تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 نوفمبر 2024.
أ ف ب: إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في غزة بنيران إسرائيلية
أصيب مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بجروح خطرة، ليل السبت الأحد، بعدما قصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة المستشفى الذي لا يزال يعمل جزئياً، على ما أعلن الدفاع المدني في القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن مدير مستشفى «كمال عدوان» الطبيب حسام أبو صفية «أصيب بشظايا بالظهر والفخذ اليسرى ما أدى إلى نزف شديد، وحالته الآن مستقرة، جراء إلقاء طائرات الاحتلال المسيّرة قنابل متفجرة سقطت في ساحة المستشفى، وعلى قسمي الاستقبال والجراحة الليلة الماضية».
وأوضح بصل، أن «أضراراً كبيرة لحقت في مباني المستشفى الذي تعرض للقصف عدة مرات من سلاح الجو الإسرائيلي والدبابات».
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها «تشعر بقلق بالغ» إزاء وضع 80 مريضاً، من بينهم 8 في العناية المركزة، والموظفين في المستشفى.
وقال بصل، إن «المنظومة الصحية باتت منهارة وعاجزة عن تقديم أي خدمات طبية إلا بشكل محدود جداً في بعض المشافي التي لا تزال تعمل جزئياً مثل مستشفى كمال عدوان».
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي «قتل حتى اليوم 1000 طبيب وممرض وكادر صحي في القطاع، واعتقل أكثر من 310 آخرين من الكوادر الطبية، ويمنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى القطاع».
وتعرضت المستشفيات في غزة لهجمات عدة من الجيش الإسرائيلي منذ شن إسرائيل حربها على القطاع قبل أكثر من عام.
ومنذ نحو ستة أسابيع يواصل الجيش الإسرائيلي، عملية عسكرية برية في شمال القطاع. إذ يقول الجيش إنه يستهدف مقاتلي حركة «حماس» الذين يعيدون تشكيل قواتهم.
الأمن الأردني يقتل مسلحاً في محيط السفارة الإسرائيلية
قتلت قوات الأمن الأردنية، فجر الأحد، رجلاً بعد فتحه النار على عناصر أمن في منطقة السفارة الإسرائيلية في عمان، وقد أصيب ثلاثة من أفراد الأمن العام أثناء العملية، على ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
اعتداء إرهابي
واعتبر وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريح أوردته وكالة بترا الرسمية، أن «حادثة إطلاق النار... تعد اعتداء إرهابياً على قوات الأمن العام». وذكرت وكالة «بترا» الرسمية أن مديرية الأمن العام «تعاملت فجر الأحد مع حادثة إطلاق عيارات نارية تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمان». وقالت المديرية إن «شخصاً أطلق النار على دورية عاملة في المنطقة؛ حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع، وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار»، وفق بترا.
مقتل الجاني
وأضافت المديرية: «جرت مطاردته ومحاصرته، فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية التي طبقت بدورها قواعد الاشتباك، ما أسفر عن مقتل الجاني». وأفادت بإصابة ثلاثة من رجال الأمن العام في العملية و«حالتهم العامة متوسطة»، مشيرة إلى أن التحقيقات في الواقعة قد بوشرت.
الأردن خط أحمر
وأكد المومني أن «استقرار الأردن وأمنه خط أحمر، ولن يسمح لأي كان العبث به»، مشيراً إلى أن «المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون، وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل». وأشار إلى أن «هذه الاعتداءات التي جرت اليوم من خارج على القانون ومن أصحاب سجلات جرمية ومخدرات على قوات الأمن.. مرفوضة ومدانة».
التحقيقات مستمرة
وأضاف أن «التحقيقات مستمرة حول الحدث الإرهابي الآثم لمعرفة كافة التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها».
رويترز: موجة نزوح جديدة في غزة بعد أوامر إخلاء إسرائيلية
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للسكان في مناطق بأحد الأحياء الواقعة في شرق مدينة غزة مما أدى إلى موجة نزوح جديدة الأحد، في الوقت الذي أعلن فيه مسعفون فلسطينيون إصابة مدير مستشفى في غزة خلال هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية.
وفي منشور على منصة إكس السبت، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في حي الشجاعية، وعزا ذلك إلى القذائف الصاروخية التي يطلقها مسلحون فلسطينيون من تلك المنطقة الواقعة في شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ السبت، وقالت: إن الهجوم استهدف قاعدة للجيش الإسرائيلي على الحدود.
