السلطات السورية تسحب قواتها بالكامل من السويداء... «العمال الكردستاني»... من صعود الجبل حتى إنزال البندقية... إيران تدين «بشدة» الهجمات الإسرائيلية على سوريا

الخميس 17/يوليو/2025 - 12:32 م
طباعة السلطات السورية تسحب إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 يوليو 2025.

السلطات السورية تسحب قواتها بالكامل من السويداء

سحبت السلطات السورية قواتها بالكامل من محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق ما أفاد شهود لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تزامناً مع إعلان الرئيس السوري أحمد الشرع تكليف فصائل درزية مسؤولية الأمن وتنديده بالتدخل الإسرائيلي.

وقال مراسل الوكالة إن القوات الحكومية أنهت انسحابها فجراً.

اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها فجر اليوم، إسرائيل بـ«خلق الفتن داخل سوريا»، مضيفاً أنها «تسببت في تصعيد الوضع (في محافظة السويداء) بتصرفاتها».
وقال الشرع: «أصبحنا أمام خيارين إما مواجهة إسرائيل أو إصلاح جبهتنا الداخلية»، مضيفاً: «سنواجه محاولات خلق الفوضى بالوحدة... سوريا لن تكون مكاناً لخلق الفوضى... ولن نسمح بجر سوريا إلى حرب جديدة». وشدد الرئيس السوري على رفض «أي محاولة لتقسيم سوريا»، مؤكداً أن «الدروز جزء من نسيج الوطن، وحمايتهم أولوية»، ومشيراً إلى «تكليف الفصائل المحلية وشيوخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن بالسويداء».
واندلعت اشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، أوقعت عدداً من القتلى. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الاثنين تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات. ودخلت إسرائيل على خطّ المواجهة فشنَّت سلسلة غارات قرب دمشق وفي جنوب سوريا، قائلةً إنها تعمل على «حماية الدروز». ومساء أمس، أعلنت السلطات السورية التوصل لاتفاق مع فصائل درزية في السويداء لوقف إطلاق النار.

فرنسا: الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله بعد أسبوع

أمر القضاء الفرنسي بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله في 25 يوليو (تموز)، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وذلك بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال داخل السجون الفرنسية.

واعتُقل عبد الله القائد السابق لتنظيم «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية» عام 1984 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسيين من الولايات المتحدة وإسرائيل في الثمانينات. ويُعد من أقدم السجناء السياسيين في أوروبا.

وحكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 لدوره في اغتيال الملحق العسكري الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف عام 1982 في باريس، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت هوم في ستراسبورغ عام 1984.

إلى ذلك، أعرب روبير عبد الله، شقيق جورج عن سعادته بالقرار، مؤكداً أنه لم يتوقع أن يأتي يوم ويصبح فيه حراً.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سعداء جداً بهذا القرار... لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قراراً مماثلاً وأن يأتي يوم يصبح فيه حراً بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة».

وأضاف: «لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية».

إيران تدين «بشدة» الهجمات الإسرائيلية على سوريا

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم (الخميس)، الهجمات العسكرية الواسعة التي شنتها إسرائيل على مناطق مختلفة من سوريا، خصوصاً العاصمة دمشق.

وأشار المتحدث إلى «تكثيف الكيان الصهيوني غاراته الجوية على سوريا، واستهدافه المنشآت والأماكن العامة والحكومية، بالتزامن مع استمراره في احتلال أجزاء كبيرة من هذا البلد».

وقال بقائي: «اليوم، أصبح واضحاً للجميع أن الكيان الصهيوني هو أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن هذا الكيان الصهيوني، مستفيداً من الأسلحة والدعم السياسي من أميركا وبعض الدول الغربية الأخرى، خصوصاً ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، يهدِّد السلام والأمن الدوليَّين بشكل غير مسبوق».

وذكّر المتحدث بـ«المسؤولية المشتركة لجميع دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار». ودعا إلى «اتخاذ إجراءات فورية وفعالة من قبل منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة لوقف إثارة الحروب والتوسع الخطير الذي يمارسه كيان الاحتلال في المنطقة المحيطة».

من جهتها، دعت الصين، اليوم، إلى احترام سيادة سوريا بعدما شنت إسرائيل ضربات على مواقع تابعة للسلطة السورية دعماً للدروز.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان: «يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها»، مضيفاً: «في ظل الاضطرابات المتواصلة في الشرق الأوسط يجب تجنب الأفعال التي تسهم في تصعيد الوضع».

واندلعت اشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، أوقعت عدداً من القتلى. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية، الاثنين، تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات. ودخلت إسرائيل على خطّ المواجهة فشنَّت سلسلة غارات قرب دمشق وفي جنوب سوريا، قائلةً إنها تعمل على «حماية الدروز». ومساء أمس، أعلنت السلطات السورية التوصُّل لاتفاق مع فصائل درزية في السويداء لوقف إطلاق النار.

