تمويل إيران وسلاح حزب الله.. لبنان أمام اختبار السيادة/الخارجية الإيرانية: تصريحات ترامب اعتراف صريح بارتكاب جريمة دولية ضد إيران/ترامب يستقبل الشرع في البيت الأبيض في تتويج لعام مفصلي لسوريا
الإثنين 10/نوفمبر/2025 - 11:03 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 نوفمبر 2025.
سكاي نيوز: تمويل إيران وسلاح حزب الله.. لبنان أمام اختبار السيادة
يشهد المشهد اللبناني تصعيداً سياسياً وأمنياً متسارعاً، مع اتساع النقاش بشأن الدور الإيراني في تمويل حزب الله وتأثير ذلك على مؤسسات الدولة اللبنانية وقدرتها على فرض سيادتها.
مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب، أكد خلال حديثه إلى التاسعة على سكاي نيوز عربية، أنّ لبنان يقف اليوم على حافة الانهيار نتيجة استمرار التمويل الإيراني للحزب وتواطؤ بعض مؤسسات الدولة، محذراً من انزلاق البلاد نحو مواجهة شاملة بين الجيش اللبناني وإسرائيل إذا لم تُتخذ قرارات حاسمة تضع حداً لتغوّل الميليشيا.
التمويل الإيراني والاختراق الداخلي
توم حرب أشار إلى أنّ واشنطن تنظر بقلق بالغ إلى حجم الأموال التي وصلت إلى حزب الله هذا العام، والتي بلغت أكثر من مليار دولار، مصدرها إيران عبر قنوات متعددة.
وأوضح أنّ هذه الأموال لم تدخل مباشرة إلى لبنان، بل تسربت عبر الحدود السورية أو من خلال مطار بيروت وبعض المرافئ اللبنانية، في ظل غياب الرقابة الفعالة من الأجهزة الأمنية. وسأل حرب بلهجة حادة: أين هي الأجهزة الأمنية؟ ولماذا لم تتوقف هذه التحويلات؟
واعتبر أن استثناء حزب الله من القيود المالية المفروضة على باقي الكيانات اللبنانية مكّن الحزب من التحايل على النظام المصرفي، سواء عبر البنوك أو خارجها، مشيراً إلى قضايا مرفوعة ضد مؤسسة "القرض الحسن" لم تُبت فيها حتى الآن، ما يعكس ضعف الإرادة القضائية في مواجهة هذه المنظومة المالية الموازية.
اختراق المؤسسة العسكرية وخطر التداخل الميداني
وفيما يتعلق بالشق العسكري، حذر حرب من أخطر ما يواجه لبنان اليوم: اختلاط المسارات بين الجيش اللبناني وحزب الله.
وأكد وجود معلومات حول استخدام الحزب سيارات وشاحنات تابعة للجيش لنقل عناصره وسلاحه إلى مناطق مختلفة، حتى إلى شمال لبنان، لتفادي الرصد الإسرائيلي.
وأوضح أنّ هذا السلوك يضع الجيش اللبناني في موضع الاتهام المباشر، إذ إنّ إسرائيل حين تقصف هذه الشاحنات، يُقال إنها تقصف الجيش اللبناني، «وهذا غير صحيح» على حدّ قوله.
ورأى حرب أنّ هناك عناصر داخل الجيش تميل إلى حزب الله وتسهّل له عمليات النقل والتمويه، في حين أن القيادات العليا، كوزير الدفاع وقائد الجيش، لا تشارك في هذا السلوك. لكنه حذر من أن استمرار هذا التداخل سيؤدي في النهاية إلى حادث كارثي يجرّ الجيش إلى مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، خصوصاً مع ازدياد الضربات الإسرائيلية ضد أهداف الحزب.
غياب القرار اللبناني وتعدد الخيارات الأميركية
وفي قراءته للموقف الأميركي، قال حرب إنّ واشنطن تتعامل مع لبنان كدولة لا تزال تمتلك فرصة إنقاذ مؤسساتها، لكنها لم تتخذ بعد قراراً حاسماً بمواجهة الحزب.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة دولة مؤسسات، ما يعني تعدد الخيارات واختلاف المقاربات بين البيت الأبيض والكونغرس ووزارتي الخارجية والدفاع.
