مجلة دير شبيجل الألمانية: تحقيقات حول جهاديين يقاتلون في سوريا والعراق / دويتشه فيله: بوكو حرام تعلن "الخلافة الإسلامية" في غوزا
الإثنين 25/أغسطس/2014 - 02:46 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العالمية صباح اليوم الاثنين 25أغسطس 2014
مجلة دير شبيجل الألمانية: تحقيقات حول جهاديين يقاتلون في سوريا والعراق
أفادت مجلة "دير شبيجل" أن السلطات القضائية الألمانية تجري تحقيقات حول تورط قرابة 139 جهادياً ألمانياً بالقتال في سوريا والعراق، وسط مخاوف من قيامهم بأعمال إرهابية تهدد أمن ألمانيا.
كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن المدعي العام الاتحادي والمدعين العامين في الولايات الألمانية يجرون تحريات حول قرابة 139 جهادياً محتملاً من ألمانيا متورطين بعمليات مسلحة في سوريا والعراق. وأفادت المجلة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الحكومة الألمانية كشفت عن هذه التحقيقات بناء على طلب قدمته كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني. ويُتهم هؤلاء الأشخاص بكونهم أعضاء وداعمين لتنظيمات مثل داعش، وبأنهم يخططون لأعمال عنف، يمكن أن تشكل تهديداً لأمن ألمانيا.
ووفق تقديرات الحكومة الألمانية، فإن 400 شخص توجهوا من ألمانيا إلى سوريا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك، كما توجه عشرات الأشخاص أيضاً من دول غربية أخرى للمشاركة في المواجهات المسلحة.
من جانب آخر نقلت صحيفة "فيلت أم سونتاغ" الألمانية عن مصادر أمنية محلية قولها: إن ألمانياً احتجزه مقاتلو تنظيم داعش رهينة قبل عام في سوريا أطلق سراحه في يونيو الماضي بعد صفقة أبرمتها الحكومة الألمانية مع الجماعة المتشددة؛ الأمر الذي نفته الخارجية الألمانية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الألمانية قولها: إن الإسلاميين المتشددين الذين نشروا في الأسبوع الماضي مقطع فيديو يظهر قطع رأس الصحفي الأمريكي الأسير جيمس فولي تلقوا شيئاً في مقابل إطلاق سراح الرهينة، لكنها لم تفصح عن طبيعة هذا التبادل.
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية التعليق على التقرير، وقالت متحدثة باسم الخارجية اليوم: "نحن لا نقول شيئاً عن هذا"، لكنها نفت أن تكون الحكومة الألمانية دفعت أموالا فدية بأي شكل لإطلاق سراح الرهينة.
دويتشه فيله: بوكو حرام تعلن "الخلافة الإسلامية" في غوزا
أعلنت حركة بوكو حرام على لسان زعيمها أبو بكر شيكاو إقامة "الخلافة الإسلامية" في بلدة غوزا بولاية بورنو النيجيرية، بعد أن استولى مقاتلو الحركة عليها في وقت سابق من هذا الشهر.
علن زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو الأحد (24 أغسطس 2014) "الخلافة الإسلامية" في بلدة بولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، والتي استولى عليها المسلحون الإسلاميون في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في تسجيل فيديو حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه،
وقال شيكاو في الفيديو الذي مدته 52 دقيقة: "الحمد لله الذي نصر إخواننا في بلدة غوزا وجعلها جزءا من الخلافة الإسلامية"، معلناً أن غوزا الواقعة في ولاية بورنو "لا علاقة لها بنيجيريا" بعد الآن. وأضاف بالقول: "بإذن الله لن نغادر هذه البلدة. فقد أتينا لنمكث فيها". وتصنف الولايات المتحدة شيكاو على أنه إرهابي عالمي.
وكان مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد أكد في وقت سابق من هذا الشهر أنباء بأن غوزا أصبحت تحت سيطرة المسلحين. ويعتقد أن بوكو حرام تسيطر كذلك على مناطق أخرى بالقرب من هذه البلدة في جنوب بورنو، إضافة إلى مناطق شاسعة من مناطق شمال بورنو وبلدة واحدة على الأقل في ولاية يوبي المجاورة.
ويعد تحديد المناطق التي تسيطر عليها الحركة بدقة أمرا شبه مستحيل، حيث لا يوجد سوى عدد قليل من عمال الإغاثة في شمال شرق البلاد، كما أن السفر إلى تلك المنطقة خطير؛ نظراً لأنها تخضع لحالة الطوارئ منذ مايو من العام الماضي.
ووصف خبراء المكاسب التي حققتها بوكو حرام في الأسابيع الأخيرة بأنها غير مسبوقة، وقالوا: إن الحركة تقترب أكثر من أي وقت مضى من تحقيق هدفها بإقامة دولة تطبق الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا. إلا أن العديد من المحللين يعتقدون أن الجيش النيجيري لديه القدرة على وقف تقدم الحركة. ورفض جنود حكوميون هذا الأسبوع الانتشار في غوزا قبل أن يحصلوا على أسلحة أفضل في خطوة أشبه بالعصيان.