الحكومة اللبنانية تجدد استعدادها للتفاوض مع إسرائيل/واشنطن: أدرجنا 17 كياناً وفرداً وسفينة إيرانية في قائمة العقوبات/كرتي يكشف موقف الحركة الإسلامية من مبادرة السلام السعودية

الجمعة 21/نوفمبر/2025 - 11:27 ص
طباعة الحكومة اللبنانية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 نوفمبر 2025.

الخليج: السوداني يدعو إلى تشكيل حكومة عراقية قادرة على التحديات

شدّد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، على ضرورة تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ أولويات المرحلة، فيما ردت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكثر من 71 طعناً بالانتخابات.
فقد أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد شياع السوداني، الخميس، ضرورة تعزيز الشراكة والتعاون بين القوى الوطنية في إكمال الاستحقاقات وتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ أولويات المرحلة،وإكمال مسيرة الإصلاحات والإعمار والتنمية في عموم محافظات البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أنه استقبل وفد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة وزير البيئة السابق، نزار محمد سعيد آميدي، حيث بحثا مستجدات الساحة السياسية، مع تأكيد أهمية العمل والتنسيق المشترك للحفاظ على الاستقرار، والالتزام بالدستور بوصفه المرجعية الأساسية لحماية مؤسسات الدولة وضمان حقوق المواطنين».
من جانبها، أعلنت مفوضية الانتخابات، الخميس، ردّ أكثر من 71 شكوى خاصة بالعملية الانتخابية، «لعدم كفاية الأدلة»، بينما أكدت بقاء بعض الشكاوى الأخرى قيد التحقيق.

الحكومة اللبنانية تجدد استعدادها للتفاوض مع إسرائيل

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن اللبنانيين أمام اختبار مصيري لمدى استحقاقهم الاستقلال، بالتزامن مع تأكيد رئيس الحكومة نواف سلام، أن لبنان مستعدّ للانخراط في المفاوضات مع إسرائيل، ولن يفوّت فرصة التغيير في المنطقة.
وأشار سلام​، في حديث لوكالة «بلومبيرغ»، أمس، «إلى أننا نجدد استعدادنا للتفاوض مع إسرائيل، ونتطلع لمساعدة أمريكا في الدفع نحو المفاوضات»، وقال: «عندما نظهر استعدادنا للتفاوض لا نحصل على موعد وسأطرح ذلك على الأمريكيين». ولفت سلام إلى أنّ «خطة نزع السلاح في جنوب ​لبنان​ تسير في المسار الصحيح، والجيش يوسّع انتشاره قرب الحدود مع إسرائيل»، موضحاً أنّ «إسرائيل لا تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار وتواصل البقاء في 5 مواقع حدودية عديمة القيمة الأمنية والعسكرية».
وقال: «إننا نعمل مع فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر مانحين لدعم إعادة إعمار لبنان وتعافي الاقتصاد»، مشدداً على أنّ «لبنان لن يفوّت فرصة التغيير في المنطقة هذه المرة».
وبمناسبة ذكرى الاستقلال اليوم، أشار بري​، في رسالة للبنانيين، أمس، إلى أنّ «الاستقلال ليس يوماً من تاريخ، وليس فعلاً ماضياً مبنياً على المجهول»، مشدداً على أنّ الاستقلال «هو امتحان يومي للبنانيين شعباً وجيشاً ولسائر السلطات، وهو دعوة دائمة لهم لاستكمال معركة استقلال الوطن وتحصينه من الارتهان والخضوع، وصون السيادة، وتحصين الإرادة الوطنية من التبعية، وتحرير الأرض والإنسان من براثن الاحتلال».
أكد متحدث باسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​، أمس، أن «باريس قلقة بشأن تكثيف ​الهجمات الإسرائيلية​ في ​جنوب لبنان​»، مشيراً إلى «أنّنا نندد بالهجمات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين في الجنوب، وموقفنا هو موقف احترام وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024». كما أعلن المتحدث أن «فرنسا تتابع التطورات في هضبة الجولان بقلق بالغ، وتدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي واحترام سيادة ​سوريا​ ووحدة أراضيها».
بدورها أعلنت «اليونيفيل» عبر حسابها على «إكس»، أمس: أنه «منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية العام الماضي، رصدت قواتها أكثر من 7,500 انتهاك جوي ونحو 2,500 انتهاك بري شمال الخط الأزرق، إلى جانب اكتشاف أكثر من 360 مخبأ متروكاً للأسلحة تم تحويلها إلى الجيش اللبناني».
إلى ذلك، انفجر لغم أرضي في وادي حسن عند أطراف بلدة مجدل زون الجنوبية، قرب إحدى نقاط تمركز الجيش اللبناني، ما أدّى إلى إصابة أحد العسكريّين بإصابة طفيفة.
ميدانياً حلّقت المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما حلّق الطيران الحربي فوق أجواء الهرمل في البقاع والنبطية جنوباً.
وباشرت فرق مجلس الجنوب في مكتب صور عمليات الكشف والمسح الميــداني للأضرار في بلدات طيرفلسيه وشـــحور وديركيفا التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية الأربعاء.
وفي السياق، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس، أن إسرائيل استخدمت ​القنابل العنقودية​ المحظورة على نطاق واسع في حربها الأخيرة على ​لبنان​، استناداً إلى صور لبقايا هذه القنابل في جنوب لبنان. وأشارت إلى أن الصور التي فحصها ستة خبراء في الأسلحة، تظهر بقايا نوعين مختلفين من القنابل العنقودية الإسرائيلية عُثر عليها في ثلاثة مواقع جنوب نهر الليطاني، في وادي زبقين ووادي برغوز ووادي دير سريان.

الشرق الأوسط: واشنطن: أدرجنا 17 كياناً وفرداً وسفينة إيرانية في قائمة العقوبات

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أنها أدرجت 17 كياناً وفرداً وسفينة في قائمة العقوبات لوقف تدفق الإيرادات التي تستخدمها إيران لدعم برنامجها النووي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن النظام الإيراني يواصل تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار.

وأضافت: «سنواصل العمل ضد شبكة مقدمي الخدمات البحرية وتجار المنتجات النفطية المتورطين في نقل النفط الإيراني».

جاء بيان الخارجية الأميركية بعد ساعات من بيان لوزارة الخزانة عن تشديد العقوبات على شبكة النفط الإيرانية الداعمة للجيش.

وقالت وزارة الخزانة، في بيان: «فرضنا عقوبات على شبكة من الشركات الوهمية ووسطاء شحن يمولون الجيش الإيراني من خلال بيع النفط الخام»، مشيرة إلى أن الجيش الإيراني يعتمد بشكل متزايد على بيع النفط الخام لاستكمال ميزانيته السنوية وتمويل إعادة بناء قواته.

وأضافت الوزارة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب فرضت عقوبات على أكثر من 170 سفينة مسؤولة عن شحن النفط الإيراني ومنتجاته.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أنها اتخذت إجراءات إضافية، الخميس، ضد شركة الطيران الإيرانية «ماهان إير»، مشيرة إلى أن الشركة تعاونت مع «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» لتسليح الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.

المنفي والدبيبة وتكالة يؤسسون «هيئة عليا للرئاسيات» تفتح «جبهة جديدة» للصراع

في حين أُعلن، في العاصمة الليبية طرابلس، تأسيس «هيئة عليا للرئاسات الثلاث» تعمل على «توحيد مواقف القيادات العليا»، كان صدام وبالقاسم حفتر، نجلا القائد العام لـ«الجيش الوطني» خليفة حفتر، يُجريان مباحثات في تركيا وروسيا تتعلق بالتعاون المشترك، وملف «إعادة الإعمار».

وأعلنت «الرئاسات الليبية»، خلال اجتماع رفيع المستوى انعقد، الخميس، في العاصمة طرابلس، تأسيس «الهيئة العليا للرئاسات» كإطار تنسيقي يشكل «السلطة السيادية العليا»، ويضم «المجلس الرئاسي» بقيادة محمد المنفي، ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبد الحميد الدبيبة، ورئيس «المجلس الأعلى للدولة» محمد تكالة.

يأتي هذا التشكيل في سياق «مقاربة وطنية مشتركة» تهدف إلى «توحيد القرار الوطني في الملفات الاستراتيجية، وتعزيز الانسجام المؤسسي بين السلطات».

ويعهد إلى الهيئة الجديدة، وفق «المجلس الرئاسي»، تطوير «منهجية موحدة لصنع القرار الوطني، وتنسيق المواقف الرسمية في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، وبلورة سياسات مشتركة تحفظ سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي دون استحداث أي كيان إضافي أو أعباء هيكلية جديدة».

وأكدت الرئاسات الثلاث «أن تأسيس الهيئة يأتي استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة، ويجسد التزاماً بتجاوز الانقسامات، والعمل بروح المسؤولية الوطنية». ودعت المؤسسات السيادية الأخرى إلى «الانضمام إلى هذا المسار التنسيقي بما يعزز الاستقرار ويصون المصالح العليا للدولة الليبية، ويسهم في بناء دولة قوية وموحدة قادرة على حماية سيادتها ومقدَّرات شعبها».

