"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 11/يناير/2025 - 09:45 ص
طباعة
![من يتصدى للمشروع](/upload/photo/news/7/0/500x282o/461.jpg?q=3)
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 11 يناير 2025.
الاتحاد: اليمن يدين «جرائم الحرب» الحوثية في البيضاء
دانت الحكومة اليمنية، بشدة، أمس، «جرائم الحرب» التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية في محافظة البيضاء وسط البلاد، ما أسفر عن سقوط 13 مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم ثلاث نساء.
وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أمس، إن «جماعة الحوثي أقدمت على عمل جبان ومتعمد باستهداف المدنيين الأبرياء في قرية الحنكة بمنطقة قيفة رداع التابعة لمحافظة البيضاء باستخدام طائرات مسيَّرة متفجرة من دون طيار ودبابات».
وأضاف البيان أن «جماعة الحوثي منعت إسعاف المصابين، ودمرت عدداً من المنازل ودور العبادة، وشردت مئات العائلات بعد أيام على فرض حصار خانق علي أهالي قرية الحنكة».
وأشارت إلى أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات عسكرية ضخمة، تتقدمها دبابات وعدد كبير من الأطقم العسكرية التي تقل عشرات من العناصر الحوثية المدججة بالأسلحة، وشنت حملة اعتقالات طالت عدداً من أبناء المنطقة، وسط اتهامات ملفقة.
ولفتت إلى أن «الجرائم الحوثية البشعة التي تشمل القتل العمد والحصار والتهجير القسري وقصف وتفجير المنازل ودور العبادة، تعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وتشهد منطقة قبائل «آل مسعود» بمحافظة البيضاء، تصعيداً عسكرياً حوثياً، حشدت لها عشرات الأطقم والعربات والآليات العسكرية ومئات المسلحين لحصار قرية «الحنكة» لملاحقة معارضين لسلطتها.
بدورها، دانت 115 من منظمات المجتمع المدني في اليمن، بأشد العبارات، انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين والأعيان المدنية في قرية «الحنكة».
وقال بيان مشترك للمنظمات، أن «ما تقوم به جماعة الحوثي منذ ثلاثة أيام من قصف وحصار غاشم لمنطقة الحنكة، راح ضحيته 13 مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال»، مشيراً إلى أن «الجماعة» قامت بمنع إسعاف المصابين، إلى جانب تدمير وإحراق عدد من الأعيان المدنية ودور العبادة، وتشريد مئات الأسر بعد أيام من فرض الحصار على أهالي قرية «الحنكة»، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، واعتقال عدد من أبناء المنطقة، وسط اتهامات ملفقة من قبل الحوثيين.
وأفاد البيان بأن الحوثي قام بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية، بالتزامن مع استمرار القصف بالطائرات المسيَّرة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، خصوصاً بين الأطفال والنساء وكبار السن، وزاد من معاناة سكانها، ويهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
الخليج: قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني يستهدف الحوثيين
نفذت القوات الأمريكية والبريطانية، أمس الجمعة، غارات عنيفة على مواقع تابعة للحوثيين، تلاها هجوم إسرائيلي استهدف عدة مواقع في العاصمة اليمنية ومحافظة الحُديدة، بينها محطة كهرباء حزيز بصنعاء، إضافة إلى «البنية العسكرية» في ميناءي الحديدة ورأس عيسى، بينما قال الحوثيون: إنهم استهدفوا حاملة الطائرات «هاري ترومان» وعدداً من القطع التابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلن إعلام الحوثيين عن مقتل موظف وإصابة 6 آخرين إثر القصف الأمريكي الإسرائيلي البريطاني على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن «طائرات حربية لسلاح الجوّ، أغارت، بتوجيه من هيئة الاستخبارات، وسلاح البحرية، على أهداف تابعة للحوثيين في منطقة الساحل الغربي، وفي عمق اليمن».
وقالت «القناة الـ14» العبرية: إن ثلاث موجات من الضربات تمت في أوقات متقاربة وفي مناطق مختلفة وعلى أهداف متعددة وتضمنت مواقع تحت الأرض، بينها مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيّرات، ورجحت هيئة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أن أهداف الضربات الجوية هي مرافق تخزين النفط في محيط أرصفة ميناء رأس عيسى.
ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، فإنّ «من بين الأهداف المستهدفة في الغارات، بنى تحتية في محطة الطاقة (حزيز)، التي تستخدم كبنية تحتية كهربائية مركزية يستخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية، كما تمت مهاجمة بنى تحتية في ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، في منطقة الساحل الغربي في اليمن»، وذكرت «القناة 12» العبرية أن الغارات الأمريكية الإسرائيلية البريطانية «هاجمت أهدافاً تحت الأرض في اليمن»، كما أفادت تقارير، بأن «غارات استهدفت محيط ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، تزامناً مع مظاهرات أسبوعية مساندة غزة»، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 20 مقاتلة شاركت في الهجوم وألقت 50 قنبلة، مؤكدة أن المقاتلات نفذت عملية تزود بالوقود في الجو.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن «الحوثيين يدفعون وسيستمرون بدفع ثمن باهظ، جراء استهدافهم لنا»، وذكر نتنياهو «هاجمنا أهدافاً للحوثيين في الساحل الغربي، وعمق اليمن»
وقال وزير الجيش يسرائيل كاتس: «إن هجوم الجيش الإسرائيلي في اليمن هو رسالة ساطعة وواضحة لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، وقادة الحوثيين بأنه لا توجد حصانة لأحد».
وذكر كاتس أن «ميناء الحديدة مشلول وميناء راس عيسى يشتعل، والرسالة واضحة: من يستهدف إسرائيل سيُستهدف أضعافاً».
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي كبير قوله: «إن الهجمات لم تكن عملية أمريكية بريطانية إسرائيلية مشتركة، بل كان هناك تنسيق تكتيكي لتجنب الاشتباك، لكن كل طرف هاجم أهدافاً مختلفة».
يأتي ذلك فيما تعرضت عدة محافظات في اليمن إلى سلسلة غارات أمريكية وبريطانية، على ما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أمس الأول الخميس.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن القيادة الوسطى الأمريكية، أنها «نفذت ضربات ضد منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن»، وأشارت إلى أن الضربات في اليمن، استهدفت أسلحة يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن بالبحر الأحمر.
وبالمقابل، قالت جماعة الحوثي، أمس: إنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال اليومين الماضيين.
وذكرت الجماعة، في بيان، أن عملية الاستهداف «نجحت في إفشال هجوم جوي جديد ضد بلادنا انطلاقاً من تلك الحاملة التي أُجبرتْ مع القطع الحربية التابعة لها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر». وزعمت الجماعة «قصف أهداف في تل أبيب بثلاث طائرات مسيرة»، لافتة إلى أن الطائرات «تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح».
وتعلن جماعة الحوثي مراراً قصف أهداف في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتقول أيضاً: إنها تستهدف السفن التابعة لإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، ودفعت الهجمات الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل إلى قصف أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد أعلن، أمس الأول الخميس، اعتقال شبكة تجسس بريطانية في اليمن الأسبوع الجاري، ولم يحدد الحوثي زمان أو مكان عملية اعتقال الشبكة، فيما لم يصدر تعليق بريطاني رسمي على ذلك.
العربية نت: 115 منظمة حقوقية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الحوثي بالبيضاء
دانت 115 منظمة حقوقية يمنية الجرائم المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي منذ الخميس 9 يناير 2025 بحق المدنيين والأعيان المدنية في قرية الحنكة، قبيلة آل مسعود، بمنطقة قيفة رداع في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك، الجمعة، أن الهجمات الحوثية أسفرت عن مقتل وإصابة 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، كما تضمنت الجرائم حصاراً خانقاً على القرية وقصفاً بالطائرات المسيرة، إضافة إلى منع المصابين من تلقي الإسعافات، وتدمير وإحراق دور العبادة والممتلكات، مشيرة إلى أن مئات الأسر أُجبرت على النزوح تحت وطأة الحصار والقصف، وفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقالت المنظمات إن الميليشيا كثفت من تصعيدها العسكري من خلال إرسال تعزيزات كبيرة إلى المنطقة واعتقال عدد من السكان بتهم وصفتها بالملفقة، كما قامت بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية، مما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، في ظل غياب أي استجابة دولية عاجلة.
