نيوزويك تكشف مخطط الملالي لشن ضربات عسكريةعلى القواعد الامريكية في العراق وسوريا
الثلاثاء 01/أبريل/2025 - 03:19 م
طباعة

في اطار حالة الترقب والتهديد بالضربات العسكرية الاسرائيلية الامريكية علي ايران .كشفت مجلة نيوزويك الامريكية في تقرير خاص عن وجود ما وصفته بــ "خطط" معدة من قبل ايران لشن ضربات عسكرية "غير مسبوقة" على القواعد الامريكية في العراق وسوريا.
وقالت المجلة ان الحرس الثوري الإيراني ونقلا عن مواقع ومسؤولين إيرانيين، وضع الصواريخ في قاذفاتها داخل المدن الصاروخية الموزعة على القواعد العسكرية المطلة على الحدود العراقية، موضحة "ايران تتهيأ لشن ضربة عسكرية ضد القوات الامريكية في العراق وسوريا في حال قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ تهديداته ضدها".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعلن في مقابلة صحفية مع شبكة ان بي سي ان ايران ستواجه "ضربات عسكرية لم تشهد لها مثيل سابقا" في حال لم توافق على الجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الأمريكي، مشددا على ان "القنابل قادمة" في حال لم يتم عقد صفقة نووية جديدة.
المجلة الامريكية لم تكشف عن طبيعة الخطط الإيرانية للرد واذا ما كانت ستستهدف إسرائيل او السفن الأمريكية المتمركزة في الخليج بشكل مباشر، مكتفية بالتأكيد على ان الخطط الحالية تتضمن فقط استخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب القواعد الامريكية داخل العراق وسوريا.
وفي سياق متصل أعلنت المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري الإيراني، عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود في مياه الخليج، في خطوة جديدة ضمن عملياتها المستمرة لمكافحة تهريب المواد النفطية.
وقال بيان لقوات البحرية في الحرس الثوري إنه "تم احتجاز الناقلتين، "استار 1" و"وينتغ"، بعد رصد دقيق عبر عمليات استخباراتية من قبل رصد المعلومات من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري".
وأضاف البيان "الناقلتان كانتا تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، ويقدر أن 25 فرداً من طاقم الناقلتين كانوا على متنها".
وبحسب البيان فقد "جاءت عملية الاحتجاز بعد مراقبة مستمرة للناقلتين، حيث تم تحديدهما كمشتبه بهما في تهريب الوقود عبر المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج. بعد السيطرة على الناقلتين، تم توجيه أمر قضائي بنقلها إلى السكلة النفطية في بوشهر جنوب إيران".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية الأمن البحري في الخليج ومنع تهريب الوقود الذي يعرض البلاد لأضرار اقتصادية كبيرة.
وقد شدد المتحدث باسم الحرس الثوري على أن القوات البحرية ستستمر في ملاحقة كل من يحاول استغلال المياه الإيرانية للتهريب، سواء كان من ناقلات أو سفن تجارية.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي قد تكون معنية بالتحقيقات حول عمليات تهريب الوقود.
كما أن احتجاز الناقلتين يعكس زيادة في عمليات المراقبة الأمنية الإيرانية للحد من التهريب في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم.
وقالت المجلة ان الحرس الثوري الإيراني ونقلا عن مواقع ومسؤولين إيرانيين، وضع الصواريخ في قاذفاتها داخل المدن الصاروخية الموزعة على القواعد العسكرية المطلة على الحدود العراقية، موضحة "ايران تتهيأ لشن ضربة عسكرية ضد القوات الامريكية في العراق وسوريا في حال قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ تهديداته ضدها".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعلن في مقابلة صحفية مع شبكة ان بي سي ان ايران ستواجه "ضربات عسكرية لم تشهد لها مثيل سابقا" في حال لم توافق على الجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الأمريكي، مشددا على ان "القنابل قادمة" في حال لم يتم عقد صفقة نووية جديدة.
المجلة الامريكية لم تكشف عن طبيعة الخطط الإيرانية للرد واذا ما كانت ستستهدف إسرائيل او السفن الأمريكية المتمركزة في الخليج بشكل مباشر، مكتفية بالتأكيد على ان الخطط الحالية تتضمن فقط استخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب القواعد الامريكية داخل العراق وسوريا.
وفي سياق متصل أعلنت المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري الإيراني، عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود في مياه الخليج، في خطوة جديدة ضمن عملياتها المستمرة لمكافحة تهريب المواد النفطية.
وقال بيان لقوات البحرية في الحرس الثوري إنه "تم احتجاز الناقلتين، "استار 1" و"وينتغ"، بعد رصد دقيق عبر عمليات استخباراتية من قبل رصد المعلومات من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري".
وأضاف البيان "الناقلتان كانتا تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، ويقدر أن 25 فرداً من طاقم الناقلتين كانوا على متنها".
وبحسب البيان فقد "جاءت عملية الاحتجاز بعد مراقبة مستمرة للناقلتين، حيث تم تحديدهما كمشتبه بهما في تهريب الوقود عبر المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج. بعد السيطرة على الناقلتين، تم توجيه أمر قضائي بنقلها إلى السكلة النفطية في بوشهر جنوب إيران".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية الأمن البحري في الخليج ومنع تهريب الوقود الذي يعرض البلاد لأضرار اقتصادية كبيرة.
وقد شدد المتحدث باسم الحرس الثوري على أن القوات البحرية ستستمر في ملاحقة كل من يحاول استغلال المياه الإيرانية للتهريب، سواء كان من ناقلات أو سفن تجارية.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي قد تكون معنية بالتحقيقات حول عمليات تهريب الوقود.
كما أن احتجاز الناقلتين يعكس زيادة في عمليات المراقبة الأمنية الإيرانية للحد من التهريب في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم.