بالرغم من أن ليبيا أغنى دول الربيع العربي لكنها لم تحرز حتى الآن أي تقدم ملموس على الصعيد السياسي، بل على العكس إنها تسير في طريق "الدولة الفاشلة"، فمن اختطاف رئيس الوزراء المؤقت إلى اختطاف سفراء، فالوضع الأمني سيئ للغاية؛ فعشرة فقط من ستة وعشرين معبرا وكمينا حدوديا تقع تحت سيطرة الدولة، والباقي يقع تحت سيطرة الملشيات المسلحة والعشائر، وجاءت انتخابات لجنة صياغة الدستور لتسكب الزيت على النار، ولتزيد من حدة الاستقطاب؛ لذلك فالأهم من عقد الانتخابات هو إحراز إجماع وطني.

جريدة فرانكفورتر الجماينا

بقلم ماركوس بيكيل

23-4-2013