البرلمان العراقي يوصي الحكومة بالحذر ويشدد على التحييد
الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 01:54 م
طباعة

أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن جلسة البرلمان العراقي الاستثنائية اليوم، ستكون داعمة لكل خطوات الحكومة في مواجهة التحديات المقبلة.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت إن "العراق ليس ببعيد عن التطورات والتحديات التي تواجهها المنطقة، ولهذا جلسة مجلس النواب اليوم الاستثنائية ستكون داعمة لكل خطوات وإجراءات الحكومة العراقية في مواجهة أي تحديات داخلية وخارجية، فيجب أن تكون هناك وحدة موقف لعبور كافة المخاطر".
وبين وتوت أن "مجلس النواب سيكون له توصيات خلال الجلسة الاستثنائية تقدم إلى الحكومة العراقية، فيها بعض الحلول والقرارات لمواجهة أي طارئ، وضرورة التأكيد على أن يكون العراق بعيداً عن أي صراعات وحروب".
وفي ذات السياق أعلن مجلس النواب، ، انه سيعقد جلسة استثنائية اليوم الثلاثاء لمناقشة العدوان على إيران وانتهاك السيادة العراقية.
ودعا رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، النواب إلى حضور الجلسة الاستثنائية لتثبيت موقف ضد انتهاكات السيادة العراقية.
. في وقتٍ تعيش فيه المنطقة على صفيحٍ ساخن، وبين دويّ الصواريخ وهدير الطائرات المسيّرة، يتردد صدى القلق في كل بيت عراقي فالأحداث المتسارعة بين إيران وإسرائيل لم تعد مجرّد عناوين على شاشات الأخبار، بل تحولت إلى هاجس يومي يثقل كاهل الشارع العراقي، الذي لا يزال يترنح تحت أعباء أزمات داخلية مزمنة وأخرى تتجدد مع كل تطور إقليمي.
اليوم، ومع تصاعد وتيرة الحرب بين طهران وتل أبيب، يعود الحديث مجدداً عن مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق، التي كانت تُعلَّق عليها آمال بإحداث تغيير سياسي طال انتظاره، لكن هذه الآمال قد تصطدم بجدار الواقع الأمني والسياسي المضطرب، فالعراق، بجغرافيته الحساسة وعلاقاته المعقدة مع أطراف الصراع، لا يقف بمنأى عن النار المشتعلة في الجوار، ما يضعه أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما الانخراط في أتون الحرب، أو تأجيل المسار الديمقراطي إلى إشعار آخر.
هذا ما حذر منه الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، الذي يرى في استمرار التصعيد الإقليمي تهديداً حقيقياً لموعد الانتخابات، وربما لمستقبل الاستقرار في البلاد برمّته.
وقال الشيخ إن "كلما طال أمد الحرب فإن العراق سيدخل بها مجبراً، لأنه دولة جارة، وتبعات العراق والمصالح المشتركة مع طهران، واستخدام الأراضي العراقية، كلها تبدو ظروفاً مهيأة لدخول حالة الحرب في حال استمرارها".
وأضاف، أن "إذا دخل العراق في حالة الحرب، أو دخلت الولايات المتحدة كطرف فيها، فمن المؤكد سيتم تأجيل الانتخابات البرلمانية".
وأشار إلى أنه "إذا بقيت الحرب في إطار تبادل المسيرات والصواريخ، ولم تصل إلى منشآت حيوية جداً، فستتدخل الأطراف الدولية لإيقافها، ولكن على الأغلب فإن الظروف الحالية في العراق والمنطقة تبدو غير منطقية لإجراء الانتخابات".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أكدت أن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، مبينة عدم وجود أي معرقلات أمام عملها.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، إن "المفوضية تعمل وفق جدول عمليات وتوقيتات زمنية بشأن إكمال إجراءات العملية الانتخابية، ولا يوجد ما يعرقل عمل المفوضية"، مؤكدًا أنها "جاهزة ومستعدة من مختلف النواحي دون أي معوقات".
وبيّن جميل أن "انتخابات مجلس النواب ستجري في موعدها المحدد دون أي تأجيل أو تأخير، ولا يوجد أي معرقل أو مسبب قد يدفع نحو التأجيل"، موضحًا أن "جميع الأمور تحت سيطرة المفوضية، وهي لديها الوقت الكافي لإكمال كامل الإجراءات قبل موعدها النهائي".
