الدعم السريع يعلن "استجابة كاملة" لمبادرات وقف حرب السودان/إسرائيل تعلن تصفية مسؤولين عسكريين بارزين في "حماس"/الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على نائب قائد قوات "الدعم السريع" السودانية
الجمعة 21/نوفمبر/2025 - 11:16 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 نوفمبر 2025.
سكاي نيوز: الدعم السريع يعلن "استجابة كاملة" لمبادرات وقف حرب السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، الجمعة، استجابتها الكاملة للمبادرات الساعية للتوسط في النزاع السوداني من أجل وقف الحرب.
وقالت في بيان: "تتابع قوات الدعم السريع، باهتمام وتقدير بالغين، التحركات الدولية المكثفة بشأن الأوضاع في السودان، وتتوجّه بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، ولبقية قادة دول الرباعية، على جهودهم المقدّرة ومساعيهم الحميدة للتوسط في النزاع السوداني من أجل وقف الحرب المفروضة علينا وإنهاء معاناة شعبنا".
وأكملت: "نعلن استجابتنا الكاملة والجادة لهذه المبادرات، نؤكد للشعب السوداني وللمجتمع الدولي أن العقبة الحقيقية أمام تحقيق السلام هي العصابة المتحكمة في قرار القوات المسلحة من فلول النظام البائد وقيادات تنظيم الإخوان، الذين أشعلوا هذه الحرب بغرض العودة إلى الحكم على أشلاء الأبرياء".
وأضافت: "تجدد قوات الدعم السريع التزامها الثابت للشعب السوداني وللمجتمع الدولي بعدم التراجع عن أهداف شعبنا وتطلعاته في تفكيك دولة التمكين والفساد التي أسسها الإسلاميون داخل المؤسسة العسكرية وبقية مؤسسات الدولة، والمضي قدماً نحو معالجة جذور الأزمة وبناء سودان جديد بجيش وطني مهني واحد خالٍ من الأيديولوجيات المتطرفة".
موقف الاتحاد الأوروبي
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن المسؤولية الأساسية لإنهاء الصراع في السودان تقع على عاتق قيادة كل من قوات الدعم السريع والجيش بالإضافة إلى الميليشيات المتحالفة معها.
وحثّ الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة على اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى جميع الأطراف.
لبنان في لحظة حاسمة.. بين ضغوط السلام وحسابات حزب الله
مع اقتراب نهاية نوفمبر، يواجه لبنان مرحلة حاسمة في تحديد مستقبل سيادته وأمنه، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والداخلية. تأتي تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام التي دعا فيها إلى فتح مسار تفاوض مع إسرائيل، لتشكل شرارة نقاش سياسي حاد داخل البلاد وخارجها، بينما يضع حزب الله خطوطاً حمراء واضحة تجاه أي تفاوض سياسي مباشر.
في تصريحات حصرية لبلومبرغ، شدد نواف سلام على استعداد لبنان للانخراط في مفاوضات مع إسرائيل، مؤكداً أن الدولة اللبنانية تسعى لدعم أميركي لفتح مسار تفاوضي.
وأوضح أن لبنان لن يفوت الفرصة التي توفرها التغيرات الكبيرة في المنطقة، معتبراً أن المعادلة الدولية واضحة: لا اقتصاد بلا أمن، ولا أمن بلا قرار واحد، ولا قرار بلا دولة قادرة على استعادة سلطتها من الدويلة.
وأشار سلام إلى أن لبنان في قلب عملية إعادة تموضع كبرى تحدد من سيمسك بمستقبل البلاد، مستعرضا الخيارات بين الدولة والسيادة أو النفوذ الخارجي.
واعتبر أن موقف لبنان اليوم يحاول تحقيق توازن بين السيادة الوطنية والمطالب الدولية والإقليمية.
في حديثه لـ"التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قدّم الكاتب والباحث السياسي حسن الدر، قراءة معمّقة للوضع الحالي للتفاوض بين لبنان وإسرائيل، مؤكدا أن العقدة الأساسية التي تكمن في موقف إسرائيل الرافض للتفاوض المباشر، فيما يبقى لبنان متمسكاً بالميكانيزم غير المباشر وبالوسائل التقنية.
