السودان.. معركة "حاسمة" في بابنوسة تتجاوز حدود كردفان/اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ اغتيالات في عدن/هيئة البث الإسرائيلية: "حماس" بدأت بتخزين أسلحتها في عدد من الدول وسط الحديث عن نزع سلاحها
الإثنين 17/نوفمبر/2025 - 11:43 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 نوفمبر 2025.
سكاي نيوز: السودان.. معركة "حاسمة" في بابنوسة تتجاوز حدود كردفان
تشتد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم كردفان، لا سيما في مدينة بابنوسة التي تحولت إلى محور استراتيجي بالغ الحساسية على خارطة الصراع.
فالمدينة نقطة وصل رئيسية وخط إمداد حيوي ومركز يربط معظم مدن ومناطق كردفان، إضافة إلى موقعها الجغرافي المحاط بحقول النفط الكبرى ومحطات القطار المهمة.
وفي ظل هذا التصعيد العسكري، أكد الكاتب والباحث السياسي السوداني شوقي عبد العظيم خلال حديثه إلى برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، أن "طرفي الصراع لا يسعيان إلى تهدئة الحرب ولا إلى تفاهمات تؤدي إلى وقفها عبر هدنة إنسانية، رغم الجهود الدولية المتواصلة".
وأوضح أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، حاول الدفع باتجاه هدنة كان من المفترض تنفيذها في هذا الشهر قبل الانتقال إلى مناقشة بقية بنود مقترح "الرباعية"، التي تضم مصر والإمارات والسعودية، إلى جانب الولايات المتحدة.
لكن حقيقة الموقف الميداني تشير، بحسب عبد العظيم، إلى أن وتيرة المعارك تشتد أكثر مما كانت عليه في السابق.
قلب الصراع
يرى عبد العظيم أن منطقة كردفان بجنوبها وشمالها تحولت إلى خط تماس حاسم بين الطرفين، حيث يعتمد الجيش على ولايات الوسط والشرق والخرطوم، بينما يستند الدعم السريع إلى الولايات الغربية والحدود الجنوبية بعد سيطرته على مدينة الفاشر.
ويؤكد أن السيطرة على كردفان ستمثل عاملا مرجحا في الحرب، لأنها منطقة فاصلة تمثل بوابة الإمدادات العسكرية ومحور الحركة بين غرب ووسط السودان.
ويشير إلى أن الجيش لم يتمكن سابقا من عبور كردفان لفك حصار الفاشر، بسبب تحصن قوات الدعم السريع في مناطق شمال الإقليم، مما منع تقدمه، لكن بعد السيطرة على الفاشر بدأ الدعم السريع يتحرك في اتجاه كردفان بشكل هجومي وليس دفاعيا فقط، في محاولة لتوسيع نطاق السيطرة إلى مناطق مثل بابنوسة وأمدام حاج أحمد والرهد وسيالة، التي تشهد معارك ضارية الآن.
استنزاف بلا أفق
يتوقع الباحث السوداني أن تشهد الأسابيع المقبلة تصعيدا عسكريا واسعا، لا سيما في جنوب كردفان حول كادوقلي والدلنج، وفي شمال كردفان باتجاه مدينة الأبيض، التي تعد مركزا تجاريا رئيسيا ونقطة التقاء مهمة ومحطة لضخ النفط.
ويرى أن السيطرة على الأبيض وبابنوسة ستمنح أي طرف قوة استراتيجية مؤثرة في مسار الحرب، مضيفا أن الجيش تحرك مؤخرا نحو أمدام حاج أحمد، بينما يتمركز الدعم السريع في منطقة مسيالة، وتتحرك أرتال عسكرية إلى بابنوسة مع تحسن الظروف الميدانية عقب انتهاء موسم الأمطار.
وبحسب وصفه، فإن هذه الحرب "واحدة من حروب الجيل الخامس وربما السادس، حيث تلعب المسيّرات وأجهزة التشويش والاستخبارات والأقمار الاصطناعية دورا محوريا يفوق أهمية الخبرات التقليدية للجنرالات".
ويقول عبد العظيم إن الحرب في السودان "حرب اضطراب تهدف إلى منع الطرف المقابل من الاستقرار، وليس إلى تحقيق نصر حاسم"، مشيرا إلى أن "أي سيطرة عسكرية على الأرض لن تضمن إنهاء الصراع، لأن الطرف الآخر سيظل قادرا على ضرب مواقع حساسة بالمسيّرات من مسافات طويلة".
