اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة/توقيف عشرات المؤيدين لـ«فلسطين أكشن» في لندن/إيران تتمسك بالتخصيب وتحذر الأوروبيين من فرض عقوبات

الأحد 13/يوليو/2025 - 11:55 ص
طباعة اتهامات متبادلة بين إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 يوليو 2025.

أ ف ب: اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

تبادلت حركة «حماس» وإسرائيل السبت، الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في وقت قتل أكثر من 20 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية جديدة بحسب الدفاع المدني المحلي.

وقال مصدر فلسطيني: إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد «تواجه تعثراً، وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار، وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة غزة وهو ما ترفضه حماس».

وحذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب «تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيداً لتنفيذ تهجير السكان إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس».

وشدّد على أن وفد حماس المفاوض «لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة، لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نحو نصف مساحة القطاع، وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية».

لكن مسؤولاً سياسياً إسرائيلياً رد مساء متهماً الحركة برفض «تقديم تنازلات»، وبشن «حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات».

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة على أهداف الحرب، وهي إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

- تقدم في بعض المسائل
وأشار المصدر الفلسطيني إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين «طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للدوحة».

وشدّد مصدر فلسطيني ثان على أن «حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس/ آذار الماضي» أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهماً إسرائيل بـ«مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة».

لكنه أشار إلى «تقدم» أحرز بشأن «مسألة المساعدات، وملف تبادل الأسرى» الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.

ومن بين 251 رهينة احتجزوا في غزة، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.

وقبل عودته الجمعة من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح نتنياهو الخميس: «آمل أن يتسنّى لنا إنجاز الصفقة خلال بضعة أيام. سيكون هناك على الأرجح وقف لإطلاق النار لمدّة ستين يوماً نخرج خلاله الدفعة الأولى، وسنستفيد من مهلة الستين يوماً للتفاوض على إنهاء الأمر».

لكنه اشترط لذلك أن تتخلّى حماس عن سلاحها، وتتوقّف عن حكم القطاع أو إدارته.

- «250 هدفاً»
وفي غزة، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، أنه من بين أكثر من 20 قتيلاً سقطوا السبت، قتل في دير البلح شاب وزوجته وطفلهما عند استهداف خيمتهم في مخيم المناصرة للنازحين في دير البلح بوسط القطاع.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه «ضرب نحو 250 هدفاً إرهابياً» خلال الساعات الـ48 الأخيرة في غزة.

وأشار إلى أن الأهداف شملت «مقاتلين ومباني مفخخة ومستودعات أسلحة، ومراكز لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات ومواقع قناصة وأنفاقاً وبنى تحتية إرهابية أخرى».

وحذّرت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك السبت من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ «مستويات حرجة»، ما «يلقي عبئاً جديداً لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة».

وقتل في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 57882 فلسطينياً في قطاع غزة غالبيتهم نساء وأطفال.

توقيف عشرات المؤيدين لـ«فلسطين أكشن» في لندن

اعتقلت شرطة لندن عشرات المحتجين، للسبت الثاني على التوالي، لإبدائهم تأييداً لمجموعة «فلسطين أكشن»، بعد أسبوع من حظر الحكومة البريطانية هذه المنظمة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

وقالت الشرطة في بيان على منصة «إكس»: «أجرى العناصر 41 عملية اعتقال بسبب إبداء التأييد لمنظمة محظورة»، مشيرة إلى توقيف شخص آخر لضلوعه في اعتداء. وأضافت الشرطة في تحديث مسائي: «تم إخلاء المنطقة من المحتجين في الساعة الماضية».

وأظهرت لقطات عناصر شرطة يتحركون باتجاه مجموعة صغيرة من المحتجين الحاملين، لافتات تدعم مجموعة «فلسطين أكشن»، والذين تجمّعوا ظهراً عند تمثال المهاتما غاندي في ساحة البرلمان.

وندّدت مجموعة «ديفيند أور جوريز» التي كانت أعلنت أنها ستنظم تظاهرات السبت في مدن بريطانية عدة في تحد للقرار، بتحرك الشرطة.

وقال متحدث باسم المجموعة: «كانت شرطة العاصمة موجودة بقوة مرة جديدة اليوم، واعتقلت أكثر من 40 شخصاً في ساحة البرلمان، لرفعهم لافتات ضد الإبادة الجماعية ومؤيدة لفلسطين أكشن».

