صحيفة الصنداي تلجراف: "بريطانيات يدرن شرطة لتطبيق الشريعة في تنظيم الدولة الاسلامية"/ صحيفة التايمز: مصيدة الدولة الإسلامية/ صحيفة الأوبزرفر: مقابلة حصرية / صحيفة دي فيلت الالمانية: الشرطة الالمانية ت

الإثنين 08/سبتمبر/2014 - 03:22 م
طباعة صحيفة الصنداي تلجراف:
 
تتابع بوابة الحركات الإسلامية كل ما يخص الإسلام السياسي في الصحف العالمية اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2014

صحيفة الصنداي تلجراف: "بريطانيات يدرن شرطة لتطبيق الشريعة في تنظيم الدولة الاسلا

صحيفة الصنداي تلجراف:
نطالع في صحيفة الصنداي تلجراف مقالاً لروبرت مينديك بعنوان "بريطانيات يدرن شرطة لتطبيق الشريعة في تنظيم الدولة الاسلامية". وقال كاتب المقال إن بريطانيات جهاديات يدرن شرطة دينية متطرفة تعاقب النساء اللواتي لا يلتزمن بلبس الملابس التي تتوافق مع الشريعة الاسلامية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وذلك بحسب مصادر خاصة للصحيفة.
وأضافت هذه المصادر أن هناك دليلاً جديداً يؤكد أن هناك عدداً من البريطانيات مجندات في لواء الخنساء - وهو لواء خاص بالسيدات فقط، وهو فرع من تنظيم الدولة الاسلامية، مضيفة أن هذا اللواء يتمركز في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.
وتعتقد الأجهزة الامنية أن البريطانيات في لواء الخنساء لديهن معرفة باسم قاطع رأسي الصحافيان الأمريكيان جيمس فولي وستفيفن ستولوف، والذي يطلق عليه اسم "الجهادي جون" ويعتقد أنه من جنوب شرق انكلترا".
واوضح مينديك أن أقصى محمود (20 عاماً) هي الشخصية الأبرز في لواء الخنساء، وقد سافرت الى سوريا من مدينة غلاسكو في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) وذلك بحسب المركز العالمي لدراسة التطرف.
وقد سافرت محمود الى سوريا وتزوجت من أحد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، الأمر الذي حطم فؤاد أهلها. وكانت آخر الكلمات التي قالتها لوالدتها وهي على الحدود السورية: "سأراك يوم الحساب، سأمسك بيديك لنذهب معاً إلى الجنة"، مضيفة " أريد أن أصبح شهيدة".

وتلقت محمود تعليمها في مدراس بريطانية خاصة وكانت تطمح بأن تكون طبيبة، وأضاف المركز بأن "أم ليث " هو اسمها وتستخدمه على مواقع التواصل الاجتماعي. واستطاع المركز الكشف عن ثلاثة اسماء لجهاديات بريطانيات وهن: أم حريثا وأم عبيدة وأم وقاص.
ويعتقد المركز أن لواء الخنساء يضم حوالي 60 بريطانية يتراوح أعمارهن بين 18-24 عاماً، سافرن الى سوريا للجهاد.
وتتقاضى كل سيدة في لواء الخنساء حوالي 35 الف ليرة سورية شهرياً أي ما يعادل 160 دولاراً أمريكياً، وذلك لقاء فرض اللباس الاسلامي الشرعي بطريقة صارمة وكذلك تفتيش النساء اللواتي يلبسن البرقع والتأكد من أنهن لسن متنكرات بهذا الزي لشن أي اعتداء على التنظيم.
وأشار كاتب المقال الى أن بعض النساء المنتميات الى هذا اللواء نشرن صور لهن على الانترنت يظهرن وهن يلبسن أحزمة ناسفة، وينبغي القول إن تنظيم الدولة الاسلامية يحرم على النساء القتال إلأ أنه يسمح لهن بشن عمليات انتحارية.

