"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 23/يونيو/2025 - 12:50 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 23 يونيو 2025.

العربية نت: وزير خارجية اليمن يحذر من تداعيات انخراط الحوثيين في التصعيد الحربي

حذر وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، الأحد، من تداعيات انخراط جماعة الحوثي في أي تصعيد جديد من شأنه زيادة التوترات في المنطقة، والإضرار بمصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.

ودعا الزنداني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى رفض أية محاولة لتوسيع دائرة التصعيد القائم، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأوضاع الإنسانية وتهديد للأمن والسلم الدوليين.

وأكد الزنداني، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد في إسطنبول، أن النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية في تعميق معاناة الشعب اليمني والانقلاب على مؤسساته الشرعية، نتيجة دعمه المستمر "للميليشيات الحوثية الإرهابية".

وشدد وزير الخارجية اليمني، على ضرورة عدم تجاهل المجتمع الدولي للدور التخريبي للنظام الإيراني وأطماعه التوسعية في المنطقة.

تحذير بريطاني من "تهديد مرتفع" للسفن الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، الأحد، إن الشحن التجاري المرتبط بالولايات المتحدة يواجه "تهديدًا مرتفعًا" في منطقتي البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

وأوضحت الهيئة في تحديث أمني أن تقييمها يستند إلى الوضع الأمني الإقليمي، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت سفنًا تجارية في هذه المياه، خصوصًا تلك المرتبطة بمصالح أميركية أو غربية، تندرج ضمن تداعيات النزاع المتفاقم في الشرق الأوسط.

وأضافت الهيئة أن الوضع لا يزال متقلبًا، داعية السفن إلى توخي الحذر الشديد، وتحديث خطط الطوارئ، والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مريب أثناء عبورها هذه المناطق البحرية الحيوية.

ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، والتي امتدت آثارها إلى البحر الأحمر بعد تزايد وتيرة الهجمات البحرية المنسوبة إلى وكلاء إيران في المنطقة، بمن فيهم.

العين الإخبارية: منظمات أممية تدق ناقوس الخطر.. انعدام الأمن الغذائي يتفاقم

دقت 3 منظمات أممية، الأحد، ناقوس الخطر من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق حكومة اليمن المعترف بها دولياً وذلك خلال الأشهر المقبلة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في بيان صحفي مشترك، من تفاقم الأزمة الغذائية في الأشهر المقبلة إثر "الانخفاض الكبير في التمويل واستمرار الانكماش الاقتصادي".

ووصف البيان "الوضع الغذائي في مناطق الشرعية بـ"الحرج"، مؤكداً أن ما يقرب من نصف السكان يعانون "من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية".

وأظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، صورة قاتمة "فبين مايو/آيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4.95 مليون شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف) أو أسوأ منها، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف).

ووفقا للبيان "يُمثل هذا التصنيف المرحلي زيادة قدرها 370 ألف شخص مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025".

وأشار البيان إلى أن الوضع الغذائي مرشح للتدهور مستقبلاً، إذ "من المتوقع أن يقع 420 ألف شخص إضافي في المرحلة الثالثة من التصنيف (الأزمة) أو أسوأ منها، بين سبتمبر/أيلول 2025 وفبراير/شباط 2026، ما سيرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى 5.38 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان في مناطق الحكومة، إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة".

وأكد البيان أن "الأزمات المتداخلة المتعددة؛ بما فيها الحرب الحوثية، والتدهور الاقتصادي، وانخفاض قيمة العملة، وتفاقم الظواهر الجوية القاسية، تعمل على زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي".

ومن المتوقع أن "يؤدي تأخر موسم الزراعة، وزيادة احتمالية خطر الفيضانات، وانتشار أمراض النبات والثروة الحيوانية، وخاصة الجراد الصحراوي، إلى تفاقم الضغوط على وضع الهش في هذه المحافظات"، وفقا للبيان.

وأوضح أن "النازحين داخلياً والأسر الريفية ذات الدخل المنخفض والأطفال الضعفاء، يتأثرون بشكل خاص بهذه الأزمة، حيث يواجهون حالة ضعف متزايدة بسبب خفض التمويل، وتراجع فرص كسب العيش، وضعف آليات التكيف"، مشيراً إلى أن هناك "حوالي 2.4 مليون طفل دون سن الـ5 و1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يعرضهم لخطر أكبر للإصابة بالأمراض والوفاة، وتأخر النمو".

ودعت المنظمات الأممية الثلاث إلى ضرورة "توفير تمويل عاجل، واتخاذ الترتيبات اللازمة لتوسيع نطاق التدخلات للتغلب على هذه الأزمة، بما فيها تقديم مساعدات إنسانية ودعم سبل العيش بشكل مستدام وواسع النطاق، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوليد فرص اقتصادية وفرص كسب العيش، من أجل منع المجتمعات من الانزلاق في حالة أعمق من انعدام الأمن الغذائي".

يمن فيوتشر: اليمن: "مسام" ينزع 3.7 ألف مادة متفجرة منذ مطلع الشهر

أفاد مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن الفرق الفنية التابعة له نزعت نحو 3.7 ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب منذ مطلع الشهر الجاري.
وقالت غرفة عمليات المشروع في تقريرها الأسبوعي، الذي أصدرته الأحد، إن فرق إزالة الألغام نزعت ما مجموعه 3,699 مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 1 و20 يونيو/حزيران 2025.
وأضاف التقرير أن عمليات النزع شملت 3,538 ذخيرة غير منفجرة، و151 لغماً مضاداً للدبابات، و5 أخرى ضد الأفراد، إضافة إلى 5 عبوات ناسفة، مع تطهير مساحة قدرها 315,710 أمتار مربعة، في نفس الفترة.
وأوضح مدير المشروع؛ أسامة القصيبي، أن فرق "مسام" نزعت الأسبوع الماضي (14 - 20 يونيو/حزيران الجاري) وحده، 1,243 مادة مميتة، بما فيها 1,182 ذخيرة غير منفجرة، و57 لغماً مضاداً للدبابات، وأربعة أخرى مضادة للأفراد، وطهرت في ذات الفترة مساحة قدرها 163,539 متراً مربعاً.
وأشار البيان إلى أن فرق المشروع، ومنذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى 20 يونيو/حزيران الجاري، تمكنت من تحديد وتدمير أكثر من 501.2 ألف مادة متفجرة.
وأردف أن إجمالي المساحة التي جرى تطهيرها، في نفس الفترة، وصلت إلى أكثر من 67.7 ألف متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.

شارك