وتساءل: «من تعتقد الشرطة أنها تخدم في ذلك؟»، واصفاً الحظر بأنه «أورويلي»، في إشارة إلى كتابات الروائي جورج أورويل المنتقد للشمولية والأنظمة الاستبدادية. ويأتي ذلك، بعد أسبوع على اعتقال 29 شخصاً، بينهم كاهن وعدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لارتكابهم أفعالاً جرمية بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.

وتحذّر الشرطة من أن إبداء التأييد لـ«فلسطين أكشم»، يعدّ فعلاً جرمياً، بعدما بدأ سريان حظرها في الخامس من يوليو/تموز الجاري. وقبل تظاهرة السبت، حذّرت الشرطة عبر منصة إكس من أن «الدعوة إلى تأييد أو إبداء التأييد لمنظمة محظورة هو فعل جرمي». وتابعت: «على غرار ما شهدنا في الأسبوع الماضي، أولئك الذين يخرقون القانون سيتعرضون لإجراءات».

وصدّق البرلمان البريطاني على حظر «فلسطين أكشن» في مطلع يوليو/تموز الجاري، وردّ القضاء التماساً كان يرمي إلى الطعن في الحظر.

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت، أنها تعتزم حظر مجموعة «فلسطين أكشن» بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000، بعد أيّام على اقتحام نشطاء منتمين لها قاعدة جويّة عسكرية في جنوب إنجلترا. ورشّ النشطاء طلاء أحمر على طائرتين في القاعدة، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9,55 مليون دولار).

وأودع أربعة نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي على خلفية الواقعة. وندّدت «فلسطين أكشن» بقرار حظرها باعتباره هجوماً على حرّية التعبير.

وإثر حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها، أو تأييدها فعلاً جرمياً يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً.


قتيل بغارة إسرائيلية في «وطى الخيام» اللبنانية

قتل شخص، السبت، بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، في حين أعلنت إسرائيل أنها استهدفت عنصراً في «حزب الله».

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على منزل في وطى الخيام أدت إلى سقوط قتيل». وأعلن الجيش الإسرائيلي، من جهته، في بيان، أنه «ضرب وقضى على مسلح في حزب الله من منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة الخيام في جنوب لبنان».

يأتي ذلك غداة مقتل شخص بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، بأنه قتل محمد شعيب، متهماً إياه بالمساعدة في تهريب أسلحة إلى لبنان والضفة الغربية المحتلة.

ويسري في لبنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر/أيلول الماضي. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خاصة في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل «لإزالة أي تهديد» ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.


لقاء بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في باكو

أكد مصدر دبلوماسي في دمشق السبت، أنّ لقاء مباشراً سيجمع مسؤولاً سورياً ومسؤولاً إسرائيلياً في باكو، على هامش زيارة يجريها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لأذربيجان.

وقال المصدر المطّلع على المحادثات مفضلاً عدم الكشف عن هويته، «سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو»، مشيراً إلى أن الشرع لن يشارك فيه.

وقال، إن المحادثات ستتمحور حول «الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا»، في إشارة إلى مناطق توغّلت فيها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد انتهاء حكم بشار الأسد، قبل أكثر من سبعة أشهر.

وفي حين لم تعلن دمشق رسمياً عن محادثات مباشرة، فإن السلطات الانتقالية أقرّت منذ وصلت الى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية، وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة.

وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية، وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.

وأعلنت سوريا في وقت سابق في يوليو/ تموز الماضي، استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك. وكانت إسرائيل أعربت عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع كلّ من سوريا ولبنان في تصريحات لوزير الخارجية جدعون ساعر. لكن دمشق وصفت التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل بأنها «سابقة لأوانها»، بحسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي.

وخلال زيارة للبنان في 7 يوليو/ تموز الجاري، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك إن «الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ».

والتقى الشرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش زيارته إلى الرياض في مايو/أيار الماضي. وقال ترامب حينها، إن الشرع أبدى تجاوباً حيال مسألة التطبيع.

ومنذ وصوله الى الحكم، أكد الشرع، أن سوريا لا ترغب في تصعيد، أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقاً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها. ولا تزال سوريا وإسرائيل رسمياً في حالة حرب منذ العام 1948.