ويضيف أن الأهمية الاقتصادية لكردفان تزيد من شراسة الصراع، إذ تشكل مع دارفور نحو 35 بالمئة من الموارد الاقتصادية للسودان، إضافة إلى الثروة الحيوانية والأراضي الزراعية والمعادن.
ومع الطبيعة القبلية المتداخلة للإقليم، فإن العديد من المناطق تعتبر صديقة للدعم السريع، الأمر الذي يسهل تحركاته، في حين أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يتمتع بخبرة طويلة في القتال داخل هذه المناطق منذ سنوات، بل وكان من الضباط الذين أشرفوا على تأسيس قوات الدعم السريع عام 2015.
احتمالات مفتوحة
يؤكد عبد العظيم أن السيطرة على شمال وجنوب كردفان ستمنح الجيش القدرة على مهاجمة دارفور بسهولة أكبر، بينما تمكن السيطرة عليها من قبل الدعم السريع من التقدم باتجاه وسط السودان والمناطق التي انسحب منها سابقا.
ويحذر من أن المرحلة المقبلة قد تشهد تأثيرات كبيرة وحاسمة، خاصة إذا انتقلت المعارك من بابنوسة إلى الأبيض، حيث ستكون النتائج حاسمة للطرف الذي ينجح في فرض سيطرته.
ويختتم بقوله إن كردفان ستظل منطقة ذات تأثير حاسم في الحرب السودانية، وأن فقدان السيطرة عليها سيكون ضربة استراتيجية قاسية لأي طرف.
إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان
قتل مسؤول في حزب الله، مساء الأحد، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفقا لمسؤولين لبنانيين ومصادر أمنية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن طائرة مسيرة هاجمت سيارة في بلدة المنصوري قضاء صور في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدف.
وذكرت غرفة عمليات الطوارئ الصحية العامة التابعة لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة أدت إلى مقتل مواطن.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن الشخص الذي قتل في الغارة كان مدير مدرسة البلدة الرسمية.
وقال مصدر في المخابرات بالجيش اللبناني لوكالة شينخوا الصينية: "الضحية، بالإضافة إلى كونه مدير مدرسة المنصوري، كان أيضا مسؤولا في حزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر 2024، إلا أن إسرائيل تنفذ من وقت لآخر غارات تستهدف عناصر حزب الله في الجنوب اللبناني.
اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ اغتيالات في عدن
أعلنت شرطة عدن في اليمن، الاثنين، إحباط مخطط لجماعة الحوثي كان يهدف لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات عسكرية وأمنية في المدينة.
وذكرت شرطة عدن أنها "أحبطت مخططا إرهابيا كان يهدف لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات عسكرية وأمنية في المدينة، عقب تفكيك خلية مرتبطة بجماعة الحوثي".
وأفادت الشرطة، أن قواتها في مديرية "دار سعد" اعتقلت عددا من المشتبه بهم، ممن قالت إنه جرى تجنيدهم وتدريبهم في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، وأن التحقيقات تشير إلى ارتباط مباشر بالإرهابي "أمجد خالد فرحان"، المتهم بتنسيق التحركات وتمويلها.
وبحسب بيان الشرطة، تلقى المجندون تدريبات قتالية في معسكرات سرية بمنطقة الحوبان شرقي محافظة تعز، شملت استخدام أسلحة آلية وقذائف (آر.بي.جي) وصناعة عبوات ناسفة، إضافة إلى تدريبات على الطائرات المسيرة.
ووفق الشرطة، فإن "الموقوفين اعترفوا بتلقي تعبئة فكرية متشددة وبرنامجا عقائديا حوثيا في صعدة وصنعاء وذمار، شمالي اليمن".
وأضافت أن الهدف من الخلية "كان تنفيذ هجمات لزعزعة الاستقرار في عدن ورصد تحركات مسؤولين بارزين في الأجهزة الأمنية والعسكرية".
كما أشارت إلى أن "الإرهابي فرحان قدم دعما ماليا ولوجستيا ثابتا للمجموعة، يتضمن رواتب شهرية ونفقات تنقل وإقامة، موضحة أن بعض العناصر أعيد إرسالهم إلى عدن بهدف التمويه عبر تسليم أنفسهم للسلطات لاكتساب غطاء يسهل تحركاتهم لاحقا".
سبوتنيك: هيئة البث الإسرائيلية: "حماس" بدأت بتخزين أسلحتها في عدد من الدول وسط الحديث عن نزع سلاحها
زعمت تقارير إسرائيلية أن حركة "حماس" الفلسطينية بدأت في جمع أسلحة متطورة وتخزينها في الخارج، على أمل تهريبها إلى قطاع غزة في المستقبل.
