الإندبندنت: من يمّول تنظيم الدولة الإسلامية؟ / صحيفة الديلي تلجراف: مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا النساء دروعا بشرية بوجه الضربات الغربية / دويتشه فيله: اللون الأسود يطغى على معقل تنظيم "داعش

الثلاثاء 23/سبتمبر/2014 - 02:33 م
طباعة الإندبندنت: من يمّول
 
تساؤلات عن مصادر تمويل تنظيم الدولة الإسلامية" و"استخدام تنظيم الدولة الإسلامية للنساء كدروع بشرية لمواجهة الضربات الجوية الأمريكية والفرنسية وقراءة في "أجندة الإسلاميين مع الإعدامات في ليبيا" والتغير الذي طرأ على مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية. كانت من أبرز الموضوعات التي اهتمت بها الصحف العالمية.
الإندبندنت: من يمّول
ونطالع في صحيفة الإندبندنت تقريراً لآن غيران في نيويورك بعنوان "من يمّول تنظيم الدولة الإسلامية؟"، مضيفة أن أمريكا جندت كل إمكاناتها لمعرفة مصادر تمويل هذا التنظيم". وقال التقرير: "إن أفرادا ورجال أعمال هم المسئولون عن تمويل هذا التنظيم المتشدد وليس الحكومات وذلك بحسب شركة أبحاث جديدة خاصة".
وأضاف التقرير أن التنظيم استفاد من وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات المالية الحديثة للترويج لنفسه، ولتجنيد اتباع له وللحصول على أموال طائلة، وكم هائل من الأسلحة بحسب الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، مارك ولس، رئيس شركة الأبحاث الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الدبلوماسيين قلقون من تمتع تنظيم الدولة الإسلامية بكم هائل من الأموال بحسب مسئول رفيع المستوى في الإدارة الامريكية، مضيفاً أنه "تم الاستيلاء على بعض الأسلحة التي يمتلكونها من مخلفات الجيش العراقي، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن الموالين للتنظيم هم المسئولون عن مده بالأسلحة التي يحصلون عليها من السوق السوداء، فعلى سبيل المثال يعمل تنظيم الدولة الإسلامية على تهريب البترول من المناطق التي يسيطر عليها في شمال العراق ليباع في تركيا وذلك بحسب مسئول رسمي".

صحيفة الديلي تلجراف: مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا النساء دروعا بشرية

صحيفة الديلي تلجراف:
نقرأ في صحيفة الديلي تلجراف تقريراً بعنوان "مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا النساء دروعا بشرية بوجه الضربات الغربية".
وقال التقرير: إن الجهاديين بدءوا بتجهيز أنفسهم لمواجهة الضربات الأمريكية، فباشروا بناء المتاريس، وعملوا على زيادة الحواجز العسكرية وزرع المتفجرات على الطرقات المؤدية إلى الموصل شمال العراق.
وأضاف التقرير أنهم أرسلوا أسرهم إلى خارج المدن التي يسيطرون عليها لحمايتهم من خطر الضربات الجوية، كما أخلوا مراكزهم في الموصل والرقة التي تعتبر العاصمة غير الرسمية للتنظيم.
وعمل تنظيم الدولة الإسلامية على استخدام اليزيديات كدروع بشرية في العديد من الأماكن الرئيسة التابعة لهم، وذلك بحسب التقرير.
وأكد أحد سكان مدينة الموصل، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "التنظيم عمد إلى نقل مكان إقامته والعيش بين المدنيين في الموصل"، مضيفاً "وضعوا أيديهم على المنازل التي كانت تقطنها عائلات مسيحية، أو تلك التابعة لموظفين سابقين، أو للعائلات التي غادرت البلاد، كما أنهم استخدموا البيوت الصغيرة كمستودعات لتخزين الأسلحة وعتادهم الحربي.
ورأى أحد السكان في الموصل أن "أمريكا قادرة على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بسهولة بالغة"، مضيفاً: "تم تضخيم خطر هذا التنظيم بصورة كبيرة".
وأشار إلى أنه بالرغم من حالة الحرب التي تعيشها البلاد، فإن "الشكولاته السويسرية منتشرة"، مضيفاً: "يحرص العديد من البقالين على وضع الأطعمة الغربية جانباً لبيعها للجهاديين".
وختم التقرير بالقول: إن أحد الجهاديين طالب أحد أصحاب المتاجر شراء آي فون 6 الذي يبلغ سعره 2.500 دولار أمريكي فوعده التاجر بشراء الهاتف من تركيا.