وأضاف أن بعض المسؤولين الأميركيين يرون ضرورة دعم الجيش اللبناني وتقويته، في حين يعتقد آخرون أنّ الجيش لم يفعل شيئاً منذ عام 2006 لوقف تمدد حزب الله، وأنّ الإسرائيلي هو من دمّر قدرات الحزب فعلياً.
ووفق حرب، فإن الاتجاه الأقوى في واشنطن، وخصوصاً لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين المتشددين، يميل إلى السماح لإسرائيل بإكمال المهمة العسكرية ضد الحزب في حال فشلت الدولة اللبنانية في نزع سلاحه.
خطة التصعيد الإسرائيلي وخيار الخطة ب
كشف حرب أن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد أبرز صانعي القرار في مجلس الشيوخ، طرح في زيارته إلى لبنان وإسرائيل خلال شهر أغسطس الماضي ما وصفه بـالخطة ب.
وتقضي الخطة بأن إسرائيل ستتولى تنفيذ تصعيد عسكري واسع إذا لم يبادر الجيش اللبناني إلى نزع سلاح حزب الله. وبرأيه، فإنّ أي مفاوضات بين بيروت وتل أبيب لن تحقق تقدماً ما دام الحزب يتحكم بمفاصل القرار السياسي والعسكري اللبناني.
علاقات متشابكة تعيق الإصلاح
وفي الشق السياسي الداخلي، اعتبر حرب أنّ حزب الله يدرك ضعف موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية، وأنّ العلاقة بين الحزب و السلطة في لبنان متينة.
ورأى أنّ هذه الروابط تحول دون أي إصلاح حقيقي أو خطوة نحو تفكيك سلاح الحزب، مشيراً إلى أنّ ذلك يجعل الدولة «أسيرة في يد ميليشيا تتغذى من الخارج».
تحذير من الانزلاق إلى الهاوية
واختتم توم حرب تحليله بتحذير واضح من أن لبنان يقترب من «نقطة اللاعودة»، إذ قد يؤدي أي خطأ ميداني إلى مواجهة مباشرة بين الجيش اللبناني وإسرائيل، ما ستكون له عواقب مدمّرة على الدولة اللبنانية ومؤسساتها.
ودعا إلى "تنظيف وزارة الدفاع من المتعاطفين مع الحزب" وإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع الدولي، مؤكداً أنّ واشنطن مصممة على إنهاء حالة الفوضى في لبنان، ليس فقط لحماية أمن إسرائيل، بل لإنقاذ الشعب اللبناني نفسه من سطوة النفوذ الإيراني وسلاح حزب الله.
السودان.. بين فبركة الصور وفرص وقف الحرب
في السودان، تتداخل جهود وقف الحرب مع حملات تضليل ممنهجة تُسوّق الأزمة عبر صور ومقاطع مفبركة، فهل تنتصر مساعي السلام على هذه الحملات؟
من الفاشر إلى كوميا مشاهد مزيفة خدعت الملايين، ووسط هذا الضجيج الرقمي تلوح فرصة نادرة لوقف القتال عبر هدنة إنسانية اقترحها الشركاء الدوليون.
ووافق الدعم السريع على الهدنة، بينما أعلن الجيش التمسك بالميدان، ورأت الأمم المتحدة في مبادرة "الرباعية الدولية" فرصة نادرة لفتح بوابة الحوار السياسي.
وفي ضوء هذه المستجدات، يبرز السؤال: هل تنجح هذه الفرصة في كسر دائرة الحرب، أم تُجهض كما أجهضت مبادرات سابقة تحت ضغط السلاح والفبركات؟
في حديث لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، قال رئيس تحرير مجلة "أفق جديد" عثمان فضل الله، ردا على هذا السؤال: "أعتقد أنه لا زالت الفرصة مواتية لقبول الجيش بالهدنة، وذلك للوضع الذي قد يكون أشبه بالكارثة في عدد من المناطق بالسودان وليس الفاشر فقط".