ووصل الشرع، السبت إلى باكو في زيارة رسمية، حيث التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، كما أعلن البلدان. وأعلنت أذربيجان أنها ستبدأ تصدير الغاز إلى سوريا عبر تركيا، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الأذربيجانية.


مقتل 29 فلسطينياً جراء ضربات إسرائيلية على قطاع غزة

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 29 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة في القطاع، بينهم 18 في مخيم النصيرات.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا "29 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين إثر الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة".
وأوضح بصل أنه تم نقل "8 شهداء وعدد من الجرحى وبينهم عدد من الأطفال جراء غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم استهدفت نقطة لتوزيع مياه الشرب في منطقة للنازحين في غرب مخيم النصيرات"، مشيراً إلى نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى العودة في المخيم.
وقتل 10 فلسطينيين آخرين بينهم عدد من الأطفال وأصيب أكثر من عشرين شخصاً، جراء غارة نفذتها فجر اليوم طائرة حربية في منطقة السوارحة في غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأكد بصل مقتل "5 شهداء وعدد من الإصابات من بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في وسط مخيم الشاطئ" غرب مدينة غزة.
وفي جنوب غرب المدينة نقل مسعفو الهلال الأحمر الفلسطيني قتيلين وعددا من المصابين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة في بناية سكنية قرب حديقة برشلونة في تل الهوى"، إلى مستشفى "القدس" في نفس المنطقة.
كما أشار إلى سقوط "شهيدة طفلة وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال بغارة استهدفت منزلاً قرب مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة" جنوب غرب المدينة.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب القطاع، قتل 3 أشخاص في غارة جوية استهدفت خيمة للنازحين.
واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة "حماس" هجوماً غير مسبوق في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بقصف عنيف وعمليات عسكرية قتل فيها أكثر من 57882 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

د ب أ: أنباء عن موافقة إسرائيلية على إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى غزة

كشف مصدر، السبت، عن موافقة إسرائيلية على إدخال عشرات الشاحنات يومياً إلى قطاع غزة بدءًاً من منتصف الأسبوع الجاري ، وفق إعلام فلسطيني .
ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن المصدر قوله، اليوم ، إن "الجانب المصري أبلغ قيادة "حماس"، موافقة الاحتلال بالسماح بدخول 500 شاحنة يومياً إلى قطاع غزة، عبر المعابر في قطاع غزة، بما فيها معبر رفح البري".
وبحسب المصدر، فإن "إدخال الشاحنات يأتي في ظل اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع الاحتلال التي وقعت نهاية الأسبوع المنصرم، والتي سيتم العمل بها في قطاع غزة، في ظل الضغط الأوروبي على الاحتلال من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة".
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر، بما يشمل زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات.
وفرضت إسرائيل ، منذ مارس الماضي، حصاراً مشدداً على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات والأدوات الطبية ما أدى إلى مجاعة أسفرت عن ضحايا جلهم أطفال.
وتتعثر المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل حيث ترغب إسرائيل في إبقاء 40% من قطاع غزة تحت سيطرتها وهو ما يشعل نقطة الخلاف في مفاوضات التهدئة التي تجري بالدوحة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات اليوم السبت إن المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة تتعثر حول مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقالت المصادر إنه من المتوقع استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، على الرغم من أحدث العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر فلسطيني إن حركة "حماس" رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن "حماس" تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس.
وقال المصدر الفلسطيني إن الأمور المتعلقة بالمساعدات وضمانات إنهاء الحرب تمثل تحدياً أيضاً، مضيفاً أن الأزمة قد تحل بمزيد من التدخل الأمريكي.
وقال البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي إن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، الذي لعب دوراً رئيسياً في صياغة المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للانضمام إلى المناقشات هناك.
ويوجد وفدان من إسرائيل و"حماس" في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
وتطالب "حماس" منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير "حماس".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون تقودهم "حماس" هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريباً الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.