وأعلن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، بيان تأسيس «الهيئة العليا للرئاسات- السلطة السيادية العليا».

وقال، في بيان التأسيس: «إن الهيئة لا تمثل إنشاء مؤسسة جديدة، ولا تشكل أي عبء تنظيمي على الدولة، وإنما تقوم على عقد اجتماعات دورية وطارئة لتعزيز التنسيق بين السلطات، ومعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، وضمان توحيد الرسائل والمواقف الرسمية للدولة الليبية».

وأكد «أن تأسيس الهيئة يأتي استجابة للظرف الوطني الراهن، ودعماً لمسار الاستقرار، وتوحيداً للجهود الرامية إلى صون السيادة وحماية المصالح العليا للدولة»، مشيراً إلى «دعوة باقي المؤسسات السيادية للانضمام إلى هذا الإطار التنسيقي».

ويُنظر إلى هذه الهيئة على أنها ستفتح جبهة جديدة من الصراع مع سلطات بنغازي، وجاءت لمواجهة «تزايد نفوذ قائد الجيش الوطني».

ومع الإعلان عن الهيئة سارعت شخصيات محسوبة على «الجيش الوطني» إلى توجيه انتقادات حادة لها، ورأت أنها جاءت رد فعل لـ«انحصار سلطات طرابلس»، وهي الرؤية التي عبّر عنها الدبلوماسي الليبي حسن الصغير.

في غضون ذلك، وفي إطار توسع النشاطات الخارجية لها،أعلنت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني»، الخميس، أن نائب القائد العام الفريق صدام حفتر أجرى زيارة رسمية إلى تركيا، التقى خلالها وزير الخارجية هاكان فيدان.

وأضافت القيادة العامة، في بيان مقتضب،أن الجانبين بحثا «عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، إضافة إلى استعراض آفاق التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين».

كما التقى صدام وزيرَ الدفاع التركي يشار غولر، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة. ونقلت القيادة العامة أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول آخِر المستجدّات على الساحة الدولية، وقالت إنه «بحث سبل تعزيز التعاون العسكري المشترك بين البلدين بما يسهم في مواجهة التحديات الأمنية ويدعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة».

وفي أغسطس (أب) الماضي، كان صدام قد باشَر أُولى مهامه بعد أدائه اليمين نائباً لوالده، بلقاء وفد عسكري تركي في ميناء بنغازي، وسط تأكيدات بتعزيز التعاون البحري والعسكري بين الجانبين.

وزار صدام حفتر تركيا، في يوليو (تموز) الماضي، بناءً على دعوة رسمية للمشاركة في معرض «IDEF 2025» للصناعات الدفاعية في مدينة إسطنبول، والتقى حينها، كبار القادة العسكريين الأتراك، وركزت اللقاءات على «تعزيز التعاون العسكري المشترك وتبادل الخبرات في المجالات الدفاعية».

في سياق مختلف، زار بالقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، العاصمة الروسية موسكو. ونقل بيانٌ لـ«الصندوق»، أنه ناقش مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «سبل التعاون المشترك، خصوصاً في مجالات الإعمار والتنمية». ووسّعت روسيا علاقتها مع سلطات شرق ليبيا بشكل لافت، عبر المشاركة في مجالات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا.

وفي إطار العلاقات الليبية الأميركية، قالت حكومة «الوحدة» إن المجلس الأطلسي بالعاصمة واشنطن استضاف مائدة مستديرة رفيعة المستوى بتنظيم مشترك مع «المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي».

وأوضحت الحكومة، الخميس، أن المائدة، التي كانت تحت عنوان «آفاق جديدة للعلاقات الليبية الأميركية»، حضرها وفد رسمي ليبي رفيع المستوى ومسؤولون أميركيون من الكونغرس والإدارة ومراكز الفكر، في خطوة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين.

وتناولت المائدة المستديرة ثلاثة محاور رئيسية؛ أولها دعم المسار الديمقراطي و«خريطة الطريق» للانتخابات الوطنية، واستعراض الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة والبنية التحتية، ومناقشة التحديات الأمنية الإقليمية وسبل مواجهة التدخلات الخارجية.

وأشارت الحكومة إلى أن «وفدها أكد التزامها بتعزيز الحوكمة والشفافية، والعمل على تطوير شراكة استراتيجية شاملة مع الولايات المتحدة، بما يسهم في دعم الاستقرار وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين البلدين والمنطقة».

