«الناتو» يؤكد أن دفاعاته أسهمت في التصدي للمسيّرات الروسية على بولندا... ترمب: «هذا ليس توقيعي» على رسالة المعايدة لإبستين... بولندا تعلن إسقاط «أجسام معادية» خلال هجوم روسي على أوكرانيا

الأربعاء 10/سبتمبر/2025 - 01:17 م
طباعة «الناتو» يؤكد أن إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 سبتمبر 2025.

«الناتو» يؤكد أن دفاعاته أسهمت في التصدي للمسيّرات الروسية على بولندا


أكّد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، أن دفاعاته الجوية أسهمت في التصدي للمسيّرات التي انتهكت المجال البولندي أثناء هجوم روسي على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم «الناتو»، أليسون هارت، على منصة «إكس»: «دخلت العديد من المسيّرات المجال الجوي البولندي خلال الليل فواجهتها الدفاعات الجوية البولندية والأطلسية»، مشيرة إلى أن الأمين العام للحلف، مارك روته، «على تواصل مع القيادة البولندية، و(الناتو) يتشاور مع بولندا بشكل وثيق».


وأكّدت أن سفراء الحلف يعقدون صباح الأربعاء اجتماعاً دوريّاً «وسيناقشون كيف ردَّ الحلف على المسيّرات التي اخترقت أجواء بولندا خلال الليل»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جانبها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن «انتهاك» روسيا المجال الجوي البولندي يبدو «متعمداً»، وذلك بعد إعلان العاصمة وارسو اعتراض مسيّرات روسية في أجوائها ليل الثلاثاء-الأربعاء.

وقالت على «إكس»: «شهدنا الليلة الماضية في بولندا أخطر انتهاك للمجال الجوي الأوروبي من قِبل روسيا منذ بداية الحرب، وتظهر المؤشرات أن هذا عمل متعمد وليس حادثاً».


وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منشور على موقع «إكس» إن روسيا أطلقت 415 طائرة مسيّرة من أنواع متعددة وأكثر من 40 صاروخ «كروز» و«باليستي» على 15 منطقة أوكرانية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، عن زيلينسكي القول إن مدنياً لقي حتفه، وأصيب 3 آخرون.


وأضاف زيلينسكي أنه جرى إطلاق 8 طائرات «درون» على الأقل نحو بولندا. وقال: «هذه سابقة خطيرة للغاية بالنسبة لأوروبا». وطالب زيلينسكي بفرض عقوبات على روسيا، قائلاً: «إرجاء فرض العقوبات يعني فقط زيادة وحشية الهجمات».

وكان رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، قد قال إن المجال الجوي البولندي تعرَّض لانتهاك بـ«عدد ضخم من الطائرات المسيّرة الروسية»، وبعضها شكّل «تهديداً مباشراً».

وأعلنت بولندا في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء أنها وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي أسقطوا طائرات روسية من دون طيار انتهكت المجال الجوي البولندي، فيما وصفته بأنه «عمل عدواني»، في حين شنّت روسيا هجمات جوية على أوكرانيا.

وكتب توسك على مواقع التواصل الاجتماعي أن «عدداً هائلاً من الطائرات المسيّرة الروسية انتهك المجال الجوي البولندي الليلة الماضية. وجرى إسقاط تلك الطائرات المسيّرة التي شكّلت تهديداً مباشراً».

إدانة من الصين وروسيا للضربة الإسرائيلية على قطر


أدان كل من بكين وموسكو، اليوم الأربعاء، الغارات التي نفّذتها إسرائيل، الثلاثاء، في الدوحة مستهدفة مسؤولين من حركة «حماس».

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحافي: «إن الصين تدين بأشد العبارات الهجوم الذي وقع، أمس، في العاصمة القطرية، وتُعارض انتهاك إسرائيل سيادة قطر وأمنها القومي».

وعَدّت روسيا أن الضربة الإسرائيلية على قطر انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ويقوّض جهود السلام، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشنّت إسرائيل هجوماً، أمس الثلاثاء، على ما وصفته بأنه ضربة تستهدف قادة «حماس» في الدوحة، لمناقشة اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة. وأودى الهجوم بحياة ستة أشخاص، على الأقل، في حي بالدوحة يضم سفارات ومدارس أجنبية.