وأظهرت لقطات مصورة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام فلسطينية، سكاناً يغادرون حي الشجاعية على عربات تجرها حمير وعربات أخرى صغيرة، بينما كان آخرون يسيرون على الأقدام من بينهم أطفال.
وقال سكان ووسائل إعلام فلسطينية: إن العائلات التي تعيش في المناطق المستهدفة بدأت في الفرار من منازلها منذ حلول الظلام وحتى الساعات الأولى من صباح الأحد، وهي أحدث موجة نزوح منذ بدء الحرب قبل 13 شهراً.
وفي وسط قطاع غزة قال مسؤولون في قطاع الصحة: إن 10 فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على مخيمي المغازي والبريج منذ الليلة الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان الأحد: إن 44211 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب 104567 في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 بقصف إسرائيلي
قال الجيش اللبناني الأحد إن جندياً على الأقل قتل وأصيب 18 بعضهم بجروح خطرة إثر هجوم إسرائيلي استهدف مركزاً للجيش في العامرية على طريق القليلة- صور في جنوب البلاد.
وأضاف الجيش على منصة إكس «تعرض المركز لأضرار جسيمة». ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الواقعة.
في المقابل، قالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان الأحد إنها شنت هجوماً بطائرات مسيرة على قاعدة أسدود البحرية في جنوب إسرائيل للمرة الأولى.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم بعد.
مقتل متسلل واعتقال 6 آخرين حاولوا دخول الأردن
قال الجيش الأردني، الأحد، إنه قتل شخصاً وألقى القبض على ستة آخرين حاولوا عبور الحدود من سوريا.
ويقول مسؤولون إن هناك ارتفاعاً في محاولات التسلل خلال الأسابيع القليلة الماضية من جانب مهرّبي المخدرات والأسلحة ممن لهم علاقة بفصائل مسلحة موالية لإيران تسيطر على جنوب سوريا.
ويقول الجيش، إن هذه الفصائل تستخدم أيضاً طائرات مسيرة في عملياتها. وتنفي دمشق ضلوعها في مثل هذه العمليات، وتقول إنها تحاول الحد من عمليات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود مع الأردن.
حزب الله يقصف قاعدة أسدود في إسرائيل
قالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان، الأحد، إنها شنت هجوماً بطائرات مسيرة على قاعدة أسدود البحرية في جنوب إسرائيل للمرة الأولى. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم بعد.
وفي وقت سابق، قال الجيش اللبناني الأحد إن جندياً على الأقل قتل وأصيب 18 بعضهم بجروح خطيرة إثر هجوم إسرائيلي استهدف مركزاً للجيش «في العامرية على طريق القليلة- صور» في جنوب البلاد.
وأضاف الجيش على منصة إكس: «تعرض المركز لأضرار جسيمة». ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الواقعة.
وكالات: «الدعم السريع» يتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري»
أعلنت «قوات الدعم السريع» أنها استهدفت خبراء أجانب تابعين للحرس الثوري الإيراني، يعملون في منطقة عسكرية تابعة للجيش السوداني وذلك من دون تعليق من الجيش على ذلك.
وعلى صفحته بمنصة «إكس»، قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، إن «خبراء أجانب يعملون مع الجيش في قاعدة وادي سيدنا الجوية، وإن معظمهم تابعون للحرس الثوري الإيراني، استهدفتهم العملية»، وإن ما أُطلق عليه «دك وتجفيف منابع الإرهاب» يعد من أولويات الخطة (ب) التي تم الإعلان عنها هذا الشهر.
إلى ذلك، قال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إنّ السودان يتجّه نحو «مجاعة بدأ عدّها التنازلي» ويتجاهلها قادة العالم، في حين تقتصر قدرات المساعدات الإنسانية على «تأخير الوفيات».
وشدّد إيغلاند أن البلاد تشهد «أكبر أزمة إنسانية على هذا الكوكب، أكبر أزمة جوع، أكبر أزمة نزوح... والعالم لا يبالي».
ويعاني، وفق الأمم المتحدة، نحو 26 مليون شخص داخل السودان من الجوع الحاد.
وأضاف إيغلاند: «قابلت نساء هن بالكاد على قيد الحياة، يتناولن وجبة واحدة من أوراق النباتات المسلوقة يومياً».
ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023، تتزايد أعداد السودانيين الذين يسقطون تحت طائلة العوز الغذائي بعد فقدان أكثر من 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم.