رويترز: 40% من القطاع.. نقطة خلاف تشعل مفاوضات التهدئة في غزة

ترغب إسرائيل في إبقاء 40% من قطاع غزة تحت سيطرتها وهو ما يشعل نقطة الخلاف في مفاوضات التهدئة الخاصة بغزة والتي تجري بين "حماس" وإسرائيل بالدوحة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات السبت إن المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة تتعثر حول مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقالت المصادر إنه من المتوقع استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، على الرغم من أحدث العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر فلسطيني إن حركة "حماس" رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن "حماس" تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس.
وقال المصدر الفلسطيني إن الأمور المتعلقة بالمساعدات وضمانات إنهاء الحرب تمثل تحدياً أيضاً، مضيفاً أن الأزمة قد تحل بمزيد من التدخل الأمريكي.
وقال البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي إن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، الذي لعب دوراً رئيسياً في صياغة المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للانضمام إلى المناقشات هناك.
ويوجد وفدان من إسرائيل و"حماس" في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
وتطالب "حماس" منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير "حماس".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون تقودهم "حماس" هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريباً الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.

وكالات: إيران تتمسك بالتخصيب وتحذر الأوروبيين من فرض عقوبات

شددت إيران على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أنها تدرس بعض التفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المحادثات النووية، فضلاً عن تحذيرها الأوروبيين من أن إعادة فرض عقوبات ستعني نهاية دورهم في الملف.
وأعلنت إيران استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق شكل جديد، مؤكدة في الوقت نفسه التزامها بالحل الدبلوماسي للخلافات المرتبطة ببرنامجها النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران: «لم يتوقف تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه سيتخذ شكلاً جديداً.

وبموجب القانون، فإن كل تعاوننا مع الوكالة ستتم إدارته الآن من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.. إيران تظل مستعدة لبناء هذه الثقة من خلال الدبلوماسية، ولكن قبل ذلك، يتعين على نظرائنا إقناعنا بأنهم يريدون الدبلوماسية، وليس أن تستخدم لإخفاء أهداف أخرى.

وقد صار دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة».

وأوضح عراقجي، أن بلاده تدرس بعض التفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أنه في حال حصول ذلك فإن القدرات العسكرية الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات.
وأكد أن إيران ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف، مضيفاً أن هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض.

وجدد وزير الخارجية الإيراني، تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: «لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن الحق في تخصيب اليورانيوم».

وحذر عراقجي، من أن تفعيل آلية الزناد عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي، مضيفاً: «إذا تم تفعيل هذه الآلية، فذلك سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني».
تأكيد ونفي
إلى ذلك، نقل موقع أكسيوس، عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب، والمسؤولين الإيرانيين، أنه يدعم فكرة التوصل إلى اتفاق نووي لا يسمح لإيران فيه بتخصيب اليورانيوم.
ووفق ما ذكر الموقع، فقد أفاد مسؤولون مطلعون على هذه القضية، بأن موسكو شجعت الإيرانيين على الموافقة على صفر تخصيب.
وأضافت المصادر أن الروس أطلعوا الحكومة الإسرائيلية على موقف بوتين من تخصيب اليورانيوم الإيراني. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: «نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين».

ونفت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، الأمر، ونقلت عن مصدر مطلع قوله: «إن بوتين لم يبعث أي رسالة إلى طهران بهذا الشأن».

وكالات: خلال 24 ساعة.. 141 قتيلاً بقصف إسرائيلي على غزة

كشفت مصادر طبية فلسطينية، فجر الأحد، عن مقتل 141 شخصاً جرّاء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، خلال الساعات 24 الماضية، بينهم 33 من منتظري المساعدات.


قصف وتدمير
وقصفت إسرائيل منزلاً بجوار مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيلين. ونسفت قوات إسرائيلية مباني سكنية في محيط حي الكتيبة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويوم السبت، واصلت قوات إسرائيلية هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم.

قتلى وجرحى
كذلك أفادت مصادر طبية، السبت، بمقتل 11 فلسطينياً أغلبهم أطفال وإصابة 40 آخرين بجروح خطرة، بعد قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة البلاخية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

تعثر مفاوضات غزة
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة السبت إن المحادثات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعثر حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. ويوجد وفدان من إسرائيل وحركة حماس في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.

«حماس ترفض»
ووفق مصدر فلسطيني فإن حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 في المئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة. وذكر مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس الماضي. وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية.

مقتل 57 ألف فلسطيني
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عندما شنّ مسلحون تقودهم حماس هجوماً على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريباً الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دماراً في معظم مناطق القطاع.

