التايمز: مهندسو النفط يهربون من "الخلافة" في سوريا والعراق / الإندبندنت: الحرب المستحيلة / صحيفة التايمز: الحرب الذكية / الجارديان: التحدي الأبرز / الفايننشال تايمز: خطة واشنطن لضرب "الدولة الإسلامية
السبت 13/سبتمبر/2014 - 02:52 م
طباعة
تتابع بوابة الحركات الإسلامية كل ما يخص الإسلام السياسي في الصحف العالمية اليوم السبت 13 سبتمبر 2014
التايمز: مهندسو النفط يهربون من "الخلافة" في سوريا والعراق
كتبت صحيفة التايمز تقريرا عن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على المنشآت النفطية في العراق وسوريا، وهروب المهندسين والتقنيين العاملين في هذه المنشآت.
وقالت التايمز: إن إنتاج النفط في المنشآت التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية" تقلص إلى النصف؛ بسبب هروب المهندسين والتقنيين من "الخلافة" التي أعلنها التنظيم.
نقلت الصحيفة عن الخبير مايكل ستيفن قوله: أتوقع أن يتقلص إنتاج "الدولة الإسلامية" من النفط في العراق، ولكن الإنتاج في سوريا لا يزال مستقرا، والتنظيم يواجه صعوبات، في هذا المجال".
وأضافت التايمز أن إنتاج البترول وتسويقه في السوق السوداء يدر على التنظيم ما يقارب 3 ملايين دولار يوميا.
وقد تتعزز طموحات التنظيم بالموازاة مع التقدم الذي يحرزه عناصره في الميدان العسكري، إذ سيطر في يوليو على حقل عمر النفطي، أكبر الحقول السورية، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية والميليشيا الموالية لها.
وسيطر في العراق على عدة آبار نفطية وهو يشغلها، مستخدما شبكات التهريب التي كان يستخدمها صدام حسين في التسعينيات، عندما كانت بغداد تحت الحصار والعقوبات.
ويباع النفط المنتج في سوريا محليا وعبر الحدود في السوق السوداء بتركيا.
وتقول الصحيفة: إن التنظيم يسعى إلى ضمان تشغيل المنشآت النفطية بمنح مرتبات مغرية للمهندسين والتقنيين تارة، وبممارسة العنف تارة أخرى، ولكن عدد العاملين في المنشآت يتناقص باستمرار، خاصة ذوي الخبرة.
وتضيف أن بعض التقارير تتحدث عن موجة غضب وسط سكان المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم بسبب ندرة الوقود والغاز.
الإندبندنت: الحرب المستحيلة
ومن صحيفة الإندبندنت، نطالع مقالا للكاتب باتريك كوبيرن بعنوان "الحرب المستحيلة".
الكاتب يستبعد أن تبلغ فاعلية الغارات الجوية الأمريكية المرتقبة ما يأمله أوباما، مشيرا إلى أن المجتمعات السنّية في العراق وسوريا قد تفضل "الدولة الإسلامية" كأهون الضررين، وذلك مقارنة بانتقام القوات الحكومية في البلدين.
ويخلص كوبيرن إلى أن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة "ليس لها شركاء محليون يعتمد عليهم" سواء في العراق أم في سوريا.
وبالنسبة للعراق، فإن الحكومة الجديدة "ما زالت طائفية"، كما أن الأكراد "زُج بهم من قبل الولايات المتحدة بالرغم من عدم تلبية أي من مطالبهم"، بحسب الكاتب.
أما في سوريا، فقد أعلن أوباما أن الولايات المتحدة ستسلح المعارضة "المعتدلة"، في حين أن المعارضة المسلحة على الأرض تخضع لسيطرة "جهاديين"، أشدهم بأسا تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب كوبيرن.
ورجّح الكاتب أن تتعاون الولايات المتحدة سرا ومن خلال طرف ثالث مع حكومة الرئيس بشار الأسد.
