العراق يعلن خطة تامين عيد الاضحي ومطالبات بتوظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة الارهاب
الثلاثاء 03/يونيو/2025 - 11:46 ص
طباعة

أكدت وزارة الداخلية العراقية ، ان خطة عيد الأضحى المبارك لا تتضمن قطع للطرق وتعتمد الجهد الاستخباري.
وقال الناطق باسم الداخلية، العقيد عباس البهادلي، إن "وزارة الداخلية شرعت بوضع خطة عيد الأضحى المبارك بإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري"، مبينًا أن "الخطة لا تتضمن قطع للطرق وتعتمد الجهد الاستخباري".
وأضاف البهادلي أن "الخطة تعتمد على الجهد الاستخباري وتعاون المواطنين، وبعيدة عن عسكرة المدن"، مشيرًا إلى أن "الخطة انطلقت ابتداءً من اليوم الاثنين 2 يونيو 2025".
وتابع أن "الخطة تتضمن تأمين الأسواق والمولات وأماكن التبضّع قبل أيام العيد وخلاله، بالإضافة إلى تأمين العتبات المقدسة، والأضرحة، ودور العبادة، والمقابر، والمتنزهات، والأماكن الترفيهية".
وأضاف أن "الخطة تتضمن نشر دوريات النجدة في جميع المحافظات لتأمينها ومتابعة مطلقي العيارات النارية، بالإضافة إلى نشر مفارز الدفاع المدني في الأماكن الترفيهية"، فيما أكد على "اتباع إجراءات السلامة التي نصّت عليها تعليمات الدفاع المدني".
وتابع البهادلي: "يُمنع تحرك العجلات التي لا تحمل لوحات مرورية، وكذلك تُمنع حركة العربات التي تجرّها الخيول في المناطق التي تشهد تجمع المواطنين".
وفي وسط هذا الاعلان الامني تتعالى الدعوات من داخل البلاد لتبني مقاربات جديدة في الدفاع والأمن، تنسجم مع روح العصر وتستجيب لواقع لا ينتظر أحداً، من بين هذه الأصوات، يأتي تحذير عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق عباس سروط، الذي يقرع جرس الإنذار مطالباً بثورة ستراتيجية في التفكير الأمني، لا تكتفي بالرد على التهديدات، بل تسبقها، وتبني درع العراق من الداخل، بعقول مبرمجة على الابتكار، لا التكرار.
وقال سروط إن "تسارع التطورات التكنولوجية، من المسيرات إلى الذكاء الاصطناعي، يفرض واقعاً جديداً في ميدان المعارك ويؤكد أن الاعتماد على مفاهيم القتال التقليدي يمثل إشكالية ينبغي تجاوزها"، مضيفاً أن "من الضروري بلورة ستراتيجية وطنية جديدة تركز على تنمية قدرات بغداد في استخدام المسيرات لأغراض المتابعة والمراقبة، وصولاً إلى توظيفها في العمليات العسكرية".
وأكد أن "الذكاء الاصطناعي بات أداة حاسمة يمكن تطويعه لتقديم التقارير واتخاذ القرارات خلال دقائق، وهو ما يجب أن يدخل ضمن منظومة الدفاع العراقية"، مشيراً إلى أن "الحروب المعاصرة أثبتت أن الانتصارات لم تعد تُحسم عبر الجيوش الكلاسيكية، بل من خلال أدوات حديثة مثل الطائرات المسيرة والأنظمة الذكية".
وشدد سروط على "ضرورة تشكيل قطاع متخصص ضمن المؤسسة العسكرية يعنى بتطوير الطائرات المسيرة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، من أجل رفع قدرة العراق على مواجهة التحديات، لا سيما في ملف الإرهاب"، مبيناً أن "العالم يتجه نحو جعل هذه الأدوات المتطورة حلقة مركزية في ستراتيجيات الأمن والدفاع، وبغداد يجب أن تواكب هذه التحولات عبر توفير التمويل والبنى التحتية اللازمة، لتعزيز السيطرة على الحدود ومكافحة الإرهاب بكفاءة أعلى".
ويعيش العالم في خضم تحولات متسارعة في طبيعة الصراعات وأساليب الحروب، حيث باتت التكنولوجيا هي اللاعب الأبرز في ميدان المعركة، لا سيما مع بروز الطائرات المسيّرة وأنظمة الذكاء الاصطناعي كأدوات رئيسية في تنفيذ العمليات العسكرية والاستخبارية، هذه الأدوات غيّرت قواعد الاشتباك، وأزاحت المفاهيم التقليدية التي لطالما حكمت العقيدة العسكرية لعقود طويلة.
العراق، الذي يعاني منذ سنوات من تحديات أمنية معقدة، بدءًا من الإرهاب مرورًا بتهريب السلاح وتسلل الجماعات المسلحة، يجد نفسه مطالبًا بإعادة النظر في منظومته الدفاعية، التي ما تزال في كثير من جوانبها تعتمد على أساليب تقليدية أثبتت محدوديتها أمام التطورات الحديثة.