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
قال الجيش اللبناني اليوم الأحد إن جنديا على الأقل قُتل وأصيب 18 بعضهم بجروح خطيرة إثر هجوم إسرائيلي استهدف مركزا للجيش "في العامرية على طريق القليلة-صور" في جنوب البلاد.
وأضاف الجيش على منصة إكس "تعرض المركز لأضرار جسيمة".
وفي بيان لاحق، نعى الجيش اللبناني الجندي دياب محمد جعفر.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الواقعة.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي : استهداف اسرائيل اليوم مركزا للجيش في الجنوب يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701
وأضاف "هذا العدوان هو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان".
وأفضى القرار رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2006 إلى إنهاء حرب استمرت لمدة شهر بين إسرائيل وحزب الله من خلال فرض وقف لإطلاق النار.
ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود إسرائيل ولبنان، وذلك في مسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل.
أ ف ب: بوريل يدعو من لبنان لوقف فوري لإطلاق النار
حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد من بيروت على "وقف فوري لإطلاق النار" بين حزب الله وإسرائيل فيما أطلق الحزب 160 مقذوفا على الدولة العبرية.
وغداة غارات إسرائيلية جديدة دامية في لبنان ولا سيما في قلب العاصمة بيروت، أعلن حزب الله الأحد أنه أطلق طائرات مسيّرة وصواريخ ضد أهداف عسكرية في تل أبيب وأسدود في جنوب إسرائيل.
في إسرائيل، أكد الجيش أن حزب الله أطلق 160 مقذوفا من لبنان نحو شمال ووسط إسرائيل، مشيرا إلى إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ وخصوصا في ضواحي تل أبيب الكبرى، وتم اعتراض عدد من الصواريخ ولكن لوحظت أضرار في بيتح تكفا.
في الأثناء، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن غارتين إسرائيليتين على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله "يوجه أنشطته الإرهابية من مبان (في الضاحية الجنوبية) لإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين"، واتهمه بإقامة منشآته "عمدا" بين المدنيين.
كما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن قتال عنيف في العديد من المناطق الجنوبية، مع إعلان حزب الله تدمير ست دبابات ميركافا إسرائيلية الأحد، خمس منها في بلدة البياضة الساحلية الاستراتيجية.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده وإصابة 18 آخرين، جروح بعضهم خطرة، في هجوم إسرائيلي على موقعهم في جنوب لبنان.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.
"على شفير الانهيار"
ينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ويعني القرار ضمناً انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ولكن أيضا انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوما بريا في جنوب لبنان منذ 30 سبتمبر.
وتقول إسرائيل إنها تريد تحييد خطر حركة حماس الفلسطينية وإضعاف حزب الله اللبناني، وتعهدت بتدمير حماس بعد هجومها غير المسبوق على أراضيها في 7 أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة وقاد حزب الله لفتح جبهة "إسناد" للقطاع غداة بدء الحرب.
بعد عام من القصف المتبادل عبر الحدود وبعد إضعاف حماس في غزة، نقلت إسرائيل مركز ثقل عملياتها إلى لبنان بشن حملة قصف مكثفة اعتبارا من 23 سبتمبر على معاقل حزب الله.
وتقدر وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 3754 شخصا قتلوا في البلاد منذ أكتوبر 2023، معظمهم منذ سبتمبر من هذا العام.
وقالت الأحد إن 84 شخصا قتلوا في غارات إسرائيلية في أجزاء مختلفة من البلاد في اليوم السابق، من بينهم 29 في غارة استهدفت منطقة البسطة في وسط بيروت.
على الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.
وحذّر بوريل الأحد من أن لبنان بات "على شفير الانهيار" بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، مشددا على أنه "ينبغي زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".
"رفض كل المساعي"
وكان المبعوث الأميركي آموس هوكستين ناقش الاقتراح المكون من 13 نقطة والذي يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، خلال جولته المكوكية في وقت سابق من هذا الأسبوع بين لبنان وإسرائيل.
لكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج بعد جولته، بل تسارعت وتيرة الضربات الإسرائيلية، خصوصا ضد معاقل حزب الله في لبنان.
وقال بوريل خلال المؤتمر الصحافي "في سبتمبر، كنت هنا وكان لدي أمل بأنه من الممكن تفادي حرب مفتوحة تشنّها إسرائيل على لبنان".
من جهته، ندّد ميقاتي بالاستهداف الإسرائيلي للجيش اللبناني، معتبرا أنه "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701".