الدر كشف بوضوح أن حزب الله، على الرغم من موقفه المبدئي الرافض لأي تفاوض سياسي مباشر مع إسرائيل، ليس طرفاً معرقلًا، وأن الجيش اللبناني يواجه تحديات كبيرة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وسط ضغوط دولية متنامية.
إسرائيل والرفض المعلن للتفاوض
أوضح الدر أن الرئيس اللبناني نواف سلام قد أكّد أكثر من مرة خلال كلمته أن لبنان مستعد للتفاوض، إلا أن إسرائيل هي الطرف الرافض.
وقال الدر: "واضح بأن الذي لا يريد التفاوض هو إسرائيل… نحن نعرض التفاوض، وهم يدّعون الرغبة فيه، وعندما نمد يدنا لا يستجيبون".
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل خارج الاتفاقات الدولية، بما في ذلك القرار 1701 وتفاهمات 425، مؤكداً أنها تسعى لفرض إرادتها السياسية بالقوة على لبنان. وأضاف الدر أن تقرير إسرائيل الأخيرة حول الوضع الأمني في الجنوب كان مليئاً بالتهويل والتحضير للحرب، في حين لبنان يظل مستعداً للتفاوض غير المباشر وفق آليات مدنية وتقنية.
أوضح الدر أن موقف حزب الله مبدئي من التفاوض المباشر والسياسي مع إسرائيل، لكنه لا يمتلك القدرة على عرقلة أي تفاوض تقوم به الدولة اللبنانية.
وأضاف أن الحزب يوافق على تفاوض تقني غير مباشر، كما حدث في التفاوض البحري، ويشدد على أن هذه التجربة أظهرت أن الحزب لا يمانع الوسائل غير المباشرة لتحقيق المصالح اللبنانية، ما يعكس التزامه بالمصلحة الوطنية بعيداً عن الاستفزاز السياسي.
أشار الدر إلى أن الجيش اللبناني هو الطرف الذي يتحمل اليوم ضغوطا كبيرة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، قائلا: "اليوم المشكل، لماذا هذا التحريض على الجيش اللبناني؟ حزب الله غير موجود جنوب الليطاني.. إسرائيل اليوم مشكلتها مع الدولة اللبنانية لأنها لم تطبق الاتفاق".
وأوضح أن الجيش رفض طلبات إسرائيل بالدخول إلى منازل المدنيين، مؤكدا التزامه بحماية السيادة اللبنانية وعدم العمل تحت إمرة القوات الإسرائيلية.
ولفت إلى أن التدخلات الأمريكية، بما في ذلك المطالب بإقالة قائد الجيش، تأتي نتيجة رفض الجيش الانصياع للضغوط، مؤكداً وقوف حزب الله خلف الجيش في هذا السياق.
التفاوض البحري كنموذج
استشهد الدر بالتفاوض البحري بين لبنان وإسرائيل كنموذج على إمكانية تحقيق تفاوض غير مباشر بمشاركة مدنيين تقنيين، مؤكداً أن هذا النوع من التفاوض ينسجم مع مصلحة الدولة ويتيح حماية سيادتها دون الانخراط في مفاوضات سياسية مباشرة قد تضر بموقف لبنان الاستراتيجي.
وشدد الدر على أن إسرائيل تهدد الأمن اللبناني بشكل متكرر وتتصرف خارج كل الاتفاقيات الدولية، مشيراً إلى أن أي محاولة لإخضاع الجيش اللبناني أو الدولة اللبنانية لمطالب إسرائيلية ستؤدي إلى فقدان السيادة. وقال: "اليوم خيار الدولة اللبنانية هو استعادة سيادتها… الجيش اللبناني ليس كتيبة في الجيش الإسرائيلي، وهذا ما رفضه قائد الجيش".
وأضاف أن إسرائيل تحاول فرض اتفاق أمني على لبنان، وهو ما يرفضه الرئيس وحكومة لبنان، مؤكداً أن لبنان يلتزم التفاوض وفق الميكانيزم غير المباشر وبالأطر القانونية المعترف بها دولياً.