ووصفت المنظمات هذه الانتهاكات، التي تشمل القتل العمد، الحصار، التهجير القسري، واستهداف دور العبادة والأعيان المدنية، بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وترقى إلى جرائم حرب، مؤكدة أن هذه الممارسات تعكس الطبيعة الإجرامية للميليشيا التي تستهدف بث الرعب وزعزعة الأمن والاستقرار.
ودعت المنظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات والضغط على الحوثيين لرفع الحصار فوراً عن قرية الحنكة، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، كما طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الجرائم وضمان محاسبة المسؤولين عنها.
وأكد البيان أن استمرار هذه الانتهاكات يبرهن على عدم اكتراث الحوثيين بجهود السلام أو الالتزام بأي اتفاقيات، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل لحماية المدنيين وضمان تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
ومنذ ثلاثة أيام، تتعرض منطقة "حنكة آل مسعود" في "قيفة" بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، لهجوم كثيف من قبل الحوثيين مصحوباً بقصف بالدبابات والطيران المسير، أسفرت حتى اللحظة وفق إحصائية أولية، عن مقتل شخص واحد وإصابة 12 آخرين، بينهم 3 نساء، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل وتفجير المساجد ودور تحفيظ القرآن.
نتنياهو: الحوثيون يدفعون الثمن.. وكاتس: الضربات رسالة واضحة لقادتهم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن الحوثيين في اليمن "يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا".
تأتي تعليقاته بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.
وقال نتنياهو: "الحوثيون يدفعون الثمن.. الحوثيون يشكلون خطرا على إسرائيل والمنطقة بأسرها.. وسيستمرون في دفع ثمن هجماتهم باهظا"، مضيفاً: "هاجمنا أهدافا للحوثيين في عمق اليمن والساحل الغربي".
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن ضرب اليمن "رسالة واضحة" لقادة الحوثيين. وأضاف أن "ميناء الحديدة مشلول، وميناء رأس عيسى يحترق".
وقال إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن كانت "رسالة واضحة" إلى زعماء المتمردين الحوثيين أن إسرائيل سوف "تطاردهم"، مضيفا في مقطع فيديو أن الرسالة موجهة إلى زعيم التنظيم الحوثي عبد الملك الحوثي وقيادة التنظيم الحوثي في اليمن.. "ما من أحد في مأمن"، بحسب تعبيره.
هذا وأفاد الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، بأن قواته الجوية ضربت أهدافا في اليمن، بينها محطة كهرباء وموانئ على الساحل الغربي.
وقال الجيش في بيان "قبل قليل، ضربت طائرات مقاتلة أهدافا عسكرية تابعة للنظام الحوثي على الساحل الغربي وداخل اليمن"، مضيفا أن الضربات جاءت ردا على إطلاق الحوثيين صواريخ على إسرائيل.
وشملت الأهداف مواقع للبنية التحتية العسكرية في محطة كهرباء حزيز والبنية التحتية العسكرية في ميناءي الحديدة ورأس عيسى على الساحل الغربي.
وشدد الجيش الإسرائيلي على مواصلة عملياته "ضد أي تهديد لدولة إسرائيل ومواطنيها".
اليمن.. سقوط 557 عنصراً حوثياً بمواجهات العام الماضي
كشفت إحصائية حديثة أن جماعة الحوثيين فقدت أكثر من 550 من مقاتليها في مواجهات مع القوات الحكومية، خلال العام الماضي، وبزيادة طفيفة عن العام السابق له.
ووفق إحصائية نشرتها منصة "يمن فيوتشر"، الإعلامية، فإن ما مجموعه 596 من عناصر الجماعة قضوا في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها، وغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2024.
وبحسب الإحصائية فإن 93.4% من القتلى العسكريين للحوثيين خلال العام الماضي، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية، وبعدد 557 مقاتلاً، فيما قضى البقية وعددهم 39 عنصرا في غارات أميركية وبريطانية رداً على هجمات الجماعة المتواصلة على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشير الإحصائية إلى أن قتلى الحوثيين في العام المنصرم، يمثلون زيادة بنسبة 3.3% مقارنة بالعام السابق له (2023)، الذي خسرت فيه الجماعة 539 من مقاتليها في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها.