وأضاف فضل الله: "تحتاج مدن كثيرة في السودان إلى إعانات عاجلة لا تحتمل التأجيل. حتى المناطق التي يسيطر عليها الجيش أو تلك التي خفّت فيها العمليات العسكرية، تعاني من تفشي الجوع والحاجة الملحة للمساعدات".
وأشار فضل الله إلى عدة عوامل من شأنها دفع الجيش للقبول بالهدنة، موضحا أن "الوضع الإنساني من عوامل الضغط على الجيش، بالإضافة إلى التحركات القوية للرباعية الدولية، الأمر الذي شكّل ضغطا دوليا لوقف الحرب قد يكون بهذه القوة للمرة الأولى".
موقف ضبابي
وصف فضل الله موقف الجيش من الهدنة ووقف الحرب بـ"الضبابي"، مضيفا أنه "لم يصدر توضيح مفصل عن سبب عدم قبول الجيش بالهدنة أو ما هي اعتراضاته عليه".
وتابع فضل الله قائلا إن "ما حصل في الفاشر حيث سيطرت قوات الدعم السريع، خلط الأوراق بالنسبة للجيش على أساس أنه لو توقف وقبل بالهدنة وبدأت مفاوضات، فإنه سيكون الأضعف".
ولمّح فضل الله لدور "حلفاء للجيش"، يدفعونه لرفض الهدنة، ويضغطون عليه كي لا يدخل في أي مفاوضات تهدف لإنهاء الحرب.
ووفق فضل الله فإن قيادات في الجيش، تلقت تهديدات بالقتل في حال قبلوا بوقف الحرب، نظرا لمصلحة الجهة الأخرى الضاغطة باستمرارها لصالح مشروع سياسي خاص بها.
صور ومقاطع فيديو مفبركة
وتطرق الحديث في "غرفة الأخبار" إلى الصور ومقاطع الفيديو المفبركة والتي يتم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الأخرى، واستخدامها في التأثير على الرأي العام والتضليل.
وحول هذه النقطة، قال فضل الله: "الداعمون لاستمرار الحرب هم من يقفون وراء هذه الوسائل، وفي مقدمتهم مجموعات الحركة الإسلامية. لقد عملوا على شحن الرأي العام قبل معركة الفاشر، وأعدوا العدة لتصوير مشاهد معدلة سبق التحضير لها، باستخدام تقنيات كالذكاء الاصطناعي".
وبيّن فضل الله أن هذه الجهات ضخّمت من الصورة في الفاشر، وأغرقت منصات التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات المعدلة، الأمر الذي لم يحدث في غضون زمن قصير وإنما تم التحضير له جيدا وقبل مدة.
واختتم فضل الله تصريحاته قائلا: "لم تعد الحروب تقليدية، وإنما باتت تشمل جوانب عديدة. هناك جهات تريد أن يستمر نزيف الدم في السودان، لاستثمار الحرب من أجل هدفها المتمثل في العودة إلى السلطة".
اليمن.. غارات بمسيّرات على مواقع يشتبه بارتباطها بـ"القاعدة"
شنت طائرات مسيّرة يُعتقد أنها أميركية، مساء الأحد، غارتين متتاليتين على مواقع يُشتبه انتمائها لتنظيم "القاعدة" في بلدة خُوْرة بمديرية مرْخة السُّفلى شرقي محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، بحسب مصادر محلية.
وقالت المصادر، إن الغارتين وقعتا بفاصل زمني قصير، وأسفرتا عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم قيادات ميدانية في التنظيم، إضافة إلى تدمير آليات ومواقع يُعتقد أن عناصر القاعدة كانوا يستخدمونها.
وبحسب المصادر، فإن دوي الانفجارات سُمِع في مناطق مجاورة، وشوهدت ألسنة لهب تتصاعد من المواقع المستهدفة قبل أن تخمد لاحقا، وفق شهود عيان.
وتقع بلدة خُوْرة على بُعد نحو 120 كيلومترا من مركز محافظة شبوة، وتتاخم حدود محافظة البيضاء، وتُعرف بطبيعتها الجبلية الوعرة التي جعلت بعض مناطقها ملاذا لعناصر التنظيم.
