تجدد الاشتباكات بالسويداء رغم اتفاق وقف إطلاق النار... هجمات جديدة بالطيران المسيّر على ثلاثة حقول نفطية بشمال العراق... «غزة الإنسانية»: مقتل 20 فلسطينياً في حادث دهس وطعن بخان يونس

الأربعاء 16/يوليو/2025 - 12:06 م
طباعة تجدد الاشتباكات بالسويداء إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 يوليو 2025.

تجدد الاشتباكات بالسويداء رغم اتفاق وقف إطلاق النار

نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء، اليوم الأربعاء، عن وزارة الدفاع القول إن مجموعات مسلَّحة عاودت مهاجمة قوات الجيش والأمن بالسويداء، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت الوزارة أنها تردّ على مصادر إطلاق النار بالسويداء.

ونقلت الوكالة عن إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع القول إنه بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع وُجهاء وأعيان مدينة السويداء، عادت مجموعات خارجة عن القانون إلى مهاجمة قوات الجيش والأمن الداخلي داخل المدينة، «وقد أكدنا، في تعميماتٍ سابقة، أحقّية قوات الجيش في الرد على مصادر النيران».

وتابعت الوزارة أنه بينما تتولى قوات الجيش الرد على مصادر النيران داخل مدينة السويداء، فإنها تُراعي قواعد الاشتباك لحماية الأهالي ومنع تضررهم، وتحقيق عودة آمنة لمن غادروا المدينة إلى منازلهم.

وأصدرت الإدارة توصية للأهالي داخل المدينة بالتزام منازلهم والتبليغ عمّن تبقى من المجموعات الخارجة عن القانون.

كاتس: الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب القوات السورية بالسويداء حتى انسحابها

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن على الحكومة السورية أن تدَعَ الدروز وشأنهم، وأن تسحب قواتها من مدينة السويداء في جنوب سوريا.

وأكد كاتس، في بيان صادر عن مكتبه: «يجب على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء وشأنهم، وأن يسحب قواته» منها.

وأضاف: «كما أوضحنا وحذرنا سابقاً، إسرائيل لن تتخلى عن الدروز في سوريا، وستُنفّذ سياسة نزع السلاح التي قررناها».

وهدّد بالقول: «سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة، وسيرفع قريباً مستوى الردود ضد النظام إذا لم يجرِ استيعاب الرسالة».

«غزة الإنسانية»: مقتل 20 فلسطينياً في حادث دهس وطعن بخان يونس

قالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، إن ما لا يقل عن 20 شخصاً لقوا حتفهم في حادث وقع بخان يونس في غزة، اليوم الأربعاء.

وأضافت المؤسسة أن 19 لقوا حتفهم جراء التعرض للدهس نتيجة التدافع، وطُعن أحدهم خلال ما وصفته بأنه «اندفاع فوضوي وخطير قاده محرِّضون وسط الحشود».

وأفادت المؤسسة، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء، بأن «لدينا أسباباً وجيهة لاعتقاد أن عناصر داخل الحشد مسلّحة ومنتمية لـ(حماس) هي التي تعمّدت إثارة الاضطرابات».

في سياق متصل، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الجيش أعلن استكمال فتح محور «ماجين عوز»، الفاصل بين شرق خان يونس وغربها في جنوب غزة. وأوضح الجيش أن المحور يمتد لنحو 15 كيلومتراً، ويهدف لتعزيز سيطرة قيادة المنطقة الجنوبية، «ويُشكّل جزءاً مركزياً في الضغط على (حماس)... وحسم المعركة ضد لواء خان يونس الحمساوي».

كانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، أمس الثلاثاء، إنها رصدت مقتل 875 شخصاً، على الأقل، خلال الأسابيع الستة الماضية، عند نقاط توزيع مساعدات تُديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك قرب قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى؛ من بينها «الأمم المتحدة». وسقط معظم القتلى في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية»، بينما قُتل الباقون؛ وعددهم 201، على طُرق تمرّ عبرها قوافل إغاثة أخرى.

وتستعين «مؤسسة غزة الإنسانية» بشركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لإيصال الإمدادات إلى القطاع، لتتجاوز بذلك، إلى حد كبير، نظاماً تقوده «الأمم المتحدة»، وتقول إسرائيل إنه يسمح لمقاتلين، بقيادة حركة «حماس» بنهب شحنات المساعدات المخصصة للمدنيين.

