قطر تستنكر تصريحات نتنياهو «المتهورة» بشأن استضافة مكتب «حماس»... الحكم على 7 صينيين بتهمة الاتجار بالبشر في جنوب أفريقيا... «إف بي آي» يعلن إطلاق سراح الموقوف بشبهة اغتيال المؤثر تشارلي كيرك
الخميس 11/سبتمبر/2025 - 09:54 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 سبتمبر 2025.
«صحيفة»: ترمب أبلغ نتنياهو بأن قرار استهداف «حماس» في قطر لم يكن حكيماً
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأربعاء، عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن قراره باستهداف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» داخل قطر لم يكن قراراً حكيماً.
أدلى ترمب بهذه التعليقات خلال ما وصفته الصحيفة باتصال هاتفي حاد يوم الثلاثاء عقب الهجوم.
ووفقا للصحيفة، فقد رد نتنياهو بأن الفرصة كانت قصيرة لشن الهجمات وأنه استغلها.
وأضافت الصحيفة أن اتصالاً ثانياً جرى بينهما في وقت لاحق من يوم الثلاثاء وكان ودياً، وسأل ترمب فيه نتنياهو عما إذا كان الهجوم قد نجح.
قطر تستنكر تصريحات نتنياهو «المتهورة» بشأن استضافة مكتب «حماس»
ردت قطر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان شديد اللهجة صدر في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس)، استنكرت في تصريحاته بشأن استضافة البلاد مكتب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ووصفتها بأنها «متهورة».
وحذر نتنياهو يوم الأربعاء قطر من أنه يتعين عليها إما طرد مسؤولي حماس أو تقديمهم للعدالة، وقال «إذا لم تفعلوا ذلك، فسنفعله نحن».
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، استنكرت الدوحة ما وصفتها بأنها «تهديدات نتنياهو الصريحة بانتهاكات مستقبلية لسيادة الدولة».
وأضافت الوزارة، أن نتنياهو يدرك تماما أن «استضافة المكتب تمت في إطار جهود الوساطة التي طُلبت من دولة قطر من قِبل الولايات المتحدة وإسرائي».
وأكدت أن «المفاوضات كانت تعقد بشكل رسمي وعلني، وبدعم دولي، وبمشاركة وفود أمريكية وإسرائيلية. ومحاولة نتنياهو للإيحاء بأن قطر كانت تؤوي وفد حماس سراً لا تُفهم إلا كمسعى يائس لتبرير جريمة أدانها العالم أجمع».
وتتوسط قطر، إلى جانب مصر، في محادثات السلام بين «حماس» وإسرائيل. وحذرت من أن هجوم إسرائيل على الدوحة يهدد بعرقلة تلك المفاوضات.وقالت الخارجية إن البلاد ستعمل مع «شركائها لضمان محاسبة نتنياهو ووقف ممارساته المتهورة وغير المسؤولة».
«إف بي آي» يعلن إطلاق سراح الموقوف بشبهة اغتيال المؤثر تشارلي كيرك
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل، أنّ الشخص الذي أوقف بشبهة اغتيال المؤثّر اليميني تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص الأربعاء خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا، أطلق سراحه بعيد توقيفه.
وكتب باتيل على منصة «إكس» إنّ «الشخص المحتجز أُطلق سراحه بعد استجوابه من قِبل جهات إنفاذ القانون. تحقيقنا مستمرّ، وسنواصل نشر المعلومات حرصا على الشفافية».
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي قد أعلن أنّ السلطات الأميركية أوقفت المشتبه به في عملية اغتيال كيرك، وقال باتيل عبر منصة «إكس»، إنّ «المشتبه به في إطلاق النار المروّع الذي أودى بحياة تشارلي كيرك اليوم هو قيد الاحتجاز. سنوافيكم بمعلومات إضافية حالما يمكننا ذلك».
من جهته أعلن حاكم يوتا الجمهوري سبنسر كوكس، أنّ مقتل المؤثّر اليميني تشارلي كيرك الذي قضى الأربعاء بإطلاق نار في حرم جامعي في الولاية الواقعة في غرب الولايات المتّحدة هو «اغتيال سياسي».
وقال كوكس: «هذا يوم مظلم لولايتنا، هذا يوم مأسوي لبلدنا. أريد أن أكون واضحا: هذا اغتيال سياسي».
وانضمّ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إلى سياسيين آخرين كثيرين في إدانة عملية اغتيال كيرك، مشدّداً على أنّ «هذا النوع من العنف يجب أن ينتهي حالاً».
وقال الرئيس السابق الديموقراطي على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ «هذا النوع من العنف لا مكان له في بلدنا ويجب أن ينتهي حالا. أنا وجيل نصلّي من أجل عائلة تشارلي كيرك وأحبّائه».
