"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 12/ديسمبر/2024 - 12:52 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 12 ديسمبر 2024.
على غرار سوريا.. مسؤول حكومي: الدور قادم على الحوثيين في اليمن بعد تخلي إيران عن
توقع مسؤول حكومي، سقوطًا سريعًا للمليشيات الحوثية، في حال قرر اليمنيون التحرك ضدها، مؤكدًا تراجع إيران عن دعم تلك المليشيات عقب سقوط حزب الله اللبناني ونظام الأسد في سوريا.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، إن استمرار الضغوطات الدولية على نظام ولاية الفقيه في إيران الداعم للحوثيين، ونظام الأسد في سوريا؛ قد يُعيد المشهد العسكري الحاصل في دمشق، ليكون غداً في صنعاء، وذلك كون القرار السياسي والعسكري والاقتصادي لهذه الأذرع ليس بيدها، بل تُدار من الغرف المغلقة لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
وأضاف النعمان، في حديث مع "الشرق الأوسط" أن الانهيار السريع لنظام الأسد يوضح أن الضغوطات الدولية التي مُورست عليه كانت حجر الزاوية التي أدت إلى استعادة سوريا من حضن المشروع الإيراني.
ولا يستبعد المسؤول اليمني أن يتكرر السيناريو نفسه في بلاده، ويقول إن الحوثيين أصبحوا على دراية واضحة أن إيران غير قادرة على الاستمرار في دعمهم السياسي والعسكري والاقتصادي، وفي المقابل فإن القوى السياسية المناهضة لمشروع الحوثيين أصبحت أكثر انسجاماً واتفاقاً حول خطواتهم المقبلة؛ من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ويشير النعمان إلى الأحداث المتسارعة على الصعيد السياسي وإلى التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، ويرى أنها تعزّز فرضية أنه لا خيار أمام الحوثيين سوى تنفيذ القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار «2216»، أو الاستعداد للعزلة الدولية الكاملة، مع دعم الشرعية اليمنية المعترف بها؛ للخلاص من الجماعة وتأمين خطوط الملاحة الدولية وإنهاء المشروع الحوثي الطائفي عسكرياً.
يأتي ذلك في ظل تخوفات حوثية غير مسبوقة من تحرك عسكري ضد المليشيات، وانهيارها وخذلانها من قبل داعميها في طهران، على غرار ما حدث لنظام الأسد وحزب الله اللبناني.
عقوبات من الخزانة الأميركية على لجنة "أسرى الحوثيين" ورئيسها المرتضى
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على فرد وكيان متورطين في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في معتقلات تديرها جماعة الحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان صحافي، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها "فرض عقوبات على اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، ورئيسها عبدالقادر حسن يحيى المرتضى، لارتباطهما بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن".
وأضاف البيان أن المرتضى، ومن خلال دوره كرئيس للجنة، متورط مباشرة في تعذيب السجناء، وممارسة أشكال أخرى من المعاملات الوحشية واللاإنسانية والمهينة لهم أو معاقبة المعتقلين في سجون الجماعة، كما يدير المرتضى كيانا شارك أعضاؤه في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال فترة إدارته لهذا الكيان.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن "لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين تدير السجون الخاصة بالجماعة، وأن أعضاء اللجنة يشاركون شخصياً، بما في ذلك المرتضى، في تعذيب السجناء وارتكاب ممارسات العقاب النفسي والجسدي الممنهج ضدهم، كعمليات الإعدام الوهمية والضرب والصعق بالكهرباء، من بين انتهاكات أخرى، كما يحرمون السجناء من الرعاية الطبية الكافية، ونتيجة لذلك، يعاني بعض السجناء من إعاقات دائمة، فيما توفي بعضهم تحت التعذيب".
وأوضح البيان أن سجون الحوثيين لا تزال تحتجز تعسفياً أفراداً مارسوا حقوقهم الإنسانية، وحرياتهم الأساسية، بما في ذلك صحافيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون سياسيون وموظفون محليون تابعون للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، وسفارة الولايات المتحدة، إضافة إلى آخرین.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن هذه العقوبات تأتي في إطار التضامن مع الموظفين المحليين الحاليين والسابقين للولايات المتحدة، وإدانة الحوثيين علنا على استمرار انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، كما "تهدف إلى الضغط على الجماعة وتعزيز الجهود الأخرى التي تبذلها الحكومة الأميركية لإطلاق سراح المحتجزين ظلماً في سجون الحوثيين".
وجددت الخزانة الأميركية التزامها بمواصلة الجهود لتعزيز المساءلة عن مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومنعهم من الوصول إلى المؤسسات المالية الأميركية والدولية، قائلة: "سنواصل استخدام هذه الأدوات لتعزيز المساءلة عن الأفراد الذين يغذون العنف في اليمن، بما في ذلك ما يسمى بمسؤولي الحوثيين".
التحالف يسقط الحماية عن هذه المنطقة في صنعاء ويدعو المواطنين لمغادرتها فورا
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الاثنين، اسقاط الحصانة عن مواقع محددة في مطار صنعاء الدولية، وفق ما جاء في بيان رسمي.