الأمم المتحدة: الوضع في قطاع غزة أصبح كارثياً

حثّ منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، يوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي على تقييم ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها في قطاع غزة، محذراً من أن الوضع الإنساني أصبح كارثياً.

وقال فليتشر في نيويورك: «إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة بضمان حصول الناس على الغذاء والإمدادات الطبية، ولكن هذا لا يحدث... وبدلاً من ذلك، يتعرض المدنيون للموت والإصابات والتهجير القسري والتجريد من الكرامة».

وتحدث فليتشر عن الأوضاع المأساوية، قائلاً: «تعجز الكلمات عن وصف الأوضاع في غزة».

واستطرد: «الغذاء ينفد. أولئك الذين يسعون للحصول عليه يخاطرون بالتعرض لإطلاق النار. الناس يموتون وهم يحاولون إطعام عائلاتهم».

كما تطرق فليتشر إلى التصريحات الأخيرة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية حول حرمان الفلسطينيين من الطعام بشكل متعمد.

وقال: «استخدام تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب سيكون بالطبع جريمة حرب».

وأضاف: «ليس علينا أن نختار، وفي الحقيقة يجب ألا نختار، بين المطالبة بإنهاء تجويع المدنيين في غزة والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن».

وتابع: «ويجب أن نرفض معاداة السامية. يجب علينا أن نحاربها بكل ذرة من ذرات حمضنا النووي، ولكن يجب علينا أيضاً أن نلزم إسرائيل بنفس المبادئ والقوانين التي تلتزم بها جميع الدول الأخرى».

الشرع يحذر إسرائيل: الانتصار في ساحة معينة لا يضمن النجاح في أخرى

اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها فجر اليوم الخميس، إسرائيل بـ«خلق الفتن داخل سوريا»، مضيفاً أنها «تسببت في تصعيد الوضع (في محافظة السويداء) بتصرفاتها».

وقال الشرع «أصبحنا أمام خيارين إما مواجهة إسرائيل أو إصلاح جبهتنا الداخلية»، مضيفاً: «سنواجه محاولات خلق الفوضى بالوحدة.. سوريا لن تكون مكاناً لخلق الفوضى.. ولن نسمح بجر سوريا إلى حرب جديدة». وشدد الرئيس السوري على رفض «أي محاولة لتقسيم سوريا»، مؤكداً أن «الدروز جزء من نسيج الوطن، وحمايتهم أولوية» ومشيراً إلى «تكليف الفصائل المحلية وشيوخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن بالسويداء».

وأضاف الشرع في كلمته «لقد خرج شعبنا في ثورة من أجل نيل حريته، فانتصر فيها وقدم تضحيات جسيمة، ولا يزال هذا الشعب على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسها أي تهديد». وتابع أن «الكيان الإسرائيلي الذي عوّدنا دائماً على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجدداً إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والنهوض».

واعتبر الرئيس السوري أن «هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كلّ الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلاً عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كلّ انفصال وتقسيم». ورأى أن «امتلاك القوة العظيمة لا يعني بالضرورة تحقيق النصر، كما أن الانتصار في ساحة معينة لا يضمن النجاح في ساحة أخرى، قد تكون قادراً على بدء الحرب ولكن ليس من السهل أن تتحكم في نتائجها، فنحن أبناء هذه الأرض، والأقدر على تجاوز كلّ محاولات الكيان الإسرائيلي الرامية إلى تمزيقنا، وأصلب من أن تزعزع عزيمتنا بفتنٍ مفتعلة».

وتابع «نحن، أبناءَ سوريا، نعرف جيداً من يحاول جرّنا إلى الحرب، ومن يسعى إلى تقسيمنا، ولن نعطيهم الفرصة بأن يورّطوا شعبنا في حرب يرغبون في إشعالها على أرضنا، حرب لا هدف لها سوى تفتيت وطننا وتشتيت جهودنا نحو الفوضى والدمار، فسوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية، ولا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين على حساب أطفالنا ونسائنا».

وشدد الشرع على أن «الدولة السورية هي دولة الجميع، وهي كرامة الوطن وعزته، وهي حلم كلّ سوري في أن يرى وطنه يعيد بناء نفسه من جديد، من خلال هذه الدولة، نتّحد جميعاً دون تفرقة، من أجل أن نعيد لسوريا هيبتها، ونضعها في مقدمة الأمم التي تعيش في أمن واستقرار».

ورأى أن «بناء سوريا جديدة يتطلب منا جميعاً الالتفاف حول دولتنا، والالتزام بمبادئها، وأن نضع مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبارٍ فردي أو مصلحةٍ محدودة، إنّ ما نحتاجه اليوم هو أن نكون جميعاً شركاء في هذا البناء، وأن نعمل يداً بيد لنتجاوز جميع التحديات التي تواجهنا»، مضيفاًأن «الوحدة هي سلاحنا، والعمل الجاد هو طريقنا، وإرادتنا الصلبة هي الأساس الذي سنبني عليه هذا المستقبل الزاهر».

