صنداي تليجراف: لماذا لا تزال تنظيمات القاعدة تكره الغرب؟ / صحيفة الديلي تلجراف: طالبان الجديدة / صحيفة التايمز: الدولة الإسلامية "تعد بالأمن وفرص العمل"

الإثنين 07/يوليو/2014 - 10:17 ص
طباعة صنداي تليجراف: لماذا
 
نشرت "صنداي تليجراف" مقال رأي لرئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني السير مالكولم ريفكند تحت عنوان "من الحمق الاعتقاد بعدم وجود تهديد جهادي".
وتساءل ريفكند عن سبب إصرار "إرهابيين مجهولين" في سوريا واليمن على الإضرار ببريطانيا والولايات المتحدة على الرغم أن التدخل الغربي في منطقة الشرق الأوسط أقل كثيرا؛ مما كان عليه لأعوام طويلة، فلا توجد مثلا أي قوات بريطانية في العراق ورُفض اتخاذ أي إجراء عسكري حيال الحرب الأهلية السورية.
وأضاف الكاتب متسائلا: "لماذا لا تزال تنظيمات القاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة تنظر إلى الولايات المتحدة والغرب على أنهم أعداء قتلة وأهداف رئيسة لتخطيطهم الإرهابي"؟
صنداي تليجراف: لماذا
واعتبر ريفكند، الذي شغل من قبل منصبي وزير الخارجية والدفاع في بريطانيا، أن هذه التنظيمات تعتبر أن التهديد الحقيقي أمامها يتمثل في القيم والأفكار الغربية وليس من الجنود الغربيين.
وقال: إن القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات الجهادية مستمرة من التخطيط لشن هجمات ضد بريطانيا والولايات المتحدة؛ لأن هذه التنظيمات لا تقبل قيم التسامح والاعتدال التي وصفها بأنها قيم عالمية.
ولفت إلى أن الكثير من الجهاديين البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا لا يعملون فقط على شن هجمات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تتوافر أمامهم فرصة للتدرب ثم العودة إلى بريطانيا بخبرة في تصنيع القنابل ومهارات إرهابية أخرى.

صحيفة الديلي تلجراف: طالبان الجديدة

صحيفة الديلي تلجراف:
وفي صحيفة الديلي تلجراف يطرح الكاتب روب كريلي في مقاله التحليلي السؤال "هل الدولة الإسلامية هي طالبان الجديدة؟"، ويحاول الإجابة على السؤال في مقاله.
في أول حديث علني لأبو بكر البغدادي، قائد "داعش" الذي أعلن الدولة الإسلامية في العراق ونصب نفسه خليفة للمسلمين، كانت رسالته واضحة: دعا جميع مسلمي العالم إلى مبايعته على الخلافة.
في عام 1996 وقف الملا عمر على سطح أحد المساجد مرتديا عباءة عرف عنها أنها كانا يرتديها الرسول، وبعد ستة أشهر غزت قوات طالبان كابول.
والسؤال الذي يطرحه المحللون هو ما إذا كان على العراق يتجه نحو دويلات ملامحها شبيهة بدولة طالبان في أفغانستان.

صحيفة التايمز: الدولة الإسلامية "تعد بالأمن وفرص العمل"

صحيفة التايمز: الدولة
وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا بعنوان "فرص العمل والأمن في قلب الهجوم الودي لداعش" أعده توم كوغلان.
يقول كاتب التقرير: إن مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام يستعدون لخلق فرص عمل وتوفير الأمن لمن يبايعون الخليفة، محاولين بذلك تجنب الأخطاء التي ارتكبها تنظيم القاعدة في السابق.
وقد نشر التنظيم مجموعة من الوعود على موقع على الإنترنت كفيلة بكسب المواطنين الذين همشهم النظام.
وتضمنت الوعود "إعادة الحقوق والممتلكات إلى أصحابها وضخ ملايين الدولارات في أجهزة الخدمات المهمة للمسلمين، وتحسين الأمن وتوزيع الطعام وجبي الجزية وتوزيع المساعدات على الأرامل واليتامى والمحتاجين".

شارك