مجددا ..البحرين تحت قصف الخلايا الإرهابية المدعومة من إيران
الإثنين 27/مارس/2017 - 01:36 م
طباعة
يبدو ان ايران لن تتوقف عن إثارة العنف داخل ممكلة البحرين من خلال دعم الخلايا الارهابية وهو الامر الذى تواجهه البحرين بمزيد من الحسم فى ضبط هذة الخلايا التى كان اخرها ما أعلنت عنه الداخلية البحرينية من ضبط خلية إرهابية "خططت وشرعت" في تنفيذ أعمال إرهابية، منها اغتيالات شخصيات هامة، وذلك بدعم إيراني.
وقالت الداخلية إن القصد من تلك الأعمال "قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن، بالإضافة إلى مهاجمة عدة أهداف حيوية في البلاد وقد أسفرت أعمال البحث عن تحديد هوية مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذه الجرائم الإرهابية والقبض عليهم، وذلك خلال عمليات أمنية بعدة مناطق في البلاد، كما أثبتت التحريات أن هذه المجموعة الإرهابية، تعمل تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب الإرهابيين: المدعو مرتضى مجيد السندي والمدعو قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران.
كما أعلنت الداخلية أن المقبوض عليهم تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني وهم :
1- حسين أحمد عبدالله علي علي "27 عاما"، موظف بشركة عقارات.
2- قاسم أحمد علي حسن المالكي "23 عاما ، طالب جامعي".
3- أحمد علي علي الشيخ "26 عاما، أمين مخازن بشركة خاصة".
4- علي عبدالرسول إبراهيم محمد عبد الحسن "29 عاما، مدرس لغة عربية".
5- علي جعفر رضي عبدالله عبدالرضا "26 عاما، موظف بشركة خاصة".
6- علي عبدالله علي أحمد البناء "32 عاما ،عاطل".
والمقبوض عليهم الذين تلقوا تدريبات بواسطة عناصر محلية هم :
1- عمار أحمد عبدالله علي أحمد علي"17 عاما، عاطل"
2- حسن إسماعيل إبراهيم أحمد ناصر العريبي"23 عاما، عاطل"
3- أحمد علي مهدي علي حسين "25 عاما، موظف تحت التدريب"
والمقبوض عليهم الذين تلقوا تدريبات عسكرية لدى كتائب حزب الله العراقي هم :
1- حسن علي عبدالجبار حسن أحمد الحمر"27 عاما، مندوب مبيعات "
2- علي جعفر عبدالله علي أحمد علي"24 عاما، موظف بشركة خاصة".
3- ياسر أحمد عبدالله علي أحمد علي"25 عاما، موظف في صيدلية".
4- أحمد جاسم سعيد مهدي "24 عاما، محاسب في شركة خاصة".
5- السيد علي محمد عيسى حسن الموسوي"32 عاما، سائق بشركة خاصة".
ومن بين المضبوطات التي أثبتت تورط المقبوض عليهم في التخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية، على ما ذكرت وزارة الداخلية، تلك التي عثر عليها بمنازلهم واشتملت على الأسلحة والمتفجرات والقنابل محلية الصنع الجاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية والمواد التي تدخل في تصنيعها بالإضافة إلى صواعق كهربائية وأسلحة نارية وبيضاء وكميات كبيرة من الهواتف وشرائح الاتصالات والأقراص الصلبة والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
كما تضمنت المضبوطات، أجهزة الاتصالات التي تم ضبطها وفحصها وعدد السفرات إلى إيران خلال فترات زمنية قصيرة، والتي بلغ عددها في السنوات الأخيرة حوالي 66 سفرة، تم استغلالها بشكل مركز في التدريب على تنفيذ أعمال إرهابية في البحرين مع إضفاء "صبغة دينية" على عمليات التجنيد والتحركات التي يقومون بها، فضلا عن تجهيز مشاريع تجارية في البحرين تخص بعضا منهم، وتوظيفها كواجهة لنشاطهم الإرهابي واستخدام مقراتها لتخزين المتفجرات، حيث اشتملت جرائمهم على التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية وقد دلت التحريات على أن التخطيط لهذه الأعمال الإرهابية، شمل تجهيز أماكن لتخزين المواد المتفجرة والتدريب على استخدام السلاح والمواد المتفجرة، فضلا عن دراسة المواقع المستهدفة ورصدها ميدانيا بعد تحديد الشخصيات المستهدفة ومراقبة تحركاتها.
