في مثل هذا اليوم، 29 أكتوبر 1954، تسبب حادث المنشية في رفع جمال عبد الناصر راية «حل الإخوان»، وكانت الجماعة أدرجت في عدة دول تحت مسمى «منظمة إرهابية»، من بين هذه الدول روسيا الاتحادية، التي أدرجت «الإخوان» في 28 يوليو 2006، ضمن قائمة ضمت 17 منظمة تصنيفها "إرهابية" ولم يكن هذا هو الحل الأول للجماعة بل سبقه في 8 ديسمبر 1948 قرار من حكومة النقراشي بحل جماعة الإخوان، وكانت نتيجة هذا القرار اغتيال النقراشي باشا، ثم لحقه الحل الأخير للجماعة ومصادرة أموالها يوم الاثنين، 2 سبتمبر، لسنة 2013، حيث أصدرت هيئة مفوضي الدولة حكمًا قضائياً بوقف قيد جمعية الإخوان المسلمين التي تم إشهارها في 19 مارس إبان حكم المعزول محمد مرسي. 

حيثيات حل الجماعة تشابهت في القرارات الثلاثة.. اتفقت جميعها على أن جماعة الإخوان المسلمين أفسدت الحياة السياسية في مصر، وابتعدت عن رسالتها الدينية "المزعومة"، وسعى قادتها لتسخير الجماعة لمنافع شخصية وأطماع ذاتية، مستغلين سلطان الدين على النفوس، ولكنهم في الحقيقة لم يكونوا مخلصين لوطن أو دين.

وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أكتوبر 2011 قتل أمير دولة العراق الإسلامية في شمال العراق وممثل أبي بكر البغدادي باشتباك مسلح غرب الموصل.

وصرح مصدر في قيادة عمليات نينوى بأن قوة من الفرقة الثالثة شرطة اتحادية التابعة لقيادة عمليات نينوى، شنت هجوما على معقل لتنظم "دولة العراق الإسلامية" في منطقة الموصل الجديدة غرب الموصل.

وأضاف أن القوة تمكنت بعد اشتباك مسلح من قتل أمير دولة العراق الإسلامية في شمال العراق المدعو وحيد التونسي وممثل أبوبكر البغدادي ، وتم نقل جثتي القتيلين إلى الطب الشرعي.