيات للوصول.

- «الدولة اليهودية» و«حل الدولتين»

وجاء الإعلان عن منع الزيارة، غداة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن إسرائيل ستبني «الدولة اليهودية الإسرائيلية» في الضفة الغربية وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت الخميس إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.

وترأس السعودية وفرنسا مؤتمراً دولياً مشتركاً في نيويورك في 18 يونيو/ حزيران المقبل، في مقرّ الأمم المتحدة، لإعطاء دفع لما يعرف بحلّ الدولتين بعد أن اعترفت نحو 150 دولة بفلسطين.

وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر: إنّه من المفترض أن يمهّد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية. وكانت إيرلندا والنروج وإسبانيا وسلوفينيا أقدمت في العام 2024 على هذه الخطوة.

وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حرباً مدمّرة منذ عشرين شهراً قتل خلالها الجيش الإسرائيلي أكثر من 43 ألفاً من المدنيين، فيما بات سكان القطاع المدمر على شفير المجاعة.


د ب أ: غزة.. 179 قتيلاً وجريحاً بقصف إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 179 حالة منهم 21 قتيلا وخمس حالات موت سريري و30 حالة إصاباتها خطيرة جدا وصلت إلى المستشفيات جراء قصف القوات الإسرائيلية المحتشدين في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات بمحافظة رفح فجر اليوم الأحد.
وقالت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن "حالة من الازدحام الشديد تشهدها أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الاعداد الكبيرة من المصابين".
وأضافت أن نقصا شديدا في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة وصلت إلى أسوأ حالاتها، لافتة إلى أن "الاصابات في أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة إلى وحدات الدم ومكوناته في ظل النقص الشديد في التبرع بسبب فقر الدم وسوء التغذية".

وكالات: قتيل وجرحى في غارات إسرائيلية على الساحل السوري

شنت المقاتلات الإسرائيلية، فجر أمس، سلسلة من «الغارات الجوية» مستهدفة الساحل السوري. وأكدت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) أن «طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس». وأوضحت أن الغارات الإسرائيلية «طالت محيط قريتي زاما وبرج إسلام، وأدت إلى استشهاد مدني وإصابة 3 آخرين بجروح في قرية زاما»، كما استهدفت الغارات محيط مرفأ طرطوس. وأضافت أن الغارات الإسرائيلية أسفرت أيضاً عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه الغارات استهدفت «مواقع عسكرية» وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية، بدون أن يفيد عن وقوع ضحايا.

وقالت إسرائيل: إن هذه الغارات تهدف «لتحييد التهديدات للملاحة البحرية والأمن القومي»، وفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، مضيفاً، إن الضربات أصابت منشآت تخزين أسلحة تحتوي على صواريخ في منطقة اللاذقية، تعتبرها تهديداً لحرية الملاحة البحرية. وأضاف بيان الجيش، إنه «تم استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية».

رغم المفاوضات

وتعدّ هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا الشهر الحالي عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل التي أقرت بوجود مفاوضات وصفتها بـ «المباشرة».

وأعلنت دمشق على لسان وزير إعلامها حمزة المصطفى، ليل الجمعة، عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تتمحور حول تفعيل اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974. هذه التصريحات فتحت باب التساؤلات حول شكل المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التدهور الأمني المتصاعد.

وأوضح الوزير السوري أن المفاوضات تُدار عبر وسطاء دوليين، وتهدف إلى إعادة الالتزام بالاتفاقية التي تقيّد التحركات العسكرية على جانبي الجولان. غير أن المراقبين اعتبروا أن الإعلان الرسمي يمثل تحوّلاً في لغة الخطاب السوري، ويشير إلى استعداد من نوع ما للتعامل مع إسرائيل في سياق سياسي أوسع، قد يشمل التهدئة على الجبهة الجنوبية.

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

قتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان، فجر أمس، وأعلنت إسرائيل أنه عنصر في «حزب الله». وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية فجر (السبت) على بلدة دير الزهراني قتلت الشاب محمد علي جمول.


وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان «متوجهاً من منزله كعادته كل فجر» لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته. من جهته، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قضى على جمول، مشيراً إلى أنه كان قائد وحدة صاروخية في «حزب الله». وأشار إلى أنه ضالع في «مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل».

في الأثناء، أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزوّد بآلة تصوير، في محيط بلدة بليدا جنوب البلاد. وقال: إنه أزال 13 ساتراً ترابياً أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة. وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: «تُواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي».

وتابع: «وفي هذا السياق، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو، مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا- مرجعيون، وعملت على تفكيكه». وأشار البيان إلى أن التنسيق «يستمرّ بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي».

ويتكوف: رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار "غير مقبول على الإطلاق"

انتقد موفد الولايات المتحدة الى الشرق الأوسط السبت رد حركة حماس على الاقتراح الأميركي في شأن وقف إطلاق النار في غزة والذي أعلنت فيه أنها ستفرج عن عشرة رهائن أحياء.
وكتب ستيف ويتكوف على منصة اكس "إنه غير مقبول على الاطلاق ويعيدنا الى الوراء. على حماس أن تقبل بالاقتراح الذي قدمناه كأساس لإجراء مفاوضات يمكن ان نبدأها اعتبارا من الأسبوع المقبل".

سكاي نيوز: المقاتلون الأجانب.. عقبة على طريق بناء سوريا الجديدة

بعد أشهر من سقوط نظام بشار الأسد، ووصول الرئيس أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، يعتبر ملف المقاتلين الأجانب واحدا من أكثر الملفات تعقيدا على طريق بناء سوريا الجديدة.

وتطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد جميع المقاتلين الأجانب كشرط لمدّ المزيد من جسور الثقة.

وبعد فترة وجيزة من لقاء ترامب بالشرع في السعودية هذا الشهر، غردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قائلة إن ترامب حثّ القائد السوري الجديد على "طرد جميع الإرهابيين الأجانب".

صحيفة "واشنطن بوست" قالت في تقرير لها إن "وجود هؤلاء المسلحين المتشددين يثير المشاكل".

ونقلت الصحيفة عن مجموعات مراقبة قولها، إن بعض هؤلاء المسلحين، شارك في أحداث الساحل السوري.

الصحيفة قالت أيضا إن المتشددين الأكثر تطرفا من بين هؤلاء المقاتلين، قد بدأوا بالفعل بتوجيه غضبهم نحو الشرع.

وحسبما نقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين الأوروبيين، اشترط عدم ذكر اسمه، فإن: "الجولاني (لقب سابق للرئيس أحمد الشرع) يهاجمنا من الأرض، وأميركا من السماء"، وذلك خلال مقابلة أجرتها الصحيفة معه في مدينة إدلب شمالي سوريا.

وعلى مدار العقدين الماضيين، تدفق عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق المجاور، وانضم الكثير منهم إلى القتال ضد الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 14 عاما.

وانضم العديد من المقاتلين إلى جماعات متطرفة مثل "داعش"، بينما التحق آخرون بفصائل أقل تطرفا.

وقدّر الباحثون أن نحو 5000 منهم ما زالوا في سوريا، كثيرون منهم اندمجوا في المجتمعات المحلية، خاصة في شمال غرب البلاد، وتزوجوا من سوريات وأنجبوا أطفالا هناك.

وفي ثلاث زيارات سابقة لسوريا منذ سقوط الأسد في ديسمبر، التقى صحفيو "واشنطن بوست" بمقاتلين أجانب في عدة مناطق من البلاد، لكن بحلول أوائل مايو، اختفوا إلى حد كبير، على الأقل من نقاط التفتيش وشوارع وسط وجنوب سوريا.