إسرائيل تعلن تصفية مسؤولين عسكريين بارزين في "حماس"
أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من قتل رئيس المنظومة البحرية التابعة لحركة "حماس"، وقيادي آخر شارك في احتجاز رهائن إسرائيليين، في غارات استهدفت أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
وأوضح الجيش أن القياديين هما عبد الله أبو شمالة رئيس المنظومة البحرية في حماس، وفادي أبو مصطفى، مسؤول الأنفاق في الكتائب بمنطقة خان يونس.
ووفق الجيش، فإن أبو شمالة قاد المنظومة البحرية لحماس في عدة مناصب على مدى سنوات، وتورط في محاولة التسلل التابعة للمنظومة البحرية إلى موقع زيكيم خلال عملية (الجرف الصامد)، وشارك في تدريب المنظومة والتخطيط للغارة البحرية في هجوم السابع من أكتوبر.
وبالنسبة لأبو مصطفى، فهو المسؤول عن أنفاق الكتائب في لواء خان يونس التابع لحماس، وشارك في احتجاز رهائن إسرائيليين، بينهم نمرود كوهين ودافيد كونيو ورهائن آخرين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا الإعلان فيما كشف مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية، استئناف عمليات البحث عن الرهائن الإسرائيليين المفقودين في حي الزيتون جنوب شرقي غزة.
وفي تطورات ملف غزة، أعلنت مصادر طبية، مقتل خمسة فلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى أربعة وثلاثين وذلك خلال أربع وعشرين ساعة، بينما سجل إصابة ما لا يقل عن سبعة وسبعين فلسطينيا، من بينهم حالات خطرة، في القصف الإسرائيلي.
وتركزت الغارات بشكل رئيسي على مدينتي غزة وخان يونس.
سبوتنيك: الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ترفض "الهيئة العليا للرئاسات" وتحذر: خيار الحكم الذاتي مطروح
أعلنت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، المكلفة من مجلس النواب، رفضها تأسيس "الهيئة العليا للرئاسات" باعتبارها سلطة سيادية عليا في البلاد، داعية إلى "الإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية، وإلا سيكون خيار المطالبة بالحكم الذاتي مطروحا"، على حد قولها.
وقال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، في بيان له: "استنادًا إلى أحكام الإعلان الدستوري وتعديلاته، وإلى القواعد القطعية في النظام الدستوري الليبي، تؤكد الحكومة أن ما صدر عن المجلس الرئاسي والحكومة المنتهية الولاية والمجلس الأعلى للدولة بشأن إنشاء ما يسمى الهيئة العليا للرئاسات، هو عمل منعدم دستوريًا وقانونيًا، ولا يملك أي من هذه الأجسام سلطة إصداره أو الاتفاق عليه".
وأوضح البيان أن "هذه الخطوة تهدد وحدة الدولة وتمس استقرارها المؤسسي، وتعد سلوكًا معطلًا للمسار الانتخابي وافتعالًا لأزمة دستورية خارج القانون"، موضحا أن
أمام هذا العبث السياسي، فإن الحكومة الليبية تدعو لسرعة إنجاز الانتخابات الرئاسية، وإلا فإن خيار المطالبة بالحكم الذاتي سيكون خيارًا مطروحًا بشكل واضح وعاجل.
وأشار حماد إلى أنه "بناء على ذلك، فإن الحكومة الليبية ترفض رفضًا مطلقًا إنشاء ما يسمى الهيئة العليا للرئاسات، وتعتبره تشكيلًا غير موجود قانونًا وعديم السند الدستوري ومنعدم الأثر من لحظة الإعلان عنه".
وطالب بيان رئيس الحكومة، المجتمع الدولي بـ"عدم الاعتراف بأي مخرجات أو ممثلين أو توصيفات تنجم عن هذا الكيان، واحترام المرجعية الدستورية التي تنظم السلطة في ليبيا، ودعم الحلول التي تستند إلى الشرعية فقط، ومراجعة عمل البعثة الأممية التي اتجهت لخيارات التمويل الخارج عن المؤسسات الدولية لمشاريعها وبرامجها".