فبينما تسابق الدول الإقليمية والعالمية الزمن لبناء جيوش رقمية، ما يزال العراق يفتقر إلى بنى تحتية متطورة، وبرامج تدريب نوعية، وتمويل كافٍ لتبني هذه النقلة.
وقال الناطق باسم الداخلية، العقيد عباس البهادلي، إن "وزارة الداخلية شرعت بوضع خطة عيد الأضحى المبارك بإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري"، مبينًا أن "الخطة لا تتضمن قطع للطرق وتعتمد الجهد الاستخباري".
وأضاف البهادلي أن "الخطة تعتمد على الجهد الاستخباري وتعاون المواطنين، وبعيدة عن عسكرة المدن"، مشيرًا إلى أن "الخطة انطلقت ابتداءً من اليوم الاثنين 2 يونيو 2025".
وتابع أن "الخطة تتضمن تأمين الأسواق والمولات وأماكن التبضّع قبل أيام العيد وخلاله، بالإضافة إلى تأمين العتبات المقدسة، والأضرحة، ودور العبادة، والمقابر، والمتنزهات، والأماكن الترفيهية".
وأضاف أن "الخطة تتضمن نشر دوريات النجدة في جميع المحافظات لتأمينها ومتابعة مطلقي العيارات النارية، بالإضافة إلى نشر مفارز الدفاع المدني في الأماكن الترفيهية"، فيما أكد على "اتباع إجراءات السلامة التي نصّت عليها تعليمات الدفاع المدني".
وتابع البهادلي: "يُمنع تحرك العجلات التي لا تحمل لوحات مرورية، وكذلك تُمنع حركة العربات التي تجرّها الخيول في المناطق التي تشهد تجمع المواطنين".
وفي وسط هذا الاعلان الامني تتعالى الدعوات من داخل البلاد لتبني مقاربات جديدة في الدفاع والأمن، تنسجم مع روح العصر وتستجيب لواقع لا ينتظر أحداً، من بين هذه الأصوات، يأتي تحذير عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق عباس سروط، الذي يقرع جرس الإنذار مطالباً بثورة ستراتيجية في التفكير الأمني، لا تكتفي بالرد على التهديدات، بل تسبقها، وتبني درع العراق من الداخل، بعقول مبرمجة على الابتكار، لا التكرار.
وقال سروط إن "تسارع التطورات التكنولوجية، من المسيرات إلى الذكاء الاصطناعي، يفرض واقعاً جديداً في ميدان المعارك ويؤكد أن الاعتماد على مفاهيم القتال التقليدي يمثل إشكالية ينبغي تجاوزها"، مضيفاً أن "من الضروري بلورة ستراتيجية وطنية جديدة تركز على تنمية قدرات بغداد في استخدام المسيرات لأغراض المتابعة والمراقبة، وصولاً إلى توظيفها في العمليات العسكرية".
وأكد أن "الذكاء الاصطناعي بات أداة حاسمة يمكن تطويعه لتقديم التقارير واتخاذ القرارات خلال دقائق، وهو ما يجب أن يدخل ضمن منظومة الدفاع العراقية"، مشيراً إلى أن "الحروب المعاصرة أثبتت أن الانتصارات لم تعد تُحسم عبر الجيوش الكلاسيكية، بل من خلال أدوات حديثة مثل الطائرات المسيرة والأنظمة الذكية".
وشدد سروط على "ضرورة تشكيل قطاع متخصص ضمن المؤسسة العسكرية يعنى بتطوير الطائرات المسيرة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، من أجل رفع قدرة العراق على مواجهة التحديات، لا سيما في ملف الإرهاب"، مبيناً أن "العالم يتجه نحو جعل هذه الأدوات المتطورة حلقة مركزية في ستراتيجيات الأمن والدفاع، وبغداد يجب أن تواكب هذه التحولات عبر توفير التمويل والبنى التحتية اللازمة، لتعزيز السيطرة على الحدود ومكافحة الإرهاب بكفاءة أعلى".
ويعيش العالم في خضم تحولات متسارعة في طبيعة الصراعات وأساليب الحروب، حيث باتت التكنولوجيا هي اللاعب الأبرز في ميدان المعركة، لا سيما مع بروز الطائرات المسيّرة وأنظمة الذكاء الاصطناعي كأدوات رئيسية في تنفيذ العمليات العسكرية والاستخبارية، هذه الأدوات غيّرت قواعد الاشتباك، وأزاحت المفاهيم التقليدية التي لطالما حكمت العقيدة العسكرية لعقود طويلة.
العراق، الذي يعاني منذ سنوات من تحديات أمنية معقدة، بدءًا من الإرهاب مرورًا بتهريب السلاح وتسلل الجماعات المسلحة، يجد نفسه مطالبًا بإعادة النظر في منظومته الدفاعية، التي ما تزال في كثير من جوانبها تعتمد على أساليب تقليدية أثبتت محدوديتها أمام التطورات الحديثة.
فبينما تسابق الدول الإقليمية والعالمية الزمن لبناء جيوش رقمية، ما يزال العراق يفتقر إلى بنى تحتية متطورة، وبرامج تدريب نوعية، وتمويل كافٍ لتبني هذه النقلة.