الجارديان: "خيارات أوباما المحدودة لمواجهة الدولة الإسلامية" / الديلي تليجراف: "خاطفو فولي أرسلوا تهديدا لأسرته قبل أسبوع من قتله"
الخميس 21/أغسطس/2014 - 12:44 م
طباعة
تتابع بوابة الحركات الإسلامية خبر مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي التي تتصدر عناوين الصحف العالمية الأجنبية اليوم الخميس 21 أغسطس 2014، ونقرأ فيها
الجارديان: "خيارات أوباما المحدودة لمواجهة الدولة الإسلامية"
أوباما
"خيارات أوباما المحدودة لمواجهة الدولة الإسلامية"، هكذا عنونت جريدة الجارديان لموضوع أعده مراسلها في نيويورك سبنسر اكرمان، يتحدث فيه عن الصعوبات التي تواجه الإدارة الأمريكية وتحد من خياراتها في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويقول اكرمان إنه من غير المعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفكر في اتخاذ خطوات عسكرية أكثر شراسة ضد "الدولة الإسلامية" على خلفية قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ويضيف الكاتب أنه بالرغم من أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أكد أن "الدولة الإسلامية" يجب أن تدمر، إلا أن مسئولا أمريكيا آخر أكد أن التسجيل المثير للذعر لقطع رأس فولي لم يغير سياسة الولايات المتحدة بخصوص عمليات قصف مواقع "الدولة الإسلامية" التي سيطرت على شمال وغرب العراق مؤخرا.
ويؤكد اكرمان أن "الدولة الإسلامية" في طور التوسع حتى اللحظة وتسيطر على المحافظات السنية في العراق؛ ما يجعل إمكانية تفكيكها عن طريق الغارات الجوية التي تشنها واشنطن أمرا مستبعدا.
ويعتبر اكرمان أن أفضل الخيارات للإدارة الأمريكية حتى الآن هي القوات المسلحة الكردية "البيشمركة"، بالإضافة إلى محاولة تفكيك العلاقات بين "الدولة الإسلامية" وسنة العراق وهو أفضل سيناريو يمكن لواشنطن من خلاله أن تسحب البساط من تحت قدمي "الدولة الإسلامية" التي غيرت خريطة الشرق الأوسط.
ويقول اكرمان إنه مع بعض الإحباط لدى بعض المسئولين الأمريكيين إلا أنهم يؤكدون أن الخيارات أمام إدارة أوباما بهذا الصدد ستبقى محدودة، رغم الغضب الشديد الذي ينتاب المجتمع الأمريكي بعد إذاعة شريط قتل فولي.
وينقل فولي عن أحد المسئولين السابقين في وزارة الدفاع الأمريكية خلال فترة حكم أوباما قوله على حسابه في موقع تويتر: "إن واشنطن يجب أن تسعى من خلال تحالف دولي لمواجهة الدولة الإسلامية في إطار تقليص مكاسبها التي ربحتها في أراضي العراق وسوريا، وبالتالي تقليص خطرها على الدول الغربية".
أين نذهب؟
روبرت فيسك في الإندبندنت: "كثيرون يعرفون الدولة الإسلامية وقلة تعرف من هم"
أما الإندبندنت فخصصت 5 صفحات كاملة من عددها لتغطية التطورات في العراق وسبل مواجهة الدولة الإسلامية، منها الصفحة الأولى والتي نشرت فيها خريطة للعراق وسوريا وضحت عليها أماكن سيطرة "الدولة الإسلامية"، ومواقع استهداف الغارات الأمريكية، والمواقع التي تسيطر عليها القوات الكردية "البيشمركة"، وعنونت الجريدة لذلك كالتالي "أين نذهب من هذه النقطة؟".
وتقول الجريدة في صدد التغطية التي نشرت فيها مقالا عن "الدولة الإسلامية" لروبرت فيسك تحت عنوان "كثيرون يعرفون الدولة الإسلامية وقلة تعرف من هم".
وتقول الجريدة في تغطيتها "ضحية أمريكية، قاتل بريطاني، وشرق أوسط يتغير بينما العالم الغربي متحد بشكل غاضب وفي هذه الأثناء يقطع رئيس الوزراء دافيد كاميرون عطلته ويعود إلى لندن لمباحثات طارئة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قبل أن ينضم إلى قافلة المنددين بقتل الصحفي جيمس فولي، وكل ذلك يؤكد أمرا واحدا وهو أن قيام دولة الخلافة الإسلامية "المتشددة" مشكلة لا يمكن لبريطانيا أن تتجاهلها".
أما روبرت فيسك فيقول في مقاله: إن مقتل فولي والتهديد بقتل أمريكي آخر لن يغير سياسة أوباما أو كاميرون في مواجهة "الدولة الإسلامية"، فالاثنان سيواصلان ما بدآه فعلا من استخدام هذه القِتلة البشعة للتأكيد على أن "الدولة الإسلامية" ليست فقط بشعة، ولكن لتأكيد أن قصف مواقعها أكثر أهمية من أي شيء آخر لتركيع هذا التنظيم.
ويضيف فيسك قائلا: إن "الولايات المتحدة وبريطانيا تستخدمان ردة فعل "الدولة الإسلامية" العنيفة على قصف مواقعها كمبرر لاستمرار القصف".
الديلي تليجراف: "خاطفو فولي أرسلوا تهديدا لأسرته قبل أسبوع من قتله"
جيمس فولي
جريدة الديلي تليجراف نشرت موضوعا عن نفس الملف لكن بخصوص أسرة الصحفي القتيل فولي.
الموضوع الذي جاء تحت عنوان "خاطفو فولي أرسلوا تهديدا لأسرته قبل أسبوع من قتله" يؤكد أن أسرة فولي تلقت بريدا إلكترونيا من قبل خاطفيه، قبل أسبوع، هددت فيه بقتل نجلهم إذا واصلت واشنطن غاراتها الجوية على مواقع "الدولة الإسلامية".
ويؤكد الكاتب فيليب شيرويل أن البيت الأبيض قد أحيط علما بالموضوع بعدما حرصت الأسرة على إيصال البريد الإلكتروني إليه وطالبت بالمساعدة في إطلاق سراح ابنها.
ويضيف الكاتب أنه لم تجر أي مفاوضات لإطلاق سراح فولي سواء من قبل البيت الأبيض أو مركز أخبار بوسطن الذي كان يعمل فولي لديه.
وينقل شيرويل عن أعضاء أسرة فولي قولهم إنهم ردوا على البريد الإلكتروني مطالبين بالرحمة، وموضحين للمرسل أن ابنهم مجرد صحفي بريء لم يتسبب في أذى لأحد من السوريين، لكنهم للأسف لم يتأثروا بذلك.
ويقول الكاتب: إن أحد المسئولين الأمريكيين أكد أن البيت الأبيض كان يعلم بأمر التهديد قبل نشر الشريط المصور لقتل فولي، إلا أن الغارات الجوية الأمريكية تزايدت على مواقع "الدولة الإسلامية" خلال الأيام التالية للتهديد.