ويوم أمس الخميس، أعلن المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا محمد تكالة، تأسيس "الهيئة العليا للرئاسات"، كأعلى سلطة سيادية في البلاد، وذلك خلال اجتماع ضم رؤساء الهيئات الثلاث في العاصمة طرابلس، حيث تهدف الهيئة إلى "توحيد القرار والمواقف الوطنية، لا سيما في الملفات الاستراتيجية"، بحسب بيان التأسيس.
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على نائب قائد قوات "الدعم السريع" السودانية
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، فرض عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات "الدعم السريع" السودانية وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، رداً على "الجرائم المستمرة التي ترتكبها القوات، خاصة بعد الاستيلاء على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي السودان"، على حد قوله.
وأدان الاتحاد، في بيان، بأشد العبارات "الفظائع الخطيرة والمستمرة التي ترتكبها قوات الدعم السريع في السودان، بما في ذلك عقب الاستيلاء على مدينة الفاشر، مؤكدا أن الاستهداف المتعمد للمدنيين والقتل بدوافع عرقية، واستخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ترقى مثل هذه الأفعال إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأضاف البيان أن مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي اعتمد اليوم تدابير تقييدية بحق عبد الرحيم حمدان دقلو، الرجل الثاني في قيادة قوات الدعم السريع، مشددا على استعداده لفرض عقوبات إضافية على أي جهة مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في السودان وعرقلة الانتقال السياسي.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد أعلن التعبئة العامة خلال زيارته لمنطقة السريحة في ولاية الجزيرة، مؤكدا أن "الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على قوات الدعم السريع".
وأكد البرهان في كلمة أمام جنود ومواطنين، أن القوات المسلحة السودانية ستواصل القتال حتى "القصاص من الدعم السريع". وقال: "لا هدنة ولا تفاوض معهم، ولا مكان للدعم السريع أو من يساندهم داخل السودان"، وفقا لصحيفة "السوداني".
ودعا قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، المواطنين القادرين إلى الانضمام للجهد الحربي، قائلا: "كل من يستطيع حمل السلاح فليتقدم إلينا".
وأعلنت "قوات الدعم السريع" السودانية، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر بإقليم دارفور غربي البلاد، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني.
وأعلنت قوات الدعم السريع، قبل ذلك، السيطرة على مدينة بارا الاستراتيجية في شمال كردفان، بعد معارك مع قوات الجيش السوداني، إلا أن المتحدث باسم حركة "جيش تحرير السودان" الصادق علي النور، نفى في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، صحة ما أعلنته القوات ذاتها بشأن استعادتها السيطرة الكاملة على مدينة بارا.
وفي أبريل/ نيسان عام 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش بريف الرقة
أعلنت وزارة الدفاع السورية، الخميس، مقتل جنديين من الجيش السوري وإصابة آخرين، إثر هجوم شنته "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على نقاط تمركز الجيش في بلدة معدان بريف الرقة الشرقي.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في بيان، نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "الهجوم وقع بعد منتصف الليل، وسبقه تمهيد ناري عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، مكّن المهاجمين من السيطرة مؤقتًا على عدد من المواقع".
وأضاف البيان أن "قوات الجيش ردت فورًا على مصادر النيران، وشنت هجومًا معاكسًا تمكّنت خلاله من استعادة كامل النقاط، التي تم الاعتداء عليها وطرد المهاجمين".
وحمّلت وزارة الدفاع السورية، "قسد" مسؤولية ما وصفته بـ"الاعتداء الغادر المتكرر شبه يوميًا على نقاط الجيش العربي السوري في المنطقة"، محذرة من تبعات استمرار مثل هذه الانتهاكات.
وكان القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، قد أعلن الأربعاء قبل الماضي، التزام قواته بعملية دمجها ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأوضح عبدي، في منشور على منصة "إكس"، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، تناول خلاله نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
وأضاف أن المباحثات شملت التأكيد على "التزامنا بتسريع خطوات دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن هيكل الدولة السورية".