تنديد غربي بـ«استفزاز روسي» في أجواء بولندا
نددت بولندا بما سمّته «استفزازاً روسياً» تمثل في انتهاكات لمجالها الجوي خلال هجوم روسي على أوكرانيا المجاورة، ليل الثلاثاء - الأربعاء.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن بلاده أسقطت ثلاث مسيّرات روسية على الأقل ورصدت ما لا يقل عن 19 انتهاكاً لمجالها الجوي. وأكدت وارسو عدم ورود أنباء عن سقوط ضحايا، وطلبت، من حلف شمال الأطلسي، تفعيل المادة الرابعة من ميثاقه التي تلحظ عقد مشاورات بين الأعضاء في حال تعرّض أحدهم للتهديد.
ونددت واشنطن بالحادث، وعدّت الاختراق «انتهاكاً خطيراً لأول مرة لدولة حليفة في (ناتو)». وطمأن مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) الحلفاء، مؤكدين التزام الولايات المتحدة حماية كل شبر من أراضي الحلفاء.
وتحدث الاتحاد الأوروبي عن وجود دلائل تشير إلى أن موسكو تصرفت عمداً.
وفي موسكو، نفى الكرملين ما وصفه بـ«مزاعم قادة غربيين» عن الانتهاكات المزعومة لأجواء بولندا خلال شن هجمات في أوكرانيا.
فرنسا تتهم أجنبيين بوضع رؤوس خنازير أمام مساجد «لإثارة الاضطرابات»
أعلنت النيابة العامة في باريس، الأربعاء، أن رؤوس الخنازير التي وجدت أمام عدد من المساجد في منطقة باريس وضعها «مواطنان أجنبيان غادرا البلاد»، منددة «برغبة واضحة في إثارة الاضطرابات داخل الأمة».
وأفادت النيابة العامة «وكالة الأنباء الفرنسية» بأن «مزارعاً من النورماندي اتصل بالمحققين ليبلغهم أن شخصين جاءا لشراء نحو عشرة رؤوس خنازير منه»، في سيارة «لوحة تسجيلها صربية على ما يبدو».
وأوضحت أن «الأبحاث في كاميرات المراقبة أثبتت أن الشخصين وصلا إلى باريس، قرب (حي) أوبيركامف، في السيارة نفسها ليل الاثنين 8، إلى الثلاثاء 9 سبتمبر (أيلول)».
وأضافت أن اللقطات «أظهرت أيضاً رجلين يقومان بوضع الرؤوس أمام عدد من المساجد».
وأشارت النيابة العامة إلى أن الشخصين «من المرجح أنهما استخدما خط هاتف كرواتياً، تشير معطيات تتبعه إلى عبور الحدود الفرنسية البلجيكية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد ارتكاب الأفعال».
وتم العثور على تسعة رؤوس خنازير، الثلاثاء، أمام عدد من المساجد في منطقة باريس الكبرى، ما أثار ردود فعل منددة.
تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون مع ممثلين للمسلمين في باريس وأعرب عن «دعمه» لهم، حسبما ما أفادت أوساطه «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقد تم العثور على رؤوس الخنازير في باريس، وكذلك في مونتروي، ومونروج، ومالاكوف، وجونتيي، وهي أربع مدن في ضواحي العاصمة.
وأشار قائد شرطة باريس لوران نونيس في وقت سابق إلى احتمال وجود «تدخل أجنبي».
كما أشار نونيس إلى وقائع سابقة نسبت إلى تدخل أجنبي محتمل، منها رسم نجمة داود في باريس في خريف عام 2023، وأياد حمراء على النصب التذكاري للهولوكوست في مايو (أيار) 2024.
وقد تم إثر العثور على رؤوس الخنازير فتح تحقيق فوري في التحريض على الكراهية عبر التمييز على أساس العرق أو الدين.
يوجد في فرنسا ما بين 5 إلى 6 ملايين مسلم، ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد.
وارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة في فرنسا بين بداية العام ومايو بنسبة 75 في المائة، مقارنة بعام 2024، مع تضاعف الهجمات على الأفراد ثلاث مرات، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية في يوليو (تموز).
ترمب يأمر بتنكيس الأعلام بعد مقتل الناشط تشارلي كيرك
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن وفاة المؤثر المحافظ تشارلي كيرك، بعد تعرضه لإطلاق نار خلال فعالية في حرم إحدى الجامعات في ولاية يوتا.
وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «لقد مات تشارلي كيرك العظيم، بل والأسطوري أيضا. لم يكن أحد يفهم أو يملك قلبا شابا في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل من تشارلي».
وأمر ترمب بتنكيس الأعلام في أنحاء الولايات المتحدة لمدة أسبوع تكريماً لذكرى كيرك.
وقال ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «تكريماً لتشارلي كيرك، الوطني الأميركي العظيم حقا، أمرت بتنكيس جميع الأعلام الأميركية في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى نصف الصاري حتى الساعة السادسة مساء الأحد».
كان مُقدّم البودكاست البالغ 31 عاماً، والمُحبّ للمناظرات مع الطلاب، يحضر فعالية في حرم جامعة يوتا فالي (ولاية يوتا) في غرب البلاد عندما استهدف، وفقاً للجامعة.