سكاي نيوز: أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
نقلت وسائل إعلام لبنانية عن المبعوث الأميركي آموس هوكستين قوله، إن ما نقل عن أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر، للمضي قدما نحو الاتفاق مع لبنان، "ليس دقيقا".
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن هوكستين أبلغ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن أنه في حال لم ترد إسرائيل بشكل إيجابي في الأيام المقبلة على اقتراح وقف إطلاق النار مع لبنان، فإنه سينسحب من جهود الوساطة.
ووفقما نقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أصبح أقرب، لكن لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت الأحد، إن الاتفاق مع لبنان "تم"، بينما يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه.
وقالت الهيئة نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، إن إسرائيل "أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو اتفاق في لبنان".
وأكد المصدر أن "نتنياهو سيجري مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ليل الأحد، وستركز المناقشات الآن على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية".
ووفقا لهيئة البث، فإن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بـ"حرية التصرف في حال خرق الاتفاق".
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن هناك إمكانية لإبرام اتفاق مع لبنان في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله سيزيد من عمليات إطلاق الصواريخ لإظهار قوته وأن الكلمة الأخيرة ستكون له.
وأكدت أن إسرائيل أيضا ستكثف من الهجمات على بيروت من أجل تقليص قدرات حزب الله بشكل أكبر.
حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة الأخيرة
مع قرب توصل إسرائيل وحزب الله اللبناني لاتفاق وقف لإطلاق النار يسعى كل طرف لفرض إرادته وإبراز يده العليا في المعارك والضغط على الطرف الأخر لفرض شروط أفضل لوقف القتال.
وفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعطت تل أبيب الضوء الأخضر للوسيط الأميركي آموس هوكستين للمضي قدماً نحو الاتفاق مع لبنان، ونقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن الاتفاق قد تم التوصل إليه ويدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كيفية شرحه لجمهوره في الداخل.
وقال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية إنه إذا لم نتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا فإن الدولة اللبنانية ستدفع الثمن أيضا.
من جانبه أفاد موقع أكسيوس بأنهوكستين أبلغ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل هرتسوغ، السبت، أنه في حال لم ترد إسرائيل بشكل إيجابي في الأيام المقبلة على اقتراح وقف إطلاق النار مع لبنان فإنه سينسحب من جهود الوساطة.
التصعيد في العمليات العسكرية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل قد يكون مؤشرا على قرب التوصل لاتفاق، لكن هذا الاستعراض من شأنه أن يكون سببا في تعثر هذه المفاوضات وربما فشلها في النهاية.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حزب الله سيزيد من عمليات إطلاق الصواريخ لإظهار قوته وأن الكلمة الأخيرة ستكون له.
إسرائيل تكثف غاراتها
إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية التي تصاعد الدخان من مناطق عدة فيها.
كما هاجمت منطقة البسطة في بيروت مستهدفة رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 23 آخرين، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني القريبة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذارات إخلاء لسكان الغبيري وبرج البراجنة وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووجَّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنذار إخلاء مرفقاً بخرائط إلى سكان منطقتي الحدث وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشملت أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة 10 مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما حذر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات جنوبية بإخلائها فورا والتحرك إلى الشمال من نهر العوالي، وذلك تمهيدا لقصفها.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت، أمس السبت، بأن 23 شخصا قتلوا وأصيب آخرون إثر سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الإسرائيلية على عدة بلدات في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
حزب الله يطلق دفعات من الصواريخ
في المقابل أطلق حزب الله اللبناني على إسرائيل مئات الصواريخ، الأحد، في تصعيد للصراع المستمر من أكثر من 13 شهرا وتفاقم خلال الأسابيع الأخيرة.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن حزب الله أطلق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل، الأحد.
وكشف حزب الله، الأحد، عن قصفه تجمعا للجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام للمرة الخامسة برشقة صاروخية.
وأطلق حزب الله مسيرات انقضاضية وصواريخ "فادي6" و"قادر2" على قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في مدينة تل أبيب.
كما أعلن حزب الله في وقت سابق من الأحد، قصف "هدف عسكري" في مدينة تل أبيب، وقاعدة استخبارات عسكرية قربها، وأخرى بحرية في جنوب إسرائيل.
وأدت الصواريخ إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح في مناطق متفرقة من إسرائيل، وفقا للجيش الإسرائيلي والمسعفين.
وأحصت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" 11 إصابة على الأقل، لافتة الى أن بين الجرحى شخصا إصابته بين "متوسطة إلى خطيرة".
