الدويتشه فيله: داعش تخسر آخر معاقلها في الفضاء الإلكتروني
الأربعاء 17/سبتمبر/2014 - 06:39 م
طباعة
على الرغم من أن هجمات تنظيم "داعش" كانت سريعة وأثبت قدرته على السيطرة على مساحات واسعة من العراق وسوريا، إلا أنه بات يخسر مواقعه على التواصل الاجتماعي الواحد تلو الآخر بعد تضييق الخناق على الجهاديين في الفضاء الإلكتروني..
أثبت جهاديو تنظيم" الدولة الإسلامية" قدرتهم على السيطرة على أراض في أنحاء كثيرة من العراق وسوريا، لكنهم الآن يواجهون وقتاً أكثر صعوبة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أصبحت شبكة التواصل الاجتماعي الروسية "في كي. كوم" أحدث شبكة تتم تضييق الخناق عليها في الفضاء الإلكتروني للجهاديين، حيث تم إغلاق 284 حساباً وصفحة لمستخدمين على صلة بذلك التنظيم منذ أمس الأول الجمعة، بحسب المتحدث باسم الموقع جورج لوبوشكين.
وأصبح المتحدثون باسم هذا التنظيم المتطرف الذين لا يتم الكشف عن أسمائهم والنشطاء الإلكترونيين أكثر نشاطاً على موقع "في كي. كوم" الذي يشتهر في روسيا ودول أخرى في شرق أوروبا، وذلك بعد أن بدأ موقع "تويتر" في إغلاق حساباتهم. وقال لوبوشكين لوكالة الأنباء الألمانية الأحد (14 سبتمبر 2014): "سنواصل العمل على إلغاء صفحات تتعلق بتلك الجماعة" التي أعلنت أبو بكر البغدادي خليفة زعيماً لجميع مسلمي العالم.
يُذكر أن استخدام "الدولة الإسلامية" لتويتر لنشر أخبارها ودعايتها قد جذب مزيداً من الاهتمام بعد احتلالها السريع لمساحات شاسعة من شمال العراق في يونيو. ومن الممكن أن يتم إعادة نشر رسائل ذلك التنظيم عدة مرات بشكل سريع من جانب الأنصار المتحمسين حول العالم. وقد بدأ "تويتر" في حذف حسابات المنتمين لتلك الجماعة. ورد الجهاديون في بادئ الأمر بإعادة إنشاء عدة صفحات بديلة، لكن إدارة الموقع كانت أكثر سرعة بتحديد تلك الصفحات. وبحلول سبتمبر أصبح موقع "في كي.كوم" قبلتهم الجديدة للتواصل الاجتماعي، لكنهم خسروها هي الأخرى الآن.