رئيس وزراء قطر يتهم إسرائيل بعدم الاهتمام بالرهائن.. الأمم المتحدة تعلن وقف تقديم المساعدات للأفغان المبعدين من دول الجوار... ترمب يدعو أنصاره لرد «لا عنفي» على اغتيال الناشط تشارلي كيرك
الجمعة 12/سبتمبر/2025 - 10:14 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 سبتمبر 2025.
رئيس وزراء قطر يتهم إسرائيل بعدم الاهتمام بالرهائن
اتهم رئيس وزراء قطر إسرائيل بتجاهل الرهائن في قطاع غزة، عندما هاجمت قادة «حماس» في الدوحة، لكنه تعهَّد، يوم الخميس، بعدم التخلي عن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن إسرائيل تجاوزت «كل الحدود والقيود» بشنها غارة على العاصمة القطرية هذا الأسبوع، منتهكةً بذلك سيادة بلاده، ومهددةً السلام الإقليمي.
وقال: «إسرائيل تحاول إعادة ترتيب المنطقة بالقوة». لكن «سنواصل دورنا الإنساني والدبلوماسي دون أي تردد، من أجل وقف إراقة الدماء».
وأسفرت الغارة الجوية الإسرائيلية عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينما كان قادة «حماس» يجتمعون للنظر في اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار في غزة.
وهدَّدت الضربة الإسرائيلية بإفشال المفاوضات التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، وزادت من عزلة إسرائيل العالمية، بما في ذلك إدانة الهجوم من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال الشيخ محمد: «المتطرفون الذين يحكمون إسرائيل اليوم لا يهتمون بالرهائن، وإلا، فكيف نبرر توقيت هذا الهجوم؟». وقال لشبكة «سي إن إن» في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن قتل «أي أمل لهؤلاء الرهائن».
ورداً على ذلك، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن «التاريخ لن يكون لطيفاً مع المتواطئين». وقال دانون: «إما أن تدين قطر (حماس)، وتطرد (حماس)، وتقدم (حماس) للعدالة. وإلا فستفعل إسرائيل».
وقبل أن يتحدث الشيخ محمد أمام المجلس المكون من 15 عضواً، ألقت كل دولة - باستثناء الولايات المتحدة - باللوم في الهجوم والصراعات الإقليمية الأوسع على إسرائيل، وكررت الشكوك حول جدية البلاد في تأمين عودة رهائنها.
وقال السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد: «من الواضح أن إسرائيل، القوة المحتلة، عازمة على فعل كل شيء لتقويض وتدمير كل إمكانية للسلام. كما أن ما حدث يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت عودة الرهائن أولوية بالفعل».
وقالت القائمة بأعمال السفير الأميركي دوروثي شيا: «من غير المناسب لأي عضو استخدام هذا للتشكيك في التزام إسرائيل بإعادة رهائنها إلى وطنهم».
وفي بداية الجلسة، قالت روزماري ديكارلو، المسؤولة السياسية في الأمم المتحدة، إن الهجوم الإسرائيلي «صدم العالم» و«قد يفتح فصلاً جديداً وخطيراً» في الحرب بغزة.
وتابعت: «لقد كان تصعيداً مقلقاً، خصوصاً لأنه استهدف أفراداً قيل إنهم تجمعوا لمناقشة الاقتراح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار وصفقة إطلاق سراح الرهائن في غزة».
وقال الشيخ محمد إن بلاده تدعم بالكامل «الوساطة والتسوية السلمية للنزاعات، ويتم تقدير دور قطر في جميع أنحاء العالم». ولم يقدم أي إشارة إلى أي خطوات تالية.
وقال دانون إن «صراع إسرائيل هو مع (حماس)، وليس مع شعب غزة، ولا مع دولة قطر». وأكد أن لإسرائيل الحق في ملاحقة المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في أي مكان.
بالإضافة إلى زيارة الأمم المتحدة، خطط الشيخ محمد للقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في البيت الأبيض يوم الجمعة، وفقاً لوزارة الخارجية. وقالت قطر أيضاً إنها تنظم قمة عربية إسلامية، الأسبوع المقبل، في الدوحة لمناقشة الهجوم.
