"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 13/يناير/2025 - 12:12 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 13 يناير 2025.
الشرق الأوسط: غروندبرغ إلى طهران أملاً في ضغوط إيرانية على الحوثيين
على وقع التصعيد الحوثي المستمر من خلال الهجمات البحرية وإطلاق الصواريخ والمسيَّرات باتجاه إسرائيل، وكذا خرق التهدئة القائمة مع القوات الحكومية الشرعية، وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى طهران، الأحد، أملاً في استجلاب ضغوط إيرانية تحمل الجماعة على خفض التصعيد.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن زار الأسبوع الماضي العاصمة العمانية مسقط، قبل أن يزور صنعاء للقاء قادة الجماعة الحوثية، في سياق سعيه لاستئناف مسار السلام وحث الجماعة على وقف التصعيد الإقليمي وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الدولية والمحلية والموظفين السابقين لدى البعثات الدبلوماسية.
وأوضح بيان صادر عن مكتب غروندبرغ أن زيارته إلى طهران هي «جزء من سلسلة الاجتماعات الإقليمية والوطنية التي يعقدها في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لتعزيز السلام في اليمن».
ويتوقع مراقبون يمنيون أن غروندبرغ يحاول أن ينتزع وعوداً من طهران بالضغط على الجماعة الحوثية لإطلاق سراح المعتقلين الأمميين وخفض التصعيد تمهيداً لاستئناف مسار السلام اليمني المتعثر بسبب هجمات الجماعة البحرية والإقليمية.
وكان المبعوث حض خلال زيارته صنعاء، قادة الجماعة الحوثية على خفض التصعيد المحلي والإقليمي وإطلاق المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية، مؤكداً تصميمه على حماية التقدم المحرز في خريطة الطريق اليمنية التي تجمدت بعد تصعيد الجماعة البحري منذ نهاية 2023.
وقال إنه أجرى مناقشات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لتجديد المشاركة في العملية السياسية، مع التركيز على معالجة التحديات واستكشاف إمكانات تعزيز السلام في سياق المنطقة المعقد.
وأكد المبعوث على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار. وحث - بحسب البيان - على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لدفع الحوار إلى الأمام بعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن.
وفي جميع مناقشاته، أكد غروندبرغ أنه طلب من الحوثيين بشدة إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً ودون قيد أو شرط. وأكد أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
تصعيد بحري
وسط المساعي الأممية للتوصل إلى اختراق في جدار الأزمة اليمنية يفتح الباب أمام إحلال السلام بين الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية، واصلت الأخيرة تصعيدها البحري بالتزامن مع اتهامها من قبل القوات الحكومية بخرق التهدئة وشن هجمات في جبهات محافظات مأرب والجوف وتعز.
وادعى المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، مساء السبت، أن قوات جماعته نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع البحرية التابعة لها في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والمسيَّرات.
وزعم المتحدث الحوثي أن عملية الاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية والقطع التابعة لها استمرت تسع ساعات، وأن «العملية العسكرية حققت أهدافها بنجاح وأجبرت حاملة الطائرات على المغادرة والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر». وفق زعمه.
وكانت الجماعة المدعومة من إيران استقبلت الجمعة الماضي أوسع ضربات غربية وإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في صنعاء وعمران ومينائين في الحديدة، في سياق الرد على هجمات الجماعة المستمرة منذ أكثر من 14 شهراً.
وتعد الضربات الإسرائيلية ضد الحوثيين الخامسة من نوعها منذ يوليو (تموز) الماضي، والأولى التي تأتي بالتنسيق «ومن دون تشارك» مع الضربات التي تنفذها أميركا وبريطانيا منذ عام للحد من قدرات الجماعة على مهاجمة السفن.
ونقلت «رويترز» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الحوثيين «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا». كما توعد وزير دفاعه يسرائيل كاتس بأن «يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان».
هجمات ميدانية
أكد الإعلام العسكري التابع للجيش اليمني، أن القوات الحكومية كبدت الحوثيين خلال 24 ساعة خسائر بشرية ومادية كبيرة، على امتداد جبهات مأرب، والجوف، وتعز.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش صدت اعتداءات للميليشيات الحوثية في العديد من الجبهات القتالية، شمالي غرب مأرب وجنوبها، حيث هاجمت عناصر الجماعة عدداً من المواقع العسكرية باستخدام المدفعية والقناصة والطيران المسير.