وأشارت التحريات إلى تجنيد المقبوض عليهم لتنفيذ أعمال إرهابية، بتمويل وتخطيط من قبل عناصر بحرينية هاربة وموجودة في إيران، قامت بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني لتدريبهم في معسكرات يشرف عليها، حيث اشتملت أعمال التدريب على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات والعبوات بكافة أنواعها والتدريب على اقتحام المباني وحرب المدن وكشفت التحريات عن تورط المقبوض عليهم في ارتكاب جرائم إرهابية، ومن بينها التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة بتاريخ 26 شباط/فبراير 2017 على شارع الدرة باتجاه الجنوب، ونتج عنه إصابة خمسة من رجال الأمن، فضلا عن شروعهم في تنفيذ جرائم إرهابية أخرى.
كما أقر المقبوض عليهم بالتخطيط والتنفيذ لأعمال إرهابية استهدفت بعض كبار المسؤولين ورجال الأمن وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة، فيما لا تزال عمليات البحث والتحري، جارية للقبض على بقية العناصر الإرهابية.
وكانت البحرين قد أعلنت فى 9 فبراير 2017م أن قواتها قتلت 3 أشخاص واعتقلت 7 آخرين في اشتباك مسلح وقع في البحر لدى محاولتهم الهروب إلى إيران، وأضافت أن العملية مرتبطة بهجوم على سجن وقع فى شهر يناير 2017م وأظهرت لقطات بثتها الشرطة في مؤتمر صحافي أفراداً من القوات الخاصة يتبادلون إطلاق النار مع الرجال الذين كانوا يستقلون قارباً صغيراً ينطلق مبتعداً عن الجزيرة وقال قائد الشرطة، طارق الحسن، إن هناك مصابين اثنين من بين المشتبه بهم السبعة الذين اعتقلوا، وأضاف أنهم ضالعون في مجموعة من "الأحداث الإرهابية"، منها تصنيع قنابل وقتل أفراد من الشرطة.
وأضاف "بادر الهدف (القارب) بإطلاق النار بكثافة على الدوريات، حيث تم الرد المباشر على مصدر النيران، وفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات وتمت السيطرة على القارب وضبطت بحوزة المذكورين أدلة مادية تثبت أنهم كانوا على تواصل مع عناصر إرهابية في إيران قبيل القبض عليهم مباشرة، كما أفادوا لدى تسجيل أقوالهم بوجود عناصر إرهابية كانت تنتظرهم خارج المياه الإقليمية لتوصيلهم إلى إيران و أن من بين الهاربين عدداً ممن نفذوا هجوماً على مركز الإصلاح والتأهيل في "جو" في يناير 2017م ، والذي أسفر عن "استشهاد" شرطي وهروب عدد من نزلاء السجن.
يذكر انه من المحكومين الهاربين المتورطين بارتكاب أعمال إرهابية:
1- أحمد محمد صالح محمد الشيخ (26 عاما) محكوم 73 سنة.
2- عمار عبدالله عيسى عبدالحسين (28 عاما) محكوم بالمؤبد إضافة إلى سنتين.
3- محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق (26 عاما) محكوم 28 سنة.
4- حسن عبدالله عيسى عبدالحسين (24 عاما) محكوم بالمؤبد.
5- عيسى موسى عبدالله حسن (24 عاما) محكوم بالمؤبد.
6- حسين عطية محمد صالح (37 عاما) محكوم بالمؤبد.
7- صادق جعفر سلمان حسين (27 عاما) محكوم بالمؤبد إضافة إلى 41 سنة.
8- عبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي (31 عاما) محكوم بالمؤبد.
9- رضا عبدالله عيسى الغسرة (29 عاما) محكوم بالمؤبد إضافة إلى 79 سنة.
10- حسين جاسم عيسى جاسم البناء (27 عاما) محكوم 43 سنة.
مما سبق نستطيع التأكيد على انه يبدو ان ايران لن تتوقف عن إثارة العنف داخل ممكلة البحرين من خلال دعم الخلايا الارهابية وهو الامر الذى تواجهه البحرين بمزيد من الحسم فى ضبط هذة الخلايا والذى من المتوقع ان تستمر خلال الفترة القادمة .