وشهدت المنطقة توترا أمنيا عقب الغارات، مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة وتحركات محدودة لمسلحين في محيط المواقع المستهدفة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتعد محافظة شبوة من أبرز مناطق نشاط تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، وتشهد بين الحين والآخر غارات وعمليات ميدانية تستهدف عناصر التنظيم في المناطق الجبلية الوعرة.
سبوتنيك: ما الرسائل التي تحملها عودة "القراصنة الصوماليين" في المحيط الهندي؟
بعد سنوات من الهدوء عاد القراصنة الصوماليون إلى واجهة الأحداث خلال الأيام الماضية بعد مهاجمتهم بعض السفن النفطية قبالة السواحل الصومالية، الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة من تفاقم الظاهرة مجددا، ما يهدد عمليات النقل والتجارة العالمية ويضع العالم أمام تحدي جديد.
وعانى الصومال من القرصنة البحرية لسنوات، بلغت ذروتها في العام 2011، عندما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 160 هجوما تم تسجيله قبالة الساحل الصومالي، لكن انخفضت تلك العمليات بشكل كبير منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك، إلى حد كبير، لوجود قوات عسكرية من دول عدة في المياه الدولية.
ما هي الأسباب التي أدت إلى عودة القراصنة مجددا.. هل هي عمليات عفوية فردية أم أن الأمر يتعلق بخلافات سياسية داخلية وصراع خارجي على النفوذ في القرن الأفريقي وكيفية التعامل معها خلال الفترة المقبلة؟
الخلافات السياسية
بداية، قال عبد الرحمن إبراهيم عبدي، رئيس مركز مقديشو للدراسات بالصومال : "أعتقد أن ظهور القراصنة في السواحل الصومالية مرة أخرى ناتج عن الخلافات السياسية بين الحكومة الفيدرالية وولاية بونت لاند (ولاية شمال شرقي الصومال) في الآونة الأخيرة".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "اختفت عمليات القرصنة منذ سنوات عندما تراجعت الخلافات السياسية، لكن بدأت في العودة مجددا مع عودة الخلافات السياسية بين الحكومة الفيدرالية وبعض الولايات، حيث بلغ الخلاف السياسي في الآونة الأخيرة بين الحكومة وولاية بونت لاند مرحلة يمكن أن نسميها تكسير العظام".
وتابع عبدي: "نظرا لظهور أعمال القرصنة بعد تفاقم الخلاف بين الحكومة في مقديشيو وبين ولاية بونت لاند، لذلك لا يمكن استبعاد أن تكون تلك العمليات (القرصنة) بأي حال من الأحوال جزء من رسائل تهديد متبادلة بين الجانبين".
وأشار رئيس مركز "مقديشو" إلى أن "أعمال القرصنة التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية ربما تكون ضمن خيارات زعزعة الخصم وفتح جبهات متعددة له، في ظل غياب شبه تام للتنسيق الأمني بين الطرفين، وخاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب".
ويرى عبدي أنه "في حال استمرار الخلافات السياسية بين الحكومة الفيدرالية وولاية بونت لاند، سوف تشهد الصومال عمليات قرصنة بحرية متنامية خلال الفترة المقبلة، كما أن الظروف المعيشية في الصومال سبب آخر لعودة نشاط القراصنة إلى المياه الإقليمية الصومالية".
صراع النفوذ
وأكد أن "الظروف الصعبة التي يعيشها السكان، تدفع سكان المناطق الساحلية في شمال شرق الصومال إلي اللجوء إلي القرصنة للحصول على أموال، وذلك بضوء أخضر من السلطات الأمنية في تلك المدن".
ولفت عبدي إلى أن "هناك سبب آخر وربما يكون الأبرز لعودة القراصنة للسطو على السفن بالقرب من السواحل الصومالية، أن تكون تلك العمليات جزء من صراع النفوذ بين القوى الإقليمية والدولية في الصومال، وإلا كيف يمكن أن يمارس القراصنة نشاطهم في ظل وجود سفن حربية تابعة لقوى دولية وإقليمية متعددة في المياه الصومالية وسواحلها".