«الدعم السريع» تعلن استجابتها الكاملة لمبادرات وقف الحرب في السودان

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية في بيان، اليوم الجمعة، إنها تتابع باهتمام وتقدير بالغَيْن التحركات الدولية المكثفة بشأن الأوضاع في البلاد، معلنة استجابتها «الكاملة والجادة» لمبادرات وقف الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وتوجهت «قوات الدعم السريع» بالشكر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبقية قادة دول الرباعية، التي تضم أيضاً السعودية والإمارات ومصر، على «جهودهم المقدرة ومساعيهم الحميدة للتوسط في النزاع السوداني من أجل وقف الحرب».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول نحو حكم مدني.

وتسيطر «قوات الدعم السريع» الآن على إقليم دارفور بالكامل في غرب السودان، بعدما أعلنت سيطرتها على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور عقب محاصرتها لها لمدة 18 شهراً، فيما يسيطر الجيش على النصف الشرقي من البلاد.

مستشار أممي سابق لـ«العين الإخبارية»: حظر «الإخوان» بتكساس خطوة مهمة

قال المستشار القانوني السابق لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أوليفييه دوزون، إن تصنيف ولاية تكساس الأمريكية لتنظيم الإخوان كجماعة إرهابية يعكس موقفًا حازمًا ومعارضًا لتوسع الإسلام السياسي في الغرب.

ورأى دوزون، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن القرار يشكل "رسالة قوية" بضرورة حماية المؤسسات المدنية من أي محاولات لتمرير أجندات أيديولوجية خارج نطاق الدولة والقانون.
وأكد أن الإخوان منذ عقود يسعون لبناء شبكات نفوذ تستغل المجتمعات المسلمة لخدمة مشاريع سياسية عابرة للحدود.

كما شدد على أن إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب في ولاية كبيرة مثل تكساس يمثل سابقة مهمة تحذر كل الجماعات المماثلة من استغلال المؤسسات الدينية أو التعليمية كواجهة لأهداف سياسية تتعارض مع الديمقراطية الليبرالية.

واعتبر أن الخطوة الأمريكية الصارمة يجب أن تكون نموذجًا يُحتذى به في أوروبا، حيث يواجه الإسلام السياسي مقاومة أقل، داعيًا السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لضمان عدم تمدد جماعات مشابهة داخل المجتمع المدني.

وكان حاكم ولاية تكساس الأمريكية الجمهوري غريغ أبوت، قد صنف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، منظمتين إرهابيتين أجنبيتين ومنظمتين إجراميتين عابرتين للحدود الوطنية.

وبحسب بيان لمكتب أبوت فإنه "لطالما أوضحت جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أهدافهما: فرض الشريعة الإسلامية بالقوة، وترسيخ سيادة الإسلام على العالم".

وأضاف: "إن الإجراءات التي اتخذها الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وتقويض قوانيننا بالعنف والترهيب والمضايقة، غير مقبولة.. واليوم، صنّفتهما منظمتين إرهابيتين أجنبيتين، ومنظمتين إجراميتين عابرتين للحدود الوطنية".

وأكد أن "هؤلاء المتطرفين غير مرحب بهم في ولايتنا، ويُحظر عليهم الآن اقتناء أي ممتلكات عقارية في تكساس".

المنشر الإخباري: : كرتي يكشف موقف الحركة الإسلامية من مبادرة السلام السعودية

أصدر الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، علي أحمد كرتي، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، بيانا رسميا أعرب فيه عن ترحيب الحركة بمبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدعم السودان وإحلال السلام، مؤكدا التزامه بدعم الجيش السوداني وتجديد العهد مع الشعب السوداني.
وجاء البيان، الذي حمل توقيع كرتي، بمثابة رد رسمي أول على الجهود الدبلوماسية السعودية الرامية إلى وقف النزاع، تسهيل المساعدات الإنسانية، وكشف الحقائق حول الانتهاكات، لا سيما في مواجهة قوات الدعم السريع التي وصفها كرتي بـ”مليشيات متمردة” و”دويلة الشر”.

وشدد كرتي في بيانه على أن المبادرة السعودية تعكس حرص المملكة على كرامة واستقرار السودان، معتبرا أن دعم السعودية للشعب السوداني يعكس “الأصالة والنخوة والقيادة الرشيدة”.

وأضاف أن الحركة ستقف في صف الحق والعدل لتحقيق تطلعات الشعب، والحفاظ على الأمن والسيادة ومنع أي اعتداء على السودان وأرضه وموارده.

يذكر أن الحركة الإسلامية السودانية كانت داعمة للجيش منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، ويهدف البيان إلى تعزيز الشرعية الداخلية والإقليمية للحركة، بالتزامن مع جهود الوساطة التي تقودها السعودية ومجموعة الرباعية (مصر،السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية).

شارك