وأوضح البيان أن عناصر الجيش المتمركزين على امتداد جبهات «الكسارة، والردهة، ورغوان» في الجبهات الشمالية الغربية من مأرب، أجبروا الميليشيا الحوثية على التراجع والفرار، وفي الجبهة الجنوبية أعطبوا مدفعية كانت تستخدمها الجماعة لقصف مواقع عسكرية.
وفي محافظة الجوف المجاورة، (شمال شرقي صنعاء) أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن القوات أحبطت محاولة تسلل لمجاميع حوثية في جبهة «الجدافر»، وأجبرت العناصر الحوثية المهاجمة على الفرار، وتعاملت مع مصادر النيران بحزم، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية.
وفي محافظة تعز (جنوب غرب) ذكر الإعلام العسكري أن القوات الحكومية أفشلت محاولة تسلل حوثية في الجبهة الشمالية الشرقية وأجبرت المجاميع المهاجمة على الفرار، وسط تسجيل إصابات في صفوفها.
وطبقاً لما أورده الإعلام الحكومي، تزامن صد الهجوم في تعز مع استمرار اعتداءات الحوثيين على مواقع الجيش في مختلف جبهات المحافظة باستخدام المدفعية وقذائف الهاون، إلى استمرار تحشيدهم إلى مناطق التماس.
اعتراض شحنتي أسلحة كانتا في طريقهما إلى الحوثيين خلال يومين
اعترضت القوات الحكومية في اليمن شحنتي أسلحة ومتفجرات، خلال يومين بالقرب من مضيق باب المندب بالمدخل الجنوبي للبحر الأحمر، كانتا في طريقهما إلى المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتضمان مواد تُستخدم في صناعة الطائرات المسيّرة، والصواريخ المحمولة.
وذكر المركز الإعلامي لقوات الفرقة الثانية عمالقة في الجيش اليمني، التي تتولى مهمة مكافحة التهريب والهجرة غير المشروعة في سواحل محافظة لحج غرب عدن، أن القوات ضبطت قارباً يحمل شحنة من الأسلحة تشمل صواعق ومتفجرات بالقرب من مضيق باب المندب، وكانت في طريقها إلى مواني الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بعد يوم على اعتراض شحنة أخرى من الأسلحة على متن أحد قوارب التهريب، يُعتقد أيضاً أنها كانت في طريقها للجماعة.
ووفق المركز الإعلامي، ضبطت دورية بحرية تابعة للحملة الأمنية المشتركة في سواحل محافظة لحج قارباً يحمل كمية كبيرة من المتفجرات والصواعق، بالقرب من مضيق باب المندب، وكانت الشحنة متجهة إلى مواني سيطرة الحوثيين في محافظة الحديدة.
وأوضح المركز أن القارب كان يحمل ثلاث حاويات بداخلها مواد شديدة الخطورة من المتفجرات والصواعق وفتائل تفجير تُستخدم في صناعة الطائرات المسيّرة والصواريخ والعبوات الناسفة.
ووفق القوات الحكومية، فإن إحدى دوريات الحملة الأمنية تمكنت من ضبط القارب بعد عملية رصد وملاحقة، واعترضت طريقه بالقرب من باب المندب، حين كان متجهاً نحو مواني محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، كما تم القبض على طاقم القارب، وتم تحريزه مع المواد التي كانت على متنه.
ذخائر متنوعة
وأتت هذه العملية بعد أن كانت الحملة الأمنية تمكنت، الجمعة، من ضبط زورق محمل بالذخائر المتنوعة في منطقة رأس العارة بسواحل محافظة لحج، وبالقرب من مجمع فندقي يمتلكه أحد المطلوبين أمنياً للسلطات بتهمة التهريب، ويُعتقد أن الشحنة كانت ستُهرّب إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت قوات الحملة الأمنية في منطقة الصبيحة، التي يقودها العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثانية عمالقة، إن إحدى الدوريات رصدت زورق التهريب قبل أن تقوم بضبطه، ضمن عملية تعقبها لعناصر الخطر ومهربي الممنوعات في سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة، التابعة لمحافظة لحج. وذكرت أن القارب كان يحمل شحنة من الذخائر المتنوعة والقذائف.
ووفق بيان الحملة الأمنية، فإنه قد سبق لها أن ألقت القبض على مالك المجمع قبل عام وأُفرج عنه بضمانة أحد أقاربه، إلا أنه استمر في أنشطته المخالفة للقانون. وتعهدت بملاحقته وكل المطلوبين، ومواجهة أي محاولات تهدد الأمن والاستقرار.