عوامل كثيرة
من جانبه، قال المحلل السياسي الصومالي عمر محمد: "على الرغم من أنه لم يتم بعد إجراء دراسة علمية رصينة حول أسباب عودة القرصنة إلى السواحل الصومالية، إلا أنه يمكن إجمالها بعوامل داخلية وأخرى خارجية".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "من بين العوامل الداخلية التي قد تكون سببا في عودة القرصنة إلى السواحل الصومالية، غياب أو محدودية تأثير القوات البحرية وخفر السواحل الصومالية في المشهد، مما يجعل سواحل الصومال عرضة لكل عمل أو تصرف غير قانوني، يهدد استقرار المنطقة وأمنها".
شخص يلتقط صورة لعضو في القوة العسكرية الصومالية يدعم المناوئين للحكومة أثناء وقوفه في أحد شوارع وتابع محمد: "قد تكون الأزمات الداخلية والاضطرابات السياسية، والتدهور الاقتصادي وما تبعه من انتشار البطالة في أوساط الشباب الصومالي، ما قد يدفع البعض منهم للانضمام إلى مجموعات القرصنة، للارتزاق من ذلك".
وأشار المحلل السياسي إلى أنه "لا يمكن إغفال العوامل الخارجية، من استمرار عمليات الصيد الجائر(غير القانوني) في السواحل الصومالية، لتكون بذلك هذه العملية ردة فعل للدفاع عن المياه الصومالية أو لدفع الضرر عن الصيادين البسطاء في السواحل الصومالية، حيث يكلف الصيد غير الشرعي الصومال أموالا ضخمة، ويهدد أرزاق الآلاف من الصيادين الصوماليين".
جذور الأزمة
واستطرد: "إن عودة عمليات القرصنة في السواحل الصومالية بعد توقفها لأكثر من عقد من الزمان، ربما يعود إلى تراجع التعاون الدولي والدوريات العسكرية المشتركة لحماية أمن السواحل الصومالية، بعد استقرار دام ما يقارب عقدا كاملا، لم يتم فيه تسجيل حوادث قرصنة لافتة للأنظار".
وأوضح محمد أن "السبب وراء عودة القرصنة ربما ناتج عن عدم معالجة جذور القضية من جذورها في السابق والقضاء على الأسباب، التي أدت إلى ظهورها، من ذلك أنه لم تتم محاربة الصيد غير القانوني في السواحل الصومالية، فضلًا عن خلق فرص عمل للشباب الصومالي".
واختتم محمد: "كما أن انخفاض الدعم الدولي ومساعداته المالية للحكومة الصومالية قد يكون أحد العوامل، بالإضافة إلى التوترات والاضطرابات الأمنية التي تشهدها المنطقة منذ الحرب على غزة، كل هذا وغيره، قد يكون سببا لعودة القرصنة إلى السواحل الصومالية".
موازين الأمن البحري
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي الصومالي عبد الستار بوساسو، إن "استئناف القرصنة قبالة سواحل الصومال، هو انعكاس مباشر لتحولات جيوسياسية إقليمية عاصفة أحدثت خللًا في موازين الأمن البحري، حيث تشير وتيرة عمليات الخطف المتصاعدة إلى بيئة عملياتية جديدة، تجد السفن التجارية نفسها أهدافًا رخوة وسهلة بسبب انخفاض مستويات الحماية الذاتية والحرس الأمني".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "هذا التغير تزامن مع انشغال القوات البحرية الدولية بالتحولات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، مما أسفر عن فجوة عملياتية حرجة في مياه خليج عدن والمحيط الهندي".
وتابع بوساسو: "لقد عمّق الأزمة وساهم في ظهورها مجددا الفراغ الأمني والانشغال الاستراتيجي لدولة الصومال بالحرب ضد الإرهاب والقضاء على حركة الشباب ومواجهة "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة) في جبال علمسكاد قبالة سواحل البحر الأحمر، وكذلك عودة الصيد غير المشروع لاستغلال الثروة السمكية الصومالية بشكل جائر، والتنافس المتنامي للدول علي التواجد في البحر الأحمر لأهميته الاستراتيجية البالغة، كل ما سبق كان له دور في السابق والحاضر في عودة مثل تلك الظواهر الخطيرة قبالة السواحل الصومالية".
