وصول تنظيم داعش إلى مرحلة الشلل التام في محافظة نينوى بالعراق
الثلاثاء 28/يناير/2025 - 05:27 ص
طباعة

أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن ضبط مخلفات حربية لعصابات داعش "الارهابية" والقبض على عدد من المتهمين بينهم اثنين بجرائم القتل العمد في بغداد.
وذكرت في بيان " أنه "استكمالاً للعمليات الأمنية الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار، نفذت تشكيلات فرقة المشاة (السابعة عشر) والقطعات الملحقة بها بإسناد الوكالات والأجهزة الاستخبارية عمليات أمنية للبحث والتفتيش المناطقي، تمكنت خلالها من اعتقال متهمين اثنين وفق المادة (406/جرائم القتل العمد) بعد محاصرتهم في منطقة (حي بدر) ضمن قضاء (المحمودية)".
وأضافت أنه "وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت قوة أخرى من الفرقة انفاً، العثور على مخلفات حربية تالفة لعصابات داعش الإرهابية "المنهزمة"، مبينة أنه "تم القاء القبض على عدد من المتهمين وفق مواد قانونية مختلفة من قبل تشكيلات من الفرقة الآلية شرطة اتحادية وذلك ضمن مناطق (ابو دشير، بلاط الشهداء، الحضر) غرب العاصمة".
وفي سياق متصل كشف مجلس محافظة نينوى، عن وصول تنظيم داعش إلى مرحلة الشلل التام في عموم مناطق نشاطه السابقة، مؤكدا ارتفاع مستوى الاستقرار الأمني إلى أعلى مستوياته منذ أحداث 2014.
وقال عضو المجلس محمد عارف الشبكي إن "الأجهزة الأمنية في نينوى نجحت من خلال اعتماد استراتيجية شاملة في التعامل مع خلايا داعش في بعض المناطق التي لا تزال فلوله تنشط فيها بين فترة وأخرى، وأسهمت هذه الاستراتيجية في توجيه سلسلة ضربات نوعية خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى وصول التنظيم إلى مرحلة الشلل التام".
وأضاف، أن "الاستقرار الأمني في نينوى بلغ أعلى مستوياته، ومن الإيجابيات الداعمة لهذا الإنجاز ارتفاع مستوى التعاون والتفاعل بين الأهالي والأجهزة الأمنية، حيث أصبح الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة أمراً متزايداً".
وأشار إلى أنه "لا توجد أي منطقة ضمن حدود نينوى تحت سيطرة خلايا داعش حالياً، ونحن نتعامل مع وضع أمني جديد يمنح المزيد من الاستقرار والطمأنينة. كما أن إدراك الأهالي بخطورة التطرف ورفضهم لأي فكر متطرف يمثل سلاحاً إضافياً إلى جانب البنادق لإنهاء ما تبقى من هذا التنظيم الإرهابي".
وأكد الشبكي أن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل كبير، والرهان الآن يعتمد على وعي المواطن من جهة، وكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية في التعامل المباشر مع التحديات من جهة أخرى، بما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة".
وكابدت نينوى فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو من جهته، يعلق حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.
وقال عزو إن "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".
وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".
وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".
واعلن أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن القاء القبض على احد الارهابيين وتدمير عدة مضافات وكهوف في محافظات صلاح الدين والسليمانية والانبار.
وأفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاببأنه "وادامة للتنسيق والتعاون بين جهاز مكافحة الارهاب ومديرية عمليات جهاز اسايش اقليم كردستان تم إلقاء القبض على احد الارهابيين في محافظة السليمانية".
وأضاف البيان، انه "وفي اطار التنسيق مع فرقة مكافحة الارهاب السليمانية تم تنفيذ واجبات الانزال الجوي في محافظة صلاح الدين قضاء طوزخورماتو (سلسلة جبال بلكانة) التي اسفرت عن تدمير (3) كهوف و(3) مخازن تحتوي على مواد معدة للتفجير".
وأشار الى، انه "وفي واجب منفصل ضمن واجبات الاستطلاع والمراقبة ونصب الكمائن في محافظة صلاح الدين قضاء طوزخورماتو قرية الزركة تم تفجير وتخريب (3) مضافات وكهوف وتفجير عجلة متروكة، وفي صحراء الرطبة محافظة الانبار تمكنت قوات الجهاز من تفتيش وتطهير وتفجير عدة مضافات تحتوي على مواد متفجرة".