وأثارت الضربة، التي شُنت على أراضي الدولة الحليفة للولايات المتحدة، إدانة واسعة النطاق من عدة دول في الشرق الأوسط وخارجه. كما مثّلت تصعيداً دراماتيكياً في المنطقة، وهدّدت بعرقلة المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب وتحرير الرهائن الذين لا تزال «حماس» تحتجزهم في غزة.

وأعلنت «حماس»، في بيان، أمس الثلاثاء، أن كبار قادتها نجوا من الضربة، لكن خمسة من أعضائها من المستويات الأدنى قُتلوا، بمن فيهم نجل خليل الحية، زعيم «حماس» في غزة وكبير مفاوضيها، بالإضافة إلى ثلاثة من حراسه الشخصيين ورئيس مكتب الحية. ولم تُقدّم «حماس»، التي لم تُؤكّد اغتيال قادتها إلا بعد أشهر، أي دليل فوري على نجاة الحية وشخصيات بارزة أخرى، وفق ما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

بولندا تعلن إسقاط «أجسام معادية» خلال هجوم روسي على أوكرانيا


أعلنت وارسو اليوم (الأربعاء) أن مقاتلات عائدة لها أو لحلف شمال الأطلسي، أسقطت «أجساماً معادية» بعد انتهاكات متكررة للمجال الجوي البولندي خلال هجوم روسي على أوكرانيا المجاورة، في سابقة لدولة عضو في «الناتو» منذ بدء الحرب.

وسبق لطائرات مُسيَّرة أو صواريخ أطلقتها روسيا منذ بدء غزوها أوكرانيا في مطلع عام 2022، أن اخترقت المجال الجوي لدول منضوية في حلف شمال الأطلسي. ولكن لم يسبق لهذه الأطراف أن أعلنت إسقاط أجسام كهذه، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوشينياك كاميش، في منشور على منصة «إكس»، إن «الطائرات استخدمت أسلحتها ضدّ الأجسام المعادية. نحن على اتصال دائم مع قيادة حلف شمال الأطلسي».


ويشكلّ بند الدفاع المشترك ركناً أساسياً في معاهدة حلف الأطلسي الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، في مواجهة الاتحاد السوفياتي السابق.

وأتي بيان الوزير بعد أن أعلنت القيادة العملانية للبلاد أن طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي، تأهّبت للتصدّي لهذه الانتهاكات.

من جهته، قال الجيش البولندي على «إكس» إنّه «خلال الهجوم الذي شنّته روسيا الاتحادية اليوم على أهداف تقع على الأراضي الأوكرانية، تمّ انتهاك مجالنا الجوي مراراً من قبل طائرات مُسيَّرة».

وفي بيان لاحق، أعلنت القيادة العسكرية أنه «عقب اعتداء روسيا الاتحادية اليوم على الأراضي الأوكرانية، حصل انتهاك غير مسبوق للمجال الجوي البولندي من قبل أجسام من طراز المُسيَّرات. هذا عمل عدواني سبّب خطراً فعلياً على سلامة مواطنينا».

بدوره، قال رئيس الوزراء دونالد توسك على «إكس»، إنّ «العملية جارية عقب انتهاكات متعدّدة للمجال الجوي البولندي. لقد استخدم الجيش أسلحة ضد هذه الأجسام».


«لا نثق بنيات بوتين»

وأدى النشاط العسكري في أجواء بولندا إلى تعليق الملاحة مؤقتاً في مطار شوبان (المطار الرئيسي في العاصمة وارسو) حسبما أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.

وأشارت إلى أنّ القرار سببه «نشاط عسكري غير متوقع مرتبط بأمن الدولة».

وأتت هذه التطورات غداة تحذير الرئيس البولندي كارول ناوروتسكي في أثناء زيارته فنلندا، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للهجوم على دول أخرى بعد غزوه لأوكرانيا.

