نشرت صحيفة دي فيلت الألمانية، تقريرًا ورسمًا  توضيحيًا لخريطة القيادة والهيكل التنظيمي لما يسمى بــ "تنظيم الدولة الاسلامية"، وأكدت أن التنظيم يتسم بالتنظيم الجيد والهيكلة المحكمة، حيث يتربع على قمة التنظيم الخليفة ونائباه ومجلسه الاستشاري أي الوزراة والمحافظين، فضلًا عن مسئول العلاقات العامة ومسئول قطع الرؤوس.

يشتهر تنظيم الدولة الاسلامية بالدموية عبر الذبح والصلب والقتل الجماعى، ولكنه ليس جماعة إرهابية عادية، فهو تنظيم يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا ويمتلك هيكلًا تنظيميا إداريًا أشبه بحومات الدول الغربية التي يكفرها التنظيم.

وطبقا لتقرير لمركز أبحاث دراسات مكافحة الإرهاب الأمريكي، فإن تنظيم الدولة الإسلامية تحول من مليشيات مسلحة مقاتلة، إلى كيان يسعى لإدارة المناطق التي سيطر عليها لسد حاجات السكان الأساسية من مواد غذائية وأدواية ووقود، لذلك يقوم التنظيم بتعيين أجهزة محلية وعُمد ومحافظين يدفع لهم رواتب شهرية.

  وتتنوع المهام في خريطة القيادة لداعش بمعاونين للخليفة "أبو بكر البغدادى" يهتمون بالأمور المالية والسياسية والتخطيط العسكري، وكيفية إجراء التفجيرات الانتحارية، وكانت قوات الجيش الحكومي العراقى قد حصلت على الوثائق التى تحدد هيكل القيادة داخل الخلافة الإسلامية التي عُرفت من قبل باسم "داعش" في إحدى هجماتها على أحد مقراتها، بالتحديد بمنزل قيادى في الحركة يسمى "أبو عبد الرحمن البيلاوى" الذى قتل في هذا هجوم في 5 يونيه الماضى بالموصل. وكشفت الوثائق عن اثنين يعتبرا مفاتيح قوة الخليفة "أبو بكر البغدادى" وهم "أبو على الأنبارى" الذى كان يشغل منصب كبير بجيش الرئيس الراحل "صدام حسين" و"أبو 

مسلم التركمانى" الذى كان مقدمًا في جهاز الاستخبارات العراقى في عهد الراحل "صدام حسين"، ويقول تقرير دي فيلت، إن الاثنين تمكنا من تكوين هيكل حكومة ليدير شئون الخلافة الجديدة التي حصلت على الكثير من الأموال بعد سيطرتها على مدينة الموصل ثان أكبر مدن العراق وأغناها، فقد وضعت الحركة يديها على أموال بنوك المدينة والأسلحة التي خلفها الجيش العراقي الحكومي بعد هروبه وأغلبها أسلحة أمريكية حديثة، لتقدر غنيمة الحركة بالمليارات من الدولارات. وفضل "أبو بكر البغدادى" بعد التدفق الأخير من الأموال على حركته واستفادته من الحرب الأهلية في سوريا، أن يشكل ما يشبه الحكومة لإدارة أمور خلافته الجديدة على عكس أسلافه من المتطرفين مثل أبو مصعب الزرقاوي الذى جعل الأمور أكثر مركزية وتمحورًا حول شخصه، وهنا تعريف الشخصيات في هيكل داعش بعد تحولها إلى ما يسمى بدولة الخلافة كما جاء بالرسم التوضيحى:

الخليفة: هو أبو بكر البغدادي 

الثانى في التنظيم هو: أبو مسلم التركماني، واسمه الحقيقى "فاضل الحيالى" مقدم سابق في الاستخبارات العراقية نائب الخليفة في العراق.

 نائب الخليفة في سوريا أبو علي الأنباري

حكومة داعش تتألف من 7 وزراء يمثلون مجلسًا استشاريًا 

أبو عبدالقادر ـ اسمه: شوكت حازم الفرحات: المسئول الإداري العام في التنظيم

أبو محمد ـ اسمه: بشار إسماعيل الحمداني: مسئول ملف السجناء

أبو علي، وكنيته الأخرى: أبو لؤي ـ  اسمه: عبدالواحد خضير أحمد: المسئول الأمني العام عن التنظيم

أبو صلاح. اسمه: موفق مصطفي الكرموش. مسئولية المالية في التنظيم

أبو هاجر العسافي ـ اسمه:. مسئول الاتصال في التنظيم. 

أبو قاسم ـ اسمه: عبد الله أحمد المشهداني : مسئول عن الجهاديين الجدد

أبو عبد الرحمن البيلاوي ـ اسمه عدنان إسماعيل نجم: ضابط سابق في الجيش: المسئول العسكرى الاول