ضربات جوية تسقط قيادات داعشية في العراق

الأحد 30/مارس/2025 - 04:19 م
طباعة ضربات جوية تسقط قيادات روبير الفارس
 
أكد مصدر عراقي مطلع، أنباء مقتل المعاون الأمني لولاية الأنبار في ضربة جوية في صحراء المحافظة.
وقال المصدر ، إن "طائرات القوة الجوية نفذت غارة في الجزء الشرقي من صحراء الأنبار  استهدفت مضافة كان يتواجد فيه ما يسمى بالمعاون الأمني لولاية الأنبار واثنين من مرافقيه".
وأضاف أن "الضربة كانت مباشرة، ما أدى إلى مقتلهم على الفور"، مشيرًا إلى أن "قوة أمنية مشتركة بدأت بعملية تمشيط للمناطق القريبة في محاولة للوصول إلى موقع الاستهداف، من أجل بيان حجم الخسائر البشرية والمادية".
وأكد المصدر أن "الضربة تأتي ضمن عمليات الرصد والمتابعة التي تعكس جهدًا استخباراتيًا استثنائيًا في استدلال هوية القيادات المهمة في تنظيم داعش الإرهابي، سواء على مستوى ما يسمى بولاية الأنبار أو باقي القواطع الأخرى".
وبين أن "ضربة صحراء الأنبار كانت مهمة للغاية، وسط معلومات تشير إلى إمكانية العثور على جثث أخرى لقيادات كانت موجودة داخل المضافة".
وكانت قد أعلنت قيادة العمليات المشتركة،  ان الطيران العراقي استهدف مفرزة إرهابية ضمن قاطع عمليات الجزيرة.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، انه "كان لخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة دور المتابعة المكثفة  بالتنسيق والتعاون مع الأبطال الغيارى في مديرية الاستخبارات العسكرية التي سخرت جهدها الفني والميداني لرصد مضافة مهمة للإرهابيين في صحراء الأنبار ضمن قاطع اللواء الثامن الفرقة السابعة في قيادة عمليات الجزيرة".
وأضاف "على ضوء هذا الرصد والمتابعة، نفذ صقور الجو ضربة جوية ناجحة بواسطة طائرات F16، أسفرت في معلومات أولية عن قتل عنصرين من عصابات داعش الإرهابية، أعقب هذه الضربة انفجارات متتالية داخل المضافة ناتجة عن تدمير أسلحة وأعتدة ومعدات مختلفة ومواد لوجستية كانت بداخلها". كما
أكد مصدر أمني مطلع ، أن الضربة الجوية الاخيرة في وادي حوران استهدفت ثالث أهم قيادات تنظيم داعش في العراق.
وقال المصدر، إن "الضربة الجوية التي استهدفت أكثر من مضافة في وادي حوران شمال قضاء الرطبة، غرب العراق، أصابت ثالث أهم قيادات تنظيم داعش ضمن هيكليته في العراق".
ولفت إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ما بين ثلاثة إلى أربعة عناصر من التنظيم"، مبينًا أنه "قد يتم تحديد العدد الدقيق للقتلى بعد وصول القوات الأمنية إلى موقع القصف".
وأكد أن "العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، وهي الضربة النوعية السابعة التي تستهدف تنظيم داعش خلال الربع الأول من عام 2025"، مشيرًا إلى أن "العمليات الأخيرة أطاحت بعناصر قيادية بارزة في العصابات الإرهابية".
حيث  أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى بـ"أبو خديجة"، الذي يُعد أحد أبرز قادة تنظيم داعش وأخطر الإرهابيين في العراق والعالم وجاء مقتله نتيجة لعملية استخباراتية منسقة بين المخابرات الوطنية العراقية وقيادة العمليات المشتركة، بإسناد من قوات التحالف الدولي.

شارك