"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 20/مايو/2025 - 09:19 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 20 مايو 2025.

العين الإخبارية: قيادات رفيعة.. الحوثي لا يزال يفتش عن خسائره في البحر

لا تزال مليشيات الحوثي تفتش عن خسائرها تحت الأنقاض وفي ظلمات البحر، رغم توقف الضربات الأمريكية في 6 مايو/ أيار الجاري.

ولم تُعطّل الضرباتُ الأمريكية هيكلَ قيادة وتحكّم الحوثيين، وإنما أثّرت بشكل كبير على كفاءة عملياتهم، لا سيّما كفاءة المليشيات البحرية التي شُلّت إثر فقدان عددٍ من قياداتها المهمين تنظيمياً وعسكرياً.

وكشفت معلومات خاصة حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادر أمنية وعسكرية، فقدانَ مليشيات الحوثي مجموعةً من قياداتها ومرافقيهم العاملين في المليشيات البحرية قبل أيام من إعلان الرئيس الأمريكي توقّف الضربات واستسلام المليشيات.

البحر يبتلع قادة الحوثي
وأوضحت المعلومات أن مجموعة من قيادات مليشيات الحوثي فرّت من القصف الأمريكي الشديد من جزيرة كُمران عبر البحر للوصول إلى مدينة الحديدة، قبل أن يتم فقدان الاتصال بها كلياً ولم يُعرف مصيرها حتى اليوم.

ووفقاً للمعلومات، فرّت القيادات والعناصر الحوثية على متن سفينة صيد (جلبة)، وكانت تبحر صوب مدينة الحديدة قبل أن تفقد المليشيات أثرهم كلياً.

وعن توقيت فقدان القيادات، تشير المعلومات إلى حدوث ذلك قبل 10 أيام من توقّف القصف الأمريكي على الحوثيين، في 25 أبريل/نيسان الماضي تقريباً.

آنذاك، استهدفت الولايات المتحدة نحو 16 غارة مواقع بحرية وبنية اقتصادية للحوثيين في كُمران والصليف ورأس عيسى وحتى باجل، وهو أقرب مسار متوقّع أن تسلكه هذه القيادات الحوثية للوصول إلى البر.

وبين هؤلاء، 3 قيادات بارزة من المستوى المتوسط (الصف الثاني)، تعمل جميعها في المليشيات البحرية.

ووفقاً للمصادر، فإن مليشيات الحوثي لا تزال تبحث عن هذه القيادات حتى اليوم، حيث يُعتقَد أنهم استُهدفوا بغارات أمريكية في عمق البحر.

عجز وانكشاف
وتكشف واقعة فقدان قيادات المليشيات مدى حالة الانكشاف لدى الحوثي خلال الضربات الأمريكية، حيث عجزت المليشيات حتى عن تأمين تحركات هؤلاء القادة، الذين يتطلب تعويضهم وتعيين بدلاء لهم وقتاً طويلاً، وفقاً لمراقبين.

وكانت المليشيات البحرية للحوثيين قد تلقت ضربة موجعة في 19 مارس/آذار الماضي عندما استهدفت الولايات المتحدة مبنى قيد الإنشاء في الحديدة، مما أسفر عن مقتل قائد هذه المليشيات المدعو منصور السعادي، المكنّى "أبو سجاد"، وإصابة منتحل مدير شرطة الحديدة، القيادي الحوثي عزيز الجرادي، المكنّى "أبو طارق".

وأثّر فقدان ومقتل القيادات الحوثية العاملة في المجال البحري بشكل كبير على هجمات المليشيات في البحر الأحمر، وأضعف قدرات الحوثي، وجعلها تحت الضغط الأمريكي العسكري تقبل مرغمةً بوقف إطلاق النار.

وكشفت مصادر أمنية رفيعة في صنعاء، في وقت سابق لـ"العين الإخبارية"، أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران أوقفت منذ الأول من مايو/أيار جميع هجماتها ضد السفن الأمريكية وحتى الإسرائيلية في البحر الأحمر.

واختار الحوثيون وقف هذه الهجمات بعد استشعارهم حجم الخسائر التي تكبّدتها المليشيات تحت وطأة عملية "الفارس الخشن"، التي شملت تنفيذ 1100 غارة على مواقع وأهداف حوثية منذ منتصف مارس/آذار الماضي.

«أسبيدس» تتصدى للحوثي.. تأمين 830 سفينة خلال 15 شهرا

أعلنت مهمة «أسبيدس» التابعة للاتحاد الأوروبي، الإثنين، نجاحها في تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر من تهديدات مليشيات الحوثي.

وقالت المهمة البحرية الأوروبية، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، إنها أكملت 15 شهرًا منذ انطلاقها في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، مؤكدة أن جهود أفرادها مكنت من التصدي لتحديات متعددة، ومواصلة حماية المصالح العالمية المشتركة.

وأضافت «أسبيدس»، في فيديو مرفق، أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لهذه السفن خلال عبورها المياه المهددة، مشيرة إلى أن المهمة تركز على تعزيز التعاون الإقليمي في المجال البحري، ورفع الجاهزية العملياتية لطاقمها، بما يضمن حرية وسلامة الملاحة التجارية.
وأوضحت أن قواتها عملت، طوال الفترة الماضية، على حماية الموارد الطبيعية في المنطقة، مما يساهم في دعم الازدهار الإقليمي للدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.