وفي شمال إسرائيل، أصيب رجل في الستينيات بجروح خطيرة، ونقل إلى مستشفى في صفد لتلقي العلاج.
وفي حيفا، أصيب رجلان بجروح طفيفة بشظايا، خلال هجوم صاروخي على المدينة الساحلية الشمالية، بحسب نجمة داود الحمراء، ويتلقى شخص آخر العلاج من "القلق الشديد".
كما أدى القصف إلى إلحاق أضرار بمبنى سكني في المنطقة.
وفي وقت سابق من، الأحد، أصيبت امرأة بجروح طفيفة بشظايا إثر إطلاق صاروخ على الجليل الغربي.
وأظهرت صور لـ"فرانس برس" في بتاح تكفا قرب تل أبيب، عدة مركبات متضررة ومحترقة، ومنزلا مصابا بالشظايا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي التصدي لعدد من الصواريخ والقذائف، فيما اضطر عدد كبير من السكان للدخول في الملاجئ.
وقال أدرعي، إن حزب الله "يطلق صواريخه نحو إسرائيل مستهدفا شمالها ومركزها".
مصر تحذر من أوضاع "كارثية" بسبب عسكرة البحر الأحمر
حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، من استمرار عسكرة البحر الأحمر وتداعياته على التجارة العالمية والاقتصاد المصري.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي خلال زيارته للكويت إنه تحدث مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا بشأن الأوضاع الكارثية في البحر الأحمر والتصعيد الحالي.
وأضاف أن المزيد من العسكرة في البحر الأحمر يشكل ضررا بالغا بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري، مضيفا أن مصر هي الأكثر تضررا بسبب الصراع الحالي في المنطقة.
ولفت إلى أن التصعيد الحالي في البحر الأحمر يؤثر على حركة الملاحة الدولية، مشيرا إلى التراجع الكبير في عائدات قناة السويس نتيجة هذا التصعيد "غير المقبول".
وقال عبد العاطي: "إذا كانت هناك جدية لمنع التصعيد لابد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف".
وأكد أن "الاستقرار أمر هام جدا ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم".
واستعرض الوزيران خلال لقائهما آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، حيث اتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية، و تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في يوم واحد.. حزب الله يطلق مئات الصواريخ على إسرائيل
أطلق حزب الله اللبناني على إسرائيل مئات الصواريخ، الأحد، في تصعيد للصراع المستمر من أكثر من 13 شهرا وتفاقم خلال الأسابيع الأخيرة.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن حزب الله أطلق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل، الأحد.
وأعلن حزب الله في وقت سابق من الأحد، قصف "هدف عسكري" في مدينة تل أبيب، وقاعدة استخبارات عسكرية قربها، وأخرى بحرية في جنوب إسرائيل.
وأدت الصواريخ إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح في مناطق متفرقة من إسرائيل، وفقا للجيش الإسرائيلي والمسعفين.
وأحصت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" 11 إصابة على الأقل، لافتة الى أن بين الجرحى شخصا إصابته بين "متوسطة إلى خطيرة".
وفي شمال إسرائيل، أصيب رجل في الستينيات بجروح خطيرة، ونقل إلى مستشفى في صفد لتلقي العلاج.
وفي حيفا، أصيب رجلان بجروح طفيفة بشظايا، خلال هجوم صاروخي على المدينة الساحلية الشمالية، بحسب نجمة داود الحمراء، ويتلقى شخص آخر العلاج من "القلق الشديد".
كما أدى القصف إلى إلحاق أضرار بمبنى سكني في المنطقة.
وفي وقت سابق من، الأحد، أصيبت امرأة بجروح طفيفة بشظايا إثر إطلاق صاروخ على الجليل الغربي.
وأظهرت صور لـ"فرانس برس" في بتاح تكفا قرب تل أبيب، عدة مركبات متضررة ومحترقة، ومنزلا مصابا بالشظايا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي التصدي لعدد من الصواريخ والقذائف.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن حزب الله "يطلق صواريخه نحو إسرائيل مستهدفا شمالها ومركزها".
ووصف الصواريخ بأنها "عبثية تطلق بشكل عشوائي لرفع معنويات العناصر المنهارة في الجنوب والبقاع والضاحية. قلناها يوما: يا ويل من يعادينا ويعتدي على مواطنينا".
وفي 23 سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها، وأطلقت عمليات توغل بري في المناطق الحدودية في 30 من الشهر ذاته.
وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر 2023 عن مقتل أكثر من 3600 شخص على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.