قامت جماعة الشباب المسلحة بشن هجوم على البرلمان الصومالي في مقديشو، وأسفر الحادث الإرهابي عن مقتل 10 أشخاص.

ووفقا لموقع الجزيرة الناطق بالإنجليزية، فإن الجماعة قامت بتفجير سيارة خارج أبواب البرلمان، قبل القيام بإطلاق النار على المبنى، واستمر الهجوم لعدة ساعات قبل السيطرة على المكان مرة أخرى.

وبعد وقوع الحادث الإرهابي، قام زير الأمن القومي "عبد الكريم حسين جوليد" بتقديم استقالته.

وفي بيان أصدره عقب العملية الإرهابية، أكد رئيس الوزراء الصومالي "عبد الولي أحمد" أن قتل الأبرياء يدل على أن الإرهابيين يواجهون الشعب الصومالي بأكمله، كما أن تلك الأفعال لن تردع الحكومة عن مواصلة الحرب على الإرهاب. وفي نفس الوقت أشار "عبد الولي" أن تلك الأعمال الإرهابية لا تعبر عن الدين الإسلامي.

ومن ناحية أخرى، صرح المتحدث العسكري باسم جماعة الشباب "عبد العزيز مصعب"، أن البرلمان الصومالي يعد منطقة عسكرية، وأن الجماعة تقوم بعملية مقدسة هناك.

يذكر أن البرلمان الصومالي يقع على بعد 300 متر من القصر الرئاسي، وتقوم قوات الاتحاد الإفريقي بحمايته بجانب قوات الأمن الصومالية.