"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 10/يونيو/2025 - 12:53 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 يونيو 2025.

الخليج: لأول مرة.. البحرية الإسرائيلية تستهدف الحديدة اليمنية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على الحديدة اليمنية، لأول مرة من خلال سلاح البحرية، بخلاف الهجمات السابقة التي كانت تتم عبر غارات جوية.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد تعرّض هدفان للهجوم في ميناء الحديدة، ولم تُسجّل أي إصابات.

أوامر إخلاء موانئ الحديدة

ويأتي هذا الهجوم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لثلاثة موانئ يمنية، جميعها في محافظة الحديدة، وهي ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف. وأشار المتحدث إلى أن هذا التحذير سارٍ «حتى إشعار آخر».

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي عبر منصة «إكس»: «نظراً لاستخدام الحوثيين لهذه الموانئ في أنشطة مسلحة، ندعو جميع الموجودين إلى مغادرتها فورا حفاظا على سلامتهم، وحتى إشعار آخر».

عملية استباقية للموساد

وذكرت تقارير أن الموساد الإسرائيلي نفذ عمليات تجسسية واسعة داخل الأراضي اليمنية في الفترة الماضية، ما مكّن إسرائيل من إعداد بنك أهداف موسّع يشمل منشآت بحرية ومخازن تسليح ومنصات إطلاق صواريخ.

واعتبر مراقبون أن استخدام سلاح البحرية لأول مرة يعد نقلة نوعية، بعد أن كانت جميع الهجمات السابقة تنفذ عبر سلاح الجو أو عبر أنظمة الدفاع الصاروخي.

أهداف إسرائيلية

ويعتبر الجيش الإسرائيلي البنى التحتية التي تتم مهاجمتها في ميناء الحديدة مصدر دخل مركزي للحوثيين.

وتقول إسرائيل إن الهجمات على معاقل الحوثيين في اليمن تأتي رداً على إطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية.

ورغم الضربات الإسرائيلية على اليمن، تواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، حيث استهدفت في بعض الضربات مطار بن غوريون.

وشنّت إسرائيل غارات عدة على اليمن، إحداها في 6 مايو/أيار الماضي، وألحقت أضرارا بالمطار الرئيسي في العاصمة صنعاء، إلى جانب غارات سابقة على ميناءي رأس عيسى ومدينة الحديدة غربي البلاد.


البيان: الجوع ينهش النازحين في اليمن.. وتحذير من الأسوأ

مع بدء موسم الجفاف في اليمن، والذي يستمر حتى سبتمبر المقبل، أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن أكثر من ربع النازحين (25.3 %) في أربع مناطق مختارة خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية (عدن، لحج، مأرب، وتعز) عانوا من جوع متوسط إلى شديد في أبريل الماضي، استناداً إلى مقياس الجوع الأسري الذي يشير إلى مجاعة شديدة.
وفي تقرير حديث عن الوضع الغذائي في اليمن، تظهر البيانات الأممية تراجع حالة الأمن الغذائي بشكل طفيف مقارنةً بمستوياتها في الشهر السابق، وتوقع أن يتفاقم الوضع بين النازحين داخلياً خلال الأشهر المقبلة حتى سبتمبر القادم.
حيث يعاني حوالي 47 % من الأسر في المحافظات الأربع من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34 % منهم أقل من أربع مجموعات غذائية.

ويعاني حوالي 17.3 % من أسر النازحين داخلياً من حرمان غذائي شديد، وفقاً لدرجة ضعف استهلاك الغذاء.

ووفق بيانات الأمم المتحدة يواجه النازحون داخلياً المقيمون في المخيمات عموماً معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد (30 % - 42 %) مقارنةً بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة في عدن ولحج وتعز. فيما سجل النازحون داخلياً في مخيمات محافظة مأرب أدنى مستويات الحرمان الغذائي الشديد.
ولأن الأسر التي كانت تعتمد على الموارد الطبيعية كمصدر رئيسي لرزقها (مثل إنتاج النحل وجمع/بيع منتجات الغابات)، والعمال المؤقتين، ومربي الماشية، والمتقاعدين، والمعتمدين على الرعاية الاجتماعية أو الصدقات، فإنها من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
صدمات
وحسب هذه البيانات يواجه حوالي 72 % من أسر النازحين صدمات اقتصادية مختلفة - مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود ومحدودية فرص الدخل - مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء.
في حين أفاد حوالي 58 % منهم بانخفاض دخلهم الأساسي خلال الشهر الماضي، بينما أفاد 30 % منهم بأن دخلهم انخفض بأكثر من النصف.