وفي هذا الإطار، أشار المقال إلى أن آخر جولات المحادثات الدولية بشأن الأزمة السورية وصلت إلى طريق مسدودة بسبب إصرار واشنطن على أن يقتصر الحديث على رحيل الأسد.
ويخلص الكاتب إلى أن من غير الممكن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا طالما استمرت الحرب الأهلية هناك.
صحيفة التايمز: الحرب الذكية
وننتقل إلى صحيفة التايمز، حيث نطالع افتتاحية بعنوان "الحرب الذكية"، تشيد بخطة أوباما وتحض بريطانيا والدول الأوروبية والعربية على دعم هذا التدخل العسكري.
وجاء في الافتتاحية أن "هذا ليس وقت ارتباك الحكومة في بريطانيا بشأن استعدادنا النسبي أو التحفظ بشأن استخدام القوة في الأراضي السورية".
وأضافت الصحيفة أنه "يجب أن نكون مستعدين، إلى جانب الولايات المتحدة، لمهاجمة مقار الدولة الإسلامية في الرقة".
وأوردت الافتتاحية كيف أن البرلمانين البريطاني والأمريكي عرقلا في العام الماضي اتخاذ تحرك عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبرت التايمز أن "هذا التحفظ العام على استخدام القوة العسكرية بعث رسالة واضحة إلى قيادة الدولة الإسلامية الذين شنوا حملة من الاستيلاء على الأراضي والإعدام الجماعي وقطع الرءوس على الملأ".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك "مخاطر جمة" في الأيام المقبلة، لكنها استطردت بالتشديد على أن تجربة الغارات الجوية الأمريكية أثبتت أنه يمكن إنقاذ الأرواح.
وتختم الافتتاحية بالقول: إن اوباما شدد على معارضته للحرب "الغبية"، مستطردة أن "هذه حرب ذكية، ينبغي أن تخاض جيدا وتقاد جيدا.. إنها حرب العصر الحديث".
الجارديان: التحدي الأبرز
وننتقل الى مقال للكاتب إيان بلاك في صحيفة الجارديان عن التبعات المحتملة للتحرك الأمريكي على الصراع في سوريا.
ويعرب الكاتب عن اعتقاده بأن سوريا هي "التحدي الأبرز" في استراتيجية أوباما، التي يقول: إنها تنطوي على "تدخل كبير" يصعب التنبؤ بعواقبه.
وبحسب بلاك، فإن الوضع في العراق أسهل من سوريا، حيث أن حكومة بغداد والأكراد هم من طلبوا التدخل.
أما بالنسبة لسوريا، فلم يكن مفاجئا أن أوباما شدد على عدم التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي اعتقد أنه سيُنظر إليه باعتباره أهون ضررا من الجهاديين الذين دأب على اتهامهم باطلا" بالمسئولية عن الانتفاضة، بحسب الكاتب".
ومن التأثيرات المحتملة للدعم الأمريكي للمعارضة السورية المسلحة تغيير ميزان القوى في الحرب بحيث يصبح ضد حكومة الأسد، بحسب الكاتب.
كما أن من المخاطر المحتملة حدوث حالة من تزاوج المصالح بين الولايات المتحدة وإيران، التي تدعم الأسد فيما تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وينطوي تدخل الولايات المتحدة في سوريا كذلك على خطر وقوع أسلحة أمريكية في "الأيدي الخاطئة"، مثل ما حدث في العراق عندما سقطت مدينة الموصل في يونيو، بحسب الكاتب.
ويشير بلاك إلى أن موافقة السعودية على استضافة تدريب جماعات سورية مسلحة يبقى تذكيرا بأن "الدعم الخليجي الطائش" لفصائل إسلامية هو الذي خلق "وحش" تنظيم الدولة الإسلامية.
الفايننشال تايمز: خطة واشنطن لضرب "الدولة الإسلامية" تثير مخاوف العرب
أفردت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا لمواقف الدول العربية من جهود الولايات المتحدة الرامية إلى حشد الدعم لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت الصحيفة في مقالها: إن الجهود الأمريكية تواجه في طريقها حاجزا من عدم الثقة في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ ترى العديد من الحكومات العربية أن عدم تحرك الولايات المتحدة هو الذي سمح بتقوية شوكة المتطرفين.