وقالت الجامعة على موقعها الإلكتروني إنه «نحو الظهر بالتوقيت المحلي، وقع إطلاق النار على المتحدث الضيف تشارلي كيرك. تُجري شرطة الحرم الجامعي تحقيقات، وقد أُلقي القبض على مشتبه به».
وأظهرت مقاطع فيديو تشارلي كيرك، وهو يسقط عن كرسيه، كما سُمعت صرخات الذعر بين الحضور.
ويأتي إطلاق النار في ظل تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة على امتداد كامل الطيف الآيديولوجي.
حرية الصحافة في أدنى مستوى لها منذ 50 عاماً
تراجعت حرية الصحافة بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة في العالم، مسجلة أدنى مستوى لها منذ 50 عاماً، على ما أظهر تقرير مرجعي حول الديمقراطية نُشر اليوم (الخميس).
وقال كيفن كاساس-زامورا، الأمين العام لمركز الدراسات «إنترناشونال أيديا» ومقره في استوكهولم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وضع الديمقراطية الراهن مقلق».
وأوضح أن 54 في المائة من دول العالم سجلت بين عامي 2019 و2024 تراجعاً في المؤشرات الخمسة الرئيسية للديمقراطية على ما أظهر التقرير.
وأكد كاساس-زامورا: «الخلاصة الأهم في تقريرنا هي على الأرجح التراجع الخطر جداً في حرية الصحافة في العالم».
فبين العامين 2019 و2024 عرفت حرية الصحافة «أكبر تراجع خلال السنوات الخمسين الأخيرة».
وأوضح المسؤول: «لم يسبق أن شهدنا تراجعاً بهذه الخطورة لهذا المؤشر الرئيسي لسلامة الديمقراطية».
وتراجعت حرية الصحافة في 43 دولة موزعة على القارات كلها من بينها 15 في أفريقيا و15 في أوروبا.
وقال كاساس-زامورا: «يحصل خليط سام يتضمن من جهة تدخلات قوية من جانب الحكومات، بعضها من مخلفات الجائحة».
كذلك، أعرب مركز الدراسات عن قلقه من ظاهرة عالمية لتركز وسائل الإعلام التقليدية فضلاً عن «غياب وسائل إعلام محلية في الكثير من الدول والتي تلعب دوراً مهماً جداً في دعم النقاش الديمقراطي»، على ما أفاد كاساس-زامورا.
وسجلت أفغانستان وبوركينا فاسو وبورما التي تحتل أساساً مراكز متدنية، أكبر تراجع على هذا الصعيد.
وسُجل رابع أكبر تراجع في كوريا الجنوبية على ما جاء في التقرير الذي أشار إلى «كثرة المحاكمات بتهم التشهير التي ترفعها الحكومة وحلفاؤها السياسيون على صحافيين ومداهمة منازل صحافيين».
ولا يشمل التقرير التداعيات الأولى لولاية دونالد ترمب الثانية إلا أن «بعض الأمور التي شهدناها خلال الانتخابات في نهاية السنة الماضية وخلال الأشهر الأولى من 2025 مقلقة» على ما توقع كاساس-زامورا.
وأضاف: «ما يحصل في الولايات المتحدة يميل إلى الانتشار عادة على الصعيد العالمي وهذا لا يبشر بالخير للديمقراطية في العالم».
الحكم على 7 صينيين بتهمة الاتجار بالبشر في جنوب أفريقيا
حكم القضاء في جنوب أفريقيا على 7 صينيين بالسجن 20 عاماً لإرغامهم أكثر من 90 مالاوياً، بعضهم لا يتجاوز 14 عاماً، على العمل في ورشة خياطة بشكل غير نظامي.
أُوقف الصينيون، وهم 4 رجال و3 نساء، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، خلال عملية مداهمة أجرتها الشرطة في مصنع لأغطية الألحفة بجوهانسبورغ.
كشف التحقيق أن المصنع وظّف بين عامي 2017 و2019، من دون إجراءات قانونية، 91 مالاوياً، 16 منهم تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأُجبروا على العمل 11 ساعة يومياً على مدار الأسبوع، محتجزين في أماكن عملهم تحت حراسة مسلحة. أُدين الصينيون الـ7 في فبراير (شباط) بـ158 تهمة، بما في ذلك الاتجار بالبشر والعبودية.
ولدى قراءة الحكم، أشار القاضي ديفيد مهانجو إلى أن المالاويين الذين فقد بعضهم بصرهم وأطرافهم أثناء تشغيل الآلات، قد «استُدرِجوا» إلى الدولة الأكثر تقدماً في القارة بمجال الصناعة و«استُعبِدوا».
في مايو (أيار)، أنقذت الشرطة في جنوب أفريقيا 44 إثيوبياً، من بينهم 17 قاصراً، كانوا محتجزين قسراً في أحد أحياء جوهانسبرغ الراقية.