وبحسب تقارير صحفية، توجهت الخميس الماضي، قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي نحو ناقلة ترفع علم مالطا بعد أن استولى عليها قراصنة قبالة سواحل الصومال، مما أثار مخاوف من تصاعد نشاط القرصنة في المنطقة،
السفينة المستهدفة هي الناقلة "هيلاس أفروديت"، كانت تقل شحنة من البنزين من الهند إلى جنوب أفريقيا، وتضم طاقما مكونا من 24 بحارا.
وأشار مسؤولون إلى أن "القراصنة، خلال هجومهم، أطلقوا نيران الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ثم تمكنوا من الصعود إلى متن السفينة، بينما احتمى الطاقم داخل غرفة محصنة فيها، وبحسب بيانات تتبع حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الحادث وقع على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من الساحل الصومالي.
وحذّر مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني، الجمعة الماضية، من محاولة قرصنة ثانية في المنطقة ذاتها، لافتًا إلى أن "زورقا صغيرا يحمل ثلاثة أشخاص، يعتقد أنهم ينتمون إلى المجموعة ذاتها، التي استولت على "هيلاس أفروديت" حاول الاقتراب من سفينة أخرى، لكن الأخيرة تمكنت من الهروب بفضل سرعتها الأعلى".
وتواصل "حركة الشباب الصومالية" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة)، شن هجمات منسقة ضد القوات الحكومية، ففي منطقة باي قرب بلدة بورهاكابو، نفذت الحركة هجوما دمويا بدأ بتفجيرات انتحارية عبر سيارات مفخخة أعقبها إطلاق نار كثيف استمر لساعات، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، وتبنت الحركة العملية، مؤكدة أن هدفها كان القوات المتمركزة في البلدة.
وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد حركة "الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة" الإرهابي من بعض المناطق في وسط البلاد، لكن ما تزال الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
الشرع: سوريا حققت إنجازات كبيرة
صرح الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع وفد من أبناء الجالية السورية في واشنطن، يوم أمس الأحد، بأن بلاده "حققت خلال 11 شهرا إنجازات كبيرة بعد أن كانت معزولة تماما".
وقال الشرع إن "الدبلوماسية السورية وعلى رأسها وزير الخارجية أسعد الشيباني استطاعت أن تصل إلى مراحل مهمة في وقت قصير".
وأردف: "أعظم رأس مال لسوريا هو وحدة الشعب السوري في الداخل وليس بالضرورة أن نتفق تماما ولكن أن نتحد".
وتابع: "سوريا محور ربط قوي لذلك كانت هدفا تاريخيا، وعندما نقول إننا نعيد سوريا إلى موقعها الطبيعي فذلك ليس فقط بزيارات سياسية".
مضيفا: "وضعنا استراتيجية قبل بدء معركة التحرير وكنا نخطط لمشاريع بناء سوريا رغم أنها لم تكن بين أيدينا وكل خطواتنا كانت مدروسة وموفقة".
وشدد على أن "الحفاظ على النصر كُلفته أكبر من تحقيق النصر ذاته والعمل أمامنا كبير ومكلف".
وأضاف: "كل ما نقوم به في الخارج هو لتمهيد الطريق للشعب السوري لأنه رأسمالنا".
وبدوره قال المبعوث الأمريكي توم براك، في ذات اللقاء، إن "الولايات المتحدة حريصة على دعم المبادرات التي تسهّل عودة سوريا إلى المحيطين الإقليمي والدولي".
وقال الشيباني بدوره، خلال اللقاء، إن "الشعب السوري محب للحياة وهذا في جيناته ونحن اليوم نبني بلدا لأبنائنا وللأجيال القادمة"، مضيفا: "لن نرضى بأخذ أي خطوة إلا إذا كان أساسها المصلحة الوطنية"، متابعا:
"الواقعية شيء أساسي في سياستنا ولو راقبنا الـ11 شهرا الماضية فنحن الآن أكثر ثقة والرؤية أكثر وضوحا".