وتنفي «حماس» هذا الاتهام. وبدأت «المؤسسة» توزيع الطرود الغذائية في غزة، في أواخر مايو (أيار) الماضي، بعد أن رفعت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على دخول المساعدات.

وتصف «الأمم المتحدة» نموذج مساعدات «مؤسسة غزة الإنسانية» بأنه «غير آمن بطبيعته» ويشكل انتهاكاً لمعايير الحياد في العمل الإنساني.

إسرائيل تقيم ممراً جديداً يقسم مدينة خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أقام ممراً جديداً في جنوب قطاع غزة، يفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها.

وأضاف الجيش أنه «أقيم الطريق الذي أطلق عليه اسم (ماجن عوز)، في الأسابيع الأخيرة من قبل الفرقة الـ36، التابعة للجيش الإسرائيلي، وسط جهود تهدف إلى إخلاء خان يونس من البنية التحتية للإرهاب والعملاء»، حسبما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم (الأربعاء).

وتظهر صورة نشرها الجيش الإسرائيلي أن الطريق يتصل بممر «موراغ» الذي يفصل خان يونس عن رفح.

وقال الجيش إن ممر «ماجن عوز» طوله 15 كيلومتراً، وهو «جزء رئيسي في ممارسة ضغوط على (حماس) وهزيمة لواء خان يونس».

وأضاف أنه «خلال عمليات الفرقة الـ36 في خان يونس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات من العملاء، ودمرت بنية تحتية لـ(حماس)، بما في ذلك أنفاق ومخابئ أسلحة».

إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بتهمة تهريب وقود وتعتقل طاقمها

قالت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، اليوم (الأربعاء) إن طهران احتجزت ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان، للاشتباه في «تهريبها» شحنة يبلغ حجمها مليونَي لتر من الوقود.

وذكرت الوكالة أن مجتبى قهرماني، رئيس دائرة القضاء في محافظة هرمزكان بجنوب إيران، أعلن عن احتجاز الناقلة دون الكشف على الفور عن تفاصيل إضافية، بما في ذلك جنسية السفينة ووجهتها.

وأشار قهرماني إلى أنه جرى تفتيش ناقلة النفط، موضحاً أنه «بسبب عدم اكتمال الوثائق القانونية الخاصة بحمولتها، تم احتجاز السفينة للاشتباه في نقلها وقوداً مهرباً».

وأضاف أنه تم اعتقال 17 شخصاً على متن الناقلة، من بينهم قبطان السفينة وطاقمها، في إطار الإجراءات القانونية، حسب الوكالة.

وسط إدانات لتهديد الملاحة الدولية... مجلس الأمن يمدد مراقبة هجمات الحوثيين في ال

صوَّت مجلس الأمن الدولي أمس (الثلاثاء) على استمرار تقديم تقارير حول الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر، من قبل الجماعة الحوثية في اليمن التي تجاهلت مطالبه السابقة بوقف هذه الهجمات فوراً.

وجاء التصويت في المجلس المؤلف من 15 عضواً بنتيجة 12 صوتاً مؤيداً، مقابل امتناع 3 دول عن التصويت، هي: روسيا، والصين، والجزائر، احتجاجاً على الهجمات التي تستهدف اليمن، في إشارة واضحة إلى الغارات الجوية الأميركية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن، وفق ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

ونفَّذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذه الضربات رداً على هجمات الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر، وهو ممر تجاري عالمي حيوي، وكذلك على حليفتها المقربة إسرائيل.

ويمدد القرار الذي شاركت في رعايته الولايات المتحدة واليونان، التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم تقارير شهرية لمجلس الأمن عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حتى 15 يناير (كانون الثاني) 2026.

وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن القرار يعكس الحاجة إلى اليقظة المستمرة «ضد التهديد الإرهابي الذي يشكله الحوثيون المدعومون من إيران».