ويعتزم رئيس الوزراء القطري عقد لقاءات مع مسؤولين أميركيين كبار، اليوم (الجمعة)، وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر من أمس (الخميس) أن رئيس الوزراء القطري سيلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في البيت الأبيض بواشنطن. وأفاد موقعا «بوليتيكو» و«أكسيوس» بأنه من المتوقَّع أن يلتقي رئيس الوزراء أيضاً بالرئيس دونالد ترمب، ونائب الرئيس جيه دي فانس، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وأكد ترمب، يوم الثلاثاء، أن قرار إسرائيل بضرب قطر اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشدد على أن الهجوم على قطر لا يخدم المصالح الأميركية ولا الإسرائيلية. وعبَّر ترمب عن استيائه من الضربة. وكان ترمب قد تعهَّد بإنهاء حرب إسرائيل في غزة عندما تولى منصبه في يناير (كانون الثاني)، لكن هذا الهدف ظل بعيد المنال.
ترمب يدعو أنصاره لرد «لا عنفي» على اغتيال الناشط تشارلي كيرك
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنصاره إلى الردّ بطريقة «لا عنفية» على اغتيال حليفه الوثيق المؤثر المحافظ تشارلي كيرك الذي قُتل بالرصاص خلال فعالية جامعية.
وقال الرئيس الجمهوري إنّ الراحل «كان يناضل من أجل اللاعنف. هذه هي الطريقة التي أودّ أن يردّ بها الناس» على اغتياله، مشيراً، من دون أيّ تفاصيل، إلى أنّ لديه «مؤشّراً» على دوافع مطلق النار الذي ما زال طليقاً، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبعد مرور أكثر من 24 ساعة على هذا الاغتيال الذي صدم بلداً منقسماً سياسياً بشدّة، تواصل السلطات مساعيها الرامية للعثور على منفّذ الجريمة.
وأعلنت الشرطة الفيدرالية أنّها تتابع خيوطاً عديدة في تحقيقاتها، لكن من دون أن توقف حتى الساعة أيّ مشتبه به.
وتشارلي كيرك، حامل راية الشباب المؤيد لترمب والذي بات اليمين الأميركي ينظر إليه كـ«شهيد»، اغتيل الأربعاء برصاصة في العنق أثناء مشاركته في نقاش عام في إحدى جامعات ولاية يوتا، غربي الولايات المتحدة.
وبينما لا تزال هوية القاتل ودوافعه مجهولة، أشار «مكتب التحقيقات الفيدرالي» (إف بي آي) إلى أنّ الهجوم كان «محدّد الهدف».
وبعد أن اتهم علانية مساء الأربعاء «اليسار الراديكالي» بالوقوف خلف جريمة الاغتيال، ناشد الرئيس الجمهوري أنصاره توخّي الحذر.
وأعلن ترمب للصحافيين أنّه سيمنح «قريباً» كيرك (31 عاماً) «وسام الحرية» الرئاسي.
بدوره، قال كارسون كينز، وهو طالب في علوم الكمبيوتر التقته «وكالة الصحافة الفرنسية» في حرم الجامعة غداة المأساة إنّ «تشارلي أصبح شهيداً لحرية التعبير».
أحدث حاملات الطائرات الصينية تُبحر عبر مضيق تايوان
أعلنت الصين، اليوم (الجمعة)، أنّ «فوجيان»، أحدث حاملات طائراتها، عبرت مضيق تايوان لإجراء «اختبارات بحثية علمية ومهام تدريبية» في بحر الصين الجنوبي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الكابتن لينغ غووي، المتحدث باسم البحرية الصينية، في بيان، إنّ «إخضاع (فوجيان) لاختبارات وتدريبات عابرة للأقاليم جزء طبيعي من عملية بناء حاملة طائرات، وليس موجّهاً لهدف محدّد».
ويكتسب أي تحرّك ذي طابع عسكري في مضيق تايوان طابعاً حسّاساً.
وتَعتبِر بكين تايوان مقاطعة صينية لم تتمكن من توحيدها مع بقية أراضيها، منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وتُخضع بكين الجزيرة لضغوط عسكرية واقتصادية ودبلوماسية.
ولدى الصين حاملتا طائرات في الخدمة الفعلية هما: «لياونينغ»، التي اشترتها من أوكرانيا عام 2000. و«شاندونغ»، وهي أول حاملة طائرات تُبنى في الصين، وقد دخلت الخدمة عام 2019.
