صحيفة التايمز: "استهداف السنة في بغداد من جانب فرق موت" / صحيفة فاينانشال تايمز: "خليفة المسلمين" / صحيفة التايمز: "مخطط تفجيرات"
السبت 05/يوليو/2014 - 10:49 ص
طباعة
تناول تقرير في صحيفة التايمز مسألة استهداف السنة في بغداد من جانب فرق موت التي يقال إنها تقتل على الهوية.
وقال مراسل الصحيفة في بغداد، توم كوجلان: إن اسم الشخص قد "يحمل له حكما بالإعدام" في شوارع العاصمة العراقية، وأضاف أن الاسم الأكثر خطورة هو اسم "عمر".
وأشار كوغلان إلى أنه في يومي الأربعاء والخميس الماضيين وصل إلى المشرحة المركزية في بغداد حوالي 41 قتيلا معظمهم قتلوا برصاصة في الرأس.
وأوضح أن من تم التعرف على هويتهم كانت أسماؤهم تساعد على تفسير سبب قتلهم، فقد كان "عمر" هو الاسم الأكثر شيوعا بينهم.
ولفت المراسل إلى تقارير حول مقتل ثمانية أشخاص يحملون اسم عمر في الأسبوع الأخير من يونيو في منطقتي الرصافة والكرخ. وقال إنه من المفترض أن الجناة ميليشيات شيعية.
وأضاف كوجلان أن معدلات القتل ارتفعت بنسبة 20 % خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك مع تفاقم التوترات الطائفية عقب تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - المعروف بـ"داعش" - تجاه العاصمة بغداد.
أبو بكر البغدادي
ونتحول إلى تقرير من صحيفة "فايننشال تايمز" حول شخصية أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الذي أعلنت بيعته مؤخرا خليفة للمسلمين.
وبحسب التقرير، الذي أعدته محررة الشئون الخارجية في الصحيفة رولا خلف، فإن مسعى البغدادي لمنافسة تنظيم القاعدة كان سمة مميزة له منذ انضمامه إلى فرع التنظيم في العراق بعد غزو العراق.
وأوضح التقرير أن البغدادي نشأ في مدرسة أبي مصعب الزرقاوي، الذي كان يعتبر نفسه منافسا لبن لادن ولطالما تجاهل تحذيرات من قيادة القاعدة طالبته بعدم الإفراط في الوحشية حيال السنة.
وقالت الصحيفة: إن بعض اتباع البغدادي يقولون: إنه لا يظهر بينهم إلا متنكرا.
وعلى عكس قيادات الجهاديين الآخرين، يتجنب البغدادي إصدار مقاطع مصورة، ويفضل ملء وسائل التواصل الاجتماعي بدعاية مرتبة، بحسب التقرير.
ولا توجد صور متوافرة للبغدادي باستثناء صورة وحيدة كشفت عنها الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنه لا توجد الكثير من المعلومات المتوافرة عن البغدادي الذي يعتقد أنه في العقد الخامس من عمره.
وذكرت أنه اعتقل على يد القوات الأمريكية عام 2006 قبل أن يخرج ليترقى سريعا في صفوف تنظيم داعش.
صحيفة التايمز تفرد صفحتها الأولى لتقرير عن إبراهيم حسن طالع العسيري، الذي يوصف بأنه كبير خبراء المتفجرات بتنظيم القاعدة في اليمن، والذي تقول إنه درب جهاديين أوروبيين في سوريا على تنفيذ هجمات انتحارية بعد عودتهم لدولهم.
وتضيف الصحيفة أن العسيري، وهو شاب سعودي درس الكيمياء ويبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما، يعتقد بحسب المسئولين الاستخباراتيين أنه وراء القنابل غير المعدنية التي صممت للإفلات من الاجراءات الأمنية.
وتقول الصحيفة: إن خطة ابراهيم حسن العسيري لتطوير قنابل يصعب اكتشافها أدت إلى إنذار دولي في المطارات، من المتوقع أن يتسبب في الكثير من الإزعاج للسياح البريطانيين وللمسافرين إلى الولايات المتحدة من أوروبا.
وتستعرض التايمز نماذج المتفجرات التي يعتقد أن العسيري كان وراء تصنيعها في السابق، ومنها جهاز بلاستيكي معبأ بمادة كيماوية متفجرة يمكن إخفاؤه في الملابس الداخلية، وقد تم استخدامه على رحلة من أمستردام إلى ديترويت في ليلة عيد الميلاد عام 2009، لكن القنبلة لم تنفجر بشكل كامل وأصابت مفجرها فقط.
وتقول الصحيفة: إن هناك مخاوف من 500 جهادي بريطاني، يمثلون أغلبية المقاتلين الأجانب في سوريا، دربوا على شن عمليات إرهابية في بريطانيا.