أسوأ تصعيد بين الهند وباكستان منذ عقدين... ترمب يعلن الخميس يوم النصر في الولايات المتحدة... بدء سريان هدنة بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام بقرار من بوتين
الخميس 08/مايو/2025 - 03:12 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 مايو 2025.
أسوأ تصعيد بين الهند وباكستان منذ عقدين
شنّت الهند أمس هجوماً صاروخياً على مواقع في باكستان والشطر الباكستاني من كشمير، تلاه تبادل إطلاق نار كثيف، ما أسفر عن 26 قتيلاً في الجانب الباكستاني و15 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين.
وشملت الضربات الهندية استهداف إقليم البنجاب الأكثر كثافة سكانية في باكستان لأول مرة منذ الحرب الشاملة الأخيرة بين البلدين قبل أكثر من 50 عاماً، مما أثار مخاوف من تصاعد الأعمال القتالية في واحدة من أخطر المناطق المضطربة في العالم. وقالت باكستان إن الهند «أشعلت جحيماً في المنطقة»، وإنها سترُدّ «في الوقت والمكان والطريقة التي تختارها انتقاماً لمقتل باكستانيين أبرياء والانتهاك الصارخ لسيادتها».
وتوالت ردود الفعل الدولية الداعية للتهدئة، وضبط النفس، وسط مخاوف من تصاعد الاشتباكات إلى نزاع مسلَّح بين القوتين النوويتين.
بدء سريان هدنة بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام بقرار من بوتين
دخلت حيّز التنفيذ فجر الخميس هدنة لمدة ثلاثة أيام بين موسكو وكييف أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة إحياء ذكرى النصر على ألمانيا النازية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية.
وقالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «ريا» إنّ «وقف إطلاق النار (...) بدأ بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم»، علما بأنّ كييف لم تقبل بهذه الهدنة واعتبرتها مجرد خدعة إعلامية من جانب الكرملين وطالبت بدلا منها بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن اقتراح بلاده بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على الأقل في الحرب الدائرة مع روسيا لا يزال قائما. وأضاف في منشور على منصة إكس «لم نسحب الاقتراح، لأنه يُتيح فرصة حقيقية للدبلوماسية. لكن روسيا لا تُقدم أي رد- لا تقدم أي رد سوى القيام بضربات جديدة. هذا يُظهر بوضوح من هو سبب هذه الحرب». وتابع الرئيس الأوكراني يقول «يجب على روسيا أن تُنهي عدوانها- وسوف تضطر لفعل ذلك. هذه مسألة وقت. فالحرب خسارة للجميع، بمن فيهم المُعتدي».
وتسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وكان الرئيس الروسي قد أعلن الأسبوع الماضي وقفا لإطلاق النار في الفترة من 7 إلى 11 مايو بمناسبة «يوم النصر» الذي حققه الحلفاء على دول المحور في الحرب العالمية الثانية، غير أن زيلينسكي رد بقوله «لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار لبضعة أيام، يجب أن يكون فوريا وغير مشروط ولمدة 30 يوما على الأقل».
مبعوث ترمب للشرق الأوسط يقدم إفادة لمجلس الأمن بشأن غزة وإيران
قال مسؤول بالإدارة الأميركية إن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، يعتزم تقديم إفادة لأعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء عن قطاع غزة وغير ذلك من القضايا الإقليمية.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الإفادة التي دُعي إليها جميع أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 عضواً ستُعقد في مقر البعثة الأميركية لدى المنظمة الدولية.
وأفاد موقع «أكسيوس»، الذي كان أول من ينشر الخبر، بأن من المتوقع أن يُقدم ويتكوف إفادة بشأن السياسة الأميركية تجاه الحرب في غزة والمحادثات النووية مع إيران. وذكر أنه من المتوقع أن يُركز ويتكوف بشكل أساسي على غزة، وعلى آلية مساعدات جديدة تقترحها إسرائيل والولايات المتحدة.
ولم تقدم إسرائيل حتى الآن سوى القليل من التفاصيل عن الآلية الجديدة. وانتقد قادة أوروبيون ومنظمات إغاثة خطط إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والاستعانة بشركات خاصة لتوصيل الغذاء للأسر، بعد شهرين من منع الجيش خلالها دخول الإمدادات إلى القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول من أمس، إن الهجوم الموسع على حركة «حماس» الفلسطينية سيكون «مكثفاً»، وذلك بعد أن وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر على خطط قد تشمل السيطرة على القطاع والتحكم في المساعدات.
تصاعد الدخان الأسود بالفاتيكان في مؤشر على عدم انتخاب بابا جديد
تصاعد دخان أسود من مدخنة «كنيسة سيستين» بالفاتيكان، مساء اليوم الأربعاء، في إشارة إلى أن التصويت الأول الذي أجراه الكرادلة المشاركون في اجتماع مغلق لانتخاب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لم يسفر عن اختيار البابا الجديد.
وتجمع الآلاف في ساحة القديس بطرس في انتظار تصاعد الدخان من مدخنة ضيقة على سطح الكنيسة في نهاية يوم حافل بالطقوس.
ولم ينتخب المجمع المقدس بابا في اليوم الأول للتصويت منذ قرون، وقد يستمر التصويت بضعة أيام قبل أن يحصل رجل واحد على أغلبية الثلثين اللازمة ليصبح البابا رقم 267.
تأتي الإشارة الوحيدة من الكرادلة أثناء انعقاد المجمع المقدس على شكل دخان يتصاعد من مدخنة أعلى الكنيسة، عندما يحرق رجال الدين بطاقات الاقتراع.