ووفق جيروم دريفون، كبير المحللين في "مجموعة الأزمات الدولية" والمتخصص في التطرف والصراعات المعاصرة فقد: "حاولت الحكومة الحالية عزلهم".
وأضاف دريفون: "لكن تنفيذ المطلب الأميركي يمثل مشكلة حقيقية. يقولون: أخرجوا كل الإرهابيين، لكن من هم الإرهابيون في هذه الحالة، فقط بضع عشرات من هؤلاء المقاتلين تم تصنيفهم كإرهابيين من قبل الأمم المتحدة، وفي كثير من الحالات لا تملك حكوماتهم معلومات كافية عن أنشطتهم في سوريا".

وتابع دريفون قائلا: "عندما يقولون أخرجوا، حسنا، ولكن إلى أين؟ دولهم لا تريدهم".

واليوم، يعيش معظم المقاتلين الأجانب في محافظة إدلب، ويبدو بحسب "واشنطن بوست" أنهم من آسيا الوسطى.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض هؤلاء المقاتلين الأجانب كان يرتدي الزي العسكري، وآخرون ملابس مدنية، وأولئك الذين وافقوا على إجراء مقابلات طلبوا الحفاظ على سرية هوياتهم بسبب الأوامر بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام.

ويقول خبراء ومراقبون إن المقاتلين الأجانب أصبحوا أقل تطرفا بمرور الوقت، رغم أن معظمهم لا يزال محافظا بشدة.

ولم يرغب أي من المقاتلين الذين أجرت "واشنطن بوست" معهم مقابلات في مغادرة سوريا، مشيرين إلى احتمال تعرضهم للاعتقال أو حتى الإعدام في بلدانهم الأصلية.

بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل

أكد الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه قتل محمد السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، يوم 13 مايو، ليؤكد ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام.

وكان محمد السنوار هدفا لغارة إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلن نتنياهو يوم الأربعاء مقتل محمد السنوار، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الزعيم الراحل للحركة والعقل المدبر لهجوم أكتوبر 2023.

ولم تؤكد حماس أو تنف مقتله.
"أنتم التاليون"

تعليقا على الإعلان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على حسابه في منصة "إكس": "الآن أصبح الأمر رسميا: سيد القتلة، محمد السنوار، قد قُضي عليه مع قائد لواء رفح محمد شبانة وعصابة المجرمين الذين كانوا معه تحت المستشفى الأوروبي في غزة".

وأضاف: "ستلاحق يد إسرائيل الطويلة جميع المسؤولين عن جرائم وفظائع السابع من أكتوبر، أينما كانوا، حتى يتم القضاء عليهم تماما".

وختم بالقول: "عز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج - وجميع شركائهم في الجريمة - أنتم التاليون في القائمة".

وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين الحداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.

إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"

أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة.

وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.

ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".

وصرّح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".

رد "حماس" على مقترح ويتكوف

أعلنت حركة حماس، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
تعليق نتنياهو

ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس.

وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة.

وعبّر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف.

وكان ويتكوف قد قال إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".

العراق.. اعتقال شبكة حاولت تنفيذ عمليات اغتيال

أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، السبت، عن اعتقال شبكة إجرامية حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في البلاد.


وذكر بيان لجهاز المخابرات العراقية أن "جهاز المخابرات الوطني تمكن بالتنسيق مع القضاء العراقي من تنفيذ عملية استباقية، أسفرت عن اعتقال شبكة إجرامية حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في العراق بناء على معلومات استخبارية دقيقة، ومتابعات ميدانية على صلة بمحاولة شروع بالقتل، استهدفت إحدى الإعلاميات خلال شهر فبراير الماضي وتم التوصل من خلالها إلى أذرع الشبكة الداخلية وارتباطاتها الخارجية".

وأوضح البيان: "بعد الحصول على الموافقات القضائية، وتحديد أماكن تواجد عناصرها داخل العراق، تمت مداهمة أوكارهم واعتقالهم بعملية استباقية ومتزامنة في أكثر من محافظة".

شارك