وتابع الرئيس السوري «كما أخصّ في كلمتي هذه أهلنا من الدروز الذين هم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، إنّ سوريا لن تكون أبداً مكاناً للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها، نؤكد لكم أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعىً يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسامٍ داخل صفوفنا، إننا جميعاً شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها».

وختم قائلاً «لقد تدخلت الدولة السورية بكلّ مؤسساتها وقياداتها، وبكلّ إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتالٍ داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة، وبدلاً من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن، وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن».

واندلعت اشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، أوقعت عدداً من القتلى. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الاثنين تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات. ودخلت إسرائيل على خطّ المواجهة فشنت سلسلة غارات قرب دمشق وفي جنوب سوريا، قائلةً إنها تعمل على «حماية الدروز». ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات السورية التوصل لاتفاق مع فصائل درزية في السويداء لوقف إطلاق النار.

اتفاق في السويداء... وقصف إسرائيلي على دمشق

شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية، أمس (الأربعاء)، طالت مبنى وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في دخول جديد على خط المواجهات بين الحكومة السورية وفصائل درزية في السويداء بجنوب البلاد. وفيما أعلنت دمشق عن اتفاق جديد لوقف النار في السويداء وبدأت سحب بعض قواتها من هناك، تحركت الولايات المتحدة للتهدئة، متحدثة عن سوء فهم بين إسرائيل وسوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر بوزارة الداخلية، أمس، أنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف النار في السويداء يقضي بنشر حواجز أمنية في المدينة الدرزية، واندماج المحافظة بالكامل ضمن الدولة السورية. وصرح شيخ عقل الطائفة الشيخ يوسف جربوع لـ«الشرق الأوسط» بأنه تم التوافق على الاتفاق بين الحكومة و«دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا»، بحضور الشيخ حمود الحناوي، بينما رفض الشيخ حكمت الهجري الاتفاق، مؤكداً أن القتال سيتواصل لحين «تحرير كامل السويداء».

بدورها، دعت الولايات المتحدة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، سوريا، إلى «سحب قواتها (من السويداء) للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد».

«العمال الكردستاني»... من صعود الجبل حتى إنزال البندقية

توثق شهادات لأشخاص معنيين بمسار حزب «العمال الكردستاني»، التمرد المسلح الذي خاضه على مدى عقود، متخذاً من جبل قنديل في الأراضي العراقية معقلاً تاريخياً له، حتى قرار حل نفسه وتسليم بنادقه بناء على أوامر من زعيمه المسجون في تركيا عبد الله أوجلان.

وكشف أشخاص معنيون بملف الحزب في 7 مدن، النظام الصارم للحزب وقواعد العمل التي حكمت المقاتلين إلى درجة منعهم من الزواج.

وأظهرت شهادات للمرة الأولى صلات تشكلت بين إيران و«العمال الكردستاني» بوساطة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، والأدوار التي لعبها الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، رغم إجماع على أن الحزب لم يكن ذراعاً لطهران بل كان «حليفاً براغماتياً».

وخلُصت الشهادات إلى أن عملية حل الحزب «غير مضمونة»، لكنها قد تنتهي إلى نقل أوجلان من سجنه إلى منزل يخضع للحراسة في جزيرة تطل على بحر مرمرة.

وفي ظل عدم وجود اتفاق مكتوب أو شفهي بين حزب «العمال الكردستاني» والدولة التركية، فإن الأمر، بحسب بعض تلك الشهادات، لا يعدو أن يكون «خطوات أحادية تعبر عن حسن النية لإيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية».

إسرائيل تضغط على «حماس» بمحور جديد

عززت إسرائيل ضغوطها على حركة «حماس»، أمس، بإعلان جيشها عن شق محور جديد في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وذلك غداة إعلانه تدمير نفق كبير للحركة في المنطقة نفسها يمتد لأكثر من 3 كيلو مترات.

ومن شأن المحور الجديد «ماجين عوز» أن يفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها، في استكمال لفصل خان يونس عن رفح بمحور «موراغ».

وتتواكب التحركات الأخيرة في خان يونس مع خطة لبناء ما تدعي إسرائيل أنها «مدينة إنسانية» ستفضي إلى حشر مئات آلاف الغزيين في رفح (جنوب القطاع وخان يونس).

وتقدر مصادر ميدانية في غزة تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أن «المحور الجديد يقيم مناطق عازلة واسعة تمتد إلى أكثر من كيلو مترين». وذكر بيان للجيش الإسرائيلي، أن المحور الجديد هدفه الضغط على «حماس» بشكل أكبر.

شارك