"تايمز" و"تلجراف":نار المتطرفين...ومخاطر "حصان طروادة الإسلامي"

الأحد 08/يونيو/2014 - 05:18 م
طباعة تايمز وتلجراف:نار
 
تايمز وتلجراف:نار
"بعد كل الكلام القاسي ما زلنا نتقدم ببطء في مواجهة نار الإسلاميين"، هذا كان عنوان مقال كتبته كاميلا كافينديش حول تجنيد الشباب الإسلاميين في بريطانيا في صحيفة الصنداي تايمز.
تقول الكاتبة: إن شابا مسلما يدعى طارق أخبرها كيف يجند المراهقون، وقال لها: إن بعض الدعاة يحدثونهم بكلام معسول عن الجهاد، ويعرضون لهم أفلام فيديو محببة، بل ويؤمنون لهم أماكن للنوم، وأن كل هذا يجد صدى لدى شبان صغار يريدون التمرد على سلطة العائلة وانحلال "المجتمع الكافر".
وترى الكاتبة أنه، وبعد مضي 9 سنوات على تفجيرات لندن- فشلت الحكومة في إبعاد عدد كاف من الشبان المسلمين عن طريق التطرف.
تايمز وتلجراف:نار
ومن القضايا التي تشغل الرأي العام والصحافة البريطانية قضية تعرف باسم "حصان طروادة الإسلامي"، وهي مرتبطة بالاشتباه في قيام بعض الأشخاص في مدينة برمنجهام البريطانية بالتآمر من أجل تحويل نظام التعليم في مدارسها الحكومية إلى نظام إسلامي.
ويواجه المدرسون المتهمون بالمؤامرة حظرا من العمل في السلك التعليمي مدى الحياة، كما ورد في صحيفة الصنداي تلجراف.
ويفكر وزير التعليم البريطاني مايكل جوف باتخاذ خطوة أخرى، وهي تجريد السلطات المحلية في برمنجهام من حق الإشراف على جميع المدارس الحكومية فيها.
وورد في تقرير آخر في نفس الصحيفة أن قائد المجموعة المتهمة بالتآمر كان على صلة بمسلحي المعارضة في سوريا.
وتقول الصحيفة إنها علمت أن بلال بلالي الذي يشتبه في ضلوعه في المؤامرة المفترضة قد سافر إلى سوريا مرة واحدة أو أكثر، وإنه يدعم من يصفهم بـ"المواطنين البريطانيين الأبطال" الذين يعتقد أن 400 منهم يقاتلون في سوريا.
وتقول الصحيفة إنه كتب على صفحته على فيسبوك: "لماذا تجرم وسائل الإعلام أبطالنا الذين تخلوا عن حياتهم في بريطانيا من أجل حرية الشعب السوري ؟".
وليست هناك أدلة على أن بلالي قد شارك في عمليات قتالية داخل سوريا، كما تقول الصحيفة.
ويقول بلالي مبررا إحدى زياراته إلى سوريا التي تملك صحيفة الصنداي تلغراف أدلة عليها: إنه كان يقود سيارة إسعاف هناك.

شارك