وأشار تقرير غير موثق بثته هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، أن "حماس" بدأت في جمع الأسلحة في الأسابيع الأخيرة وتخزينها في دول أفريقية لم يتم تسميتها، واليمن، ودول أخرى".
وأضاف التقرير أن "حماس" تقوم بتخزين الأسلحة هناك بنية نقلها إلى "مواقع استراتيجية"، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، قطاع غزة، في وقت لاحق"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وجاء التقرير في أعقاب تقرير صدر أول أمس السبت، زعم أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسعى إلى التخلي عن المرحلة التي تدعو إلى نزع سلاح "حماس" في خطتها للسلام، لصالح المضي قدما في إعادة بناء القطاع، وذلك في ظل تعثر المزيد من المحادثات بشأن تفاصيل نزع سلاح "حماس" والحكم المستقبلي لقطاع غزة.
وصرح مصدر أمني إسرائيلي للقناة 13 الإسرائيلية، أن "هذا الخيار قيد النقاش في ظل صعوبة حصول البيت الأبيض على التزامات من دول أخرى بالمشاركة في نزع سلاح "حماس"، كجزء من قوة استقرار دولية سيتم نشرها في القطاع".
مع ذلك، تصرّ إسرائيل على أن خطة ترامب لقطاع غزة لا يمكن أن تتقدم أكثر حتى يتم نزع سلاح "حماس" ونزع سلاح القطاع.
وأمس الأحد، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "سيتم تجريد غزة من السلاح حتى آخر نفق، ونزع سلاح "حماس" في الجانب الأصفر بواسطة الجيش الإسرائيلي، وفي قطاع غزة القديم عبر القوة الدولية أو الجيش الإسرائيلي".
وقال كاتس في بيان: "أبلغني نائب رئيس الأركان للتو أن عملية تدمير أنفاق "حماس" في غزة تسير على ما يرام، ويعمل الجيش الإسرائيلي على تدمير الأنفاق من خلال التفجيرات، أو عن طريق ملء وضخ الخرسانة السائلة في الأنفاق في جميع المناطق الخاضعة لسيطرته".
في الشهر الماضي، صرّح كاتس والجيش الإسرائيلي بأن نحو 60% من أنفاق "حماس" في غزة لا تزال سليمة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليا على 53% من الأراضي داخل القطاع الفلسطيني الممزق بالحرب، بما في ذلك معظم أراضيه الزراعية، إلى جانب رفح في الجنوب، وأجزاء من مدينة غزة، ومناطق حضرية أخرى.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفي إطار هذه الاتفاقية، أفرجت "حماس" عن 20 أسيرا كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محررة بذلك جميع الرهائن المتبقين. ردًا على ذلك، أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم سجناء يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وتعيد "حماس" حاليا إلى إسرائيل، رفات رهائنها الذين قضوا في الأسر. وقد أعاد الجانب الفلسطيني جثث 24 رهينة تم التعرف على هوياتهم. ووفقا للبيانات الإسرائيلية، توجد 4 جثث أخرى لرهائن متوفين في غزة.
وفي النصف الثاني من أكتوبر الماضي، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "حماس وإسرائيل، بدأتا مناقشات تقنية حول المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع الفلسطيني شبه المحاصر".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن دبلوماسيين، قولهم إن "الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن الدولي للموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة".
مبعوث ترامب لأفريقيا: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم
قال مسعد بولس، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أفريقيا، إنه يجب على أطراف النزاع في السودان الموافقة على بدء هدنة إنسانية تستمر لمدة 3 أشهر حتى يمكن إنهاء ما وصفه بـ "أكبر أزمة إنسانية في العالم" في الوقت الحالي.
وقال بولس، إن "الفظائع التي يشهدها السودان غير مقبولة ويجب أن تتوقف بسرعة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد.
وتابع: "واشنطن تحث أطراف الصراع إلى قبول هدنة وتنفيذها فورا".
وأعلنت "قوات الدعم السريع" السودانية، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر بإقليم دارفور غربي البلاد، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، التعبئة العامة، خلال زيارته لمنطقة السريحة بولاية الجزيرة، مؤكدا أن "الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على قوات الدعم السريع".
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، داعية إلى وقف إطلاق نار فوري وسط تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأدت الحرب التي اندلعت بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، في أبريل/ نيسان 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
حادث ميداني جنوبي لبنان... إسرائيل توضح ملابسات إطلاق النار على قوات "اليونيفيل"
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته رصدت، في وقت سابق اليوم، شخصين "مشتبه بهما" في محيط بلدة الحمامص جنوبي لبنان، قبل أن تقوم بإطلاق نار تحذيري لإبعادهما، دون وقوع أي إصابات.