وختم الشيباني: "نحن اليوم نعمل كفريق واحد وليس كسلطة وطبقات. نريد سوريا في المستقبل دولة حديثة متطورة ونعمل على ذلك".
الخارجية الإيرانية: تصريحات ترامب اعتراف صريح بارتكاب جريمة دولية ضد إيران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إن "اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدور مباشر لأمريكا في الهجوم على إيران خلال حرب الـ12 يوما، يعد دليلا جديدا وواضحا على مشاركة أمريكا في العدوان العسكري ضد إيران".
وأكد بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أنه"لم يكن لدى إيران أي شك في أن أمريكا كانت شريكة فعليا، ثم دخلت رسميا بعد ذلك".
وأردف: "لكن حين يعترف رئيس أمريكا بصراحة بأنه كان يتولى القيادة الكاملة ويُكذِّب بوضوح ادعاء وزير الخارجية الأمريكي، فإن هذا اعتراف صريح بارتكاب جريمة دولية"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى أن "إيران سجلت هذا الاعتراف رسميا لدى الأمم المتحدة"، معتبرة أنه "سيكون دليلا مهما في أي محكمة لإدانة أمريكا"، وأنها تدرس جميع الخيارات الممكنة لرفع دعوى ضدها.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الىونة الأخيرة مسؤوليته عن الهجوم الإسرائيلي الأولي على إيران، مناقضا بذلك تأكيدات أمريكية سابقة بأن الحكومة الإسرائيلية تصرفت بشكل منفرد.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين، يوم الخميس الماضي: "لقد هاجمت إسرائيل أولا، كان ذلك الهجوم قويا للغاية، وكنت مسؤولا تماما عن ذلك".
وأضاف: "عندما هاجمت إسرائيل إيران أولا، كان ذلك يوما عظيما لإسرائيل لأن ذلك الهجوم ألحق أضرارا تفوق ما ألحقته بقية الهجمات مجتمعة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد صرح خلال حرب الـ12 يوما: "الليلة، اتخذت إسرائيل إجراء أحادي الجانب ضد إيران، نحن لسنا متورطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة".
لكن الرئيس الأمريكي ألمح في تصريحاته، يوم الخميس الماضي، إلى أنه هو من بدأ الحرب منذ البداية.
وينسب ترامب لنفسه بشكل متزايد الفضل في نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، مدعيا مرارا وتكرارا أن أمريكا "قضت تماما" على البرنامج النووي الإيراني.
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
رويترز: ترامب يستقبل الشرع في البيت الأبيض في تتويج لعام مفصلي لسوريا
يتوج لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الاثنين عاما مفصليا للرئيس السوري الذي كان حتى فترة قريبة قائدا لمجموعة فصائل أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد الذي حكم البلاد لفترة طويلة.
ويقوم الشرع بزيارات خارجية منذ ذلك الحين في إطار سعيه لإنهاء عزلة سوريا الدولية.
ومن المقرر أن يستقبل ترامب الشرعَ في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض، بعد ستة أشهر من أول لقاء بينهما في السعودية.
ومن المرجح أن يكون الأمن على رأس أولويات الاجتماع المرتقب اليوم الاثنين.
وتتوسط الولايات المتحدة في محادثات بين سوريا وإسرائيل بشأن اتفاق أمني محتمل. وذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة تخطط لإقامة وجود عسكري في قاعدة جوية في دمشق.
ومن المقرر أيضا أن تنضم سوريا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش، ومن الممكن أن يتم الإعلان عن ذلك رسميا في اجتماع البيت الأبيض اليوم الاثنين.
شويغو يرأس وفداً روسياً لإجراء محادثات عسكرية مع مصر
ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو وصل إلى القاهرة أمس الأحد على رأس وفد كبير يضم مسؤولين كبارا في مجالي التسلح والطاقة النووية لإجراء محادثات عسكرية مع القيادة المصرية.