صفقة غزة تنتظر تعديلاً إسرائيلياً لخرائط الانسحاب

تراجع مؤشر التفاؤل بقرب التوصل إلى صفقة تنهي حرب غزة، حيث لا تزال الفجوة في مفاوضات الدوحة قائمة بشأن نطاق انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وبحسب مصادر قريبة من المفاوضات، فمن المقرر أن تقدم إسرائيل خرائط جديدة خلال المفاوضات المتواصلة منذ أسبوع حول نطاق انسحاب جيشها من غزة خلال وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوماً، بعد أن قدمت خريطة أدت إلى جمود كبير في المفاوضات.

وستتركز الخرائط الجديدة التي ستقدمها إسرائيل حول السيطرة على محور «موراغ» ومحيطه، بعد تحذيرات من الوسيطين القطري والمصري أن الخرائط المعروضة حالياً ستؤدي إلى انهيار المفاوضات، وهو ما صرح به مسؤولون فلسطينيون بأن المفاوضات على وشك الانهيار فعلياً.
ويتوقع الوسطاء أن يُجري الجانب الإسرائيلي تعديلات على خطة الانسحاب ويقدمها خلال الساعات المقبلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن إسرائيل تصر على إبقاء احتلالها لنحو 40 % من مساحة القطاع.
وأشارت إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر سيؤجل حتى زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المرتقبة للدوحة.

سكاي نيوز: صحيفة: إسرائيل ستقدم مقترحا لحل القضايا الخلافية مع "حماس"

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن إسرائيل ستقدم، اليوم الأحد، مقترحها الخاص لحل القضايا الخلافية في المفاوضات مع حركة "حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المحادثات بالدوحة قولها إن حماس رفضت مقترحا أميركيا للحل عُرض عليها الجمعة، وستحاول إسرائيل الآن تقديم مقترحها الخاص.

ووفق الصحيفة فإن هناك ثلاثة بنود، أهمها خطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار.

كذلك تتركز المناقشات حول جنوب قطاع غزة، ومحور موراغ ورفح.

ويتناول الاقتراح الإسرائيلي خطوطا جديدة كما يتضح من جدول زمني مختلف للانسحابات، اعتمادا على التقدم في المفاوضات بشأن التسوية الدائمة.

وعلمت "إسرائيل هيوم" أن الوثيقة الإسرائيلية تطرقت إلى قضيتين أخريين، الأولى ترتيبات المساعدات والإشراف عليها، بما في ذلك استمرار الإمداد تحت رعاية الجيش الإسرائيلي في مراكز مؤسسة غزة الإنسانية، والثانية قوائم الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن.

وتشير المصادر إلى أنه يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي بدا أن معظم القضايا تم الاتفاق عليها، إلا أن حماس أعلنت إصرارها على قضية واحدة وهي الانسحابات، وهو ما أدى إلى تجدد الخلافات حول القضايا الأخرى.

اتهامات متبادلة

تبادلت إسرائيل وحركة حماس، السبت، الاتهامات بشأن "تعثر" محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وأفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل قبلت مقترحا قطريا لوقف إطلاق النار في غزة في حين قوبل برفض من حركة حماس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن "المحادثات لم تنهار، ولا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة".

وذكرت القناة نقلا عن مصدر مطلع أن "حماس تثير الصعوبات من أجل تخريب المفاوضات ولا تسمح بإحراز تقدم، بينما أظهر الوفد الإسرائيلي مرونة".

وأضاف المصدر: "المحادثات في الدوحة مستمرة، وجرت خلال يوم السبت أيضا، ويعمل فريق التفاوض مع الوسطاء المصريين والقطريين، وهو على اتصال دائم مع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر".

وتابع: "الفريق الإسرائيلي تم إرساله إلى الدوحة بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل، وحصل على التفويض اللازم للمحادثات".

كما أكد أن: "إسرائيل قبلت مقترح قطر بشأن وقف إطلاق النار وحماس رفضته ولو أنها قبلته لأمكن التوصل لاتفاق".

وفي المقابل، قال مسؤول رفيع في حماس لشبكة "سي إن إن" الأميركية، السبت، إن المحادثات "تعثرت".

وألقى المسؤول باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وقال مسؤول آخر في حماس في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار "هو العقبة الحقيقية" في المفاوضات، مضيفا أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع.

وأوضح: "نحن ملتزمون بانسحاب جزئي بناء على خرائط 19 يناير 2025 مع تعديلات طفيفة".