وأوضح البيان أن الشحنة المضبوطة التي كانت على متن أحد قوارب التهريب، وتشمل ذخائر متنوعة، كانت ستشكل خطراً كبيراً لو تم استخدامها أو تهريبها. وقال إن اعتراض هذه الشحنة يأتي ضمن خطة محكمة لتعقب العناصر المتورطة في أنشطة مخالفة للقانون، خاصة أولئك الذين سبق أن أُطلق سراحهم بضمانات شخصية.
وعيد بالملاحقة
وتوعدت القوات الحكومية اليمنية كل شخص أو أي جهة تحاول زعزعة الأمن أو مخالفة القانون، ونبهت إلى أن الإفراج بضمانات لا يعني نهاية المتابعة القانونية، وأن كل من يعبث بأمن البلاد، فإن القوات ستستمر في ملاحقته مهما طال الزمن أو تغيرت الظروف. ودعت السكان إلى دعم جهودها من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، وقالت إن أمن الوطن وسيادته «خط أحمر لن يتم التهاون فيه تحت أي ظرف».
ومنذ أكثر من عام، أطلقت القوات الحكومية حملة لمكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي إلى سواحل منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، التي كانت أهم موقع لتهريب الأسلحة والمهاجرين والممنوعات أيضاً. وتمكنت الحملة خلال فترة عملها من القبض على عدد من المتورطين في عمليات التهريب، بما فيهم من يقوم بتهريب المهاجرين، ما أدى إلى انخفاض التهريب إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، منذ أن أشعل الحوثيون الحرب في البلاد عند انقلابهم على السلطة الشرعية.
وأكدت مصادر حكومية ومراكز دولية وجود تعاون وثيق بين الجماعة الحوثية، وتنظيم الشباب الصومالي المصنّف جماعة إرهابية، في مجال تهريب الأسلحة والمشتقات النفطية.
وتقول المصادر إنه يتم نقل الأسلحة والوقود إلى مناطق سيطرة التنظيم في الصومال، ويتم بعد ذلك إعادة نقل ذلك إلى الحوثيين في قوارب خشبية بعد إخفائها وسط شحنات من الأغنام والأبقار لتجنب اعتراضها، كما تستخدم الجماعتان قوارب صيد في عملية نقل الأسلحة من السواحل الصومالية إلى مواني الحديدة التي يديرها الحوثيون.
نافذة اليمن: الحوثي يختطف 400 مدني ويفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود
أكدت مصادر محلية في محافظة البيضاء أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني شنت مساء الأحد حملة اختطافات واسعة طالت أهالي قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية شمال غرب المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية، عن المصادر قولها أن المليشيات الإرهابية اختطفت حتى الآن 400 مدني على الأقل من أهالي قرية حنكة آل مسعود، بينهم أطفال وشيوخ، ونقلت 360 معتقلا منهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع في منطقة الكمب، و 60 معتقلاً آخرين إلى السجن المركزي بمدينة رداع.
وأوضحت المصادر أن المليشيات الحوثية الارهابية فجرت مساء اليوم الأحد، منازل ثلاثة مواطنين هم علي أحمد الجوبلي المسعودي، ومحمد صالح الجوبلي المسعودي، ومحمد أحمد حسين المسعودي.
وأشارت إلى أن المليشيات كانت قد أحرقت في وقت سابق من صباح الأحد خمسة منازل بشكل كامل، وفخخت 6 منازل، فضلاً عن اقتحام ونهب أكثر من 11 منزلاً في القرية في إحصائية أولية.
نيران القوات الحكومية تجبر الحوثيين على التراجع في القهرة وتكبدهم خسائر بشرية
تمكنت القوات الحكومية المرابطة في قطاع مريس شمال محافظة الضالع، من إحباط محاولة تسلل لعناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه مواقعها المتقدمة في منطقة القهرة شمال غرب مريس.
وقالت مصادر ميدانية عسكرية، ان عناصر مليشيا الحوثي حاولت التسلل تحت غطاء ناري كثيف، استخدموا فيه قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، لكن القوات الحكومية ردّت على الهجوم على الفور، ما أسفر عن احباط المحاولة في أعقاب اشتباكات استمرت نحو ساعة.
وأكدت المصادر أن القوات المرابطة في القطاع أجبرت عناصر المليشيا على التراجع تحت ضغط النيران، بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية.
يمن مونيتور: الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة قادمة من اليمن
أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، بالتنسيق مع القوات الأمريكية والبريطانية غارات على عدة مواقع تابعة للحوثيين، في ضربات هي الأعنف على اليمن.