وأشاد عبدي، بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (منظمة محظورة في روسيا ودول عدة)، معتبرًا الخطوة "محطة أساسية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الإرهاب، ودعماً للجهود الرامية إلى القضاء بشكل نهائي على تهديد داعش في المنطقة".
وكشف وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، الثلاثاء قبل الماضي، أن بلاده وقّعت إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى "نقطة مهمة في هذا المجال حول احتمالية وجود أي مكونات عسكرية".
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد سيطر في فترات سابقة،على نحو 40 في المئة من أراضي العراق ونحو ثلث الأراضي السورية المجاورة.
وفي عام 2014، بدأ تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، حملة ضد التنظيم، الذي يُعتبر الآن مهزوما عسكريا.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى وجود نحو 2500 مقاتل من التنظيم ما زالوا في سوريا والعراق، ينفذون هجمات بين الحين والآخر.
وأعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الثلاثاء قبل الماضي، تسلمه قرارا موقّعا من واشنطن، برفع القيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية والسفارة السورية في واشنطن، ما يمكنها من استئناف نشاطها كاملا.
وكتب الشيباني عبر منصة "إكس": "اليوم، تعود سوريا إلى ممارسة دورها الدبلوماسي بحرية كاملة على الأراضي الأميركية، ضمن خطة وزارة الخارجية السورية الاستراتيجية".
وفي وقت سابق، عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، اجتماعا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "الشرع أجرى مباحثات رسمية في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب، في خطوة تعكس تحولًا لافتًا في العلاقات بين دمشق وواشنطن، بعد سنوات من القطيعة والعقوبات".
د ب أ: قوات إسرائيلية تتوغل مجدداً في ريف القنيطرة السوري
توغلت قوات إسرائيلية مجدداً في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي في سوريا، حسبما أفادت قناة الإخبارية السورية اليوم الجمعة.
وذكرت القناة أن قوات إسرائيلية أقامت حاجزاً عسكرياً مؤقتاً يفصل بين صيدا ومزرعة المغاترة.
ويعد هذا التوغل هو الثاني في قرية صيدا الحانوت خلال الشهر الجاري، إذ توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من خمس آليات في 16 نوفمبرفي القرية، قبل أن تنسحب بعد فترة وجيزة.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي اعتداءاتها داخل الأراضي السورية في الأسابيع الماضية، إذ سبق وأن توغلت في 15 نوفمبر الجاري في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الشمالي واعتقلت خلال التوغل أربعة مواطنين.
وفي اليوم ذاته، توغلت لدورية تابعة لقوات الجيش الإسرائيلي في أطراف قرية معرية الواقعة في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا الغربي.
إسرائيل تخطط للاستيلاء على موقع تاريخي في الضفة الغربية
تخطط إسرائيل للاستيلاء على أجزاء من موقع تاريخي رئيسي في الضفة الغربية، وفقا لوثيقة حكومية، وأقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة خلال الليل، حتى في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ضغوطا لقمع عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية عن نيتها مصادرة مساحات شاسعة من سبسطية، وهو موقع أثري رئيسي في الضفة الغربية، في الوثيقة التي حصلت عليها وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) يوم أمس الخميس.
وقالت منظمة "السلام الآن"، وهي مجموعة مراقبة مناهضة للاستيطان، إن الموقع يبلغ حوالي 1800 دونم (450 فدانا) - وهي أكبر عملية استيلاء إسرائيلية على أراض ذات أهمية أثرية.
وجاءت هذه الخطوة بينما احتفل المستوطنون الإسرائيليون بإنشاء مستوطنة جديدة غير مصرح بها بالقرب من بيت لحم، وقال محام فلسطيني إنه جرى اعتقال ناشط في الضفة الغربية ونقل إلى المستشفى.
وأورد الأمر الإسرائيلي الصادر في 12 نوفمبر الجاري قطع الأراضي التي تعتزم مصادرتها في منطقة سبسطية.
