كمال علام الإرهابي الأحمق

الأربعاء 08/أبريل/2015 - 09:50 ص
طباعة كمال علام الإرهابي
 
كثيرا ما يظهر بلحيته الحمراء وابتسامته الصفراء أمام الكاميرات حاملا السلاح تارة وبزي عسكري تارة أخرى.. إنه كمال علام المولود في مدينة العريش عام 1977م، وحصل على دبلوم الصنايع من مدرسة العريش الصناعية ويبلغ حاليا من العمر 37 عاما.
وزارة الداخلية أعلنت في يوم 14 يناير عام 2014، عن مقتله في اشتباكات مع قوات الأمن بسيناء، إلا أن التنظيم الإرهابي، رد على "الداخلية" بصور له وهو لا يزال حيًّا، وهو يتدرب ويقاتل في صفوف تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي. 
ظهر مؤخرا بجانب إحدى مدرعات الجيش المصري، قال التنظيم عنها إنه سرقها، وحرقها.. سبق أن أعلن صاحب اللحية الحمراء أنه كان يقيم بأحد أحياء مدينة العريش، ولا زالت عائلته مستقرة بها حتى الآن وهي أحد أكبر العائلات في مدينة العريش، وهي الفواخرية، التي تمثل ثلث سكان العريش، وينتمي معظمها للحزب الوطني المنحل، وتتكون أسرته من 6 أشقاء أولاد و5 بنات، وألقى القبض على شقيقه في 8 نوفمبر عام 2012، لتصدر المحكمة بعدها حكمها عليه بالمؤبد، ويظل أخوه هاربًا من العدالة. 

نشأته وانضمامه للجماعات الإرهابية

 انضم إلى السلفية الجهادية في سيناء عقب حصوله على دبلوم الصنايع، ثم تولى زعامة جماعة "التوحيد والجهاد"، واعتُقِل عام 2003، وهرب من سجن أبوزعبل يوم 28 يناير عام 2011م، في عملية اقتحام السجون ليعود إلى مدينة العريش، ويعمل في صناعة الفخار، ومنظما للأفراح البدوية وإحياء الحفلات في مدينة العريش.. أصبح زعيم تنظيم التوحيد والجهاد، وفي منتصف عام 2013، صدر ضده حكم بالإعدام.. وسافر بعد ذلك للجهاد في سوريا، وعقب عودته من سوريا انضم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، ثم أعلن البيعة لتنظيم الدولة في العراق وبلاد الشام "داعش"، في قضية اقتحام قسم ثان العريش، ولم يتم القبض عليه إلى الآن.

القضايا المتهم فيها

1- اقتحام قسم ثان العريش عام 2011 الذي أسفر عن مقتل 3 ضباط وإصابة 6 آخرين، وصدر ضده حكم غيابي بالإعدام. 
2- مذبحة الفرافرة. 
3- تفجير الكتيبة 101.
4- محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم. 
5- هجمات الشيخ زويد ضد عدة أكمنة للجيش في الشيخ زويد بقذائف الهاون، والتي راح ضحيتها 15 جندياً وإصابة عشرات الجنود.
6- الهجوم على معسكر القوات المسلحة الذي أودى بحياة 16 من أفراد القوات المسلحة أثناء حكم المعزول محمد مرسي.
7- المتهم الرئيس في قضية اختطاف الجنود السبعة، في عهد الرئيس المعزول، للمساومة على الإفراج عن حمادة شيتة، أحد قيادات التيار الجهادي بتنظيم التوحيد،.
8- مهاجمة بنك القاهرة فرع العريش.

شارك