صحيفة الفايننشيال: الإسلاميون يدفعون بأجندة الإعدامات في ليبيا.

صحيفة الفايننشيال:
ونشرت صحيفة الفايننشيال تايمز تحليلاً لبورزو درغاني بعنوان "الإسلاميون يدفعون بأجندة الإعدامات".
وقال درغاني: إن "الأشخاص الذين استهدفوا وتم تصفيتهم في ليبيا يوم الجمعة، كانوا ليبراليين مناهضين للميليشيات في البلاد"، مضيفاً أن أحد الإسلاميين الذين يسيطرون على شرقي مدينة بنغازي زار توفيق بن سعود في منزله وحذر الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي والمدون الليبي الشاب من المضي في انتقادهم.
وعمدت الميليشيا على تهديد سعود (19 عاماً)، وبعد أسابيع عدة من زيارتهم له في منزله، أقدم أحدهم على إحراق منزله، إلا أنه قتل يوم الجمعة مع 9 ناشطين آخرين خلال حملة تصفية دامت 24 ساعة لأشخاص مناهضين للميليشيا الإسلامية التي تسعى للسيطرة على كامل البلاد.
وكان سعود يعد من أبرز المدونين في مدينة بنغازي وقال الطالب في كلية الطب والناشط السياسي محمد السيناني: إن "النشطاء اتفقوا على تخفيف حدة انتقاد هذه الميليشيا حتى تخف حدة العنف التي تضرب البلاد"، مضيفاً: "هذه البلاد لنا، ولن نتركها للمتشددين".
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن مقتل الناشطين الليبيين، إلا أن الأشخاص الذين تم تصفيتهم الجمعة، كانوا ليبراليين مناهضين للإسلاميين.
وأشار درغاني إلى أنه بعد ثلاث سنوات من عزل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، فإن الفوضى تعم ليبيا.

دويتشه فيله: اللون الأسود يطغى على معقل تنظيم "داعش" في سوريا

دويتشه فيله: اللون
بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة الرقة السورية غرقت المدينة بأكملها بلون أسود بدءا بملابس الرجال والنساء وانتهاء بأوراق الهوية. ناشطون سوريون يروون شهاداتهم عن الحياة اليومية في معقل التنظيم المتطرف.
يسود لون واحد فقط معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، هو الأسود الطاغي على كل شيء بدءا من قبعات وكوفيات الرجال مروراً بنقاب النساء وانتهاء بأوراق الهوية. وذكر الناشط أبو يوسف من مدينة الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا حيث تنتشر أعلام التنظيم السوداء في كل مكان "تتشح النسوة بالسواد من رأسهن حتى أخمص أقدامهن ولا يمكنهن الخروج من المنزل إلا بصحبة الأب أو الأخ أو الزوج". حتى إن أوراق الهوية لونها "أسود".