وشاركت حاملة الطائرات «شاندونغ»، في أبريل (نيسان)، بمناورات عسكرية في مضيق تايوان، تضمنت محاكاة لفرض «حصار»، وفقاً لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني.
إخلاء مبنى بأكاديمية البحرية الأميركية بعد تهديدات
قال مسؤولون إن الأكاديمية البحرية الأميركية في ماريلاند قد أغلقت أبوابها يوم الخميس وتم إخلاء مبنى استجابة لتقارير عن تهديدات موجهة للمدرسة العسكرية، وأصيب شخص واحد.
وقال الليفتنانت ناود ليمار، المتحدث باسم القاعدة التي تستضيف الأكاديمية، في بيان، إنه جرى نقل الشخص المصاب جواً إلى المستشفى وحالته مستقرة.
وقال ليمار إن أمن قاعدة أنابوليس للدعم البحري ووكالات إنفاذ القانون المحلية استجابوا لتقارير عن نشاط مشبوه.
وكان ليمار قد ذكر في وقت سابق إن الأكاديمية في أنابوليس تخضع لإجراءات إغلاق كإجراء احترازي.
وكانت الشرطة تتمركز بالقرب من قاعة بانكروفت، التي تضم طلاب الأكاديمية في أكثر من 1600 غرفة نوم. وتعتبر أكبر سكن جامعي فردي في العالم، وفقاً لموقع الأكاديمية على الإنترنت
البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو
أعلنت البرازيل أنّ «التهديدات» الأميركية لن تنجح في «ترهيبها»، وذلك ردّا على توعّد واشنطن بالردّ على حكم الإدانة الصادر عن المحكمة العليا في برازيليا بحقّ الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في منشور على منصّة «إكسر للتواصل الاجتماعي، إنّ «التهديدات» التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو «لن ترهب ديموقراطيتنار، مؤكّدة أنّ الحكومة ستدافع عن «سيادة البلاد في وجه العدوان ومحاولات التدخّل».
وهاجم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حكم الإدانة «الظالم» الذي أصدرته المحكمة العليا البرازيلية الخميس بحقّ بولسونار، مؤكداً أنّ الولايات المتّحدة «ستردّ بما يتناسب» مع «حملة الاضطهاد هذه».
وكتب روبيو على منصة إكس إنّ: «المحكمة العليا البرازيلية حكمت ظلماً بسجن الرئيس السابق جايير بولسونارو"، مضيفا أنّ الولايات المتّحدة التي سبق لها وأن فرضت رسوماً جمركية ضخمة على أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية بسبب محاكمة حليف رئيسها دونالد ترمب «ستردّ بما يتناسب مع حملة الاضطهاد هذه".
ترمب: انتهاك مسيّرات روسية أجواء بولندا قد يكون عن طريق الخطأ
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنّ دخول مسيّرات روسية المجال الجوي لبولندا قد يكون حصل «عن طريق الخطأ»، مبدياً في الوقت نفسه استياءه من هذا الانتهاك لأجواء دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.
وردّا على سؤال بشأن الطائرات المسيّرة التي انتهكت أجواء بولندا ليل الثلاثاء-الأربعاء والذي اعتبرته وارسو فعلاً متعمّداً، قال ترمب للصحافيين «ربما كان ذلك نتيجة خطأ»، مضيفاً «لكن على أيّ حال، أنا لست راضياً عن أيّ شيء في هذا الوضع».
الأمم المتحدة تعلن وقف تقديم المساعدات للأفغان المبعدين من دول الجوار
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، أنها اضطرت إلى وقف تقديم المساعدات للاجئين الأفغان المبعدين من دول الجوار، بعدما منعت حكومة «طالبان» موظفاتها من العمل.
وقالت المفوضية: «في التاسع من سبتمبر (أيلول) بناء على تعليمات السلطات (طالبان) بمنع الموظفات الأفغانيات من العمل، اضطرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى وقف الأنشطة في مراكزها لتوزيع المساعدات المالية في جميع أنحاء أفغانستان».
وفي بيان آخر، قالت المنظمة الدولية إن موظفاتها مُنعن من الوصول إلى مراكز العمل في مواقع عدة في أنحاء مختلفة من البلاد هذا الأسبوع.