وقال الرئيس البولندي في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي ألكسندر ستاب، في هلسنكي: «لا نثق بنيات فلاديمير بوتين الحسنة». وأضاف: «بينما نتطلع بالطبع إلى سلام طويل الأمد، سلام دائم، وهو أمر ضروري لمنطقتينا، نعتقد أن فلاديمير بوتين مستعد لغزو دول أخرى».

تابع: «لهذا السبب تحديداً نطور قواتنا المسلحة، وشراكاتنا وعلاقاتنا مع حلفائنا» دون أن يعطي أمثلة محددة.

كما أعلن توسك، الثلاثاء، إغلاق حدود بلاده مع بيلاروسيا رداً على مناورات عسكرية مشتركة بين روسيا وبيلاروسيا.

وقال للصحافيين: «لأسباب تتعلق بالأمن القومي، سنغلق الحدود مع بيلاروسيا، بما في ذلك السكك الحديدية، تزامناً مع مناورات زاباد، بدءاً من منتصف ليل الخميس» واصفاً التدريبات بـ«العدوانية». وتقام المناورات بين 12 سبتمبر و16 منه.

وسبق لبولندا (وهي من أبرز الدول الداعمة عسكرياً لكييف في مواجهة موسكو) أن أفادت بانتهاكات لمجالها الجوي منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 أعوام.

وفي أغسطس (آب)، وجَّهت بولندا مذكرة احتجاج إلى روسيا بعد سقوط طائرة مُسيَّرة وانفجارها في شرق البلاد، في حادثة اعتبرتها يومها «استفزازاً متعمّداً».

وفي عام 2023، قالت وارسو إن صاروخاً أطلقته روسيا اخترق مجالها الجوي في طريقه إلى أوكرانيا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، قُتل شخصان في قرية بولندية محاذية للحدود مع أوكرانيا، بسبب سقوط صاروخ دفاع جوي أطلقته كييف لاعتراض مقذوفات روسية.

ترمب: «هذا ليس توقيعي» على رسالة المعايدة لإبستين


أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أنّ التوقيع الممهور على رسالة معايدة، يُعتقد أنّه أرسلها في عام 2003 إلى رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتّهم بارتكاب جرائم جنسية، ونشرتها المعارضة الديمقراطية، الاثنين، «ليس توقيعي».

وقال ترمب، للصحافيين، خارج أحد مطاعم واشنطن: «هذا ليس توقيعي، ولا هذه طريقتي في الكلام. كل من يتابعني، منذ فترة طويلة، يعرف أنّ هذه ليست طريقتي في التعبير. هذا سخيف».

وهذا أول تعليق من الرئيس على هذه القضية منذ نشر هذه الرسالة. جاء نفي ترمب بعد أن أعلن البيت الأبيض أنّه يؤيّد الاستعانة بخبراء خط اليد لدحض التوقيعات المنسوبة إلى الرئيس في هذه القضية التي تسبّب إحراجاً كبيراً للإدارة الجمهورية.

ونشر مشرّعون ديمقراطيون، الاثنين، رسالة يُفترض أنّ ترمب أرسلها في عام 2003 إلى إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، في حين تُثير قضية الخبير المالي، الذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته في عام 2019، قبل محاكمته بتُهم ارتكاب جرائم جنسية وباستغلال قاصرات جنسياً، جدلاً كبيراً في الولايات المتحدة.

وردّاً على سؤال بشأن إمكانية الاستعانة بخبراء خط اليد، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: «بالطبع سنؤيّد ذلك».

وشدّدت على أن «توقيع الرئيس هو واحد من أشهر التوقيعات في العالم، والأمر على هذا النحو منذ سنوات عدة». وتابعت: «لم يكتب الرئيس هذه الرسالة، هو لم يُوقّع هذه الرسالة». وأضافت: «هذا هو السبب الذي دفع فريقه القانوني لمقاضاة صحيفة (وول ستريت جورنال)»، لافتة إلى أن المعركة القضائية «ستستمر».

وكانت «وول ستريت جورنال» أول من كشف عن وجود الرسالة في يوليو (تموز) الماضي. وتتضمن الرسالة رسماً لامرأة عارية وتتحدث عن «سرّ» مشترك بين الملياردير ورجل الأعمال، وتنتهي الرسالة بعبارة «عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سر رائع جديد».