كتيبة لتفتيش النساء

كتيبة لتفتيش النساء
ويدير تنظيم "الدولة الإسلامية" كل أمور الحياة في الرقة. ويجول عناصره الذين يملكون وحدهم حق حمل السلاح في شوارع المدينة ببنادق الكلاشينكوف أو المسدسات، كما كُلفت قوتان منفصلتان من قوى الأمن مراقبة النساء والرجال، حسبما أفاد الناشط عبر الإنترنت. وأشار أبو يوسف إلى أن كتيبة "الخنساء" المؤلفة من نساء ينتمين إلى التنظيم "يحملن السلاح ولهن الحق بتفتيش أي امرأة تمشي في الشارع".
وتتولى كتيبة "الحسبة" هذه المهمة مع الرجال، كما أنها مكلفة أيضاً بفرض رؤية التنظيم للشريعة الإسلامية. وإضافة إلى ذلك شكلت الدولة الإسلامية "حكومة تضم وزراء لكل الحقائب التي يمكن تصورها: التربية والصحة والموارد المائية والكهرباء والشئون الدينية والدفاع ويشغلون المباني التي كانت للحكومة". ويضيف الناشط متهكماً: "كما أن هناك سلطة تهتم بحماية المستهلك".
مقاهي للجهاديين فقط
ويوضح أن التعليم "يستند إلى التفسير الصارم للشريعة الإسلامية، كما تم إنشاء معسكرات لتدريب الفتيان". ويحظر الجهاديون على السكان من الاستفادة من الأماكن العامة التي يملكون وحدهم حق الوصول إليها، كما يؤكد دائماً نشطاء من الرقة ينشرون على مواقع الإنترنت صوراً تظهر مقاه يرتادها الجهاديون فقط.
كما أغلقت جميع المقاهي في مدينة دير الزور في شرق البلاد حيث يحاول السكان وقف امتداد تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويقول الناشط ريان الفراتي عبر الإنترنت: "لا يسمح بأي فعالية مسلية". ويضيف: "من المستحيل أن نجد أحداً يدخن أو يبيع السجائر، من المستحيل رؤية امرأة لا ترتدي النقاب وعندما يرفع المؤذن الأذان يغلق الجميع متاجرهم ويذهبون إلى الجامع لأداء الصلاة وإلا فسيكون السجن مصيرهم"، فيما يتمتع الجهاديون بعدد من المزايا.
ويبلغ الراتب الأساسي لعناصر التنظيم نحو 300 دولار شهرياً "يشكل في الظروف الراهنة مبلغاً محترماً" بحسب ما أعلن عبر الإنترنت فرات الوفاء وهو ناشط من الرقة فضل التعريف عن نفسه تحت اسم مستعار. إلا أن هذا الكرم لا يشمل جميع السكان.

عصابة تحكم ببث الذعر"

عصابة تحكم ببث الذعر
ويوضح فرات أن "التنظيم ليس دولة، فهو يمنح لعناصره جميع المزايا التي يرغبون فيها لكن السكان لا يتمتعون بها". ويضيف بالقول: "إنها عصابة تحكم عبر بث الذعر وتجبر السكان على الانضمام إلى صفوفها عبر الجوع؛ لأن ذلك هو الوسيلة الوحيدة للحصول على راتب معقول".
كما يقوم التنظيم بجباية الضرائب حيث يفرض على التجار الذين يعانون أصلاً من الفقر بسبب الحرب دفع 60 دولاراً شهرياً. ويقول الناشط إنه حتى أولئك الذين يعانون من "الفقر المدقع ولا يمكنهم أن يدفعوا عليهم الانصياع، فينضم الناس (إلى التنظيم) لأنهم أمام خيارين: إما الموت جوعاً أو الانضمام والاشتراك بالابتزاز". ويبدو التنظيم بالنسبة للناشط ريان الفراتي الذي فر مؤخراً من مدينة دير الزور، حركة استعمارية، ويقول: "هناك جهاديون أجانب، حتى أمريكيين، يعيشون مع عائلاتهم حيث كنا نعيش من قبل".
واستحوذ الجهاديون على حقول النفط والغاز ومحطات توليد الكهرباء والسدود التي يتولون تشغيلها ويزودون عمالها برواتب إضافية فضلاً عن الرواتب التي يتقاضونها من الحكومة السورية. وفر العاملون، بحسب ريان، الذين ينحدرون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، عند وصول التنظيم إلى المنطقة، لكن باقي العمال ما يزالون هناك "بعد أن تلقوا ضمانات بعدم التعرض لهم".
ولا يتردد عناصر التنظيم بتفتيش المنازل والهواتف والحواسب بحثاً عن أدلة يعتبرون أنها تشير إلى ممارسات "غير أخلاقية"، حسبما أورد عبر الإنترنت نائل مصطفى، وهو ناشط ما يزال يعيش في الرقة. وأشار إلى "أنهم يعتقدون أن ملكية كل شيء تعود إلى الله وبالتالي يجب أن تكون تحت مراقبتهم".

شارك