ويشير الدخان الأسود إلى تصويت غير حاسم، أما الدخان الأبيض وقرع الأجراس فسيشيران إلى أن الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار أصبح لديها قائد جديد.
واختفى الكرادلة الكاثوليك الذين سيختارون البابا القادم خلف الأبواب الخشبية الثقيلة للكنيسة في وقت سابق من اليوم معزولين عن العالم لانتخاب الرجل الذي يأملون أن يتمكن من توحيد كنيسة عالمية متنوعة ولكنها منقسمة.
وفي طقوس يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، دخل 133 كاردينالاً بخطوات بطيئة داخل الكنيسة قبل أن يؤدوا القسم في حضرة صورة للمسيح رسمها مايكل أنجلو في جدارية «يوم الحساب» التي تزين الكنيسة.
وأعلن رئيس الأساقفة دييجو رافائيلي، رئيس المراسم في الفاتيكان، الأمر الذي يعني باللغة اللاتينية «اخرجوا جميعاً!»، طالباً من كل من لن يشارك في الاجتماع السري أن يغادروا.
وأُغلقت أبواب الكنيسة، مما سمح للكرادلة بإجراء أول اقتراع للبحث عن خليفة للبابا فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي.
وأجرى تصويت واحد فقط اليوم. بعد ذلك، قد يجرى ما يصل إلى أربع عمليات تصويت في اليوم.
وتقل أعمار جميع الكرادلة الذين من حقهم التصويت عن 80 عاماً.
مدير مكتب التحقيقات الاتحادي يرفض تخفيض ميزانيته
عارض مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، كاش باتيل، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء بشأن اقتراح الميزانية الذي يدعو إلى خفض كبير في تمويل المكتب، قائلا للمشرعين: «نحن بحاجة إلى أكثر مما تم اقتراحه».
ويقترح مشروع ميزانية عام 2026، الذي أعلن عنه يوم الجمعة، تقليص تمويل المكتب بأكثر من 500 مليون دولار، في إطار ما وصفه البيت الأبيض بأنه رغبة في «إصلاح وتبسيط» المكتب، وتقليص «المهام غير المرتبطة بإنفاذ القانون والتي لا تتماشى مع أولويات الرئيس دونالد ترمب». وحذر باتيل من أن مثل هذا الخفض سيضر بقدرة المكتب على إعادة توجيه أولوياته نحو التركيز على الجرائم العنيفة.
وعندما سئل خلال جلسة للجنة فرعية للاعتمادات في مجلس النواب عن الوظائف التي قد يضطر المكتب إلى الاستغناء عنها إذا تم تنفيذ هذا التخفيض في التمويل، أجاب باتيل: «في الوقت الحالي، لم ننظر في من يجب الاستغناء عنه. نحن نركز جهودنا على كيفية تجنب تلك التخفيضات من خلال القدوم إلى هنا وإيضاح أنه لا يمكننا أداء مهمتنا بميزانية تعود لمستوى عام 2011».
وضغطت النائبة الديمقراطية من كونيتيكت، روزا ديلورو، على باتيل لتقديم تفاصيل، قائلة: «هذه ميزانيتكم. لا بد أن تكون لديكم فكرة عما ترغبون في تمويله أو عدم تمويله، أو أين يمكنكم إجراء تخفيضات أو لا، وأن تقدموا هذه المعلومات إلى مكتب الإدارة والميزانية». ورد باتيل قائلا: «هذه الميزانية المقترحة ليست من قبل الـ (إف بي آي)». وأضاف: «الميزانية التي قدمتها أنا تهدف إلى تغطيتنا بـ 11.1 مليار دولار، مما لن يضطرنا إلى إلغاء أي وظائف».
ترمب يعلن الخميس يوم النصر في الولايات المتحدة
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلاناً يحدد فيه الخميس يوماً تحتفل فيه الولايات المتحدة بالنصر في الحرب العالمية الثانية، كما تفعل دول في أوروبا بالفعل.
وتنظم مدن من لندن إلى موسكو عروضاً عسكرية وعروضاً جوية ومراسم تذكارية هذا الأسبوع، في الوقت الذي يحيي فيه العالم الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا غداً الخميس، وهو اليوم الذي استسلمت فيه ألمانيا النازية أمام قوات الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال ترمب في الإعلان الذي وقعه اليوم الأربعاء: «بينما نحيي ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، نعرب عن شكرنا الدائم لكل وطني من الجيل الأعظم، ممن تركوا منازلهم وعائلاتهم للقتال في سبيل حريتنا في أراض بعيدة».
وأضاف ترمب: «إننا نحيي ذكرى جميع من قضوا في تلك الحرب، وقبل كل شيء، نجدد التزامنا بالحفاظ على أميركا والعالم أجمع في سلامة وأمن ورخاء وحرية».
وانتهت الحرب العالمية الثانية في أوروبا في 8 مايو (أيار) 1945، في حين استمرت الحرب ضد اليابان في الشرق الأدنى.
ومن المتوقع أن يحدد ترمب يوماً للاحتفال في الولايات المتحدة بنهاية الحرب العالمية الأولى في وقت لاحق من هذا العام. ولا يعدّ أي من اليومين عطلة فيدرالية.
وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال» الأسبوع الماضي: «إن العديد من حلفائنا وأصدقائنا يحتفلون بيوم 8 مايو بعدّه يوم النصر، لكننا قدمنا أكثر بكثير من أي دولة أخرى، وبفارق كبير، في تحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية، ومن ثم أعلن رسمياً إعادة تسمية يوم 8 مايو ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، ويوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الأولى».
وأضاف ترمب: «لقد انتصرنا في كلتا الحربين، ولم تقترب منا أي دولة من حيث القوة أو الشجاعة أو البراعة العسكرية».