"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 28/مارس/2025 - 10:38 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 28 مارس 2025.
العربية نت: إسرائيل زودت واشنطن بمعلومات عن الحوثيين.. مسؤولان يكشفان
على وقع الغارات الأميركية المستمرة منذ 15 مارس على مواقع الحوثيين في اليمن، كشف مسؤولان أميركيان الخميس أن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية تخص الحوثيين.
كما أوضحا لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل قدمت معلومات عن مسؤول صواريخ حوثي كان هدفاً للضربات الأميركية.
كذلك أردفا أن مصدراً بشرياً في اليمن مرتبط بإسرائيل أعطى معلومات عن المسؤول الحوثي الذي تم استهدافه.
ستتواصل لفترة أطول
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء أن الغارات على الحوثيين ستتواصل لفترة أطول، مؤكداً أنهم تعرضوا لضربات قاضية وموجعة.
وقال في دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إن "الحوثيين يريدون وقف الغارات والتفاوض حول السلام لأنهم هزموا هزيمة نكراء"، مردفاً أنهم "يتوقون للسلام لأنهم تضرروا بشدة".
لكنه رأى في الوقت عينه أن الحوثيين المدعومين إيرانياً غير مستعدين لذلك في الوقت الحالي.
تجاوزت حتى التوقعات
كما شدد على أن ما فعله الحوثيون بحق العالم أجمع لجهة تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر عبر مهاجمة السفن التجارية "كان فظيعاً للغاية".
إلى ذلك، أكد أن الغارات التي شنتها بلاده على المواقع الحوثية خلال الأيام الماضية، كانت ناجحة للغاية بل تجاوزت حتى التوقعات. وقال: "لقد ضربناهم بقوة ونجاح كبيرين.. وسنواصل ذلك لفترة طويلة".
ضربات مكثفة
وكانت نحو 19 غارة استهدفت ليل الأربعاء مواقع عسكرية للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن، بينها شمال وجنوب العاصمة صنعاء، بعد أكثر من 15 غارة على معاقلهم في شمال البلاد.
ومنذ 15 مارس الحالي تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردوا عبر استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة. ومذاك، تشهد المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن غارات أميركية بوتيرة شبه يومية.
يذكر أنه عقب اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين، على حد قولهم.
غير أنهم عادوا أوقفوا هجماتهم هذه مع بدء سريان الهدنة بغزة في 19 يناير 2025، ثم استأنفوها مع استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر، وتوعدوا بتكثيفها طالما استمر القصف على غزة.
الشرق الأوسط: جواسيس وفرق قمع حوثية لإرهاب سكان صعدة وصنعاء
أقدمت الجماعة الحوثية على اعتقال عشرات المدنيين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء وفي محافظة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي، بعد أن وجهت لهم تهماً بتأييد الضربات الأميركية ضدها، والسعي للحصول على معلومات عن أماكن وجود زعيمها وكبار قادتها العسكريين، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وكشفت المصادر عن صدور تعليمات حوثية إلى الأجهزة الأمنية والاستخبارية في الجماعة لتشكيل فرق أمنية وقمعية لبدء تنفيذ حملات ملاحقة وتعقب تستهدف السكان، بمن فيهم ناشطون وإعلاميون في صنعاء وصعدة.
وجاءت هذه التعليمات، وفق المصادر، عقب تلقي جماعة الحوثيين من جواسيس ومخبرين تابعين لها معلومات تتضمن بيانات وأسماء مدنيين لا يكنون الولاء لزعيم الجماعة، ويتهمونهم بمناوأة الانقلاب والتخابر لصالح دول غربية.
وسبق للانقلابيين أن نشروا خلال فترات ماضية المئات من الجواسيس والعملاء في المدن والقرى، بغية ترويع اليمنيين ومراقبتهم والتضييق على تحركاتهم وحياتهم المعيشية.
وذكرت المصادر أن حملة الاختطافات الحوثية الأخيرة شملت سكاناً في أحياء الجراف والحصبة شمالي صنعاء، وفي حارات الهادي والنزاري وشيبان والذويد بمدينة صعدة.
واختطف المسلحون التابعون لما تُسمى أجهزة «الأمن الوقائي» و«الأمن والمخابرات» و«استخبارات الشرطة» التابعة للجماعة أكثر من 75 مدنياً، معظمهم جرى اعتقالهم من مدينة صعدة.
وقوبلت حملات الخطف بحالة من الاستنكار والرفض في أوساط السكان في صنعاء وصعدة؛ حيث يتهم عدد منهم الجماعة بإعلان حالة استنفار ضدهم، وسخَّرت جميع أجهزتها الأمنية والتجسسية لترهيب المدنيين في صنعاء ومعقلها الرئيسي.
