التايمز: حان وقت تنحي "نيكسون" الشرق الأوسط / صحيفة الديلي تليجراف: إعلان لطلب جهاديين

السبت 21/يونيو/2014 - 02:11 م
طباعة التايمز: حان وقت
 
نبدأ جولتنا من مقال الرأي الذي كتبه مايكل بيرلي في صحيفة التايمز تحت عنوان: "حان وقت تنحي نيكسون الشرق الأوسط" في إشارة إلى ضرورة رحيل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قبل أن يحدث تدخل أمريكي ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش".
يقول الكاتب: إن مستقبل العراق معلق بالمالكي الذي أصبح الغرب ينظر إليه باعتباره شخصية معزولة وبلا طعم، وفي الوقت الذي يظن رئيس الوزراء المحاط بالمشاكل أن وجوده ضروريا لصد هجمات داعش، يدرك معظم الشيعة في العراق قبل السنة أن المالكي أضحى جزءا من معضلة البلاد وليس الحل، على حد قوله.
ويضيف بيرلي أن هناك بعض الصفات المشتركة بين المالكي والرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون، الذي اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية، بسبب فضيحة ووترغيت تحت وطأة تهديد الكونجرس، حيث شهد البرلمان العراقي انقساما حول منح المالكي صلاحية إعلان حالة الطوارئ، ربما لتشككهم في كيفية استغلاله لتلك السلطة.
وأشار الكاتب إلى أن جنون العظمة من بين الصفات المشتركة بين الرجلين، وظهر ذلك مع تقلد المالكي لمهامه حيث انتزع كل المناصب من القادة السنة بداية من البنك المركزي وحتى جهاز المخابرات، حتى إن بعضهم فر من البلاد، كما فعل نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي.
وينهي الكاتب مقاله بأن خطة المالكي الوحيدة لمواجهة (داعش) هي حشد العراقيين الشيعة وهو الحل الذي سيكون بمثابة استخدام صفيحة من البنزين لإخماد النار، وبالتالي فإنه يتعين على الغرب التأكد من انتهاء دور المالكي، وهو ما قد يعطي بعض الطمأنينة للعراقيين السنة لمحاربة التطرف في بلادهم جنبا إلى جنب مع الشيعة.

صحيفة الديلي تليجراف: إعلان لطلب جهاديين

صحيفة الديلي تليجراف:
تناولت صحيفة الديلي تليجراف الشأن العراقي من زاوية مختلفة إذ ركزت على مقطع مصور ظهر فيه مواطنون بريطانيون ينتمون لداعش، وهم يحضون مواطنيهم على الالتحاق بهم في سوريا والعراق.
ويظهر في الفيديو رجال يجلسون القرفصاء وعلم داعش الأسود في الخلفية، وبالرغم من أن المقطع تم تصويره في سوريا في الأغلب إلا أن الشخص الذي تحدث فيه تعهد بالانضمام للقتال في صفوف داعش في العراق.
وتقول الصحيفة: إن بريطانيا أصبحت من بين أكبر الدول المصدرة للجهاديين وأصحاب الأفكار المتشددة حول العالم، حتى وصلت إلى أن مواطنين بريطانيين ينتمون إلى "لندنستان" أصبحوا يعلنون على الإنترنت لضم المزيد من مواطنيهم إلى المجاهدين حول العالم.

شارك