وأضافت الصحيفة أن القادة العرب الذين صدمتهم ممارسات تنظيم "الدولة الإسلامية" البشعة ينتقدون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على عدم تحركه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتخليه عن حلفائه خلال انتفاضات الربيع العربي عام 2011.
ونقلت الفايننشال تايمز عن خبراء في قضايا الشرق الأوسط قولهم: إن دول الخليج ترى أن أي استراتيجية ترتكز على الحكومة العراقية لن يكون لها معنى، وتعتبر أن ذلك سيصب في مصلحة إيران، وسيزيد من تهميش السنة، وإقصائهم من الحكم.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من أن تغذي الحملة التي تقودها أمريكا التيارات المتطرفة وتكسبها المزيد من الأنصار والأتباع.
ويخشى قادة دول الخليج حسب الصحيفة أن يتهموا بالعمل ضد أهلهم السنة، إذا هم دعموا الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما لا يتحرك أحد ضد الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس، بشار الأسد.
الإندبندنت: جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية دفعوا 50 ألف دولار أمريكي لشراء الصحفي
ونطالع في صحيفة الإندبندنت مقالاً لتوم ويثرو بعنوان: "جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية دفعوا 50 ألف دولار أمريكي لشراء الصحفي الأمريكي سوتلوف".
وصرح باراك بارفي وهو صديق مقرب لسوتلوف أنه "يمكننا القول وللمرة الأولى بأن سوتلوف تم بيعه على الحدود السورية - التركية من قبل المعارضة السورية التي يدعمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما "، موضحاً أن "اسمه كان على قائمة المطلوبين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية لمسئوليته عن قصف أحد المستشفيات".
وأوضح بارفي أن "شخصاً ما على الحدود السورية - التركية اتصل هاتفياً بتنظيم الدولة الإسلامية، وما كان منهم إلا أن نصبوا نقطة تفتيش مزيفة مما أدى الى اعتقال سوتلوف ومن كان معه"، مضيفاً أن البيت الأبيض يقول إنه لا يمتلك أي معلومات عن سوتلوف وقصة بيعه بـ 50 ألف دولار أمريكي.
وبث تسجيل فيديو لسوتلوف وهو مذبوح ورأسه مفصول عن جسمه، وكان سوتلوف يعمل مراسلاً صحفياً لعدد من المجلات مثل تايم وفورين بوليسي.
وختم المقال بالقول: إن العديد من العصابات الإجرامية تختطف الأجانب ثم تبيعهم لمجموعات أخرى مثل "الدولة الإسلامية" ليؤخذوا رهائن في سوريا.
التايمز: صراع محتمل على خلافة المرشد الأعلى في إيران
قال التقرير، الذي أعده الصحفي هيو توملينسون: إن وفاة خامنئي أو غيابه عن مهامه لفترة طويلة قد يشعل صراعا على السلطة داخل أروقة الحكم في إيران.
ولفت توملينسون إلى أنه على الرغم من أن السرية دائما ما كانت تحيط بالحالة الصحية للمرشد الإيراني، فقد سمح للمصورين هذه المرة بالتقاط صور لخامنئي على فراش المرض.
وبحسب التقرير، فإن خامنئي حرص على عدم تزكية أحد لخلافته خشية أن يتحول الاهتمام إلى الرجل المقبل.
لكن هذه الاستراتيجية قد تخلق فراغا في السلطة داخل إيران، ومن ثم قد يحدث صراع مرير بين رجال الدين البارزين، بحسب توملينسون.
وأشار إلى أن المتشددين تحدوهم رغبة في منع الرئيس السابق علي أكبر رفسنجاني من الوصول إلى هذا المنصب، حيث ينتقد المحافظون علاقته بالإصلاحيين.
وجاء في التقرير أن رجل الدين البارز أحمد خاتمي ربما يكون الخيار المفضل للكثير من المتشددين.