ما هي مهمة «أسبيدس»؟
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة «أسبيدس» في 19 فبراير/شباط 2024، استجابة لتصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

ويتمركز مقر قيادة المهمة في مدينة لاريسا اليونانية، فيما يتكون الأسطول البحري من سفن وفرقاطات حربية تابعة لـ21 دولة أوروبية.

وتتمثل مهمتها الأساسية في الدفاع فقط، إذ تملك الحق في استخدام القوة لحماية السفن التجارية أو الدفاع عن النفس، دون تنفيذ ضربات هجومية ضد أهداف داخل مناطق الحوثيين في شمال اليمن، وفقًا لتقارير إعلامية أوروبية.

تأتي هذه الجهود في وقت تتعرض فيه الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر لهجمات متكررة من قبل الحوثيين، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى تغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح، وسط تحركات عسكرية دولية متعددة لتأمين هذا الممر الحيوي للتجارة العالمية.

الشرق الأوسط: الحوثيون يعلنون «حظراً بحرياً» على ميناء حيفا الإسرائيلي

أعلنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، الاثنين، فرض «حظر بحري» على ميناء حيفا الإسرائيلي، رداً على استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقلت قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للحوثيين، عن بيان عسكري، القول إن «قرار فرض الحظر على ميناء حيفا رد على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي واستمرار الحصار والتجويع» للفلسطينيين في غزة.

ودعا البيان «كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في ميناء حيفا أو المتجهة إليه أخذ ما ورد في البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، حيث أعلن الحوثيون إطلاق صاورخين باتجاه مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بـ«اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد».

وفي وقت لاحق أعلن الحوثيون في اليمن إطلاق صاروخين باليتسيين باتجاه مطار بن غوريون.

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، استمرار الهجمات «حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها».

وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، قائلين إنها تأتي دعماً لأهالي القطاع الذي دمرته الغارات الإسرائيلية.

يمن فيوتشر: اليمن: قذيفة حوثية تدمر منزلاً في حي الجحملية بتعز

أفادت مصادر عسكرية أن جماعة الحوثيين استهدفت، الاثنين، الأحياء السكنية في حي الجحملية شرقي مدينة تعز بعدد من القذائف، ما أسفر عن تضرر أحد المنازل دون وقوع إصابات بشرية.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز إن قذيفة دبابة سقطت بشكل مباشر على منزل في حي الجحملية، ما تسبب في دمار واسع، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو ضحايا.

لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS

أعلنت البحرية الملكية البريطانية أنها ستستخدم مقاتلاتها من طراز (F-35) لتنفيذ ضربات انتقامية في حال تعرّضت حاملة طائراتها الرئيسية إتش إم إس برينس أوف ويلز (HMS Prince of Wales) لأي هجوم من قِبل إرهابيي جماعة الحوثي، أثناء عبورها الحالي لمياه البحر الأحمر.
وتُعد هذه الحاملة الحربية، التي تزن 65 ألف طن وتحمل على متنها أكثر من 18 مقاتلة من طراز (F-35B Lightning II)، في طريقها إلى منطقة الهندو-باسيفيك (Indo-Pacific)، وترافقها المدمّرة إتش إم إس دونتلس (HMS Dauntless) من طراز (Type 45)، والمزوّدة بمنظومة الدفاع الجوي سي ڤايبر.
وبحسب صحيفة "ذا ديلي ميل"، فقد وضعت القوات المسلحة البريطانية خُططًا لعمليات طارئة تشمل شن ضربات جوية تستهدف معسكرات الحوثيين في اليمن، في حال اُستهدفت الحاملة.
وأفادت التقارير أن الحكومة البريطانية منحت الضوء الأخضر لوحدات النخبة من قوة القوارب الخاصة (SBS - Special Boat Service) ومشاة البحرية الملكية (Royal Marines) لتنفيذ مهام إنقاذ في حال إسقاط أي طيار خلال العمليات.
وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس أيضًا خيارات لتنفيذ ضربات استباقية محدودة، في حال ظهور تهديدات موثوقة أثناء عبور المجموعة القتالية مضيق باب المندب، هذا المعبر البحري الضيّق وعالي الخطورة الذي أصبح نقطة ساخنة لهجمات الحوثيين على حركة الشحن البحري.
ونفّذت الجماعة المتحالفة مع إيران أكثر من 500 هجوم استهدف سفنًا تجارية وعسكرية في المنطقة خلال الأشهر الماضية، دعمًا لحركة حماس.
وأدّى هذا التصعيد إلى تحويل البحر الأحمر - وهو ممرّ بحري حيوي للغاية للتجارة الدولية - إلى واحد من أخطر طرق الشحن في العالم، ما استدعى ردًا عسكريًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي.
وكانت حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد عبرت مؤخرًا مضيق "ميسينا" الواقع بين جزيرة صقلية والبرّ الرئيسي لإيطاليا، حيث أجرت تدريبات حيّة تحاكي الدفاع ضد هجمات بالطائرات المُسيّرة والصواريخ.
وامتنعت وزارة الدفاع البريطانية، من جهتها، عن التعليق على مسار الحاملة بشكل دقيق؛ لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.

شارك