السجن على سالم الفلاحات.. جماعة الإخوان في الأردن تواجه تحديات جديدة
الثلاثاء 14/يناير/2025 - 09:36 م
طباعة
علي رجب
أصدرت محكمة جنايات الزرقاء في الأردن، الثلاثاء، حكما يقضي بسجن سالم الفلاحات، المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ، لمدة خمس سنوات مع الأشغال الشاقة. جاء هذا الحكم في وقت حساس، إثر قرار سابق بحل حزب الشراكة والإنقاذ واعتباره غير قانوني.
التفاصيل القانونية للقضية
تتمحور القضية حول شكوى قدمها عدد من أعضاء حزب الشراكة والإنقاذ ضد الفلاحات، حيث ادعوا أنهم لم يوقعوا على طلبات الانضمام إلى الحزب. وأكدت المحكمة صحة الشكوى، معتبرة أن هناك تلاعبا في قوائم الأعضاء. وعلى ضوء هذه القضية، أصدرت محكمة جنايات الزرقاء هذا الحكم القاسي، والذي لاقى ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية في الأردن.
من هو سالم الفلاحات؟
سالم يوسف محمد الفلاحات، المولود عام 1954 في مدينة مادبا جنوب الأردن، يعتبر أحد الشخصيات البارزة في الحركة الإسلامية الأردنية. انضم الفلاحات إلى جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، حيث كان في الرابعة عشر من عمره، وهو ما يعكس التزامه المبكر بفكر الجماعة واهتمامه بالقضايا الإسلامية.
حصل الفلاحات على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، مما شكل أساسا لتوجهاته الفكرية والعملية. كما شغل عدة مناصب مهمة داخل الجماعة، حيث تولى منصب المراقب العام للجماعة بين عامي 2006 و2008 خلفا لعبد المجيد الذنيبات. وكان له دور كبير في توجيه سياسات الجماعة داخليا وخارجيا.
التيارات داخل جماعة الإخوان المسلمين
يشتهر الفلاحات بانتمائه إلى ما يعرف بـ"تيار الحمائم" أو "الوسطيين" داخل جماعة الإخوان المسلمين، حيث يختلف هذا التيار عن "تيار الصقور" الذي يهيمن عليه عدد من القيادات الأشد تشددا داخل الجماعة، مثل همام سعيد، الذي شغل منصب المراقب العام لفترات لاحقة.
العمل السياسي والتعليقات الجدلية
على الرغم من تركه لمنصب المراقب العام، ظل الفلاحات ناشطا سياسيا داخل الجماعة وخارجها. وفي عام 2012، عاد لينافس على نفس المنصب في انتخابات داخلية، لكنه خسر بفارق طفيف أمام همام سعيد. وكان الفلاحات يعرف بآرائه الصريحة حول الأوضاع السياسية في الأردن، حيث صرح في أكثر من مناسبة بأن "الأردن يعاني من أزمة حكم، وليس فقط أزمة حكومات"، مشيرا إلى وجود قوى فاسدة تؤثر على استقرار البلاد.
تداعيات الحكم
الحكم بسجن الفلاحات يأتي في وقت حساس، بعد عدة تطورات سياسية في الأردن، لعل أبرزها حل حزب الشراكة والإنقاذ، الذي كان يرأسه الفلاحات. قد يكون لهذا الحكم تداعيات سياسية على الصعيد المحلي، خاصة في ظل التوترات بين الحكومة الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين.
يظل حكم محكمة الزرقاء على سالم الفلاحات محل اهتمام ومتابعة من قبل الشارع الأردني والنشطاء السياسيين. إذ أن هذا الحكم يأتي في إطار معركة قانونية وسياسية تزداد تعقيدا في المملكة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الحركة الإسلامية في الأردن والتحديات التي تواجهها الجماعة.
التفاصيل القانونية للقضية
تتمحور القضية حول شكوى قدمها عدد من أعضاء حزب الشراكة والإنقاذ ضد الفلاحات، حيث ادعوا أنهم لم يوقعوا على طلبات الانضمام إلى الحزب. وأكدت المحكمة صحة الشكوى، معتبرة أن هناك تلاعبا في قوائم الأعضاء. وعلى ضوء هذه القضية، أصدرت محكمة جنايات الزرقاء هذا الحكم القاسي، والذي لاقى ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية في الأردن.
من هو سالم الفلاحات؟
سالم يوسف محمد الفلاحات، المولود عام 1954 في مدينة مادبا جنوب الأردن، يعتبر أحد الشخصيات البارزة في الحركة الإسلامية الأردنية. انضم الفلاحات إلى جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، حيث كان في الرابعة عشر من عمره، وهو ما يعكس التزامه المبكر بفكر الجماعة واهتمامه بالقضايا الإسلامية.
حصل الفلاحات على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، مما شكل أساسا لتوجهاته الفكرية والعملية. كما شغل عدة مناصب مهمة داخل الجماعة، حيث تولى منصب المراقب العام للجماعة بين عامي 2006 و2008 خلفا لعبد المجيد الذنيبات. وكان له دور كبير في توجيه سياسات الجماعة داخليا وخارجيا.
التيارات داخل جماعة الإخوان المسلمين
يشتهر الفلاحات بانتمائه إلى ما يعرف بـ"تيار الحمائم" أو "الوسطيين" داخل جماعة الإخوان المسلمين، حيث يختلف هذا التيار عن "تيار الصقور" الذي يهيمن عليه عدد من القيادات الأشد تشددا داخل الجماعة، مثل همام سعيد، الذي شغل منصب المراقب العام لفترات لاحقة.
العمل السياسي والتعليقات الجدلية
على الرغم من تركه لمنصب المراقب العام، ظل الفلاحات ناشطا سياسيا داخل الجماعة وخارجها. وفي عام 2012، عاد لينافس على نفس المنصب في انتخابات داخلية، لكنه خسر بفارق طفيف أمام همام سعيد. وكان الفلاحات يعرف بآرائه الصريحة حول الأوضاع السياسية في الأردن، حيث صرح في أكثر من مناسبة بأن "الأردن يعاني من أزمة حكم، وليس فقط أزمة حكومات"، مشيرا إلى وجود قوى فاسدة تؤثر على استقرار البلاد.
تداعيات الحكم
الحكم بسجن الفلاحات يأتي في وقت حساس، بعد عدة تطورات سياسية في الأردن، لعل أبرزها حل حزب الشراكة والإنقاذ، الذي كان يرأسه الفلاحات. قد يكون لهذا الحكم تداعيات سياسية على الصعيد المحلي، خاصة في ظل التوترات بين الحكومة الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين.
يظل حكم محكمة الزرقاء على سالم الفلاحات محل اهتمام ومتابعة من قبل الشارع الأردني والنشطاء السياسيين. إذ أن هذا الحكم يأتي في إطار معركة قانونية وسياسية تزداد تعقيدا في المملكة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الحركة الإسلامية في الأردن والتحديات التي تواجهها الجماعة.