مسؤول إسرائيلي كبير يوجه "رسالة تهديد" إلى تركيا بسبب إف-35

حذّر مسؤول إسرائيلي رفيع من خطورة حصول تركيا على مقاتلات "إف-35" الأميركية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تُستخدم لأغراض هجومية ضد بلاده وتهدد استقرار المنطقة.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن المسؤول الكبير قوله إن "إسرائيل ستتخذ خطوات لإحباط هذه النوايا إذا اقتضى الأمر"، مبرزا أن "أنقرة تسعى لاستعادة نفوذها العثماني، بما في ذلك في القدس".

وأوضحت "معاريف" أن التحذير يأتي في ظل تخوف تل أبيب من أن "تستخدم أنقرة "إف-35" بشكل عدواني، خاصة ضد إسرائيل".

وأشار المسؤول إلى "احتمال مواجهة عسكرية مع تركيا"، وهو احتمال وصفه بأنه "بعيد ولكنه متزايد"، مؤكدا أن "الأولوية هي تجنب التصعيد".

وكشف أن "إسرائيل سبق أن اتخذت إجراءات لإحباط الخطط التركية في سوريا، وستتخذ إجراءات أخرى إذا لزم الأمر".

وأكد المسؤول أن إسرائيل ترى أن "الكونغرس الأميركي قادر، بل ينبغي عليه، عرقلة أي صفقة لبيع طائرات إف-35 لتركيا".

هذه التصريحات تأتي في ظل تقارير عن نية الإدارة الأميركية دراسة صفقة بديلة مع تركيا تتضمن بيع سربين من طائرات إف-16 بلوك 70، وهو أحدث طراز من المقاتلة الشهيرة، والمزودة برادار AESA وأنظمة إلكترونية متقدمة.
ويشغّل سلاح الجو التركي حاليا نحو 250–300 طائرة F-16 من طراز مشابه للطراز المستخدم في إسرائيل، إضافة إلى عدد من طائرات "فانتوم" القديمة التي تم تحديث بعضها في إسرائيل، حسب "معاريف".

وكانت تركيا في الأصل شريكا رسميا في برنامج تطوير مقاتلات F-35، لكنها أُقصيت من المشروع عقب شرائها منظومة الدفاع الروسية S-400، وسط مخاوف أميركية من تسريب معلومات حساسة إلى موسكو.

وفي مايو الماضي، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن قلق متزايد داخل الأوساط الإسرائيلية من احتمالية بيع واشنطن طائرات مقاتلة من طراز إف 35 المتطورة إلى تركيا.

باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري

قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا وسفير واشنطن في تركيا توماس باراك، إن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، "ليس محددا بما يكفي لجعل الاندماج العسكري ينجح".

وأضاف في تصريح خاص لوكالة "الأناضول" بختام مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة بمدينة نيويورك أن "عملية الاندماج العسكري بين حكومة دمشق وقسد ستستغرق وقتا بسبب غياب الثقة المتبادلة"، مشيرا إلى أن قسد ستواجه مشكلات مع الحكومتين السورية والتركية إن لم تندمج بسرعة في الجيش السوري.

وتابع: "دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، هذا ما تقرره تلك الأمة، ونحن نقبل بذلك، هذه هي القضية، قد ترغب كل الأقليات في بيئة فيدرالية، لكن الأمر ليس متروكا لنا، ولا يحق لنا أن نحكم على النقاشات الفكرية".

وأشار إلى "ضرورة عدم فرض شكل الحكم من الخارج في سوريا، أو بطريقة دمج وحماية حقوق الأقليات".

فيما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في سوريا، أشار باراك إلى أن المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي مستمرة.

وأضاف: "لدينا وجود عسكري في تلك المنطقة، وسنحافظ عليه، الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى".

وتابع: "سنقرر مع مرور الوقت تقليص عدد هذه القوات، كما يجب تقليص عدد جميع القوات في حال تشكيل حكومة سورية مستقلة جديدة".

وأكد أن سوريا تحتاج إلى وجود عسكري واسع النطاق "داخليا وخارجيا"، وقال: "الشيء المنطقي الذي يجب فعله هو دمج قسد".

وأشار السفير باراك إلى أن واشنطن تحاول توضيح بعض التفاصيل للتوصل إلى اتفاق، معربا عن اعتقاده أن الطرفين سيتوصلان إلى اتفاق "ناجح وجميل".

شارك