وقالت الوكالة إن من المقرر أن يلتقي شويغو بالرئيس عبد الفتاح السيسي ومستشار الأمن القومي المصري ووزيري الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الأمن والمخابرات.
ونقلت الوكالة عن المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي قوله في بيان "تشمل الموضوعات ذات الأولوية آفاق تنفيذ الاتفاقات التي أُبرمت على أعلى مستوى، بما في ذلك التعاون العسكري والعسكري-التقني".
شويغو هو حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين ووزير دفاع سابق أشرف على جزء كبير من الحرب الروسية في أوكرانيا، ولا يزال يلعب دورا محوريا في منظومة الدفاع والأمن ويمثل صوتا مؤثرا في قرارات الكرملين.
وتحافظ روسيا ومصر على علاقات وثيقة تجمع بين روابط عسكرية تعود إلى الحقبة السوفيتية واتفاقات ضخمة في مجالي الطاقة والحبوب، بينما تسعى القاهرة إلى موازنة علاقاتها بين روسيا.
وذكرت الوكالة أن الوفد الروسي يضم مسؤولين من شركة روس أوبورون إكسبورت لتصدير الأسلحة ووكالة الفضاء روسكوسموس ووكالة روس آتوم للطاقة النووية، إضافة إلى ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والعدل والصناعة والحرس الوطني.
كوشنر يصل إسرائيل للتحدث مع نتنياهو بشأن غزة
ذكر مصدر مطلع أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصل إلى إسرائيل اليوم الأحد لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تنفيذ الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لعدم الإعلان رسميا عن الاجتماع إن من المتوقع أن يلتقي كوشنر مع نتنياهو غدا الاثنين.
كان ترامب قد أعلن في سبتمبر عن خطة من 20 نقطة لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين والتي بدأت بوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر وتسليم الرهائن المحتجزين لدى حركة (حماس) في غزة.
وأفرجت الحركة الفلسطينية عن 20 رهينة على قيد الحياة ورفات 24 آخرين من غزة منذ العاشر من أكتوبر. ولا يزال رفات أربعة رهائن في غزة.
ومن المفترض أن تشهد المرحلة التالية من وقف إطلاق النار تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى تدريجيا مسؤولية الأمن داخل غزة من الجيش الإسرائيلي.
وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق اليوم الأحد إنه لن يُسمح بنشر "أي قوات تركية على الأرض" في غزة ضمن القوة متعددة الجنسيات.
ويتناقض هذا مع ما صرح به السفير الأمريكي لدى تركيا توم برّاك خلال مؤتمر أمني في المنامة في وقت سابق من هذا الشهر حين قال إن تركيا ستشارك في المهمة. وجاء تصريحه ردا على سؤال عن اعتراضات إسرائيل على نشر قوات تركية في غزة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس الشهر الماضي إن أنقرة يمكن أن تضطلع "بدور بناء"، مضيفا أن واشنطن لن تفرض في الوقت نفسه أي شيء على إسرائيل عندما يتعلق الأمر بقوات أجنبية "على أراضيها".
إسرائيل تحسم موقفها من وجود قوات تركية في غزة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان، الأحد، إنه لن يتم نشر جنود أتراك في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات، من المفترض أن تحل محل الجيش الإسرائيلي.
ورداً على أحد الأسئلة، أكدت المتحدثة للصحافيين أنه "لن يكون هناك جنود أتراك على الأرض".
وفي أعقاب التوصل إلى تهدئة مؤقتة في قطاع غزة، في 10 أكتوبر الماضي، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة تضم 20 نقطة لإنهاء الحرب وإعادة البناء، والتي تتضمّن إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات لضمان الأمن والاستقرار.
وبدأت مفاوضات في الأمم المتحدة لصياغة قرار لمجلس الأمن لخدمة هذه القوة.
لكن ظهر خلاف حول مشاركة بعض الدول، أبرزها تركيا، مما دفع حكومة إسرائيل إلى التأكيد أنها لا تقبل وجود جنود أتراك على الأرض.
