صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية: مصادر تمويل"داعش" / صحيفة الجارديان: الجهادي محب للحياة
الأربعاء 25/يونيو/2014 - 01:50 م
طباعة
ركزت صحيفة زود دويتشه تسايتونج على مصادر تمويل ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"داعش". وكتبت الصحيفة في تعليقها تقول:
"بعدما احتل إرهابيو "داعش" في هجوم مفاجئ مدينة الموصل المليونية قبل حوالي أسبوعين، زُعم أنهم استولوا على أربعمائة مليون دولار من أحد فروع البنك المركزي العراقي. تقديرات أخرى أكثر حذراً تحدثت عن مائة مليون دولار. لكن حتى قبل ذلك، كانت "داعش" تعتبر أغنى منظمة إرهابية في العالم بحسب رأي بعض الخبراء. في شمال سوريا، حيث انتشرت داعش في بادئ الأمر، سيطرت العام الماضي على حقل للنفط بالقرب من الرقة. جزء مما يتم استخراجه من النفط تتم معالجته بطرق بدائية للاستعمال الذاتي. والجزء الأكبر منه تبيعه "داعش" لعدوها الأول - نظام بشار الأسد في دمشق".
وتابعت الصحيفة الألمانية: "منذ البداية كان أهم مصدر تمويل لـ"داعش" متبرعون في السعودية ودول الخليج. أما باقي مصادر الربح الدائمة لها فهي ذات طبيعة إجرامية، مثل أخذ الرهائن والابتزاز والسرقة والتهريب. فحتى قبل سيطرتها على الموصل، حصلت "داعش" على ملايين الدولارات من خلال استخدامها لهذه الطرق".
صحيفة الجارديان: الجهادي محب للحياة
ونشرت صحيفة الجارديان مقالاً لستيفين موريس بعنوان "البريطاني الثالث - أصدقاؤه مصدومون من مشاركة صديقهم في القتال في سوريا".
وقال أصدقاء الجهادي البريطاني عبد الأمين الذي ظهر في تسجيل فيديو بثه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) إنه أضحى متديناً في الفترة الأخيرة فقط، إلا أنه لم تظهر عليه أي علامات تشير إلى دعمه للإرهاب.
وظهر الأمين وهو في منتصف الثلاثينيات في شريط فيديو مسجل يحض فيه مشاهديه على الجهاد، وترك حياتهم المترفة والسهلة في بريطانيا.
وأكد أهالي منطقة أبردين وهي المنطقة التي نشأ فيها أنه ليس هناك أي دليل يؤكد أن مدينتهم هي من ساهمت في أن يتحول إلى إرهابي، فقد غادرها لبعض الوقت ليعود بعدها وقد أطلق لحيته.
ووصفه أصدقاؤه بأنه شخص طيب، ومحب للحياة وللنكات ومشاكس أيضاً، إلا أنهم لم يتوقعوا أن يصبح أحد الجهاديين.
وظهر الأمين في تسجيل فيديو مع رجلين آخرين يحثون فيه الشباب المسلم على التضحية من أجل الله والجهاد.
وبحسب أحد أصدقائه الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن "الأمين أضحى متطرفاً بعد سفره للخارج"، مضيفاً، "ببساطة، وقع في أيدي مجموعة متطرفة بعد أن كان شاباً عادياً، وقد استطاعت هذه المجموعة استغلاله والتغرير به.