ويوم الاثنين، نشر ديمقراطيون صورة لإبستين مع أشخاص يحملون شيكاً ضخماً بقيمة 22500 دولار، عليه اسم دونالد ترمب. وأشار النص المُرفق إلى «بيع» امرأة «بسعر زهيد إلى دونالد ترمب». وقالت ليفيت: «هل رأيتم التوقيع على هذا الشيك؟»، مضيفة: «هذا ليس توقيع دونالد ترمب. بالتأكيد لا، الرئيس لم يوقّع هذا الشيك».

ويتابع أنصار ترمب قضية إبستين، من كثب منذ سنوات، ويَعدّ كثيرون منهم أنّ شخصيات نخبوية في «الدولة العميقة» تحمي شركاء إبستين في الحزب الديمقراطي وهوليوود، لكنّ قسماً من أنصار الملياردير الجمهوري أُحبط بعد تأكيد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل في يوليو أن إبستين انتحر في زنزانته، وأنه لم يبتزّ أيّ شخصيات بارزة، ولم يحتفظ بـ«قائمة زبائن».

ويكثّف الرئيس الأميركي المبادرات لإخماد الجدل المشتعل بشأن قضيّة إبستين، والذي عمّ حتى قاعدته الانتخابية.

وصفوه بـ«هتلر عصرنا».... مؤيدون للفلسطينيين يواجهون ترمب في مطعم بواشنطن


واجه عدد من المحتجّين المؤيدين للفلسطينيين الرئيس دونالد ترمب في مطعم بالعاصمة الأميركية، واصفين إياه بـ«هتلر عصرنا»، وفقاً للقطاتٍ مصوَّرة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء-الأربعاء.

وأظهر الفيديو الرئيس الأميركي داخل مطعم، بينما وقف على مقربة منه محتجّون ومحتجّات رفعت إحداهن على الأقل وشاحاً بألوان العَلم الفلسطيني. وهتف هؤلاء: «حرِّروا واشنطن، حرِّروا فلسطين، ترمب هو هتلر عصرنا».

وتقدّم ترمب من المحتجّين، ووقف للحظاتٍ غير بعيد عنهم، وهو يهز رأسه ويبتسم بهدوء، قبل أن يؤشر لإخلاء المكان ويقول: «هيا بنا». وقام عندها عناصر جهاز الخدمة السرية، المكلف حماية الرئيس الأميركي، بإبعادهم من المكان.


ولم يردَّ جهاز الخدمة السرية وشرطة العاصمة على طلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق.

ونادراً ما يخرج الرئيس الجمهوري، البالغ 79 عاماً، لتناول العشاء في مكان عام. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ترمب «وفريقه استمتعوا بتناول السلطعون والروبيان (القريدس) والسَّلَطة وشرائح اللحم والحلوى» على العشاء في مطعم غير بعيد من مقر الرئاسة الأميركية.

ورافق ترمب نائبه جي دي فانس، ووزيرا الدفاع بيتر هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، ونائب كبيرة الموظفين بالبيت الأبيض ستيفن ميلر وليفيت وآخرون. وفي أحد الفيديوهات، بدا فانس يصافح أشخاصاً جالسين في المطعم ويدعوهم للاستمتاع بوجبتهم، بينما تتعالى في الخلفية أصوات المحتجّين على الرئيس الأميركي، الذي تُعد بلاده الداعم الأول لإسرائيل سياسياً وعسكرياً.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، عقب هجوم «حماس» على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشهد دول غربية عدة تحركاتٍ مؤيدة للفلسطينيين، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع الفلسطيني المحاصَر والمدمَّر.

وشهدت جامعات أميركية مرموقة تحركات احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين ومطالِبة بوضع حد للحرب. واتهمت إدارة ترمب إدارات هذه الجامعات بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود أو الإسرائيليين أثناء الاحتجاجات، وقامت بتجميد مساعدات مالية لها، وفرض قيود على الطلاب الأجانب وإلغاء تأشيرات.


شارك