صحيفة التايمز: مصيدة الدولة الإسلامية

صحيفة التايمز: مصيدة
ونتحول إلى مقال رأي في صحيفة "التايمز" ركز على ضرورة الاعتماد على السنة العراقيين لمجابهة تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبر كاتب المقال، ريتشارد ويليامز، أن التنظيم يجهز "مصيدة" بهدف استدراج الغرب للتدخل عسكريا ضده.
وقال ويليامز إنه بالنسبة لمن تابعوا هزيمة تنظيم "القاعدة" في العراق في الفترة من 2005 حتى 2008، يبدو صعود تنظيم الدولة الإسلامية و"كأن التاريخ يعيد نفسه".
ويرى الكاتب، وهو قائد سابق لقوة الخدمات الجوية الخاصة البريطانية، أن السنة العراقيين، وليس الغرب، يمكنهم وحدهم هزيمة "الدولة الإسلامية" مثلما حدث مع القاعدة" عام2007  ".  
وقال ويليامز إن ثمة دلائل على أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح "مستنفذا" من الناحية العسكرية على ضوء توسعه في سوريا والعراق، كما أن وحشية اتباعه جعلته أضعف سياسيا في العراق.
وأضاف أن التنظيم ربما بلغ "نقطة الذروة"، ولذا فهو ربما أكثر عرضة لانتكاسات مرتقبة.
واختتم الكاتب بالتأكيد على ضرورة أن تتعهد الحكومة العراقية صراحة بضمان أمن وتوفير احتياجات مواطنيها السنة.

صحيفة الأوبزرفر: مقابلة حصرية

صحيفة الأوبزرفر:
نقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقابلة حصرية أجراها أندرو انطوني مع انجيم شودري الاسلامي المتطرف الذي له صلة بالبريطانيين الذين يقاتلون في سوريا. وتحدث شودري خلال المقابلة عن رجم النساء ورفض الديمقراطية والحرية وكيف ان الاعدامات أمر عادي.
وقال شودري خلال المقابلة إن "الدولة الاسلامية هو المجتمع الذي يريد أن يعيش فيه هو عائلته". ودافع شودري عن الصلب والرجم حتى الموت، مشيراً إلى أن مصير جميع الذين لا يؤمنون بالقرآن الكريم "جهنم".
وأكد أن تطبيق الشريعة الاسلامية بدأ عهد الرسول محمد عليه السلام واستمر لحوالي القرن السابع بمجيء الامبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن الاسلام لم ينشر في دولة الخلافة الاسلامية بالعنف وذلك بغض النظر عن الوقائع التاريخية التي تثبت العكس.
وأوضح الاسلامي المتطرف شودري أن "هناك فهم خاطئ لمفهوم الشريعة من قبل غير المسلمين، لأنه هناك تركيز كبير على قطع يدي السارق وعلى رجم الفتيات اللواتي يرتكبن الفاحشة، إلا أنها تمثل عدالة اجتماعية واقتصادية للمجتمع الذي يتم تطبيقه فيه".
ولدى سؤال شودري الذي يعيش على نفقة الدولة البريطانية مع عائلته، لماذا لا يرحل عن هذا البلد الذي ينتقده رغم أنه الدولة تدفع له ولأبنائه الاربعة نفقات المعيشة بالكامل، رد قائلاً " لماذا اغادر بريطانيا، فأنا مولود هنا".
وختم بالقول إن "بريطانيا ستصبح دولة اسلامية في عام 2050 مضيفاً أنه بموجب فرض الشريعة فإن لن يسمح بالتظاهر وسيعدم اللوط والمرتدين، ولن يسمح بشرب الكحول ، كما أن الموسيقى ستمنع منعاً باتاً، إضافة الى تحريم المسرح وعدم تدريس نظرية النشوء والارتقاء في المدراس".

صحيفة دي فيلت الالمانية: الشرطة الالمانية تقبض على ثلاثة ألمان يشتبه في صلتهم با

صحيفة دي فيلت الالمانية:
ألقت الشرطة الألمانية القبض على ثلاثة ألمان للاشتباه في صلتهم بالإرهاب في مطار فرانكفورت الدولي عقب عودتهم من كينيا، ويعتقد أنهم قد قاتلو في صفوف ميليشيات تنظيم الشباب المتطرفة في الصومال. 
أكدت المتحدثة باسم النائب العام في مدينة كارلسروه الألمانية اليوم (الاثنين الثامن من سبتمبر) ماذكرته صحيفة دي فيلت عن قيام موظفي مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي بالقبض على ثلاثة أشخاص على الأرجح من أصول صومالية مشتبه بصلتهم بالإرهاب حيث يعتقد انهم تلقوا تدريبات قتالية في معسكر تابع لملشيات تنظيم الشباب قبال ان ياقتلو في صفوف نفس التنظيم أول أمس السبت. وفي المقابل ذكرت المتحدثة أنه لا توجد أدلة على وجود خطط معينة لشن هجمات في ألمانيا. ومن المقرر أن يعلن الادعاء العام الألماني المزيد من التفاصيل عن المشتبه بهم في وقت لاحق اليوم. تجدر الإشارة إلى أن مليشيات تنظيم "الشباب" تنشط في الصومال على وجه الخصوص وتسيطر على أجزاء منها.

شارك