وذكرت في بيان " أنه "استكمالاً للعمليات الأمنية الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار، نفذت تشكيلات فرقة المشاة (السابعة عشر) والقطعات الملحقة بها بإسناد الوكالات والأجهزة الاستخبارية عمليات أمنية للبحث والتفتيش المناطقي، تمكنت خلالها من اعتقال متهمين اثنين وفق المادة (406/جرائم القتل العمد) بعد محاصرتهم في منطقة (حي بدر) ضمن قضاء (المحمودية)".
وأضافت أنه "وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت قوة أخرى من الفرقة انفاً، العثور على مخلفات حربية تالفة لعصابات داعش الإرهابية "المنهزمة"، مبينة أنه "تم القاء القبض على عدد من المتهمين وفق مواد قانونية مختلفة من قبل تشكيلات من الفرقة الآلية شرطة اتحادية وذلك ضمن مناطق (ابو دشير، بلاط الشهداء، الحضر) غرب العاصمة".
وفي سياق متصل كشف مجلس محافظة نينوى، عن وصول تنظيم داعش إلى مرحلة الشلل التام في عموم مناطق نشاطه السابقة، مؤكدا ارتفاع مستوى الاستقرار الأمني إلى أعلى مستوياته منذ أحداث 2014.
وقال عضو المجلس محمد عارف الشبكي إن "الأجهزة الأمنية في نينوى نجحت من خلال اعتماد استراتيجية شاملة في التعامل مع خلايا داعش في بعض المناطق التي لا تزال فلوله تنشط فيها بين فترة وأخرى، وأسهمت هذه الاستراتيجية في توجيه سلسلة ضربات نوعية خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى وصول التنظيم إلى مرحلة الشلل التام".
وأضاف، أن "الاستقرار الأمني في نينوى بلغ أعلى مستوياته، ومن الإيجابيات الداعمة لهذا الإنجاز ارتفاع مستوى التعاون والتفاعل بين الأهالي والأجهزة الأمنية، حيث أصبح الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة أمراً متزايداً".
وأشار إلى أنه "لا توجد أي منطقة ضمن حدود نينوى تحت سيطرة خلايا داعش حالياً، ونحن نتعامل مع وضع أمني جديد يمنح المزيد من الاستقرار والطمأنينة. كما أن إدراك الأهالي بخطورة التطرف ورفضهم لأي فكر متطرف يمثل سلاحاً إضافياً إلى جانب البنادق لإنهاء ما تبقى من هذا التنظيم الإرهابي".
وأكد الشبكي أن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل كبير، والرهان الآن يعتمد على وعي المواطن من جهة، وكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية في التعامل المباشر مع التحديات من جهة أخرى، بما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة".
وكابدت نينوى فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو من جهته، يعلق حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.
وقال عزو إن "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".
وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".
وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".
واعلن أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن القاء القبض على احد الارهابيين وتدمير عدة مضافات وكهوف في محافظات صلاح الدين والسليمانية والانبار.
وأفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاببأنه "وادامة للتنسيق والتعاون بين جهاز مكافحة الارهاب ومديرية عمليات جهاز اسايش اقليم كردستان تم إلقاء القبض على احد الارهابيين في محافظة السليمانية".
وأضاف البيان، انه "وفي اطار التنسيق مع فرقة مكافحة الارهاب السليمانية تم تنفيذ واجبات الانزال الجوي في محافظة صلاح الدين قضاء طوزخورماتو (سلسلة جبال بلكانة) التي اسفرت عن تدمير (3) كهوف و(3) مخازن تحتوي على مواد معدة للتفجير".
وأشار الى، انه "وفي واجب منفصل ضمن واجبات الاستطلاع والمراقبة ونصب الكمائن في محافظة صلاح الدين قضاء طوزخورماتو قرية الزركة تم تفجير وتخريب (3) مضافات وكهوف وتفجير عجلة متروكة، وفي صحراء الرطبة محافظة الانبار تمكنت قوات الجهاز من تفتيش وتطهير وتفجير عدة مضافات تحتوي على مواد متفجرة".