السيسي: استفتاء الأكراد بداية كارثية لتقسيم العراق / انتحاري يقتل أربعة في مقهى ببغداد

الإثنين 07/يوليو/2014 - 03:35 م
طباعة السيسي: استفتاء الأكراد
 

السيسي: استفتاء الأكراد بداية كارثية لتقسيم العراق

اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن إجراء استفتاء حول تقرير مصير إقليم كردستان سيكون بداية "كارثة" لتقسيم العراق.
وأشار السيسي في تصريحات اليوم الأحد 7 يوليو إلى تنامي المخاوف في المنطقة من أن يؤدي تقسيم العراق إلى زيادة نفوذ المسلحين الذين أعلنوا قيام "خلافة" في المناطق التي استولوا عليها في العراق وسوريا. 
عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي
ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية عن السيسي قوله خلال اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف المصرية: "الاستفتاء الذي يطالب به حاليا الأكراد ما هو في واقع الأمر إلا بداية كارثية لتقسيم العراق إلى دويلات متناحرة، تبدأ بدولة كردية تتسع بعد ذلك لتشمل أراضي في سوريا يعيش عليها الأكراد وأخرى في الأردن يعيش عليها نفس أبناء العرق."
وقال السيسي إنه حذر الدول الغربية من طموحات متشددي ما كان يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والذي اختصر اسمه إلى "الدولة الإسلامية".
وأضاف أن "المخطط الجديد كان يستهدف إخضاع مصر لسلطة "داعش" التي تستغل الدين بتمويل خارجي لإشاعة الفوضى في البلاد وتمهيد الطريق لتقسيمها".
وقال إنه حذر الولايات المتحدة وأوروبا من تقديم أي دعم لهم، مشيرا إلى أنه أكد لهم أنهم سيخرجون من سوريا؛ ليستهدفوا العراق ثم الأردن ثم السعودية.
"رويترز"

انتحاري يقتل أربعة في مقهى ببغداد

انتحاري يقتل أربعة
قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 15 بجروح عندما فجر انتحاري نفسه مساء اليوم 7 يوليو داخل مقهى في غرب بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية وضابط برتبة عقيد في الشرطة إن الانتحاري فجر نفسه داخل مقهى في منطقة الوشاش، ما أدى الى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 15 بجروح.
ووقع هذا الهجوم في وقت يشهد العراق هجوما لمسلحين إسلاميين متطرفين يقودهم تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أكثر من ثلاثة أسابيع تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق واسعة من شمال وشرق وغرب البلاد.
"رويترز"

"الدولة الإسلامية" تطرد 30 ألف شخص من بلدتهم في محافظة دير الزور

الدولة الإسلامية
أرغم تنظيم "الدولة الإسلامية" أكثر من 30 ألف شخص من سكان بلدة الشحيل في محافظة دير الزور شرق سورية، على مغادرة البلدة التي كانت تعتبر معقلا لـ"جبهة النصرة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نشطاء أن التنظيم الذي بات يسيطر على عدة مناطق من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، كان قد هجّر حوالي 30 ألفا آخرين من بلدتي خشام وطابية في المحافظة في 23 يونيو.
وأكد النشطاء أن الشحيل فرغت من سكانها الذين لجئوا إلى قرى وبلدات مجاورة، ومنهم من لا يزال يفترش العراء وسط ظروف صعبة، ويعانون من ارتفاع درجات الحرارة ونقص في الأغذية والماء.
كما أشاروا إلى مفاوضات تدور بين "الدولة الإسلامية" وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية في ريف دير الزور ويصل تعداد سكان هذه القرى إلى نحو 83 ألف نسمة، بسبب محاولة التنظيم تهجير أهالي هذه القرى أيضا.
"RT + وكالات"

شارك