تهم جاهزة
ويتحدَّث سكان في صعدة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة لديها تهم جاهزة توجهها للمعتقلين، وفي مقدمتها تهمة تأييد الغارات الأميركية والتخابر مع مَن تصفهم بـ«الأعداء».
ويؤكد سكان في صنعاء أن هذه الاختطافات جاءت في سياق حملة ممنهجة لقمع ما تبقَّى من الأصوات المنتقدة بشدة للاستدعاء الحوثي للضربات الأميركية وتصعيد الجماعة المستمر ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر؛ بحثاً عن حرب جديدة تقضي على ما تبقَّى من البنى التحتية للبلاد.
ويُشير السكان لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن حملات الاعتقالات الحالية تهدف إلى بث حالة من الرعب والفزع في وسط السكان لمنع أي تحركات شعبية مناهضة، واستباق حدوث أي انهيار شامل في سلطة الجماعة الانقلابية.
وجاءت حملة الاختطافات عقب تنفيذ واشنطن مئات الضربات الجوية التي استهدفت منشآت عسكرية وأماكن تجمعات للجماعة في صنعاء وصعدة، أسفر عنها مقتل قيادات وتدمير منشآت عسكرية ومخابئ وأنفاق سرية تابعة للجماعة.
ومع المخاوف من الآثار الإنسانية لهذا التصعيد دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الأطراف إلى وضع حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على رأس أولوياتها، مؤكدة ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إزهاق أرواح المدنيين والإضرار بالأعيان المدنية، وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.
المبعوث الأممي لليمن: تحقيق الاستقرار والسلام ضرورة ملحّة لليمنيين وللمنطقة
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، (الخميس)، أن تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد بات ضرورة ملحة لليمنيين وللمنطقة بأسرها.
وأضاف غروندبرغ، على منصة «إكس»، بعد زيارة إلى الاتحاد الأوروبي، أن «استئناف حرب شاملة في اليمن لا يصبّ في مصلحة أي طرف، وينبغي العمل على تفاديه».
وشدّد المسؤول الأممي على ضرورة حلّ الصراع عن طريق الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل.
وأشار غروندبرغ إلى ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات موحدة لضمان حل سلمي ومستدام للشعب اليمني.
العين الإخبارية: «يوم الجحيم».. أكثر من 30 غارة أمريكية تدك مواقع للحوثيين
"يوم الجحيم".. هكذا وصف سكان محليون الموجة الجديدة من الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في 4 محافظات يمنية.
وضربت أكثر من 22 غارة أمريكية عدة أهداف لمليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وصعدة والجوف، ويعتقد أن الولايات المتحدة استخدمت للمرة الأولى قنابل قادرة على اختراق للملاجئ والانفاق مما أدى لانفجارات شديدة، وفق ما أفاد به السكان لـ"العين الإخبارية".
وأبلغ السكان، فجر الجمعة، عن وقوع 10 غارات استهدفت مخابئ ومخازن أسلحة ومقرات قيادة جنوب صنعاء ووسطها وشرقها.
وكان أبرز هذه الضربات، غارة عنيفة على مبنى القيادة العامة للجيش سابقا بمديرية التحرير وسط صنعاء، إذ دمرت الضربة بالكامل المبنى مع مخزن أرضي فيه.
كما ضربت غارتان ورش أسلحة في مطار صنعاء، ودمرت مبنى المخابرات في بلدة "صرف" بني حشيش، بعد ساعات من تدمير 4 غارات لمخابئ ومخازن سلاح في معسكر جربان جنوب شرق صنعاء.
وفي صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، كان هناك 9 غارات أبرزها 5 غارات على منطقة العصايد في مديرية الصفراء والتي استهدفت منطقة جبلية عسكرية مغلقة تضم إنشاءات وكهوف للمليشيات الحوثية.
كما ضربت غارتان مديرية آل سالم، بحسب ما أعلنته مليشيات الحوثي في وسائل إعلامها.
كذلك استهدفت نحو 8 غارات مواقع وتحصينات ومنشآت عسكرية للحوثيين في الجبل الأسود في مديرية حرف سفيان في عمران.
وأقر الحوثيون كذلك بوقوع 3 غارات على مديرية الحميدات في الجوف ويعتقد أن الضربات استهدفت مناطق لانطلاق الصواريخ الباليستية طويلة المدى، بحسب مصادر محلية.
وكانت مديرية اللحية في محافظة الحديدة تعرضت هي الأخرى لـ3 غارات جوية مما أدى لسلسلة انفجارات بعد استهداف منصات صواريخ ومخازن أسلحة وذخيرة.
وتشن الولايات المتحدة غارت كثيفة للأسبوع الثاني على التوالي على قواعد ومنشآت مليشيات الحوثي في معاقلها في صعدة وصنعاء وذمار وحجة وعمران والحديدة ومأرب والبيضاء والجوف، مما كبد المليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.