تجاهل إعلامي لعمليات تغيير ديمواغرفيا عفرين السورية عن طريق الإخوان
الأربعاء 23/أكتوبر/2024 - 06:35 م
طباعة
روبير الفارس
تنتهز الجمعيات الاخوانية والفصائل الارهابية في سوريا الانشغال الاعلامي بتغطية الحرب متعددة الجبهات بالمنطقة .,لتواصل عملية التغيير الديمغرافي الممنهج في منطقة عفرين ..عبر جمعية الأيادي البيضاء التي تواصل بناء وحدات سكنية ضمن المستوطنة قرية بسمة بريف عفرين الجنوبي
وقد انطلقت عملية التغيير الديمغرافي الممنهج في منطقة عفرين بعد احتلالها في 18 مارس 2018 من قبل تركيا وفصائل ارهابية و بدعم وتمويل من المنظمات الاخوانية وبالتنسيق مع منظمة أفاد التركية تم بناء أكثر من 45 مستوطنة "وحدات سكنية " بريف عفرين المحتلة تحت يافطات إنسانية لمساعدة النازحين السوريين، خدمة لسياسات التركية بتغيير ديمغرافية المنطقة لتوطين العرب والتركمان مكان السكان الاصليين وخاصة "الكرد" بعد تهجيرهم قسرا بقوة السلاح التركي من قراهم واتهامهم بالتعامل مع الإدارة السابقة في عفرين لتكون حجة لها لتهجيرهم من أرض أباءهم واجدادهم .
وفي هذا السياق ، تواصل جمعية الأيادي البيضاء الاخوانية أعمال بناء مستوطنة " وحدات سكنية" في قرية بسمة والتي تقع بمحيط قرية شاديره "شيح الدير" ناحية شيراوا بريف عفرين الجنوبي ،والتي سبق أن قامت جمعية الأيادي البيضاء ببناء وحدات سكنية في هذه القرية تحت مسميات إنسانية وبناء أكبر مدرسة ومستوصف ومركز للشرطة والجامع ومرافق أخرى للمستقدمين العرب والتركمان الذين تم توطينهم فيها في عام 2022 ، على غرار المستوطنات الأخرى التي تم بنائها بعد احتلال منطقة عفرين استكمالا لسياسة الاحتلال التركي بتغيير ديمغرافية عفرين الكردية بعد أن أصبحت نسبة السكان الأصليين الكُرد بأقل من 25 % ونسبة العرب والتركمان أكثر من 75 % كبرى عملية التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين في العصر الحديث على مرأى ومسمع من العالم اجمع بمافيها المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
وقد انطلقت عملية التغيير الديمغرافي الممنهج في منطقة عفرين بعد احتلالها في 18 مارس 2018 من قبل تركيا وفصائل ارهابية و بدعم وتمويل من المنظمات الاخوانية وبالتنسيق مع منظمة أفاد التركية تم بناء أكثر من 45 مستوطنة "وحدات سكنية " بريف عفرين المحتلة تحت يافطات إنسانية لمساعدة النازحين السوريين، خدمة لسياسات التركية بتغيير ديمغرافية المنطقة لتوطين العرب والتركمان مكان السكان الاصليين وخاصة "الكرد" بعد تهجيرهم قسرا بقوة السلاح التركي من قراهم واتهامهم بالتعامل مع الإدارة السابقة في عفرين لتكون حجة لها لتهجيرهم من أرض أباءهم واجدادهم .
وفي هذا السياق ، تواصل جمعية الأيادي البيضاء الاخوانية أعمال بناء مستوطنة " وحدات سكنية" في قرية بسمة والتي تقع بمحيط قرية شاديره "شيح الدير" ناحية شيراوا بريف عفرين الجنوبي ،والتي سبق أن قامت جمعية الأيادي البيضاء ببناء وحدات سكنية في هذه القرية تحت مسميات إنسانية وبناء أكبر مدرسة ومستوصف ومركز للشرطة والجامع ومرافق أخرى للمستقدمين العرب والتركمان الذين تم توطينهم فيها في عام 2022 ، على غرار المستوطنات الأخرى التي تم بنائها بعد احتلال منطقة عفرين استكمالا لسياسة الاحتلال التركي بتغيير ديمغرافية عفرين الكردية بعد أن أصبحت نسبة السكان الأصليين الكُرد بأقل من 25 % ونسبة العرب والتركمان أكثر من 75 % كبرى عملية التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين في العصر الحديث على مرأى ومسمع من العالم اجمع بمافيها المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.