تواصلت أجهزة الاستخبارات الغربية مع الدولة التركية وحثتها على منع قائمة من الإرهابين المحتملين من السفر إلى سوريا عبر أراضيها.

وطبقا لتحقيق جريدة "فيننشيل تايمز" فقد مارست أجهزة الاستخبارت الغربية ضغوط على وزارة الخارجية التركية، حيث تعتبر تركيا أهم محطة للانطلاق إلى سوريا ومدتها بقائمة من المشتبه بهم لمنع سفرهم إلى سوريا عبر تركيا، ويعتقد أن حوالي 3000 أوروبي يشاركون في الحرب الأهلية السورية، وقد رصدت أجهزة الاستخبارات حوالي 5000 شخص يحضرون للسفر إلى سوريا ومن بين هذا العدد الكبير 300 ألماني و700 فرنسي و450 بريطاني، وقد رفعت الدول الغربية حالة الاستنفار الأمني منذ حادث الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل والتي نفذها أحد العائدون من سوريا، وتظل أزمة العائدين من سوريا موضوع الساعة في الغرب.