يأتي ذلك عقب وقت قصير من طلب التحالف اخلاء مطار صنعاء فورا، ومغادرة جميع المدنيين وعاملي المنظمات الدولية والانسانية منه، في مؤشر على وضعه ضمن قائمة الأهداف لغاراته الجوية.
وذكر بيان التحالف، إن جماعة الحوثي عملت على استغلال الحصانة الممنوحة للمطار بوصف منشأة مدنية محمية من الهجمات العسكرية وفقا للقوانين الدولية، وقامت بتحويله الى ثكنة عسكرية ومنطلقا لعملياتها العدائية التي تنفذها باستخدام الطيران المسير والصواريخ الباليستية.
موضحا إن استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية يرفع عنه الحصانة القانونية ويجعله هدفا عسكريا مشروعا للضربات الجوية.
ونفذت مقاتلات التحالف عقب الاعلان مباشرة سلسلة من الغارات الجوية على مطار صنعاء الدولي ، حسبما أفادت مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد سكان محليون سماع دوي انفجارات قوية في المطار بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية.
ولم ترد حتى الان أية معلومات مؤكدة بشأن طبيعة الأهداف التي تم قصفها ونتائج تلك الغارات، لكن التحالف ذكر في البيان، إن الضربات الجوية التي نفذتها مقاتلاته جاءت استجابة للتهديدات العدائية بعدما حول الحوثيون المطار الى منصة لهجماتهم العدائية ومواقع لتخزين الاسلحة والصواريخ.
وتوعد المتحدث الرسمي للتحالف العميد تركي المالكي الجماعة الحوثية بمزيد من الضربات المؤلمة.
وقال : أن الحوثيين فهموا سياسية ضبط النفس التي انتهجها التحالف العربي بصورة خاطئة وهو ماشجعهم على مهاجمة المدنيين والاعيان المدنية في السعودية او في المحافظات اليمنية.
بشرى سارة لليمنيين.. توقيع اتفاقية بين اليمن والصين وهذه تفاصيلها
وقّعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً اتفاقية تعاون مع الحكومة الصينية تهدف إلى تخفيض الرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين في الجامعات الصينية. وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل المستشار الثقافي اليمني في بكين، الدكتور محمد الأحمدي، نيابة عن وزارة التعليم العالي، مع جامعة الصين للبترول.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة على فيسبوك، فإن الاتفاقية تأتي ضمن إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليمن والصين. وتشمل الاتفاقية تخفيضات على الرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين، على أن يتم ذلك بناءً على موافقة الملحقية الثقافية اليمنية في الصين. من المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تخفيف الأعباء المالية عن الطلاب وتشجيعهم على استكمال تعليمهم الجامعي في الصين.
كما أكدت الوزارة أن الاتفاقية تسعى إلى توسيع مجالات التعاون البحثي بين الجامعات اليمنية والصينية، حيث ستتيح لجامعة شاندونغ استقبال الوفود الأكاديمية اليمنية وتعزيز التعاون بين الباحثين من البلدين. كما سيتم تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تركز على أولويات التنمية في اليمن والصين.
وأوضحت وزارة التعليم العالي أن هذه الاتفاقية هي جزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، بما يساهم في تطوير القدرات البشرية ودعم التنسيق الأكاديمي في المستقبل.
التحالف يسقط الحماية عن هذه المنطقة في صنعاء ويدعو المواطنين لمغادرتها فورا
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اسقاط الحصانة عن مواقع محددة في مطار صنعاء الدولية، وفق ما جاء في بيان رسمي.
يأتي ذلك عقب وقت قصير من طلب التحالف اخلاء مطار صنعاء فورا، ومغادرة جميع المدنيين وعاملي المنظمات الدولية والانسانية منه، في مؤشر على وضعه ضمن قائمة الأهداف لغاراته الجوية.
وذكر بيان التحالف، إن جماعة الحوثي عملت على استغلال الحصانة الممنوحة للمطار بوصف منشأة مدنية محمية من الهجمات العسكرية وفقا للقوانين الدولية، وقامت بتحويله الى ثكنة عسكرية ومنطلقا لعملياتها العدائية التي تنفذها باستخدام الطيران المسير والصواريخ الباليستية.
موضحا إن استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية يرفع عنه الحصانة القانونية ويجعله هدفا عسكريا مشروعا للضربات الجوية.
ونفذت مقاتلات التحالف عقب الاعلان مباشرة سلسلة من الغارات الجوية على مطار صنعاء الدولي ، حسبما أفادت مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد سكان محليون سماع دوي انفجارات قوية في المطار بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية.
ولم ترد حتى الان أية معلومات مؤكدة بشأن طبيعة الأهداف التي تم قصفها ونتائج تلك الغارات، لكن التحالف ذكر في البيان، إن الضربات الجوية التي نفذتها مقاتلاته جاءت استجابة للتهديدات العدائية بعدما حول الحوثيون المطار الى منصة لهجماتهم العدائية ومواقع لتخزين الاسلحة والصواريخ.
وتوعد المتحدث الرسمي للتحالف العميد تركي المالكي الجماعة الحوثية بمزيد من الضربات المؤلمة.
وقال : أن الحوثيين فهموا سياسية ضبط النفس التي انتهجها التحالف العربي بصورة خاطئة وهو ماشجعهم على مهاجمة المدنيين والاعيان المدنية في السعودية او في المحافظات اليمنية.