وأوضح الجيش، في بيان له، أنه وبعد التحقق من الحادث، تبيّن أن الشخصين هما جنديان تابعان لقوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل"، كانا في مهمة دورية ميدانية في المنطقة. ووفق البيان، فإن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تصنيفهما عن طريق الخطأ كمشتبه بهما.
وأكد أن إطلاق النار لم يكن موجّهًا بشكل متعمد نحو قوات اليونيفيل، مشيرًا إلى أن تحقيقًا فوريًا جرى فتحه بشأن الحادث عبر قنوات التنسيق العسكرية المعتمدة مع البعثة الدولية.
وشدد البيان على أن القوات الإسرائيلية ستواصل نشاطها الميداني "لإزالة أي تهديد يستهدف إسرائيل"، مع التأكيد على استمرار قنوات التنسيق مع قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان.
وصرحت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في وقت سابق اليوم، بأن دبابة "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت، صباح اليوم الأحد، النار باتجاه قواتها، قرب موقع أنشأته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضحت "يونيفيل" في بيان لها: "أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد نحو 5 أمتار، وكان الجنود يسيرون على الأقدام، واضطروا للاحتماء في المنطقة".
وأضافت "يونيفيل" أن جنودها "تواصلوا عبر قنوات الارتباط، وطلبوا من الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار، وقد تمكنت الدورية من الانسحاب بأمان بعد نحو 30 دقيقة، عقب تراجع الدبابة الإسرائيلية إلى داخل موقعها"، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأكدت "يونيفيل"، في بيانها، أن "الحادث يشكل انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن 1701"، مجددة مناشدتها الجيش الإسرائيلي وقف أي أفعال عدائية أو إطلاق نار يستهدف قواتها أو يجري بالقرب منها، وأشارت إلى أن "هذه القوات تعمل على دعم جهود إعادة الهدوء، الذي تقول كل من إسرائيل ولبنان إنهما يسعيان إليه".
وكانت "يونيفيل" أعلنت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، رصد قواتها عددًا من الغارات الجوية الإسرائيلية في طير دبا والطيبة وعيتا الجبل، ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان.
وقالت الـ"يونيفيل" في بيان: "تُشكل هذه الغارات الجوية انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتأتي في الوقت الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اللبنانية عمليات للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في منطقة جنوب الليطاني. إن أي عمل عسكري، وخاصة على هذا النطاق المدمر، يهدد سلامة المدنيين ويقوّض التقدّم المحرز نحو حل سياسي ودبلوماسي".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.
رويترز: العراق يستعد لإعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية.. و«تحالف السوداني» يكتسح
قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق في بيان الأحد إن من المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي اليوم أو غداً.
وكانت المفوضية أعلنت الأربعاء الماضي أن النتائج الأولية تشير إلى فوز الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالمركز الأول في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء بعد حصوله على 1.317 مليون صوت.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في البيان إن المفوضية «حسمت ما تبقى من المحطات وتم احتساب أصواتها، حيث جاءت جميع النتائج مطابقة بنسبة 100 % مع العد والفرز اليدوي».
وأضافت «من المرجح إعلان النتائج النهائية اليوم أو غداً، وبعد إعلان النتائج النهائية بقرار من مجلس المفوضين، ستقوم المفوضية بفتح باب الطعون لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم التالي للنشر في الموقع الرسمي للمفوضية».
وسعى السوداني للفوز بفترة ثانية في الانتخابات لكن العديد من الناخبين الشبان المحبطين ينظرون إلى التصويت باعتباره وسيلة للأحزاب القائمة لتقسيم ثروة العراق النفطية.
ومع ذلك، حاول السوداني أن يقدم نفسه بوصفه القائد القادر على جعل العراق قصة نجاح بعد سنوات من عدم الاستقرار، قائلاً إنه اتخذ بعض الخطوات إزاء الأحزاب الراسخة التي جاءت به إلى السلطة.
ولا يوجد حزب قادر على تشكيل حكومة بمفرده في مجلس النواب العراقي المؤلف من 329 عضواً، وهو ما يدفع الأحزاب لبناء تحالفات مع مجموعات أخرى لتشكيل حكومة، في عملية محفوفة بالمخاطر تستغرق شهوراً في كثير من الأحيان.
وقالت مفوضية الانتخابات الأسبوع الماضي أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 56.11 %.
