السودان: «الدعم السريع» وجماعات متحالفة معها توقّع على «دستور انتقالي»... فيصل بن فرحان يرأس وفد السعودية للمشاركة في القمة العربية... «حماس» تدعو القمة العربية إلى «إفشال» خطة تهجير سكان غزة

الثلاثاء 04/مارس/2025 - 04:08 م
طباعة السودان: «الدعم السريع» إعداد فاطمة عبدالغني - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 مارس 2025.

السودان: «الدعم السريع» وجماعات متحالفة معها توقّع على «دستور انتقالي»

وقّعت «قوات الدعم السريع» السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم (الثلاثاء).

وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها. ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

«حماس» تدعو القمة العربية إلى «إفشال» خطة تهجير سكان غزة

دعت حركة «حماس» في بيان الثلاثاء، القمة العربية المنعقدة في القاهرة إلى «إفشال مخططات» تهجير سكان قطاع غزة بحسب مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقالت «حماس» في بيانها إنه «في ظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، نتطلع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة، ويلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزل، ويضغط لفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه شعبنا (...) وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره».

إلى ذلك، رفض سامي أبو زهري، القيادي في حركة «حماس»، الثلاثاء، دعوات إسرائيل والولايات المتحدة لنزع سلاح الحركة، قائلاً: «إن الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض».

وأضاف أبو زهري في تصريحات لـ«رويترز»: «سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش أو التفاوض، ولن نقبل مقايضته بإعادة الإعمار ودخول المساعدات».

وفى وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبرراً بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قِبَل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها»، مؤكداً: «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».

وأشار إلى أن وجود ما سمّاه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمراً بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكداً: «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) آخر من أي جبهة».

وتابع ساعر أن بلاده تطالب بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة، وبتنحي حركة «حماس» شرطاً للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف: «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج (حماس) وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا». وتابع: «إذا حصلنا على ذلك، فيمكننا التوصل إلى اتفاق غداً».

وتدير حركة «حماس» القطاع الساحلي منذ عام 2007. وشنَّت الحركة هجوماً في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفق الإحصاءات الإسرائيلية، وأشعل فتيل حرب غزة.

وأدَّى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي إلى وقف مؤقت للقتال، لكن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت دون أي علامة على وجود اتفاق للانتقال إلى المرحلة الثانية. ولا تتناول المسودة المصرية مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت «حماس» نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي.

تركيا تستدعي القائم بالأعمال الإيراني بسبب انتقادات طهران لسياسات أنقرة


قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن أنقرة استدعت القائم بالأعمال الإيراني بسبب انتقادات طهران العلنية لسياسات أنقرة، وأبلغته أن أمور السياسة الخارجية لا ينبغي استخدامها أداةً من أدوات السياسة الداخلية.

جاء التحرك التركي بعد يوم من استدعاء وزارة الخارجية الإيرانية للسفير التركي بعدما حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان طهران من زعزعة استقرار سوريا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت إيران رفضت تصريحات لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان دعا فيها السلطات في طهران إلى التخلي عن «سياسة الاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط».

قتيل بهجوم إسرائيلي على سيارة في جنوب لبنان

قُتل شخص في ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة بمنطقة صور في جنوب لبنان، وفق ما أفادت به «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

وأوردت الوكالة أن «مسيّرة إسرائيلية» استهدفت سيارة «في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل»، ما أدى إلى «سقوط شهيد». ونشرت صورة تظهر هيكل سيارة اندلعت فيها النيران.

ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لـ«حزب الله»، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بيان أنه قتل مهرب أسلحة ينتمي إلى «حزب الله» في غارة على شرق لبنان، الخميس، «كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة».

وقتل شخصان الأسبوع الماضي أيضاً جراء ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق «الوكالة الوطنية»، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف «عناصر من (حزب الله) الإرهابي رُصدوا داخل (موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية)» في منطقة البقاع.

وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، قبل أن تُمدد مهلة الانسحاب حتى 18 فبراير (شباط) الماضي. لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد «من عدم وجود تهديد فوري».

وعدّ لبنان «استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالاً».

وأكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الخميس، أن قواته «ستبقى إلى أجل غير مسمى» في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان، وأن انتشارها هناك «يعتمد على الوضع».

فيصل بن فرحان يرأس وفد السعودية للمشاركة في القمة العربية

نيابة عن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إلى مدينة القاهرة، وذلك لترؤس وفد المملكة المشارك في القمة العربية غير العادية المنعقدة في مصر.

ومن المقرر أن تبحث القمة تطورات القضية الفلسطينية، والجهود العربية المشتركة حيالها.

وبحسب جدول أعمال القمة الطارئة المرسل من المندوبية الدائمة لمصر إلى أمانة الجامعة العربية، فإنه من المقرر أن تنطلق أعمال الجلسة الافتتاحية في الرابعة والنصف عصراً بتوقيت القاهرة، وبعدها تقام مأدبة إفطار رمضاني على شرف الوفود المشاركة، وبعدها يتم عقد جلسة مغلقة، ثم جلسة ختامية.

وبحسب الجدول، فإن أعمال القمة تنتهي في الثامنة والنصف مساء، بإعلان البيان الختامي والقرارات التي تم الاتفاق عليها.

الأردن يبدأ نقل ألفي طفل مريض من قطاع غزة لتلقي العلاج

أفادت «وكالة الأنباء الأردنية»، اليوم الثلاثاء، ببدء المملكة نقل ألفي طفل مريض من قطاع غزة على دفعات لتلقي العلاج بالبلاد.

وذكر التلفزيون الرسمي أنه جرى، اليوم، إجلاء نحو 40 طفلاً من غزة إلى الأردن جواً وبراً، ضمن الدفعة الأولى من الألفي طفل المقرر إعادتهم إلى القطاع فور الانتهاء من رحلة علاجهم.
يأتي ذلك بعدما أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي أن المملكة ستستقبل نحو ألفي طفل مريض من قطاع غزة لتلقي العلاج.

شارك