نقل موقع جريدة "واشنطن تايمز" خبر تعهد جماعة أنصار الشريعة بمحاربة اللواء "حفتر"، الذي يشن حملة عنيفة على الإسلاميين، كما اتهمته الجماعة بالعمالة الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدوا أنه يحاول أن يكرر ما قام به الجيش المصري العام الماضي.

واهتم الموقع بتصريحات "محمد الزهاوي" قائد الجماعة، التي أكد فيها أن الجماعة ستحارب ما أسماه "حفتر" بـ"عملية الكرامة"، التي بدأت منذ عشرة أيام واستهدفت الميليشيات الإسلامية، والأطراف السياسية التي تدعمها، كما حذر من تكرار السيناريو السوري ونشوب حرب أهلية في ليبيا.

وفي نفس السياق، اتهم "الزهاوي" عددا من الدول العربية، على رأسها المملكة السعودية، والإمارات، ومصر، بدعم "حفتر" في الحرب التي يشنها على "الشريعة الإسلامية".

من ناحية أخرى، ذكر الموقع تورط جماعة أنصار الشريعة في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012، والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي هناك، وثلاثة آخرين.

وأشارت الـ"تايمز" إلى أن زعيم أنصار الشريعة لم يعلق على مجموعة الاغتيالات التي تستهدف عددا من الصحفيين، والقضاة، وقوات الأمن، التي تقوم بها الميليشيات الإسلامية في بنغازي.

يذكر أن اللواء "حفتر" حصل على تأييد السياسيين، والدبلوماسيين، وقوات الجيش، الذين يرغبون في فرض النظام وكبح الميليشيات العسكرية، التي انتشرت منذ سقوط الديكتاتور "القذافي"، على حد وصف الموقع.