هجمات جديدة بالطيران المسيّر على ثلاثة حقول نفطية بشمال العراق

أعلن إقليم كردستان العراق، الأربعاء، تسجيل هجمات بمسيّرات مفخخة على ثلاثة حقول نفطية في محافظة دهوك، بعد سلسلة هجمات مماثلة استهدفت منشآت للطاقة. قال جهاز مكافحة الإرهاب، صباح الأربعاء، إنه شُنّ هجوم عبر طائرتين مُسيّرتين مفخختين على حقل النفط التابع لشركة DNO في بيشخابور، في إدارة زاخو المستقلة، مشيراً إلى حدوث هجوم آخر مماثل على حقل للشركة في تاوكي، على حدود إدارة زاخو المستقلة، دون تسجيل خسائر بشرية.

وفي بيان لاحق، أورد الجهاز: «شُنّ هجوم عبر طائرة مُسيّرة مفخخة على حقل النفط، التابع لشركة هاند أويل الأميركية في باعدرا في قضاء شيخان، التابع لمحافظة دهوك»، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وأدّى هجوم بطائرة مسيّرة على حقل نفطي أمس (الثلاثاء)، إلى تعليق العمليات فيه، حسبما أعلنت السلطات المحلية والشركة الأميركية المشغّلة.

وقالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، إن الهجوم استهدف «حقل سرسنك النفطي في قضاء شمانكي بمحافظة دهوك».

وأعربت السفارة الأميركية في بغداد عن غضبها من هجمات الطائرات المسيرة، وحثّت الحكومة العراقية «على فرض سلطتها لمنع الهجمات المسلحة».

وتوعّد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، غياث السورجي، بـ«مقاضاة الجهات المتورطة في الهجمات»، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها السلطات في بغداد وأربيل.

بدوره، قال الباحث فراس إلياس إن «طابعاً سياسياً تحمله الهجمات، في ظل تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل حول رواتب الموظفين في الإقليم».


فرانشيسكا ألبانيزي تعدُّ العقوبات الأميركية «انتهاكاً» لحصانتها

قالت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، إن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها إثر انتقادها موقف الإدارة الأميركية من غزة، تشكل «انتهاكاً» لحصانتها.

وأتى كلام ألبانيزي خلال زيارتها لبوغوتا، بعد أسبوع تقريباً على إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن عملها «منحاز وخبيث».

وقالت ألبانيزي: «هذا إجراء خطر جداً، وغير مسبوق، وأنا أتعامل معه بجدية كبيرة».

وتزور ألبانيزي بوغوتا لحضور قمة عالمية أتت بمبادرة من الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو، لإيجاد حلول للنزاع في غزة.

وأكدت ألبانيزي: «هذا انتهاك واضح لاتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها التي تحمي المسؤولين في الأمم المتحدة، وبينهم الخبراء المستقلون، إزاء تصريحات وأفعال يقومون بها خلال تأدية مهماتهم».

وأعلن روبيو في التاسع من يوليو (تموز) أن واشنطن فرضت عقوبات على ألبانيزي «بسبب جهودها غير المشروعة والمخزية لدفع (المحكمة الجنائية الدولية) إلى التحرك ضد مسؤولين وشركات من أميركا وإسرائيل».

وقالت ألبانيزي إن العقوبات «تحذير لأي شخص يجرؤ على الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان والعدالة والحرية».

دمشق تدخل السويداء وتتحرك لوقف الانتهاكات

دخلت القوات الحكومية السورية، أمس، مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد، وكثّفت تحركاتها لوقف الانتهاكات، وذلك بعد اشتباكات دارت بين فصائل محلية وعشائر البدو على مدى اليومين الماضيين.

وتعدّ هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات حكومية في المدينة منذ تولي حكومة الرئيس أحمد الشرع السلطة في البلاد أواخر العام الماضي.

وأعلن وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، على «إكس»، «وقفاً تاماً لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الردّ فقط على مصادر النيران». وأكد بدء انتشار قوات الشرطة العسكرية لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين.

وعادت إسرائيل للتدخل عسكريّاً في التطورات التي تشهدها السويداء، إذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء، بزعم أن ذلك «مخالف لسياسة نزع السلاح المتفق عليها... ما يشكِّل تهديداً لإسرائيل».

بدورها، عبّرت السعودية، أمس، عن ارتياحها لما اتخذته حكومة سوريا من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية. وأدانت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها واستقرارها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

شارك