واحتل يناير المرتبة الأولى بين شهور العام الماضي في حجم قتلى الحوثيين بعدد 80 مقاتلاً، يليه ديسمبر بـ57 عنصرا، ثم مايو (54)، ويوليو (50)، ومارس وسبتمبر (46 في كل واحد منهما)، ويونيو وأغسطس (42 في كل منهما)، وفبراير (40)، وأبريل (36)، وأكتوبر (33)، فيما كان شهر نوفمبر هو الأقل في عدد قتلى الحوثيين بـ31 مقاتلاً.
أما قتلى الحوثيين في الغارات الأميركية والبريطانية فقد سقطوا في ثلاثة أشهر فقط، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام التابعة للجماعة، وذلك في يناير (10 مقاتلين)، وفبراير (13 مقاتلاً)، ويونيو (16 مقاتلاً).
وأظهرت الإحصائية أن 86.4% من قتلى الجماعة العام الماضي كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة، بينهم 3 برتبة لواء، و11 برتبة عميد، و46 برتبة عقيد، و26 برتبة مقدم، و81 برتبة رائد، و115 برتبة نقيب، و180 برتبة ملازم، و53 مساعداً، بالإضافة إلى 81 فرداً بلا رتب.
يذكر أن إجمالي عناصر الجماعة الذين سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها منذ بدء الهدنة الأممية في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2022، يبلغ 1,242 مقاتلاً.
الشرق الأوسط: إيران تندد بضربات إسرائيلية «وحشية» ضد الحوثيين في اليمن
نددت إيران بهجمات «وحشية» شنها الجيش الإسرائيلي، (الجمعة)، على اليمن، حيث وجّهت تل أبيب ضربات إلى أهداف للمتمردين الحوثيين المدعومين من طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المتحدث باسمها إسماعيل بقائي «أدان بشدة (...) الهجمات الوحشية وغير المسبوقة التي شنها النظام الصهيوني اليوم على اليمن».
وقصفت طائرات إسرائيلية مقاتلة، الجمعة، محطة كهرباء وميناءين في اليمن، رداً على ضربات شنتها جماعة الحوثي بطائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل، فيما قالت وسائل إعلام موالية للجماعة إن شخصاً واحداً على الأقل قُتل وأصيب تسعة آخرون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحوثيين «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».
استهداف منشآت تخزين النفط
وقالت قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة لجماعة الحوثي إن غارات جوية استهدفت ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، وإن ست ضربات أخرى استهدفت ميناء الحديدة الرئيسي، كما تعرّضت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران للهجوم أيضاً.
وذكرت القناة أن مواطناً في ميناء رأس عيسى قُتل وأصيب ستة آخرون.
وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، في وقت سابق من اليوم، إن الغارات الجوية على ميناء رأس عيسى استهدفت منشآت تخزين نفط بالقرب من أرصفة الشحن، لكن لم ترد تقارير عن أضرار لحقت بسفن تجارية.
وقالت جماعة الحوثي إن إمدادات المشتقات النفطية مستقرة.
وذكرت قناة «المسيرة» أن 13 ضربة جوية استهدفت محطة كهرباء حزيز المركزية في العاصمة اليمنية صنعاء. وأشارت القناة إلى «إصابة ثلاثة مواطنين بينهم عامل في محطة كهرباء حزيز المركزية بمديرية سنحان وتضرر عدد من المنازل نتيجة قصف العدوان لمحطة الكهرباء».
3 مسيّرات تستهدف تل أبيب
وأكد بيان عسكري إسرائيلي قصف الأهداف، قائلاً إن محطة كهرباء حزيز كانت تمثّل «مصدر طاقة مركزيّاً للنظام الإرهابي الحوثي في أنشطته العسكرية». وأضاف أن الأهداف التي قُصفت هي أمثلة على «استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية».
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة أطلقت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية ثلاث طائرات مسيرّة على تل أبيب وطائرات مسيرّة أخرى وصواريخ على حاملة الطائرات الأميركية «هاري إس. ترومان» في البحر الأحمر.
ويطلق الحوثيون طائرات مسيّرة وصواريخ تجاه إسرائيل ويشنون هجمات على مسارات الشحن الدولي في المياه القريبة من اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وترد إسرائيل بشن غارات جوية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما تفعل ذلك بريطانيا والولايات المتحدة.