صحيفة الصنداي تايمز: الجهادي الصغير
الإثنين 21/يوليو/2014 - 11:42 ص
طباعة
طفل بريطاني يقف أمام الكاميرا وعلى وجهه ابتسامة بريئة، دقق النظر ستجد أنه يحمل رشاشا من طراز AK-47.
الطفل عيسى لا يتجاوز الثالثة، وهو ابن لامرأة بريطانية درست في لندن، وهي واحدة من عدد متزايد من النساء البريطانيات اللواتي يسافرن إلى سوريا للعيش في كنف الخلافة التي أسسها الزعيم الإرهابي الأكثر إثارة للخوف في العالم.
لعيسى شقيق أصغر منه، عمره 12 شهرا، تسميه أمه "المجاهد الصغير".
صحيفة الصنداي تايمز علمت بوجود خمس نساء بريطانيات على الأقل التحقن بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
من يتصفح ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي سيقشعر بدنه؛ لأنه يتضمن تهديدات لبريطانيا ـ والحض على اقتراف أعمال شبيهة بقتل الجندي العام الماضي.
هناك دعوات للنساء بالزواج من أحد "المجاهدين" مقابل راتب شهري وسكن مجاني.
إحدى النساء، يعتقد أنها من سكوتلندا، تكتب "يوميات عروس في كنف داعش".
وبالرغم من حماستها للتنظيم المشهور بقطع الرءوس فإنها تعبر عن حنينها لأمها.
قبل شهر تناقلت الأخبار قصة زهرة وسلمى حلني، من مانشستر، اللتين غادرتا إلى سوريا للالتحاق بداعش بعد أن أقلعتا عن التعليم.
ويعتقد أن عشرات النساء الأوروبيات قد وصلن إلى المنطقة، وبعضهن أنجبن أطفالا.
"أم عيسى" تستخدم صورة ابنها عيسى حاملا الرشاش كصورة بروفايل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي تستخدم فيه اسم "مهاجرة في الشام"، وهي زوجة لمواطن سويدي اسمه أبو بكر.