وقالت منظمة "السلام الآن"، التي قدمت الوثيقة إلى (أ ب)، إن الموقع الأثري الشهير، حيث تنمو آلاف أشجار الزيتون، تعود ملكيته إلى الفلسطينيين.
ويعتقد أن عاصمة مملكة السامرة الإسرائيلية القديمة تقع تحت أنقاض سبسطية، ويعتقد المسيحيون والمسلمون أنها المكان الذي دفن فيه يوحنا المعمدان.
أ ف ب: بعد عام من النزوح.. فلسطينيون في مخيمات الضفة: متى نعود؟
بعد عشرة أشهر من إجباره على مغادرة مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية، جراء عملية عسكرية إسرائيلية، يجهل حَكم إرحيّل ما إذا كان سيتمكن من العودة يوماً ما.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد مخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وقالت إن عملية «السور الحديدي» تهدف إلى «استئصال الجماعات المسلحة».
وعلى وقع العملية التي طالت مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم ومخيم جنين، نزح إرحيّل (41 عاماً) وهو أب لأربعة أطفال، وهُدم منزله. وقال: «قبل العملية كان لكل طفل غرفة في منزلنا، صحيح أننا كنا في مخيم لكن حياتنا كانت أفضل، أفضل».
ويعيش إرحيّل اليوم مع عائلته في مدرسة قريبة، ويخشى أن يتحول الملجأ الموقت إلى وضع دائم.
وفي تقرير نشرته الخميس، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن 32 ألف فلسطيني ما زالوا نازحين قسراً بسبب العملية الإسرائيلية.
جرائم حرب
وبعد قيام دولة إسرائيل، وبعد حرب العام 1948 التي أدت إلى نزوح وتهجير آلاف الفلسطينيين، أُنشئت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية ودول عربية مجاورة وكان من بينها مخيم طولكرم.
حينها كانت الخيام منزلاً للاجئين، لكن مع مرور الوقت والسنوات، تحولت الخيام إلى مساكن معظمها بني من الطوب، ودفع ازدياد عدد السكان إلى بناء مزيد من الطوابق.
ووفق تقرير هيومن رايتس ووتش، دمّر الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر العشرة الماضية، أكثر من 850 منزلاً، ومباني أخرى في ثلاثة مخيمات في شمال الضفة، كما شق طرقاً واسعة بدلاً من الأزقة الضيقة التي تشتهر بها المخيمات، وذلك لتسهيل مرور آلياته العسكرية.
وخلصت المنظمة إلى أن تهجير إسرائيل القسري لسكان ثلاثة مخيمات «يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، وإن إجبار الفلسطينيين على مغادرة المخيمات يشكل «تطهيراً عرقياً».
وقال الجيش الإسرائيلي، إن مخيمي طولكرم وجنين أصبحا «معقلين للإرهاب، حيث ينشط مسلحون داخل الأحياء المدنية». وأضاف أن العملية أدت إلى «انخفاض في النشاط الإرهابي في المنطقة». ولم يحدد الجيش موعداً لانتهاء عمليته.
وعائلة إرحيّل من بين 19 عائلة تتخذ من المدرسة ملجأ لها.
ويوضح إرحيّل: «لا توجد هنا خصوصية أبداً، أسكن في غرفة هي عبارة عن صف مدرسي، أنا والخمسة الذين معي (زوجته وأطفاله الأربعة)».
ويضيف: «وضعت لابنتي أغطية كستائر لتنام لوحدها» ولتمنحها شيئاً من الخصوصية. وفي الممرات الخارجية للمدرسة، زرع النازحون نباتات ووضعوا مغسلة لتنظيف الأطباق كما نصبوا حبالاً لنشر الغسيل.
مطالبة بالعودة
على أطراف مدينة طولكرم، حيث يقع مخيم نور شمس، نظم نازحون تظاهرة الاثنين، مطالبين بحقهم بالعودة إلى منازلهم.