وطبقاً لهذه البيانات، لجأت حوالي 20 % من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، واستهلكت بشكل رئيسي أنظمة غذائية غير مفضلة بسبب نقص الغذاء أو قلة الدخل اللازم لشراء الطعام.
وبالمثل لجأت حوالي 66 % من أسر النازحين داخلياً التي شملها الاستطلاع إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات، بينما لجأت 10 % إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.

العربية نت: كاتس يحذر الحوثي: ستواجهون حصارا شاملا إن لم تتوقف الهجمات

عقب مهاجمة السفن الإسرائيلية ميناء الحديدة في اليمن، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحوثيين من "مواجهة حصار بحري وجوي ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل".

وقال كاتس في بيان الثلاثاء على حسابه في إكس إن "يد إسرائيل الطويلة في الجو والبحر ستصل إلى أي مكان".

"رد قوي"
كما شدد على أن جماعة الحوثي "ستتلقى رداً قوياً إذا استمرت في إطلاق الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية"، وتوعد بتوجيه المزيد من الضربات.

إلى ذلك، أشاد الوزير الإسرائيلي، بـ "سلاح البحرية لتنفيذه الهجوم الناجح" على الميناء اليمني.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم أن سلاح البحرية قصف ميناء الحديدة، بعدما أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بتعرّض الميناء لغارتين إسرائيليتين. وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي "هاجمت حاملات الصواريخ التابعة للبحرية الإسرائيلية أهدافا تابعة للحوثي ردّا على الاعتداءات العدوانية، التي ينفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل".

جاء هذا الهجوم بعدما حذر الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، المتواجدين في مواني رأس عيسى والحديدة والصليف اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وطالب بإخلائها.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة بأكتوبر ل 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن في البحر الأحمر، مشيرين إلى أن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.

كما أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة صوب إسرائيل، لكن جرى اعتراض معظمها أو لم تصب أهدافها.

في المقابل، نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات والغارات الجوية، بلغت ما يقارب الـ 10 منذ تفجر الحرب في غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي يوجه إنذاراً بإخلاء 3 موانٍ غرب اليمن

أصدر الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، تحذيراً بوجوب إخلاء ثلاثة موانٍ يمنية، تمهيداً لضربات ضد بنى تحتية يسيطر عليها الحوثيون غرب اليمن.

وفي منشور على "إكس"، دعا المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى إخلاء مواني رأس عيسى والحديدة والصليف، وحث جميع المتواجدين في هذه المواني على إخلائها والابتعاد عنها.

وأكد أن جماعة الحوثي تستخدم تلك المواني لصالح ما وصفها بـ"أنشطة إرهابية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه تحذيرات مماثلة لهذه المواني في الماضي، ونفذ ضربات ضدها بعد عدة أيام.

يأتي هذا الإنذار في ظل استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وجماعة الحوثيين، وإمكانية معاودة سلاح الجو الإسرائيلي قصف المواني التي سبق وتعرضت لسلسلة غارات خلال الأشهر الماضية.

وفي هذا السياق، دعت البحرية البريطانية، مساء الأحد، السفن التجارية إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي "المخاطر الأمنية القائمة" في ميناء الحديدة والمناطق المجاورة له، غرب اليمن. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، في تنبيه أصدرته مساء الأحد: "بسبب الاستهداف العسكري، نوصي السفن بتوخي أقصى درجات الحذر في محيط ميناء الحديدة".

ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، استهدف الحوثيون إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، وردت إسرائيل بشن هجمات استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة وهددت باستهداف قادة الحوثيين.

من جهتها أعلنت "مؤسسة مواني البحر الأحمر" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الشهر الماضي، أن الأضرار التي خلفها القصف الأميركي والإسرائيلي لمواني الحديدة بلغت أكثر من مليار دولار.

قدّرت قيمتها بـ4 ملايين دولار.. جماعة الحوثي تصادر أصول "رعاية الأطفال"

كشفت مصادر يمنية مطلعة أن جماعة الحوثي صادرت جميع الأصول التابعة لمنظمة رعاية الأطفال (Save the Children) في مناطق سيطرتها، بعد إعلان المنظمة عن إغلاق مكاتبها في صنعاء وعدد من المحافظات في مايو الماضي.

ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي عن المصادر، أن عملية المصادرة شملت المعدات والممتلكات التابعة للمكتب القطري في صنعاء، إضافة إلى الفروع في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة وإب.

وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهرباء وأجهزة كمبيوتر، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات مكتبية، قدّرت قيمتها بنحو أربعة ملايين دولار.

وبحسب المصادر، فإن قيادات نافذة في جماعة الحوثي هي من داهمت وأشرفت بشكل مباشر على اقتحام مقار المنظمة والاستيلاء على التجهيزات، بما في ذلك ممتلكات تدخل ضمن مسؤوليات ملاك العقارات المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، بالإضافة إلى تعديلات أخرى أجرتها المنظمة في المباني خلال فترة عملها.

وكانت منظمة رعاية الأطفال قد أعلنت عن إيقاف أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين قبل نهاية مايو، وأنهت عقود نحو 400 موظف وموظفة، بحسب ما ذكره أحد الموظفين لـ "المصدر أونلاين"، في خطوة اعتُبرت استجابة للقيود المتزايدة التي تفرضها الجماعة على المنظمات الإنسانية.

وكشف الموظف عن تصرفات غير مسؤولة أقدمت عليها عناصر نافذة في جماعة الحوثي، الشهر الماضي، من خلال مداهمة مكاتب المنظمة والسطو على جميع أصولها.

وقال أحد الموظفين السابقين إن هذه الإجراءات ستؤثر بشكل كبير على العاملين السابقين وعائلاتهم، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية التي كانت تعتمد على خدمات المنظمة، مشيراً إلى أن الميليشيا سبق وأن داهمت مقر المنظمة في ذمار عام 2018، من قبل عناصر تتبع قيادات حوثية، ونهبت جميع أثاث وتجهيزات المكتب في حينه.

وتتهم أغلب المنظمات بشكل متكرر جماعة الحوثي بانتهاك حرية العمل الإنساني من خلال فرض قيود على العمليات، واعتقال موظفين، وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت، مؤكدة أن سلطة الحوثيين تفرض عليها سياساتها التي تتعارض مع العمل المدني والإنساني الذي يفترض أن يكون محايدا ومستقلا، ولا تتورع في اعتقال وتعذيب بعض الموظفين حتى الموت، واستجواب البعض والتحقيق معهم من حين لآخر، ووضعهم تحت الرقابة الأمنية المشددة.

وسبق أن اعتقلت الجماعة الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في المنظمة، في يناير 2024، ولا يزال محتجزاً لدى جهاز الأمن والمخابرات بتهم تتعلق بـ"الجاسوسية"، إضافة إلى عدد آخر من موظفي المنظمات الدولية بصنعاء.

وفي حادثة منفصلة في سبتمبر 2023، اختطف الحوثيون هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية في المنظمة، من أحد شوارع صنعاء، وصادروا أجهزته الإلكترونية. وبعد نحو شهرين من الاحتجاز، أُبلغت عائلته بوفاته أثناء الاعتقال، دون السماح بمعاينة الجثمان أو إجراء تشريح طبي مستقل.

وتواصل منظمة رعاية الأطفال أنشطتها في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين جاء قرار الإغلاق في مناطق الحوثيين بالتزامن مع تصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية في وقت سابق من هذا العام.

وتنشط منظمة رعاية الأطفال في اليمن منذ أكثر من ستة عقود، وقد لعبت دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للأطفال في مختلف أنحاء البلاد.

الشرق الأوسط: سقوط صاروخ أُطلق من اليمن قبل وصوله إسرائيل

ذكر تقرير إخباري، مساء الاثنين، أن صاروخاً أُطلق من اليمن سقط قبل وصوله إلى إسرائيل. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن صاروخاً أطلق من اليمن سقط وهو في طريقه إلى إسرائيل، ولذا لم يتم إطلاق صفارات الإنذار. ومنذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 دأبت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران على مهاجمة إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، فيما تقول إنه دعم لـ«حركة حماس» الفلسطينية في غزة. وردت إسرائيل بشن هجمات استهدفت مطار صنعاء، وميناء الحديدة في اليمن.

وأعلنت «مؤسسة موانئ البحر الأحمر» الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الشهر الماضي أن الخسائر الناجمة عن «الاعتداءات الأميركية الإسرائيلية» التي أصابت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لمواني الحديدة، غرب اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار.

شارك