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت إن "العراق ليس ببعيد عن التطورات والتحديات التي تواجهها المنطقة، ولهذا جلسة مجلس النواب اليوم الاستثنائية ستكون داعمة لكل خطوات وإجراءات الحكومة العراقية في مواجهة أي تحديات داخلية وخارجية، فيجب أن تكون هناك وحدة موقف لعبور كافة المخاطر".
وبين وتوت أن "مجلس النواب سيكون له توصيات خلال الجلسة الاستثنائية تقدم إلى الحكومة العراقية، فيها بعض الحلول والقرارات لمواجهة أي طارئ، وضرورة التأكيد على أن يكون العراق بعيداً عن أي صراعات وحروب".
وفي ذات السياق أعلن مجلس النواب، ، انه سيعقد جلسة استثنائية اليوم الثلاثاء لمناقشة العدوان على إيران وانتهاك السيادة العراقية.
ودعا رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، النواب إلى حضور الجلسة الاستثنائية لتثبيت موقف ضد انتهاكات السيادة العراقية.
. في وقتٍ تعيش فيه المنطقة على صفيحٍ ساخن، وبين دويّ الصواريخ وهدير الطائرات المسيّرة، يتردد صدى القلق في كل بيت عراقي فالأحداث المتسارعة بين إيران وإسرائيل لم تعد مجرّد عناوين على شاشات الأخبار، بل تحولت إلى هاجس يومي يثقل كاهل الشارع العراقي، الذي لا يزال يترنح تحت أعباء أزمات داخلية مزمنة وأخرى تتجدد مع كل تطور إقليمي.
اليوم، ومع تصاعد وتيرة الحرب بين طهران وتل أبيب، يعود الحديث مجدداً عن مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق، التي كانت تُعلَّق عليها آمال بإحداث تغيير سياسي طال انتظاره، لكن هذه الآمال قد تصطدم بجدار الواقع الأمني والسياسي المضطرب، فالعراق، بجغرافيته الحساسة وعلاقاته المعقدة مع أطراف الصراع، لا يقف بمنأى عن النار المشتعلة في الجوار، ما يضعه أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما الانخراط في أتون الحرب، أو تأجيل المسار الديمقراطي إلى إشعار آخر.
هذا ما حذر منه الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، الذي يرى في استمرار التصعيد الإقليمي تهديداً حقيقياً لموعد الانتخابات، وربما لمستقبل الاستقرار في البلاد برمّته.
وقال الشيخ إن "كلما طال أمد الحرب فإن العراق سيدخل بها مجبراً، لأنه دولة جارة، وتبعات العراق والمصالح المشتركة مع طهران، واستخدام الأراضي العراقية، كلها تبدو ظروفاً مهيأة لدخول حالة الحرب في حال استمرارها".
وأضاف، أن "إذا دخل العراق في حالة الحرب، أو دخلت الولايات المتحدة كطرف فيها، فمن المؤكد سيتم تأجيل الانتخابات البرلمانية".
وأشار إلى أنه "إذا بقيت الحرب في إطار تبادل المسيرات والصواريخ، ولم تصل إلى منشآت حيوية جداً، فستتدخل الأطراف الدولية لإيقافها، ولكن على الأغلب فإن الظروف الحالية في العراق والمنطقة تبدو غير منطقية لإجراء الانتخابات".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أكدت أن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، مبينة عدم وجود أي معرقلات أمام عملها.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، إن "المفوضية تعمل وفق جدول عمليات وتوقيتات زمنية بشأن إكمال إجراءات العملية الانتخابية، ولا يوجد ما يعرقل عمل المفوضية"، مؤكدًا أنها "جاهزة ومستعدة من مختلف النواحي دون أي معوقات".
وبيّن جميل أن "انتخابات مجلس النواب ستجري في موعدها المحدد دون أي تأجيل أو تأخير، ولا يوجد أي معرقل أو مسبب قد يدفع نحو التأجيل"، موضحًا أن "جميع الأمور تحت سيطرة المفوضية، وهي لديها الوقت الكافي لإكمال كامل الإجراءات قبل موعدها النهائي".