ووصل نحو 150 من المتظاهرين عبر بوابة جديدة، وضعت على الطريق إلى المخيم، قبل أن يتوقفوا عند المدخل، حيث الشارع الذي يشق طريقه صعوداً نحو المنازل مليء بأنقاضها المدمرة.
وخلال تجمع المتظاهرين، دوى إطلاق نار من داخل المخيم حيث تتمركز القوات الإسرائيلية، وأصيب مصور صحفي برصاصة في ساقه، ما تسبب بحالة من الذعر بين الموجودين.
وقال الجيش، إن المتظاهرين «دخلوا منطقة عسكرية مغلقة»، واعترف بإطلاق نار على محرض رئيسي، بعدما «رفض الامتثال للأوامر».
ولا تزال النكبة حاضرة بوضوح في الذاكرة الجماعية الفلسطينية، ويخشى سكان المخيمات مثل إرحيّل، أن يعيد التاريخ نفسه وخاصة أنهم ظنوا في العام 1948 أن نزوحهم مؤقت.
ويتداول السكان في ما بينهم مواعيد محتملة للعودة، بدون تأكيد رسمي. ويقول إرحيّل: «نطالب بالعودة إلى المخيم حتى لو كانت داري مهدومة. أريد أن أعود على الأقل لأرى مكانها، وهي مهدومة»، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يحدد موعد عودة للنازحين، ثم يتراجع عنه.
رويترز: إسرائيل تقتل 4 فلسطينيين وتصيب 18 آخرين في جنوب غزة
قالت السلطات الصحية في غزة إن غارات جوية إسرائيلية قتلت أربعة أشخاص وأصابت 18 في خان يونس جنوب القطاع، الخميس، فيما تبادلت حركة حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه منذ نحو ستة أسابيع بوساطة أمريكية.
وقال مسعفون إن غارة على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة رضيعة، وإصابة 15 آخرين، في حين قتلت غارة أخرى رجلاً وأصابت ثلاثة في بلدة عبسان القريبة.
وأكد الجيش الإسرائيلي شن الضربات، لكنه قال إنه ليس على علم بوقوع إصابات. وقالت إسرائيل، أمس الأربعاء إنها قصفت أهدافاً في أنحاء القطاع بعد أن أطلقت حماس النار على قواتها، وذكر مسعفون في غزة أن 25 شخصاً على الأقل قُتلوا.
ووصفت حماس الهجمات بأنها تصعيد خطِر وحثت الوسطاء الدوليين على التدخل.
وفي حي الزيتون بمدينة غزة، حيث قُتل 10 أشخاص على الأقل في مبنى كان يؤوي عائلات نازحة، الأربعاء، بحث فلسطينيون بين الأنقاض في محاولات لإنقاذ الأثاث والممتلكات بينما كان عمال الإنقاذ يبحثون عن أي أشخاص آخرين تحت الركام.
وخفف إعلان وقف إطلاق النار يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، من حدة الصراع، ما أتاح لمئات الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى أنقاض منازلهم. وسحبت إسرائيل قواتها من مواقع في المدن وسمحت بدخول المزيد من المساعدات. لكن العنف لم يتوقف تماماً. وتسعى حماس إلى تأكيد سيطرتها ويشعر البعض بالقلق من تقسيم فعلي للقطاع، والأوضاع الإنسانية في غزة متردية.
دمشق: زيارة نتنياهو لجنوب سوريا انتهاك خطر
نددت سوريا بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات الإسرائيلية المنتشرة في جنوب سوريا، معتبرة الزيارة انتهاكاً للسيادة.
ووصفت الحكومة السورية زيارة نتنياهو بأنها «انتهاك خطر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها»، ووصفتها بأنها «محاولة جديدة لفرض أمر واقع».
ووسعت إسرائيل وجودها العسكري في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول واستولت على مواقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة وتفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية.
ونشر مكتب نتنياهو صوراً له وهو يزور القوات على الأراضي السورية الأربعاء مرتدياً سترة واقية وخوذة. وكرر القول إن إسرائيل تتعهد بحماية الأقلية الدرزية في سوريا التي تتركز على طول الحدود وصولا إلى شمال إسرائيل.
